كل مقالات حسن ب

آخر المستجدات…إسبانيا تشرع في التخلي عن أنبوب الغاز الجزائري العابر للمغرب

شرعت إسبانيا بشكل فعليا، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، في خطوات تمهيدية للتخلي عن أنبوب الغاز المغربي الحامل للغاز الجزائري نحو إسبانيا، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المصدر، فإن الشركة الدولية للغاز “enagás” الإسبانية، أطلقت مزادات إضافية لإنجاز 23 “فتحة” إضافيا لتفريغ كميات الغاز المُسيل الذي سيكون قادما عبر السفن من الجزائر، بعد إلغاء خط الأنابيب المغربي متم أكتوبر الجاري.

في ذات السياق، أوضحت صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، أن شركة “enagás”، تخصص المزيد من تصاريح التفريغ لضمان إمدادات الغاز في الشتاء، حيث خصص مدير نظام الغاز الأسباني، enagás ، 23 “فتحة” إضافية لتفريغ السفن في مصانع الغاز الطبيعي المسال (lng) في مزاد استثنائي ثانٍ للمساهمة في تأمين الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.

وأشار المصدر، إلى أن شركة “enagás” عقدت بالفعل في بداية شهر شتنبر المنصرم، بأمر من الحكومة، مزادًا استثنائيًا لـ”فترات زمنية” مخصصة لأوقات تفريغ الغاز الطبيعي المسال من السفن، وذلك بهدف زيادة احتياطيات الغاز في إسبانيا، وبالتالي محاولة تجنب مشاكل نقص الغاز مع حلول فصل الشتاء، خاصة مع توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب أو انخفاض الشحنات من روسيا، وغيرها من الظروف.

من جهة أخرى، ذكرت الشركة، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، أن الـ 23 “فتحة” غير عادية التي تم تخصيصها الآن للأشهر الاثني عشر القادمة هي إضافية إلى الـ 22 التي تم منحها في المزاد الاستثنائي الذي أقيم في شتنبر الماضي.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “مع هذين المزادين، تم تخصيص ما مجموعه 45 “فتحة” إضافية لتلك المخططة في البداية للأشهر الاثني عشر القادمة، بالنسبة لفترة الشتاء (نونبر 2021 – مارس 2022) مع المزادات الاستثنائية، ما يعني منح 136 “فتحة” فعليا.

يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما لم يفلح وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بإقناع الجزائر عن العدول عن قرار إلغاء أنبوب الغاز المغربي، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بحضور رمطان لعمامرة ووزير الطاقة الجزائري، الخميس 30 شتنبر المنصرم.

جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قد أعلنت عن ألغاء خط الأنابيب المغربي، الخميس 26 غشت الفارط، عبر وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، الذي أكد على أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو اسبانيا ستتم عبر أنبوب “ميدغاز”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وفق ما نقله موقع “الخبر” الجزائري.

محلل سياسي…الجزائر تحترق داخليا وتبحث عن حرب لإشعال المنطقة +صور

كشف رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم منار اسليمي، أن “الجارة الجزائر التي تشهد مشاكل داخلية تبحث عن حرب لإشعال منطقة المغرب الكبير”.

وقال المتحدث ذاته، إن “الكابرانات وصلوا درجة اليأس وباتوا يبحثون عن الحرب”، مضيفا الجزائر تحترق داخليا والكابرانات يريدون إشعال حرب في المنطقة”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “كابرانات الجزائر يتبعون خطة توفيق مدين التي نهجها في العشرية السوداء، ذلك أنهم شرعوا في نقل التنظيمات الإرهابية نحو غرب الجزائر على الحدود مع المغرب، ونفذوا اليوم أول عملية إرهابية ضد أفراد من جيشهم ووجهوا الاتهام للتنظيمات الإرهابية”.

