ضد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، حاول متظاهرون اختراق حواجز الأمن اليوم الأحد 14 نونبر 2021.
في ذات السياق، تجمع المئات من التونسيين اليوم الأحد، أمام مقر البرلمان التونسي بضاحية باردو وسط العاصمة تونس، للتعبير عن معارضتهم لاستمرار إجراءات الرئيس سعيد الاستثنائية.
هذا وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوة مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب”، للتظاهر ضد “حالة الاستثناء الاعتباطية” ودفاعا عن ‘الشرعيّة الدستورية والبرلمانية”.
من جهة أخرى، تجري الاحتجاجات وسط حضور أمني مكثف للشرطة، حيث أغلقت كافة المنافذ المؤدية إلى مقر البرلمان، مما دفع بعض المحتجين إلى محاولة تجاوز حواجز الأمن، وحصول اشتباكات بين الطرفين.
تمكنت عناصر من الجيش الوطني الشعبي الجزائري، أمس السبت 14 نونبر 2021، من توقيف 30 منقبا عن الذهب بطريقة غير شرعية من جنسية موريتانية بالمنطقة الحدودية بين البلدين.
مصادر إعلامية جزائرية، أفادت أن عناصر الجيش الوطني الشعبي أخلت سبيل 21 شخصا، وأبقت على 9 منهم رهن الاحتجاز ولم تصدر وزارة الدفاع الوطني أي بيان بهذا الخصوص.
هذا وحجزت أيضا 6 أجهزة للكشف عن المعادن، و31 قنطارا من خليط خام الذهب والحجارة، و105 مطارق ضغط، و312 مولدا كهربائيا.
أفادت “الجزائر تايمز”، أن حقن “لوفينوكس” وجنيستها “فارينوكس” تعرف ندرة على مستوى الصيدليات وعدد من المستشفيات الجزائرية، الأمر الذي بات يهدد حياة كثير من المرضى بالنظر إلى أهمية هذا الدواء الذي يمنع تخثر الدم، ويوصف بعد العمليات والولادات القيصرية وكذا لمصابي فيروس كورونا، وغيرها من الحالات الاستعجالية.
ندرة هذه الحقن، أرجعها نائب رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، شابونية مراد، في تصريح صحفي بالدرجة الأولى إلى قلة العرض بالمقارنة مع الطلب الكبير، وحسبه فإن الصيدليات تحصل على 10 علب كل يومين إلى ثلاثة أيام وهي كمية ضئيلة جدا.
المصدر يضيف، أن الصيدلية المركزية كانت قد اشترت معظم انتاج المخبر المحلي الذي يصنع “فارينوكس”، لشهر أكتوبر الأمر الذي أثر على توزيع هذا الدواء على الصيدلات الخاصة.
من جهة أخرى، وبخصوص نقص الحقن على مستوى المستشفيات، يرجع المصدر ذلك إضافة إلى الطلب الكبير، إلى مشكل في التوزيع، على اعتبار أن الصيدلية المركزية قد اشترت كميات كبيرة كما سبق ذكره.
وأوضح المصدر، أن شابونية عبر عن تخوّفه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، من موجة رابعة لجائحة كوفيد – 19، قد تصل بالوضع إلى ما لا يحمد عقباه، كما دعا إلى التعجيل في رفع الانتاج من حقن “فارينوكس” التي يتم انتاجها محليا، مشيرا إلى معلومات تخص المخبر المنتج الذي يعمل على إطلاق خط انتاج جديد لتغطية الطلب الكبير.
المتحدث ذاته، دعا أيضا وزارة الصناعة الصيدلانية إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة والعمل على توفير هذه الحقن بكميات كبيرة، إضافة إلى باقي الأدوية التي تشهد ندرة في السوق.
مرضى يلجؤون للأدوية منتهية الصلاحية !
المكلف بالإعلام في جمعية “وين نلقى”، أكرم حشاش، دق ناقوس الخطر، مؤكدا بأن الطلب على مضادات التخثر يفوق بأضعاف كثير العرض، ما أدى لوجود أزمة حادة.
