كل مقالات press sahafatbladi

ارتفاع طفيف في الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج في قطاع الصناعات التحويلية لشهر يوليوز 2024

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع طفيف في الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج لقطاع “الصناعات التحويلية باستثناء تكرير البترول”، حيث سجل زيادة قدرها 0,2 بالمائة خلال شهر يوليوز 2024 مقارنة بشهر يونيو الذي قبله.

في مذكرة إخبارية حديثة، أوضحت المندوبية أن هذا الارتفاع يعكس تصاعد الأسعار في بعض القطاعات الفرعية. فقد شهدت “الصناعات الغذائية” ارتفاعًا بنسبة 0,5%، بينما زادت أسعار “الصناعات التحويلية في قطاع التعدين” بنسبة 0,9%. كذلك، سجلت “صناعة النسيج” ارتفاعًا بنسبة 0,8%، و”صناعة الملابس” بنسبة 0,3%، و”صنع الأجهزة الكهربائية” بنسبة 0,1%.

من جهة أخرى، سجل قطاع “صنع منتجات أخرى غير معدنية” تراجعًا في الأسعار بلغ 0,4%. وهذا التباين في الاتجاهات السعرية يعكس تأثيرات مختلفة على مستويات الأسعار في الصناعات التحويلية.

أما بالنسبة للقطاعات الأخرى مثل “الصناعات الاستخراجية”، و”إنتاج وتوزيع الكهرباء”، و”إنتاج وتوزيع الماء”، فقد حافظت على استقرارها خلال نفس الفترة، دون تسجيل تغييرات ملحوظة في الأرقام الاستدلالية للأثمان عند الإنتاج.

تستمر هذه البيانات في تقديم نظرة قيمة حول حركة الأسعار في القطاعات الصناعية المختلفة، مما يساعد في تقييم التوجهات الاقتصادية والتخطيط للاستراتيجيات المستقبلية.

المصدر : صحافة بلادي

حملة توعوية جديدة من وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية: ترشيد استهلاك الماء على الطرق السيارة

في إطار جهود المملكة لتعزيز الوعي البيئي وتحقيق الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية، أطلقت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية حملة توعوية وتحسيسية هامة تستهدف مرتادي الطرق السيارة بالمغرب.

و تأتي هذه الحملة استجابة للتوجيهات الملكية السامية وانخراطًا في استراتيجية وزارة التجهيز والماء التي تهدف إلى تغيير السلوكيات تجاه الماء وتحقيق استخدام عقلاني لهذه المادة الحيوية.

تفاصيل الحملة وأهدافها

بدأت الحملة يوم السبت، بالتعاون مع الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وتمتد لتشمل محطات الأداء في سلا الجديدة وبوزنيقة وتيط مليل. هذه المحطات تم اختيارها بعناية كونها نقاط عبور رئيسية تشهد حركة مرور كثيفة، خاصة خلال فترة العودة من العطلات الصيفية، مما يضمن وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وتسعى الحملة إلى تحقيق أهداف عدة، منها تعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الماء، ومكافحة الهدر والاستغلال المفرط للموارد المائية. كما تهدف الحملة إلى تثقيف المواطنين حول السلوكيات اليومية التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على الماء، مثل إصلاح التسريبات وتقليل استخدام الماء في الأنشطة غير الضرورية.

التفاعل المجتمعي وأهمية الحملة

إن هذه الحملة التوعوية تأتي في وقت حساس حيث يتزايد الضغط على الموارد المائية بسبب التغيرات المناخية والنمو السكاني.

وفي هذا السياق، تعتبر الحملة خطوة ضرورية نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وتساهم في تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية الترشيد في استهلاك الموارد الطبيعية.

وأوضح البلاغ الصادر عن وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية أن الحملة تتماشى مع التوجهات الملكية التي تشدد على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وتوجيه جهود التنمية نحو استدامة بيئية.

وتؤكد الحملة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتقليل الهدر، من خلال نشر رسائل توعوية وتحسيسية تهدف إلى تغيير السلوكيات وتعزيز الوعي البيئي.

دور التعاون في نجاح الحملة

يبرز التعاون بين وكالة الحوض المائي للشاوية والشركة الوطنية للطرق السيارة كمثال على كيفية تحقيق الأهداف البيئية من خلال شراكات فعالة.

و هذا التعاون يعكس التزام الجهات المعنية بالعمل المشترك لتحقيق أهداف وطنية في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.

