كل مقالات press sahafatbladi

“تزايد قضايا الابتزاز الإلكتروني: نصائح وقائية وتدابير التعامل مع المبتزين”

تشهد قضايا الابتزاز الإلكتروني تزايداً ملحوظاً على الصعيد العالمي، وذلك مع انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين جميع الفئات العمرية. يتنوع هذا الابتزاز بين المادي، الجنسي، والنفسي، مما يستدعي تسليط الضوء على مفهوم هذه الظاهرة وسبل تجنبها ومعالجتها.

مفهوم الابتزاز الإلكتروني

الابتزاز الإلكتروني هو نوع من الجرائم الإلكترونية يتضمن تهديد الضحية بنشر صور، فيديوهات، أو معلومات شخصية حساسة مقابل الحصول على مبالغ مالية، استغلال جنسي، أو استخدام الضحية في أعمال غير مشروعة. في حال عدم استجابة الضحية لمطالب المبتز، يمكن أن تتصاعد التهديدات وتزيد الأضرار.

أضرار الابتزاز الإلكتروني

يقول جلال درماج، خبير تقني مختص في الأمن المعلوماتي، إن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى أضرار نفسية واجتماعية ومادية جسيمة. يمكن أن يتسبب الابتزاز في تدمير سمعة الضحية، التأثير سلباً على مسيرتها المهنية، بل وقد يصل في بعض الحالات إلى تهديد حياة الشخص.

الابتزاز الجنسي: تحدٍ كبير

أبرز درماج أن أحد أصعب أشكال الابتزاز هو الابتزاز الجنسي، حيث يتم تصوير مقاطع فيديو وصور مخلة بالحياء للضحية، ثم تهديدها بنشرها إذا لم تدفع مبالغ مالية أو تلبي مطالب أخرى. وقد شهد المغرب في العام الماضي زيادة بنسبة 18% في قضايا الابتزاز الجنسي عبر الأنظمة المعلوماتية، حيث تم تسجيل 508 قضايا، وأسفرت عن توقيف 182 متورطاً.

الفئات الأكثر تعرضاً للابتزاز

أوضح درماج أن المراهقين، النساء المتزوجات، والرجال هم الأكثر عرضة للابتزاز الإلكتروني. المراهقون بشكل خاص، يتعرضون لأخطار أكبر بسبب قلة الرقابة الأبوية وسهولة الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة. وذكر أن بعض المراهقات يبيعن فيديوهات خاصة مقابل مبالغ مالية قليلة، مما يعرضهن للابتزاز لاحقاً.

كيفية التعامل مع الابتزاز

في حالة الوقوع ضحية للابتزاز الإلكتروني، يجب إبلاغ السلطات المحلية فوراً، خاصة إذا كان المبتز يطلب ممارسة علاقات غير مشروعة أو مبالغ مالية. يمكن أيضاً اللجوء إلى شركات متخصصة في الأمن الإلكتروني للحصول على الدعم والنصائح حول كيفية الحد من نشر المعلومات الشخصية.

تدابير وقائية

لتجنب الوقوع ضحية للابتزاز، يجب توخي الحذر عند قبول طلبات الصداقة على وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من هوية المرسل. كما يُنصح بعدم مشاركة معلومات أو صور شخصية مع أشخاص غير معروفين وحماية الحسابات الخاصة على الإنترنت.

إجراءات قانونية جديدة

أعلن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عن اعتماد إجراءات وعقوبات أكثر تشدداً في التصدي لقضايا التحرش والابتزاز الجنسي والتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي. ويهدف مشروع القانون الجنائي الجديد إلى تعزيز الحماية القانونية للأفراد ومكافحة هذه الجرائم بفعالية.

وفي خطوة لتعزيز أمان الإنترنت، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني منصة “إبلاغ” www.e-blagh.ma للتبليغ عن المحتويات غير المشروعة، والتي يمكن الوصول إليها من داخل المغرب وخارجه عبر مختلف الأجهزة.

المصدر : صحافة بلادي

“المكتب الشريف للفوسفاط يسجل أداءً متميزاً في النصف الأول من 2024: زيادة ملحوظة في رقم المعاملات والنفقات الاستثمارية”

أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن تحقيق أداء مالي قوي خلال النصف الأول من سنة 2024، حيث سجلت زيادة ملحوظة في رقم معاملاتها بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

وقد بلغ إجمالي رقم المعاملات 43.248 مليون درهم، مما يعكس الصمود والاستقرار الذي حققته المجموعة في ظل تحديات السوق العالمية.