وحسب المتحدث ذاته، فإن الأزمة في أدوية مضادات التخثر وعلى رأسها “لوفينوكس” والبديل الحيوي “فارينوكس”، اشتدت بداية من الموجة الثالثة لجائحة كوفيد -19 التي مرت على الجزائر، محذرا من خطر دخول الموجة الرابعة قبل تغطية العجز المسجل في هاته الأدوية. حيث وجه نداءا عبر “الطريق نيوز” للسلطات المعنية بضرورة إيجاد حلول مستعجلة.
حشاش أكد أيضا أنه يتلقى عبر مختلف القنوات طلبات يومية من أسر مرضى تبحث عن أدوية “لوفينوكس” ومنهم حتى مرضى في المستشفيات، مشيرا إلى أن “الوضع الحالي والندرة المسجل في الأدوية دفعت بالبعض مضطرا إلى استعمال أدوية بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها”.
عثر اليوم السبت 13 نونبر 2021، على طفل يبلغ 3 سنوات وهو مكبل بالسلاسل الحديدية من أرجله ويديه، بإحدى أحياء مدينة الدار البيضاء.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أظهر مقطع فيديو، وثقته منابر إعلامية محلية، لحظة العثور على الطفل رفقة والدته وهو مكبل بسلاسل حديدية من قدميه ويديه.
وأضافت المعطيات، أنه حسب شهادات متفرقة للساكنة التي عثرت على الطفل وانتزعته من والدته، فإن الأم أكدت على أن جده هو من قام بتكبيله، فيما أكد شهود آخرون، أن الأم كان يبدو عليها علامات اضراب عقلي.
هذا وحلت العناصر الأمنية بعين المكان بعد علمها بالحادث، وقامت باقتياد الأم وابنيها إلى أحد مخافر الشرطة القريب من موقع الحادث.
دخل عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، على خط الصراعات القائمة بين الجنرالات، حيث دعا إلى الابتعاد عن صراع العصب بين الجنرالات داخل منظومة الحكم، معتقبا أن هذا الأمر بالإضافة إلى الفساد يعطلان من التنمية في البلاد.
في ذات السياق، قال مقري في تجمع شعبي له بعنابة شرقي البلاد، إن “على كل القوى والهيئات الرسمية في البلاد أن تحترم بعضها البعض وتتعاون من أجل مصالح الشعب، وليس خلق الصراعات التي تعطل التنمية”.
من جهة أخرى، طالب رئيس “حمس” بالتخلي عن فكرة أن محاربة الفساد تكون عبر التصريحات وعزائم الأشخاص، لأن ذلك لا يكون إلا عبر التدافع بين المؤسسات، حسب المتحدث ذاته.
وأشار مقري، إلى أن البلاد (الجزائر) “لن تحقق نهضتها قبل إنهاء عهد الفساد، مشيرًا إلى أن “الذي يعمل ولا يحقق نتائج إما أنه عاجز أو أنه فاسد”.
هذا ووجه المتحدث ذاته، خطابه للمسؤولين بالقول، “إذا أردتم التخلّص من العصابة والمافيا وإنهاء عهد الفساد، يجب أن نجعل بلادنا تعيش تحت القانون، فمحاربة الفساد لا تكون عبر التصريحات وعزائم التشخاص بل عبر التدافع بين المؤسسات”، حيث ربط بين محاربة الفساد وتحقيق التنمية، مؤكدًا أن “هدف من السياسة هو تحقيق التنمية والازدهار وليس استغلال المناصب، والتسيير معناه التنمية العادلة للجميع”.
يشار إلى أن مقري أبرز أن “الحديث في السياسة سهل، لكن الحديث بالأرقام عن التنمية هو الذي يصنع الفارق”، معتبرًا أن “التنمية هو أن تتوفّر البلاد على حركة اقتصادية نشطة وبنى تحتية كبيرة، وأمن غذائي وافر”.