في الختام، تعد هذه الحملة فرصة للتأكيد على أن كل فرد يمكن أن يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال اتخاذ خطوات بسيطة وفعالة.

و من خلال زيادة الوعي وتعليم المواطنين كيفية الترشيد في استهلاك الماء، تساهم الحملة في حماية هذه المادة الحيوية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

المصدر : صحافة بلادي

الدورة الخامسة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي: ملصق جديد ومواعيد بارزة

أعلن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن تفاصيل دورته الخامسة، المزمع تنظيمها من 6 إلى 13 شتنبر 2024، وكشف عن ملصق الدورة الجديد. يُعد المهرجان منصة بارزة لعشاق الفن السابع، حيث يقدم مجموعة من العروض السينمائية المميزة، ويكرم شخصيات بارزة في عالم السينما، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حوارية تجمع نخبة من نجوم وصناع الأفلام العربية في قلب مدينة الدار البيضاء.

سيتضمن المهرجان هذا العام برنامجًا غنيًا بعروض سينمائية متنوعة تعكس التنوع في السرد السينمائي العربي. وقد شهد المهرجان في دوراته السابقة مشاركة نخبة من الأسماء اللامعة، مثل المخرج المصري خيري بشارة، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والمخرج التونسي رضا باهي، والممثلين المصريين أحمد وفيق ويسرا اللوزي، فضلاً عن المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والسيناريست المصري محمد عبد الخالق.

ورغم تركيز المهرجان على السينما العربية، فإنه يمنح اهتمامًا خاصًا للسينما المغربية من خلال فقرة “بانوراما”، التي تعرض أفلامًا مغربية تسلط الضوء على الإبداع المحلي.

و كما يشمل المهرجان تنظيم ورشات تدريبية للشباب في مجالات مختلفة من العمل السينمائي، دعمًا للتكوين والتأطير في هذا المجال.

المصدر : صحافة بلادي

أهم مستجدات النشرة الشهرية لبنك المغرب لشهر يوليوز 2024:

أصدر بنك المغرب نشرته الشهرية حول الإحصائيات النقدية لشهر يوليوز 2024، والتي تضمنت مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الهامة:

  • الكتلة النقدية (M3): سجلت الكتلة النقدية (M3) نموًا سنويًا بنسبة 6,2 في المائة، حيث بلغت 1.828,6 مليار درهم. هذا النمو يعكس ارتفاعًا في عدد من المكونات النقدية:
    • الودائع تحت الطلب لدى البنوك: ارتفعت بنسبة 8,5 في المائة.
    • النقد المتداول: شهد نموًا بنسبة 10 في المائة.
    • الحسابات الآجلة: تسارع نموها إلى 2,5 في المائة.
    • سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة النقدية: تراجع انكماش حيازاتها إلى 9,1 في المائة.
    • حسابات الادخار: تباطأ نموها إلى 3,5 في المائة.
  • الأصول الاحتياطية الرسمية: بلغ نموها السنوي 4,5 في المائة.
  • القروض البنكية للقطاع غير المالي: شهدت القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي تسارعًا في نموها من 1,2 في المائة إلى 2,8 في المائة. ويعكس هذا التطور:
    • القروض الموجهة للقطاع الخاص: تسارع نموها من 0,9 في المائة إلى 2,2 في المائة.
    • القروض الموجهة للقطاع العمومي: ارتفع نموها من 4,4 في المائة إلى 8,6 في المائة.
  • تسهيلات الخزينة والقروض العقارية والاستهلاكية: شهدت تسهيلات الخزينة تسارعًا في نموها إلى 2,6 في المائة، والقروض العقارية إلى 1,7 في المائة، والقروض الاستهلاكية إلى 0,9 في المائة، بينما تباطأ نمو قروض التجهيز إلى 4,7 في المائة.
  • الديون المتعثرة: تباطأ نمو الديون المتعثرة، حيث انخفضت نسبتها من 3,4 في المائة إلى 3 في المائة.

المصدر : صحافة بلادي

الإنتاج السينمائي المغربي يلفت الأنظار في مهرجان البندقية السينمائي الدولي

شهد الإنتاج السينمائي المغربي “صنع في المغرب” اهتمامًا كبيرًا في مدينة البندقية بإيطاليا، وذلك ضمن فعاليات الدورة 81 لمهرجان موسترا السينمائي، أقدم مهرجان سينمائي في العالم.