أداء مالي قوي

شهدت المجموعة خلال الفصل الثاني من السنة زيادة بارزة في رقم المعاملات الصافي، الذي بلغ 23.660 مليون درهم، مقارنة بـ 19.280 مليون درهم في نفس الفترة من العام السابق.

و هذه الزيادة التي بلغت نسبتها 23% تعكس انتعاشاً كبيراً في الطلب على منتجات الفوسفاط، واستقراراً في أسعارها، مما ساهم في تعزيز ربحية المجموعة وتعزيز مكانتها في السوق.

الاستثمار والتوسع

في سياق مماثل، كثفت المجموعة من جهودها الاستثمارية خلال الفصل الثاني من سنة 2024، حيث سجلت نفقات رأسمالية بلغت 10.452 مليون درهم، مقارنة بـ 6.388 مليون درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

و هذا التوجه الاستثماري يعكس التزام المجموعة بتعزيز استدامتها وزيادة قدراتها الإنتاجية، مما يساهم في دعم نموها على المدى الطويل وتعزيز دورها في الأمن الغذائي العالمي.

مستقبل واعد

تستمر مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تنفيذ استراتيجياتها الرامية إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع نطاق تأثيرها في السوق العالمية للفوسفاط.

ويعكس الأداء القوي في النصف الأول من السنة قدرة المجموعة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والبيئية، مع الحفاظ على دورها كمزود رئيسي للمنتجات الفوسفاطية.

وبهذا الأداء، تثبت المجموعة قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق نمو مستدام، مما يعزز مكانتها كشريك رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي العالمي والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.

المصدر : صحافة بلادي

“تقدم ملموس في إعادة تأهيل المدارس المتضررة من زلزال الحوز: 111 مدرسة ستفتح أبوابها قريباً”

في إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، أعلنت اللجنة بين الوزارية عن تحقيق تقدم كبير في أعمال إعادة تأهيل 111 مدرسة، والتي ستصبح جاهزة لاستقبال التلاميذ مع بداية الدخول المدرسي لهذا العام.

كما أكدت اللجنة تشغيل 110 مدارس جديدة خلال الموسم الدراسي الحالي، في خطوة تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في المناطق المتضررة. وقد خصصت الحكومة ميزانية تقارب 3.5 مليار درهم لهذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة.

تتوقع الحكومة أن تكون 1,287 مدرسة جاهزة قبل بدء الموسم الدراسي 2025/2026، مما سيساعد في ضمان استمرارية التعليم وتعزيز فرص التحصيل العلمي في هذه المناطق.

المصدر : صحافة بلادي

“تقدم ملحوظ في إعادة تأهيل مناطق زلزال الحوز: رئيس الحكومة يشيد بالجهود ويؤكد استمرار الدعم”

ترأس رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، يوم أمس الاثنين 2 سبتمبر 2024، في الرباط، الاجتماع الحادي عشر للجنة بين الوزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وقد شهد الاجتماع تسجيل تقدم إيجابي وملحوظ في تنفيذ البرنامج عبر مختلف القطاعات، تماشياً مع التعليمات الملكية السامية.

وفي كلمته خلال الاجتماع، أشاد السيد رئيس الحكومة بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي مكنت المغرب من الاستجابة بسرعة وفعالية لتداعيات الزلزال.

و كما أثنى على التعبئة الشاملة والوتيرة الإيجابية للتدخلات القطاعية، التي اتسمت بالنجاعة والاستمرارية.

وأكد السيد أخنوش أن الحكومة تواصل العمل بكل دينامية، ملتزمة بروح المسؤولية، لتنفيذ الأوراش المخصصة لإعادة بناء المساكن وتأهيل البنى التحتية المتضررة.

وأضاف أن الدولة قد وفرت جميع الظروف اللازمة لتسهيل عملية إعادة البناء، بما في ذلك تقديم الدعم المالي للأسر ومنح تراخيص البناء مع تقديم المساعدة التقنية بشكل مجاني.

المصدر : صحافة بلادي

“حي الفضيلة بفاس يغرق في النفايات: استياء شعبي وتجاهل من المسؤولين”

يعاني حي الفضيلة في مدينة فاس من أزمة بيئية متفاقمة، حيث تتكدس النفايات بشكل غير مسبوق في الشوارع والأزقة، مما حولها إلى مطارح عشوائية. الصور المرفقة توضح حجم المشكلة التي يواجهها السكان يومياً، في ظل استياء متزايد من عدم تحرك المسؤولين المحليين.

تعبّر الساكنة عن غضبها العميق تجاه المسؤولين والمنتخبين، الذين لم يتمكنوا من تقديم حلول عملية لمواجهة هذه الكارثة البيئية. النفايات المتراكمة أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لصحة السكان، مع زيادة انتشار الحشرات والقوارض في المنطقة.