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، السبت 13 نونبر 2021، عن وصول مفرزة من سفن أسطول البحر الأسود إلى ميناء الجزائر، وذلك للمشاركة في التمرين الدولي “مناورات بحرية مشتركة – 2021” مع القوات البحرية الجزائرية.
في ذات السياق، أفاد مصدر إعلامي أن المفرزة الروسية ضمت الفرقاطة “الأدميرال غريغوروفيتش”، وسفينة الدورية “دميتري روغاتشيف”، بالإضافة إلى زورق الإنقاذ “SB-742” من التجمع الدائم للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف المصدر، أنه سيشارك في التمرين قطع بحرية عسكرية جزائرية منها الفرقاطة “حراد” على متنها مروحية وسفينة التدريب “صومام”، وسفينة الإنقاذ “المنجد” وطائرة دورية ومروحية للبحث والإنقاذ.
يشار إلى أن التمرين سيستمر حتى 20 نونبر وستجري طواقم السفن الجزائرية والروسية تدريبات على الاتصالات، وجلسات إحاطة عن العمل المشترك، وتدريب فرق التفتيش، وتمرينا إيضاحيا حول السيطرة على الأضرار، ومؤتمر ما قبل الرحلة، قبل المرحلة البحرية من التمرين، حيث يهدف إلى العمل على إجراءات مشتركة لقوات بحرية البلدين، لتعزيز الأمن في المنطقة، والأهداف الرئيسية للتمرين تطوير التعاون العسكري الروسي الجزائري، وتبادل الخبرات بين الأساطيل في أداء مهام محددة، وتخطيط وتنسيق أنشطة التدريب البحري المشترك.
بعد رفض الجزائر تجديد العقد الذي كان بموجبه يتم تصدير الغاز صوب أوروبا انطلاقا من الأنبوب المغربي، أعلنت شركة “ناتورجي” الإسبانية المتخصصة في الطاقة، أنها مستعدة مبدئيا لبيع الغاز للمغرب عبر الأنبوب المغربي.
في ذات السياق، أوضحت صحيفة “إل إسبانيول” أن تزويدها الغاز للرباط متوقف على موافقة حكومة بيدرو سانشيز، مشيرة إلى أنه من الناحية التقنية من الممكن إعادة بيع الغاز للمغرب إلا أن القرار الأخير بيد حكومة إسبانيا.
وحسب المصدر، فإن “خط أنابيب الغاز، الذي تم إحداثه سنة 1996، تم بناؤه بنظام “عكسي” أي يسمح بدخول الغاز من المغرب والعكس أيضا صحيح، ويمكن العمل بهذا النظام في حالة ما أعطت الحكومة الضوء الأخضر لذلك، المصدر يضيف أن الإشكال الوحيد الذي من شأنه أن يحول دون موافقة الحكومة يكمن في كون عدم تمكن الأخيرة من الحصول على الكمية الكافية من الغاز التي تخول لها تصديره إلى الجار الجنوبي، خاصة في ظل اشتراط الجزائر عدم بيع غازها إلى المملكة.
من جهة أخرى، أوضحت الصحيفة ذائعة الصيت أن المغرب حقق تقدما في مفاوضاته مع قطر لإمداده بالغاز، الأمر الذي وافقت عليه الدوحة، مضيفة، “يبقى فقط انتظار الإعلان عن الكيفية التي سيتم فيها تصدير الغاز القطري للمغرب”.
ورجحت الصحيفة، أن هناك طريقتين لتصدير الغاز من قطر إلى الرباط، “إما عبر الأنبوب المغربي، أي أن المسار سيكون من قطر صوب إسبانيا في شكل غاز مسال عبر السفن، قبل أن يتم إعادته إلى الحالة العادية لنقله عبر الأنبوب، أو أن التصدير سيكون بشكل مباشر نحو المملكة، عبر السفن”.