ويشارك المغرب بوفد سينمائي رفيع المستوى، يترأسه عبد العزيز البوجدايني، مدير المركز السينمائي المغربي والكاتب العام لقطاع الاتصال، في هذا الحدث العالمي الذي يُعقد خلال الفترة من 28 غشت إلى 7 شتنبر.

في إطار ندوة حول الفن السابع في المغرب، نُظمت في اليوم الثاني للمهرجان، سلّط ممثلو أربع دور إنتاج سينمائية مغربية الضوء على القدرات والإمكانات التي تتمتع بها المملكة في مجال الإنتاج السينمائي والتصوير.

وتحدث المشاركون عن التطور الكبير الذي شهده الإنتاج السينمائي المغربي، مؤكدين على أهمية المناظر الطبيعية الخلابة والمدن الإمبراطورية التي تزخر بها المملكة، والتي استُخدمت كخلفيات للعديد من الأعمال السينمائية العالمية مثل “Gladiator” و”Kingdom of Heaven” و”Spy Game” و”Inception” والسلسلة الشهيرة “Game of Thrones”.

كما أشار المشاركون إلى أن هذه المواقع الطبيعية والعمرانية المتنوعة، مثل كثبان الصحاري وأزقة المدن القديمة، تُعتبر عوامل جذب رئيسية لكبريات شركات الإنتاج العالمية لتصوير مشاريعها السينمائية في المغرب.

وقد شكل هذا اللقاء، الذي كان السيد البوجدايني أحد المبادرين إليه، فرصة للتبادل والنقاش مع محترفي السينما الأجانب، وبحث آفاق جديدة للتعاون في مجال الإنتاج السينمائي “صنع في المغرب”، بهدف إبرام اتفاقيات جديدة.

وتشهد الصناعة السينمائية المغربية حاليًا دينامية متزايدة، بفضل التوجيهات الملكية السامية، وحضور السينما المغربية المتزايد في أبرز المهرجانات السينمائية العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن الوفود المغربية، بقيادة السيد البوجدايني، شاركت في فعاليات سينمائية عالمية بارزة، منها مهرجان كان السينمائي عامي 2023 و2024، ومهرجان برلينالة عام 2024. كما حضر وفد مغربي، في يونيو الماضي، مهرجان آنسي بفرنسا، لتطوير مجال سينما التحريك.

وبفضل سياسات الدعم الثقافي والاقتصادي لهذه الصناعة، يحتل المغرب اليوم مكانة متميزة بين الدول العربية في مجال السينما والإنتاج السينمائي.

وتتواصل الفعاليات السينمائية الوطنية بعد مهرجان البندقية، مع تنظيم مهرجان طنجة الوطني، ومهرجان مراكش الدولي للسينما، الذي شهد فوز الفيلم المغربي لأول مرة بالنجمة الذهبية بفضل المخرجة أسماء المدير.

كما تتميز الدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي بمشاركة المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية ياسمين بنكيران كعضو في لجنة تحكيم اختيار “أسبوع النقاد الدولي”، وهو قسم مستقل وموازٍ لمهرجان موسترا، ينظمه اتحاد نقاد السينما الإيطالية.

المصدر : صحافة بلادي

صلاح: هذا موسمي الأخير مع ليفربول.

كد محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أن إدارة النادي لم تتواصل معه بشأن تجديد عقده، ما دفعه إلى اعتبار أن الموسم الحالي سيكون الأخير له مع “الريدز”. في تصريحاته بعد فوز فريقه 3-0 على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال صلاح: “هذا هو العام الأخير لي في النادي، وأريد فقط الاستمتاع به دون التفكير في المستقبل”.

صلاح، الذي ينتهي عقده في يوليو المقبل، انضم إلى ليفربول في صيف 2017 من روما الإيطالي مقابل مبلغ قياسي حينها. وأشار إلى أنه لا يعرف ما يخبئه المستقبل، مؤكداً أنه لم يتلق أي عرض لتجديد العقد حتى الآن.

يذكر أن ليفربول رفض عرضًا شفهيًا من الاتحاد السعودي بقيمة تزيد على 100 مليون جنيه إسترليني لصلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023. في المباراة الأخيرة ضد مانشستر يونايتد، تألق صلاح بشكل لافت، حيث صنع الهدفين الأول والثاني وسجل الثالث.

ريال مدريد يهزم ريال بيتيس بثنائية نظيفة في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني

تمكن نادي ريال مدريد الإسباني من تحقيق فوز مهم على حساب نادي ريال بيتيس، مساء اليوم الأحد، بنتيجة هدفين دون مقابل، في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

بدأ ريال مدريد المباراة بقوة، محاولًا فرض سيطرته وخلق فرص حقيقية للتسجيل، إلا أن فريق ريال بيتيس نجح في الصمود أمام هذا الضغط، ليخرج الفريقان من الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، دخل ريال مدريد بقوة أكبر وخلق عدة فرص، حيث نجح كيليان مبابي في افتتاح التسجيل في الدقيقة 66 بعد تمريرة متقنة من فالفيردي.

ولم يكتفِ مبابي بذلك، بل عاد ليضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 74، ليؤكد بذلك انتصار النادي الملكي بثنائية نظيفة.

بهذا الفوز، يواصل ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بثبات، متطلعًا لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.

المصدر : صحافة بلادي

ملامح اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة.. والإضرابات قد تُسرع بتنفيذه

ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي لإسرائيل وحماس يهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يُعرض هذا الاقتراح لاحقًا هذا الأسبوع.

الفشل في التوصل لاتفاق قد يُنهي المفاوضات
وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، تجري واشنطن محادثات مع مصر وقطر بشأن صياغة اتفاق نهائي يمكن عرضه على الأطراف المعنية في الأسابيع المقبلة. إذا فشل الجانبان في قبول هذا الاتفاق، قد يؤدي ذلك إلى إنهاء المفاوضات بشكل كامل.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان اكتشاف جثث الأسرى الستة سيؤثر على احتمالية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس في المستقبل القريب. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على وضع اللمسات الأخيرة على الاقتراح قبل العثور على جثث الرهائن الستة داخل نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الضغط الداخلي على نتنياهو
وفي هذا السياق، قال دينيس روس، المبعوث الأميركي السابق إلى إسرائيل، إن الضغوط الداخلية قد تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعامل بجدية أكبر مع المفاوضات. وفي المقابل، ينتظر يحيى السنوار، قائد حماس، ليرى ما إذا كانت الإضرابات العامة في إسرائيل ستؤدي إلى تخفيف شروط نتنياهو. واعتبر روس أن الإضراب والاحتجاجات الحاشدة تقدم دعمًا لأسر الأسرى، مشيرًا إلى أن استراتيجية نتنياهو في التعامل مع المفاوضات والضغط على حماس قد فشلت.

مظاهرات وإضرابات في إسرائيل
شهدت إسرائيل مظاهرات حاشدة في القدس وتل أبيب، حيث طالب الآلاف من الإسرائيليين رئيس الوزراء نتنياهو ببذل جهود أكبر لاستعادة المحتجزين في غزة. كما دعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام اليوم.

يُذكر أن المحادثات التي جرت في القاهرة حول غزة مؤخرًا انتهت دون التوصل إلى اتفاق، حيث لم توافق حركة حماس ولا إسرائيل على الحلول التي اقترحها الوسطاء.

خطة بايدن
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، على استعداد حماس لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي بايدن، مجددًا التأكيد على المطالب الأساسية للحركة، والتي تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، كشرط لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.

تلعب الولايات المتحدة وقطر ومصر دورًا مهمًا كوسطاء في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من حدة الصراع ويمنع اندلاع حرب أوسع في المنطقة، خاصة بين إسرائيل وإيران والفصائل المسلحة التابعة لها.

التفريق بين الإنسان والآلة في العصر الرقمي: تحديات الهوية الرقمية

يشهد عالمنا الرقمي تطورًا هائلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما مكن الروبوتات من محاكاة السلوك البشري بدقة متناهية. هذا التقدم أثار تساؤلات جوهرية حول الهوية الرقمية وسبل التمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي.

أزمة التمييز بين الإنسان والآلة:

تزايدت المخاوف بشأن قدرة التمييز بين البشر والآلات في الفضاء الرقمي لأسباب عدة، أبرزها:

  • تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي: تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على إنتاج محتوى لا يمكن تمييزه عن المحتوى البشري، من نصوص وصور وأصوات، وحتى محاكاة سلوكيات الإنسان بشكل مقنع.
  • انتشار روبوتات الدردشة: تساهم روبوتات الدردشة المتطورة في تعقيد عملية التمييز بفضل قدرتها على إجراء محادثات طبيعية ومعقدة يصعب تمييزها عن المحادثات البشرية.
  • تهديد الأمن السيبراني: الجهات الخبيثة تستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى مزيف بشكل مقنع، مما يسبب نشر الشائعات وإحداث الفوضى.