في ظل هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل سريع من السلطات المحلية لتنظيف الحي وضمان بيئة صحية وآمنة للمواطنين. ورغم تصاعد الشكاوى والاحتجاجات، لا يزال السكان في انتظار إجراءات ملموسة من الجهات المعنية.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: متى سيتحرك المسؤولون لإنقاذ حي الفضيلة من هذه الكارثة البيئية المتفاقمة؟

المصدر : فاس نيوز

“كارثة بيئية في فاس: متجر للخمور يتسبب في تدهور المناطق الخضراء”

كشف مصدر موثوق من مقاطعة أكدال لفاس نيوز عن وقوع كارثة بيئية خطيرة في مدينة فاس، تسبب فيها متجر للخمور. فقد تم إلقاء كميات كبيرة من النفايات بشكل عشوائي ودون مراعاة لمعايير السلامة البيئية، مما أدى إلى تدهور المناطق الخضراء المحيطة بالمتجر.

هذه النفايات، التي تشمل زجاجات مكسورة وعلب فارغة، تسببت في جفاف المساحات الخضراء القريبة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا على البيئة المحلية.

وقد تلقت المقاطعة عدة شكاوى من السكان، نظراً لوقوع المتجر بالقرب من مدارس وطريق يسلكه آلاف التلاميذ يومياً، مما يزيد من المخاطر البيئية والصحية على الأطفال.

الصور التي حصلت عليها “فاس نيوز” توضح مدى الأضرار البيئية الناتجة عن هذا التصرف غير المسؤول. سكان المنطقة يعبرون عن قلقهم العميق إزاء هذا التدهور، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات فورية وصارمة لمحاسبة المسؤولين وفرض معايير بيئية مشددة على الأنشطة التجارية في المدينة.

الجهات المعنية مدعوة إلى التدخل السريع لحماية البيئة والحفاظ على المناطق الخضراء من هذا النوع من التلوث، وضمان سلامة التلاميذ الذين يعبرون هذه المناطق يومياً، للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للجميع.

المصدر : فاس نيوز

“من سيفوز بعقد نظافة فاس؟ أوزون والمنافسون في سباق حاسم”

تقترب مدينة فاس من لحظة حاسمة في مسار تدبير قطاع النظافة، حيث ينتهي عقد شركة “أوزون” المكلفة بجمع النفايات في 10 سبتمبر 2024. مع اقتراب هذا الموعد، اشتدت المنافسة بين عدة شركات تسعى للحصول على هذا التفويض الهام، بما في ذلك “أوزون” التي تقدمت بعرض جديد لتعزيز فرصها في الفوز بالعقد مجددًا.

الترقب يسود بين سكان المدينة الذين ينتظرون بفارغ الصبر إعلان الشركة الفائزة التي ستتولى إدارة خدمات النظافة في المرحلة القادمة. و يعتبر هذا القرار محوريًا في تحسين جودة الحياة اليومية، خاصة مع التحديات البيئية والصحية المتزايدة التي تواجه فاس.

ورغم أن صفقة النظافة تمثل فرصة كبيرة للشركات من الناحية الاقتصادية، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في تحسين مستوى الخدمات المقدمة.

التنافس الشديد بين الشركات المتقدمة يزيد من التوقعات برفع مستوى الأداء وضمان بيئة نظيفة داخل وخارج أسوار المدينة.

و في ظل هذه التطورات، يأمل المواطنون أن تسهم الشركة الجديدة في تحقيق نقلة نوعية في خدمات النظافة، مع ضمان استدامة نظافة المدينة على المدى البعيد، في ضوء الانتقادات التي طالت الأداء السابق.

المصدر : فاس نيوز

نتنياهو يرد على غضب بايدن وانتقاداته: تفاصيل الموقف

تسود حالة من التوتر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث برزت مشاعر الاستياء من بايدن تجاه نتنياهو بوضوح. ففي تصريح له يوم أمس، وعندما سُئل عن جهود نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر، أجاب بايدن بشكل مقتضب: “لا”.

وفي رد فعل على تصريحات بايدن، اعتبر نتنياهو أن الرئيس الأمريكي كان من الأفضل له ممارسة الضغط على حركة حماس بدلاً من توجيه انتقادات لإسرائيل، خاصة بعد مقتل ستة رهائن. وفي مؤتمر صحفي عقده في القدس، صرح نتنياهو قائلاً: “بعد مقتل الرهائن، يُطلب منا أن نكون أكثر جدية؟ يُطلب منا تقديم تنازلات؟ الرسالة التي يُرسلها هذا الطلب إلى حماس هي: اقتلوا المزيد من الرهائن”.