وفي سياق مرتبط، كانت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، قد أوردت أن الجزائر تحظـُـر على إسبانيا إعادة بيع غازها إلى المغرب، واضعة هذا الأمر كشرط لتوسيع خط أنابيب الغاز الوحيد الذي تحتفظ به الجزائر بعد إلغاء خط الأنابيب العابر للمغرب.
وأشارت الصحيفة أن المملكة المغربية تنتظر القرار الذي قد تتخذه إسبانيا بشأن إمداد الغاز للمغرب عبر الأنابيب (gme) التي أغلقتها الجزائر من جانب واحد في فعل يوصف بـ “الابتزاز”، سواء لمدريد أو للرباط.
كشفت مصادر عليمة “لصحافة بلادي”، أنه تم توجيه تهمة إلى الجنرال محمد قايدي رئيس المخابرات الحربية الجزائرية ورئيس دائرة الاستعلام والأمن والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، بضلوعه بعملية تسريب كبيرة لوثائق ورسائل سرية تتعلق بوزارة الدفاع وإطلاع جهات أجنبية و المقصود هنا فرنسا وأمريكا.
وأضاف المصدر، إن الجنرال قايدي البالغ من العمر 60 عاما هو المتهم بالتحقيق الذي يجريه حلف الجنرال شنقريحة في قضية الوثائق والرسائل المسرَّبة، حيث أقر أحد الجنرالات المنتمين إلى دائرة الاستعلام والأمن بضلوع قايدي بتسريب الوثائق وقال الجنرال (ن.م) : أؤكد أن الشخص الذي اعتُقل في الفاتح من نوفمبر الحالي لحيازته وثائق خاصة بشكل غير مشروع هو الشخص الملقب بـ “علي لابوانت” السائق الشخصي للجنرال قايدي والذي لا يزال رهن الاعتقال.
وأضاف الجنرال المذكور، أن الملقب “علي لابوانت” السائق الشخصي للجنرال قايدي يقطن مع زوجته وأطفاله الثلاثة في فيلا بطريق عبد القادر قدوش بمنطقة حيدرة، حيث تم العثور في الفيلا على مخبأ يحتوي على عدد من الوثائق السرية المسرَّبة وكانت وسائل إعلام تابعة للجنرالات قد أعلنت في وقت سابق أنه تم اعتقال جاسوس يشتغل في منصب حساس متهم بأنه سرب وثائق ورسائل سرية إلى جهات أجنبية وتحدثت تلك الوثائق المسرَّبة عن عمليات سرية للجيش الجزائري وسوء إدارة النواحي العسكرية، بالإضافة إلى صراعات داخلية بين كبار الجنرالات داخل وزارة الدفاع.
يشار إلى أنه جاء الإعلان عن موضوع الوثائق المسربة بعد يوم من إقالة الجنرال محمد قايدي رئيس المخابرات الحربية الجزائرية ورئيس دائرة الاستعلام والأمن والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي من قبل الجنرال شنقريحة، حيث قالت التقارير الإعلامية أن السبب وراء إقالة الجنرال قايدي هو “فشله بالقيام بأساسيات عمله” إلا أن تقارير الاستخباراتية تحدثت عن احتمال ضلوعه في مسألة تسريب تلك الوثائق وليس كما روج بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام الجزائري.
بمشاركة عدة بلدان، كشف المنتدى غير الرسمي “فار- ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي عن تفاصيل مناورات الأسد الإفريقي، والاستعدادات التي تقودها القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية لتنظيم نسخة 2022 من مناورات الأسد الافريقي.
في ذات السياق، أوضح المنتدى المذكور، أن “نسخة السنة المقبلة تهدف لتعزيز الجاهزية الميدانية لمختلف المكونات المشاركة، بالإضافة إلى دعم قابلية التشغيل البيني من حيث التكتيكات والتقنيات والإجراءات”، حيث سترتكز على العديد من التداريب النوعية كالتدرب على الهجمات السيبريناية والأخطار البيولوجية وكذا النووية المختلفة.