في ذات السياق، أكد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، أن “نفس مشهد تسعينيات الماضي يتم إعادته، مشددا على أن “الأمر يتعلق بثاني مؤشر خطير بعد فيلم مساء أمس”، وفق تدوينة المتحدث.

20 سنة سجنا لحارس مدرسة بتهمة هتك عرض تلميذ بهذه المدينة

قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، رفع العقوبة الحبسية في حق حارس مؤسسة تعليمية، متهم بهتك عرض تلميذ من 6 سنوات إلى عشرين سنة سجنا نافذا.

في ذات السياق، قضت جنايات الحسيمة أول أمس الأربعاء 13 أكتوبر 2021، بإدانة حارس مؤسسة بمدينة امزورن بـ 20 سنة سجنا، بعد أن وجهت له تهمة هتك عرض قاصر باستعمال العنف مع مؤاخذته من أجل ظرف “من له سلطة عليه “، وهو الأمر الذي لم تتم مؤاخذته عليه في الحكم الابتدائي، إضافة إلى رفع مبلغ التعويض للمطالبة بالحق المدني من 40 ألف درهم إلى 100 ألف درهم.

يشار إلى أن والدة التلميذ الضحية كانت قد تقدمت بشكاية للمصالح الأمنية في مارس 2020، متهمة حارس المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها ابنها بممارسة الجنس على ولدها في غرفة داخل المؤسسة.

هذا وقد تم توقيف المعني بالأمر وجرى إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة، ثم قاضي التحقيق الذي قرر متابعته في حالة اعتقال، ليتم الحكم عليه في مارس المنصرم بـ 6 سنوات سجنا نافذا وتعويض للطرف المدني بـ 40 ألف درهم وتعويض رمزي قدره درهم واحد لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل، غير أن غرفة الجنايات الاستئنافية قررت رفع العقوبة السجنية إلى 20 سنة، حسب المصدر.

بماذا ستغزو الجزائر الأسواق العالمية بعد انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة

قال رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، رضا تير اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، بأن «…انضمام الجزائر الى المنظمة العالمية للتجارة، سيسمح لها بتسهيل مبادلاتها التجارية و »غزو » الأسواق الأجنبية..».

وأضاف رضا، خلال يوم دراسي نظمه المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، تحت شعار « الجزائر والمنظمة العالمية للتجارة، أي مستقبل؟ »، أن قواعد التبادل الحر المنصفة التي كرستها منظمات على غرار المنظمة العالمية للتجارة ستسمح للجزائر بـغزو الأسواق الأجنبية مما سيتطلب إحداث دفع للآلة الإنتاجية..».

وأوضح المتحدث ذاته أن «هذا الدفع يمر أولا عبر تشجيع الإنتاج الوطني سيما من المتعاملين الاقتصاديين الخواص النشطين في مجالي السلع و الخدمات، والذين يجب أن يعتمدوا على رؤوس أموالهم وليس على أموال الدولة..».

في ذات السياق، واعتبر المتحدث ذاته «..انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة سيشكل الجيل الثالث من الإصلاحات و التي ستنعكس من خلال الاندماج الدولي و القاري والإقليمي..».

كما أشار إلى أن «الجزائر قد نجحت في رفع عديد التحفظات التي أبدتها المنظمة العالمية للتجارة والتي كانت تعيق انضمامها..»، مشيرا خاصة إلى الانفتاح على الاستثمار، سيما مع إلغاء قاعدة 49/51 باستثناء بعض القطاعات الاستراتيجية.

الجزائر تتهم وكالة الأنباء الفرنسية بدعم حركة “الماك”

قالت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الخميس 14 أكتوبر 2021، إن وكالة الأنباء الفرنسية تدعم حركة “الماك” الإرهابية، من خلال الإشادة بشكل واضح بنشاط المنظمة الإرهابية.

في ذات السياق، كشفت الوكالة أن البرقية التي بثتها وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الخميس 14 أكتوبر 2021، دعما لحركة “الماك” الإرهابية، أثارت استنكارا وسخطا كبيرين في مختلف الأوساط لا سيما الإعلامية.