نظام جديد للتحقق من الهوية الرقمية:

اقترح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعات مرموقة، بالإضافة إلى شركات متخصصة مثل OpenAI ومايكروسوفت، تطوير نظام جديد يُعرف باسم “وثيقة إثبات الهوية البشرية” (PersonHood Credential – PHC). يهدف هذا النظام إلى التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية بشكل قاطع لتأكيد كونهم بشرًا وليس روبوتات.

يعد هذا الاقتراح بديلاً لأنظمة التحقق التقليدية مثل CAPTCHA، التي أصبحت أقل فعالية مع تطور الذكاء الاصطناعي. يعتمد نظام (PHC) على تقنية التشفير “إثبات المعرفة الصفرية” (Zero Knowledge Proof)، التي تسمح بالتحقق من هوية المستخدم دون كشف معلومات شخصية حساسة.

تحديات وتأثيرات نظام (PHC) الجديد:

رغم الوعود التي يقدمها نظام (PHC) كحل للتحديات الحالية، إلا أنه يواجه تحديات عدة:

  • احتمال بيع الوثائق: يمكن أن تؤدي الوثائق إلى انتشار غير قانوني للمحتوى المزيف، مما يهدد مصداقية النظام.
  • تركيز السلطة: الجهة المسؤولة عن إصدار الوثائق قد تكون هدفًا لهجمات سيبرانية، مما يعرض النظام للخطر.
  • مخاوف من الاحتكار الرقمي: النظام قد يعزز سلطة الجهات الكبيرة مثل الحكومات أو الشركات الكبرى، مما يثير مخاوف حول حقوق المستخدمين والاحتكار الرقمي.
  • تحديات كبار السن: قد يواجه كبار السن صعوبة في التعامل مع النظام الجديد، مما يستدعي إجراء تجارب أولية لتقييم مدى ملاءمته للفئات العمرية المختلفة.

مقارنة بنظام Worldcoin:

يشبه نظام (PHC) بعض ما تسعى إليه شركات مثل Worldcoin، التي تطور نظامًا للتحقق من الهوية باستخدام مسح قزحية العين. ومع ذلك، يهدف الباحثون إلى تحديد معايير أساسية لنظام التحقق بدلاً من تأييد نظام معين.

تحويل العبء والمسؤولية عن حماية الخصوصية الرقمية:

يفرض نظام (PHC) عبئًا إضافيًا على المستخدمين للتعامل مع التهديدات الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتناقض مع الهدف الأساسي من تطوير أنظمة التحقق. الشركات التكنولوجية يجب أن تتحمل مسؤولية تطوير حلول شاملة ومستدامة، بدلاً من تحميل المستخدمين عبء مشاكل التقنيات الجديدة.

الخلاصة:

يمثل التمييز بين الإنسان والآلة تحديًا كبيرًا في العصر الرقمي. بينما يقدم نظام (PHC) حلاً محتملاً، فإنه يعيد تحميل العبء على المستخدمين ويثير تساؤلات حول الخصوصية والأمن والمسؤولية. من الضروري أن تعمل شركات التكنولوجيا على تطوير حلول أكثر فاعلية تضمن الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مع حماية خصوصية المستخدمين.

تحرك حازم لدول الخليج ضد “الذباب الإلكتروني”

دأت دول الخليج العربي في تحرك جاد لمواجهة الحسابات الوهمية المعروفة بـ”الذباب الإلكتروني” التي تسعى لنشر الفتنة والتفرقة بين شعوب المنطقة. رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، حمد بن ثامر آل ثاني، أكد أن هذه الحسابات تهدف إلى زعزعة وحدة النسيج الاجتماعي الخليجي، ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية للتصدي لهذه المحاولات.

في السعودية، أشار رئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، إلى انتشار واسع للحسابات الوهمية التي تروج للإساءات. كما دعا رئيس المكتب الوطني للإعلام في الإمارات، الشيخ عبدالله آل حامد، إلى مكافحة هذه الظاهرة.

وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور بن محمد قرقاش، على أهمية الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحسابات التي تسعى لنشر الفتنة.

وفي إطار الحملة، أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لهذه الجهود، مؤكدة على ضرورة مكافحة الذباب الإلكتروني الذي يشوه النجاحات والإنجازات عبر نشر معلومات مغلوطة وأفكار هدامة