وأضاف نتنياهو أنه لا يعتقد أن بايدن أو أي شخص جاد في تحقيق السلام سيطلب من إسرائيل تقديم تنازلات إضافية، مشدداً على أن حماس هي التي يجب أن تقدم التنازلات.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه التوتر بين بايدن ونتنياهو تصاعداً، خاصة مع فشل واشنطن في الضغط على تل أبيب لتقديم تنازلات بهدف تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وأعاد نتنياهو التأكيد على عدم نيته سحب القوات من ممر فيلادلفيا بين غزة ومصر، والذي كان نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات السابقة.

في السياق نفسه، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيقدم مقترحاً أخيراً للوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا المقترح سيكون “إما قبوله كما هو أو رفضه”، مما يعكس عدم وجود مجال للمماطلة.

في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل احتجاجات واسعة، حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع لليوم الثاني على التوالي، ونظمت أكبر نقابة عمالية إضراباً عاماً للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق، نظمت أيضاً احتجاجات في مدينة نيويورك من قبل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ومعارضين للدعم الأمريكي لإسرائيل.

يُذكر أن المفاوضات المتقطعة التي جرت على مدار أشهر، والتي رعتها الولايات المتحدة وقطر ومصر، لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي طرحه بايدن في مايو الماضي.


تحذيرات مستمرة: الهجوم العنيف على أوكرانيا يتواصل دون توقف

صفعة مفاجئة
يذكر أن بعض المراقبين والمحللين كانوا رأوا أن الهجوم الأوكراني المباغت شكل صفعة مفاجئة للقوات الروسية، ولا شك أنه ترك آثاره على موسكو.

لاسيما أن القوات الأوكرانية تمكنت من التقدم في تلك المقاطعة دون مقاومة تذكر، فيما استسلم العديد من المجندين الروس الذين كانوا على الحدود مع تقدم الأوكران، بحسب ما أكد أسرى روس خلال مقابلات سابقة.

أما الأسباب فمتعددة أولها عنصر المفاجأة، فضلا عن عدم تركيز الروس على تلك المنطقة والاكتفاء بنشر بعض نقاط التفتيش فقط، بالإضافة إلى طبيعة تلك المنطقة التي تملك حدوداً طويلة.

إذ تشترك مناطق كورسك وبريانسك وبيلغورود الروسية في حدود يبلغ طولها 1160 كيلومترًا (720 ميلًا) مع أوكرانيا. ويشمل ذلك قسمًا بطول 245 كيلومترًا (152 ميلًا) في كورسك.

إلا أن الحماية الأمنية عليها كانت رمزية قبل غزو موسكو للأراضي الأوكرانية في 2022.

الجيش الأميركي يعلن القبض على أحد قادة تنظيم داعش الفارين في سوريا

تستمر القوات الإسرائيلية في عمليات اقتحام الضفة الغربية، حيث شملت اليوم الثلاثاء مخيم بلاطة شرق نابلس وقرية مثلث الشهداء جنوب جنين، بالإضافة إلى قصف مخيم طولكرم. في الوقت نفسه، تدرس القيادات الأمنية الإسرائيلية إعلان الضفة منطقة عمليات أمنية عسكرية.

وتشير التقارير إلى أن التطورات الأخيرة في الضفة دفعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى اعتبارها “ساحة مواجهة غير ثانوية”، وفقًا لما نقلته صحيفة “يسرائيل هيوم”. ويعتزم الجيش الإسرائيلي تغيير سياسته في المنطقة باعتبارها “ساحة عمليات أمنية عسكرية”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه سيواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لعدة أيام إضافية بناءً على تقييم الوضع الميداني. وادعت مصادر أمنية إسرائيلية وجود تهديدات متزايدة بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، تشمل مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن بعض العمليات تأتي تضامنًا مع قطاع غزة.

يُذكر أن إسرائيل أطلقت يوم الأربعاء الماضي واحدة من أكبر عملياتها العسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002، مدعية أن “جماعات مسلحة مدعومة من إيران تخطط لهجمات ضد أهداف مدنية”. وقد شارك مئات الجنود في العملية، مدعومين بطائرات مسيرة وهليكوبتر، مما أدى إلى أضرار جسيمة للمنازل والبنية التحتية في جنين والمخيمات المجاورة.

وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 29 فلسطينيًا، وأعلنت فصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي أن معظم القتلى هم من أعضائها. فيما أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بإصابة 121 شخصًا آخرين.

منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تصاعد العنف في الضفة الغربية، حيث قُتل ما لا يقل عن 640 فلسطينيًا برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، وزادت الاعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، مما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.