وأشار المصدر أن خرجة وكالة الأنباء الفرنسية التي وصفتها بـ”السقطة الخطيرة” برأي الكثير من المتتبعين، تأتي غداة عملية أمنية “نوعية” نجحت من خلالها المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري في إحباط محاولة تنفيذ اعتداءات إرهابية في بعض مناطق البلاد، من قبل أشخاص منتمين حركة الإرهابية.

من جهة أخرى، نقلت الوكالة الجزائرية تساؤلات أوساط إعلامية عن الطريقة “الغريبة” التي لجأت إليها وكالة الأنباء الفرنسية للإشادة بالمنظمة الإرهابية.

كما اعتبرت أن ذلك “يتنافى بشكل مطلق مع أخلاقيات مهنة الإعلام إلى درجة التحول كمنبر بامتياز لمنظمة مصنفة ضمن الحركات “الإرهابية الخطيرة”، والتي أبانت التحقيقات والدلائل في مناسبات عدة على لجوئها للتطرف والعنف باستعمال الذخيرة الحربية والأسلحة والمناشير التحريضية على التعصب والعنف”، حسب المصدر.

هذا وترى وكالة الأنباء الرسمية أن هذه الخرجة الإعلامية “تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، تورط بعض اللوبيات التي تحكم سيطرتها على إعلام موجه لضرب استقرار بلدان معينة على غرار الجزائر العصية على الحاقدين والمتآمرين على بلد صامد وثابت في مواقفه التاريخية”.

كما أشارت إلى أن هذه “السقطة” لم تكن الأولى من نوعها، “بل سبقتها برقيات بمحتويات بعيدة عن الالتزام بالمهنية هدفها التشويش لحجب الرؤية عن الحقائق والمناورة وخدمة أجندات تحن لسياق زمني سابق وعهد قد ولى”.

التايمز تتهم إيمانويل ماكرون بتسليم مالي للمرتزقة الروس

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أعدته “جين فلانغان”، قالت فيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب قواته وسلّم دولة مالي إلى المرتزقة الروس، في إشارة لبدء القوات الفرنسية الانسحاب من القواعد العسكرية في شمال مالي، والذي أدى لتسمم العلاقات مع باريس، وفتح الباب أمام المرتزقة الروس للدخول إلى الدولة الإفريقية.

وحسب المصدر، فإن رغم استمرار باريس في تقديم الدعم الجوي ضد التمرد المتزايد في غرب أفريقيا، إلا أنها ستغلق ثلاث قواعد عسكرية وستخفض عدد قواتها من 5100 جندي إلى النصف، وستحل قوات أوروبية محل الفرنسية لدعم القوات المالية.

في ذات السياق، نقلت الصحيفة عن الجنرال إيتيان دي بيرو من عملية “برخان”، “الفكرة ليست خلق فراغ، بل هي ترك مسؤولية هذه المناطق للدولة المالية. وتجنب مخاطر التورط في النزاع، ونحن بحاجة إلى رد ليس عسكريا”.

وحسب المصدر، فإن عملية “برخان” بدأت عام 2013، بعدما سيطر الإسلاميون على شمال مالي، لكن الانتشار العسكري الفرنسي والقوة المكونة من 13000 جندي التابعة للأمم المتحدة لم تحقق إلا نجاحا محدودا، وتزايد القتال مما أدى لخروج مناطق شاسعة من البلد عن السيطرة. بل وانتقل القتال من خارج حدودها إلى بوركينا فاسو والنيجر.

من جهة أخرى، بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحولت منطقة الساحل -وهي منطقة كبيرة من الأراضي الجرداء- إلى ساحة جديدة لـ “المتطرفين الإسلاميين، بحسب المصدر، وقامت عدة “جماعات جهادية” ببناء قواعد لها في المناطق الفوضوية بمالي، حيث يعتبر غياب الاستقرار العامل الوحيد الدافع للهجرة إلى أوروبا، حيث علقت فرنسا تعاونها العسكري مع مالي في يونيو بعد انقلاب ثان في أقل من عام.

هذا ورحب حميدو سيسي من جماعة “وطنيو مالي” بقرار فرنسا سحب قواتها قائلا، “اعتقدنا بعد وصولهم أن السلام سيحل، ولو خرجوا فسنعاني، لكن من الأفضل المعاناة على البقاء في أيديهم وللأبد”.

يشار إلى أنه منذ إعلان الانسحاب، توترت العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة، وانتشرت أخبار عن لجوء السلطات في باماكو إلى المرتزقة الروس لملء الفراغ الذي سيخلفه الفرنسيون، كما حذرت فرنسا وألمانيا مع مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة التمرد من أي عقد مع شركة “فاغنر” الروسية بشكل يؤثر على المهمة الدولية.

وأشار المصدر، أن روسيا حاولت الاستفادة سريعا من الاضطرابات في دول أفريقيا الهشة، في محاولة منها لإحياء التأثير الذي فقدته بتفكك الاتحاد السوفييتي السابق.

جدير بالذكر، أن ماكرون تحدث أمام قمة أفريقية- فرنسية في مونبيليه الأسبوع الماضي، حيث قال أنه قرر إغلاق القواعد لأنه “ليس من مهمة فرنسا البقاء في مالي مدة أطول مما يجب”، حيث قال إن “فرنسا هناك لمكافحة الإرهاب وليس دعم هذا النظام”، مضيفا أن هناك معارضة متزايدة في فرنسا للانتشار في مالي بعد مقتل 53 جنديا.

آخر المستجدات…سعر النفط يتجاوز 84 دولار للبرميل

عاودت أسعار النفط الارتفاع لتتجاوز سعر 84 دولار للبرميل، متجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 2 بالمائة.

في ذات السياق، ارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت 28 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 84.28 دولار للبرميل عند الساعة 02.56، بعد ارتفاعها 82 سنتا في الجلسة السابقة، لتتجه صوب الارتفاع 2.3 في المائة خلال الأسبوع.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد صعدت كذلك عقود خام غرب تكساس الأمريكي 30 سنتا أو 0.4 في المائة إلى 81.61 دولار للبرميل، بعد زيادتها 87 سنتا أمس الخميس، لتكون بصدد تحقيق مكاسب أسبوعية ثلاثة بالمائة.

هذا وقالت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس 14 أكتوبر 2021، إنه من المتوقع أن تعزز أزمة الطاقة الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

وصفه بعدو تونس…الرئيس التونسي يأمر بسحب جواز السفر الدبلوماسي من المرزوقي 

صدر الرئيس التونسي، قيس سعيد اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021، قرارا بسحب جواز السفر الدبلوماسي من الرئيس السابق منصف المرزوقي، واصفا إياه بأنه “عدو لتونس”.

وقال الرئيس، “إن المرزوقي لا يجب أن يتمتع بامتياز الحصول على جواز سفر دبلوماسي، وهو يجوب العواصم، لأنه من أعداء تونس ويلتقي عددا من الأشخاص للإضرار بتونس”.

في ذات السياق، اعترف المرزوقي بأنه سعى لدى الفرنسيين لإفشال عقد القمة الفرنكوفونية، والتي كان من المقرر عقدها في تونس نوفمبر المقبل.

كما طلب الرئيس قيس سعيد، من وزيرة العدل، فتح تحقيق قضائي في هذه المسألة، مشيرا إلى أنه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي أو الخارج، قائلا “نعرف جميعا إمكانياتنا وحجمنا ولكن لا نقبل ولن نقبل أبدا بأن توضع سيادتنا على طاولة أي مفاوضات أجنبية والقضية هي قضية الشعب التونسي فقط”.

هذا وشدد سعيد على أن “تونس دولة حرة مستقلة ولا مجال للتدخل في شؤونها وتعلمون كيف ذهب البعض للخارج ليستجديه لضرب المصالح التونسية”.

وتابع، “سيقول البعض أننا دولة صغيرة وليست لدينا من الإمكانيات الكثيرة، ولكننا لدينا سيادة وكرامتنا قبل كل شيء ولا مجال إلى نترك أي أحد أن يتدخل في شؤوننا، مشيرا إلى أنه لا نرتمي في أحضان عواصم أخرى ونحن حريصون على الديمقراطية والحرية حتى يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته”.

من جهة أخرى طالبت نقابة السلك الدبلوماسي في بيان أصدرته يوم السبت الفارط، بسحب الجواز الدبلوماسي للرئيس لرئيس الدولة الأسبق، مؤكدة أن الافعال التي قام بها المرزوقي تتعارض مع المهام الدبلوماسية النبيلة، كما تخالف احكام اتفاقية فيانا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961.

وتأتي دعوة النقابة، إثر التصريحات التي وصفتها “بالخطيرة والمشينة وكان قد أدلى بها المعني اليوم في باريس، وحرّض فيها سلطات دولة اجنبية لاتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لإفشال القمة 50 لمنظمة الفرنكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم”.

معارض جزائري يترحم على الرقيب صراوي سيف الدين الذي استشهد إثر انفجار لغم تقليدي

قال السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، “رحمة الله على الرقيب صراوي سيف الدين الذي استشهد إثر انفجار لغم تقليدي في ضواحي تلمسان وسنه لا يتجاوز 24 سنة”.

وأضاف بن زهرة في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “هذا ما يحدث لما يتم ارسال جنود في مهام دون توفير لهم الإمكانيات اللازمة كما حدث منذ أسابيع لما تم ارسالهم لإخماد الحرائق بوسائل بدائية رغم الميزانية الضخمة لوزارة الدفاع التي تقارب 11 مليار دولار جزء كبير منها يطالها النهب من طرف طغمة من الجنرالات”.

بسبب أغنية فيروز…إقالة مدير إذاعة جزائرية

كشفت مواقع إعلامية جزائري عن إقالة مدير إذاعة قسنطينة “سيرتا”، مراد بوكرزازة، و3 عاملين آخرين بسبب بث أغنية للمطربة اللبنانية فيروز هي “عيّد الليل” الخاصة بعيد الميلاد ضمن برنامج “أغاني الزمن الجميل”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القرار الذي أصدره المدير العام للإذاعة الوطنية الجزائرية محمد بغالي أثار ردود فعل مختلفة في الجزائر.

يشار إلى أن بوكرزازة كاتب وصحافي في إذاعة قسنطينة منذ قرابة 30 سنة، كما عيّن على رأس الإذاعة شهر أبريل من 2020.

في ذات السياق، أشار تقرير نشره موقع “النهار” الجزائري إلى إحالة كل من مخرج حلقة البرنامج والتقني العامل عليها، على المجلس التأديبي، كما أقيلت مذيعة البرنامج بدورها.

وأضاف المصدر، أن هذه الإجراءات جاءت على خلفية بثّ أغنية لفيروز ترد فيها كلمة “يسوع” على اعتبار أن في ذلك “تمجيداً للديانة المسيحية”.

هذا وأثار الموضوع جدلا حول ماذا إذا كان بث أغنية لفيروز سببا حقيقيا لإقالة المدير، خاصة والفنانة اللبنانية معروفة بأنها مسيحية، مثلها مثل عدد آخر من الفنانات والفنانين اللبنانيين والعرب. وذهب معلقون لاعتبار أن القرار جاء بسبب الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل وبث مقطع قصير يتحدث عن ميلاد يسوع من الأغنية قبل قطعها لما انتبه القائمون على البرنامج، فيما يبدو، كما قالت شهادات.