وحسب المصدر ذاته، أنه “ككل سنة سيتم التدرب على التخطيط والقيام بعمليات جوية وبرية وبحرية مشتركة، لتعزيز قدرة القوات على القيام بعمليات اعتراض وتدخل سريع، والمناورة في ظروف بيئية و مناخية صعبة”.
وأضاف المصدر، أنه “سيتم القيام بتمرين للقوات الخاصة من أجل مكافحة التنظيمات والجماعات المتطرفة، حيث سيعرف التمرين تنظيم نشاطات عسكرية بالإضافة إلى مدنية منها حملة طبية لفائدة ساكنة منطقة نائية”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه على مستوى القوات البرية، فمن “المرتقب القيام بعدة أنشطة تهم القيام بتمارين لنظم جديدة للاتصال والقيادة، تمارين خاصة بتحديد الاهداف البرية لفائدة القوات الجوية؛ تمرين لمحاربة هجمة سيبرانية، تمرين خاص بمكافحة خطر إرهابي بيولوجي أو نووي، وغيرها”
من جهة أخرى، وعلى مستوى القوات الجوية يرتقب “القيام بمناورات تشمل القيام بعمليات مشتركة للحرب الإلكترونية، دورة تكوينية لفائدة المراقبين الجويين للقوات الملكية الجوية، القيام بعمليات التزود بالوقود جوا ليلا ونهارا، القيام بتمارين على تكتيكات القتال الجوي “bvr”، القيام بعمليات هجومية ضد أهداف برية “cas”، محاكاة عملية من نوع “sead” (مكافحة الدفاعات الجوية) ضد أهداف أمريكية، تمارين لانتشار واسع للقوات “lfe”.
أما على مستوى القوات البحرية، يضيف المصدر، أنه سيتم تنظيم أنشطة من بينها، التخطيط وتنظيم مناورات انطلاقا من مركز عمليات بحرية مشتركة، القيام بعمليات عسكرية لمكافحة الغواصات والأهداف الجوية والعائمة (دون ذخيرة)؛ القيام برمايات بالذخيرة الحية ضد أهداف عائمة و برية، القيام بعمليات برمائية والدعم اللوجستي بحرا، تدريبين لحق الزيارة و التفتيش لفائدة فرق التدخل البحري”.
في حلقة خاصة، تطرق البرنامج الشهير “هذه أمريكا والعالم” the world & this is america ، للحديث عن المغرب وإنجازاته، بالإضافة إلى مشاريعه التي حققها في جميع أقاليمه حتى الجنوبية.
في ذات السياق، تضمن البرنامج المذكور، خلال تقريره عن المغرب على خريطته الكاملة التي تشمل الصحراء، وهو ما يعد إشارة قوية على استمرار أمريكا الاصطفاف بجانب المغرب، والاعتراف بمغربيتها.
توقيت بث حلقة المغرب من البرنامج المذكور الشهير خلال بحر الأسبوع المنصرم، لا يمكن أن يكون محض صدفة، وإنما له علاقة بسياق التوترات الأخيرة بين المغرب والجزائر، بالإضافة إلى الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.
هذا وتعمد البرنامج الشهير، في بسط أبرز المشاريع المنجزة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، كجواب على ما يقدمه المغرب للمناطق الصحراوية وأهاليها، في مقابل مخططات الانفصال التي تسعى إليها البوليساريو انطلاقا من الأراضي الجزائرية.
في سياق مرتبط، خصص البرنامج الأمريكي الذي أنتجته محطة الإذاعة العامة الأمريكية “pbs”، المرتبطة بشبكة تلفزيونية تضم أكثر من 350 قناة في الولايات المتحدة الأمريكية حيزا للحديث عن ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح خلال 10 سنوات من أكبر الموانئ في العالم.
يشار إلى أن أمريكا اعترفت رسميا بمغربية الصحراء في أكتوبر 2020، مع نهاية ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب وأكدت عليها إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس