الجزائر- علم اليوم السبت 31 دجنبر الجاري، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اختار ثلاثة حكام مغاربة ليكونوا ضمن قائمة الحكام الذين سيشرفون على إدارة مباريات كأس إفريقيا للمحليين، والذي من المرتقب إجراؤها بالجزائر انطلاقا من الثالث عشر من يناير وإلى حدود الرابع من فبراير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حددت لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي كريم صبري حكما رئيسيا، إلى جانب الحكمين سمير الكزاز وزكرياء برينسي اللذين سيتكلفان بمراقبة تقنية الفيديو المساعد.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي للمحليين مازال لم يحدد بعد مشاركته في هذا الحدث الكروي بسبب رفض السلطات الجزائرية دخوله المباشر لمدينة قسنطينة المقرر أن يستقر فيها المنتخب المغربي وذلك عبر رحلة جوية مباشرة.
و تنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جوابا نهائيا في الموضوع لحسم مشاركة المنتخب من عدمها في “الشان”.
تبون- في خرجة إعلامية جديدة، قال رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، إن قطع العلاقات بين المغرب والجزائر سببه تراكمات منذ سنة 1963، مشيرا إلى أن قطع العلاقات مع المغرب كان بديلا للحرب معه.
وقال تبون، “لقد قمنا بقطع العلاقات كي لا ندخل في حرب، ولا يمكن لأي دول التوسط بيننا”.
وجدد الرئيس الجزائري في حوار له مع صحيفة فرنسية، على أن “الوساطة غير ممكنة بين البلدين، مشيرا إلى أن “النظام المغربي هو من سبب المشاكل وليس الشعب فهناك 80 ألف مغربي يعيشون في الجزائر بكرامة”.
يشار إلى أن عدد من وسائل الإعلام الدولية كانت قد تداولت في الفترة الأخيرة، أن العاهل الأردني عبد الله الثاني عرض الوساطة لطي الخلاف بين البلدين الجارين، وهو ما نفاه الرئيس الجزائري في وقت سابق، مؤكدا عدم وجود أي وساطة من دولة أخرى، معتبرا أن الأمور تجازوت “مرحلة الوساطة” بحسب تعبيره.
الجزائر- توصلت جريدة صحافة بلادي بوثيقة تحمل توقيعا باسم الكاتب العام لوزارة المالية التونسية، أحمد خضر، تكشف قيمة الهبة التي قدمتهما الجزائر إلى تونس مطلع دجنبر 2022، والتي تناهز 300 مليون دولار.
ارتباطا بالموضوع، فقد سبق أن تم الإعلان عن الهبة في إطار ما سمي باتفاقيتين وقعهما النظام العسكري الجزائري والسلطات التونسية بعد التقارب الواضح بين رئيسيهما عبد المجيد تبون وقيس سعيَّد، لكن دون تحديد قيمتهما (الاتفاقيتين)، وذلك في سياق الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها تونس.
الرئاسة التونسية قالت في ذلك الوقت، أنه “تمت المصادقة على البروتوكول المالي المبرم بالجزائر بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويتعلق بمنح قرض لفائدة الجمهورية التونسية”.
وبعد أسابيع من الإعلان المشار إليه أعلاه تم الكشف الآن من خلال هذه الوثيقة التي تتوفر جريدة صحافة بلادي عليها عن قيمة هاته الإتفاقيتين، التي رجح عدد من المتتبعين أن الهدف منها بالنسبة للجزائر شراء “مواقف سياسية ضد الوحدة الترابية للمغرب”، حيث ناهزت 300 مليون دولار أمريكي.
في ذات السياق، فإن الوثيقة التي تعد ردا على طلب منظمة البوصلة التونسية، التي عملها مراقبة الشأن السياسي بالبلاد، للكشف عن قيمة الإتفاق المبرم بتاريخ فاتح دجنبر الجاري، أوردت أن الأمر يتعلق بهبة تقدر بـ 100 مليون دولار أمريكي، بينما الـ 200 مليون دولار فهي عبارة عن قرض.
وأبرز المصدر ذاته، أن القرض سيتم تسديده على مدى 15 سنة بنسبة فائدة 1 في المائة، مع تقديم مهلة 5 سنوات قبل سداد المبلغ، (أي أن نهاية 2027 ستكون بداية سداد دولة تونس لقرضها للجزائر) التي استغلت هشاشتها الإقتصادية وظرفية مشاكلها السياسية لاستقطابها وتحريضها ضد المملكة المغربية.
ويرى عدد من المتتبعين أن انقلاب تونس عن سياسة المغرب بدا بوضوح حينما امتنعت في أكتوبر 2021 عن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد عمل بعثة “المينورسو” لمدة سنة إضافية، الأمر الذي ربطه متتبعو ملف الصحراء المغربية بالتقارب السياسي بين الجزائر وتونس في الفترة الأخيرة و”رضوخ” تونس للنظام العسكري الجزائري.
كما أشار المصدر، إلى أنه كان جليا شراء النظام العسكري الجزائري لمواقف تونس بقيادة رئيسها سعيَّد قيس، من خلال الاستقبال الرسمي الذي خصصه الأخير لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي على هامش قمة طوكيو للتنمية الإفريقية “تيكاد8″، والذي اعتبرته وزارة الشؤوون الخارجية المغربية “فعلا خطيرا غير مسبوق؛ يؤذي كثيرا مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”، وهو ما شكل أزمة دبلوماسية بين البلدين أسفرت عن عدم مشاركة المملكة المغربية ضمن قمة “تيكاد 8” في تونس، يومي 27 و28 غشت الماضي، بالإضافة إلى استدعاء السفير المغربي في تونس للتشاور.
بوريطة- استقبل وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة اليوم الجمعة 30 دجنبر الجاري بالرباط، كريستوف لوكورتيي، الذي قدم نسخا من أوراق اعتماده بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية الفرنسية لدى الملك محمد السادس.
في ذات السياق، كان السفير الفرنسي الجديد بالمملكة المغربية، قد حل بالرباط، يوم الإثنين 26 نونبر الجاري، بعد شغور المنصب لقرابة الشهرين، وذلك بعد إعلان وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسة عن نهاية أزمة التأشيرات بين البلدين، والتحضير لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون المرتقبة مطلع العام القادم.
من جهته، كشف الوزير المستشار لدى السفارة الفرنسية بالرباط، أرنو بيشو، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر ، أن أطقم السفارة الفرنسية بالرباط عملت على استقبال السفير الجديد لفرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، فور وصوله إلى مقر عمله يوم الإثنين.
دراجي- في خرجة إعلامية جديدة، شدد المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، الجزائري حفيظ دراجي، على أن أمر تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، قد تم الحسم فيه من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.
وقال حفيظ دراجي في تصريح صحفي، أن تنظيم الحدث الكروي القاري قد حسم بنسبة كبيرة جدا ويجري الترتيب لذلك، مشيرا في معرض كلامه، إلى أن ما يُسِر به يبقى تحليلا وتوقعا مبنيا على معطيات حصل عليها من مصادره الخاصة.
وأوضح المثير للجدل حفيظ دراجي، أن هذه الطريقة في اختيار البلد المنظم لكأس أمم إفريقيا ليست بجديدة، إذ سبق لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الأسبق، الكاميروني، عيسى حياتو، أن منح شرف تنظيم العرس الكروي القاري بنفس الطريقة في ثلاث نسخ سابقة.
يشار إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” كان قد قرر في وقت سابق سحب شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 من غينيا، بسبب عدم جاهزية البلاد لاحتضان هذا العرس الكروي، مع فتحه المجال للبلدان الراغبة في تنظيم الدورة خلال مراسم قرعة بطولة أفريقيا للاعبين المحليين التي أقيمت بالجزائر يوم 2 أكتوبر الجاري.
في ذات السياق، كشف “كاف” أنه سيكشف النقاب وبشكل رسمي عن الدولة المستضيفة للنسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا يوم العاشر من فبراير من العام المقبل 2023، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للهيئة القارية.
الأسود- أفادت تقارير إعلامية، أن مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، دعى مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، إلى إجراء مباراة ودية تجمع المنتخبين المغربي والجزائري.
وذكرت مصادر متطابقة، إن طلب المدرب جمال بلماضي لم يتم كشف تاريخ إجراء هذا النزال الودي.
وقال جمال بلماضي في تصريح صحفي، “نعم، يُمكننا التفكير بإقامة مباراة ودية ضد المغرب، سيكون لقاء تاريخيا، فهو ضد منتخب وصل إلى مربع الذهبي لكأس العالم قطر 2022”.
وأضاف، “هذا ما أرغب به على الصعيد الرياضي.. جميعنا نعلم أن تلك المواجهة مع المغرب، تحمل في طياتها العديد من القصص، لذا وبالنظر لكل تلك العوامل، يبدو من المثير جدا أن نلعب ضدهم يوما ما ودائما ما تعرف هاته المباراة ندية كبيرة نظرا لحساسية بين الجارين”.
زياش- أفادت مصادر متطابقة، أن نادي نيوكاسل الإنجليزي، المحتل للمركز الثالث حاليا في جدول ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز، أبدى رغبته في تعزيز صفوف فريقه بشكل قوي، لضمان مكانه في دوري أبطال أوروبا، من خلال الاهتمام باللاعب الدولي المغربي حكيم زياش مهاجم تشيلسي والمنتخب الوطني.
وبات اسم النجم حكيم زياش مدرجا ضمن قائمة اللاعبين الذين من المحتمل أن يعززوا نادي نيوكاسل في فترة الانتقالات المقبلة، التي تنطلق في أقل من أسبوع وفقا، حسب ذات المصادر.
في ذات السياق، يتوقع مسؤولو نادي نيوكاسل الإنجليزي، وجود صعوبات في إنهاء صفقة اللاعب الدولي المغربي حكيم زياش لصالحهم من جهة، بسبب تنافس نادي ميلان الإيطالي على خدماته منذ الصيف الماضي، ودخول ناديه السابق أجاكس في سباق التنافس عليه.
البوليساريو – أفاد منتدى داعمي ومؤيدي الحكم الذاتي بتندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن جبهة البوليساريو تشهد في الفترة الأخيرة حالة من الصراع والتمزق لم يسبق أن مرت به في الماضي، مشيرة إلى أن النظام الجزائري يتجه للتخلي عن الزعيم الحالي للجبهة إبراهيم غالي في ظل الوضع الراهن.
وقال منتدى فورساتين، “جبهة البوليساريو تشهد في الآونة الاخيرة حالة من التمزق والصراع، لم يسبق أن مرت به في الماضي، ويأتي هذا في سياق التطاحنات التي تقع بين أجنحة جبهة البوليساريو مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر المقبل، حيث لم يتم الحسم في اختيار زعيم البوليساريو، يحظى بالإجماع بين قيادة الرابوني كما هو معتاد في كل المؤتمرات السابقة”.
وأشار إلى أن “مستوى الإرتباك و التيه الذي أصاب قيادة البوليساريو، ظهر جليا في تأجيل موعد اجتماع الأمانة العامة إلى حين خلق توافق حول شخص ما، و بمعنى أصح إلى حين تأشير النظام العسكري الجزائري، على الشخص المرغوب فيه، و العمل على ضمان موافقة الجميع على الإختيار، وضمان عدم حدوث تمرد أو خلاف قد يتسبب في تعرض مشروع البوليساريو للخطر”.
وأضاف المصدر، أن “عجز قيادة الرابوني على عقد اجتماعها الأخير، و الذي يعتبر مصيريا نظرا للقرارات التي من المنتظر أن يحسم فيها، من مثل شروط الترشح لرئاسة البوليساريو، يظهر بوضوح ارتهان هذه القيادة في قراراتها الى النظام الجزائري، و أن المتحكم الرئيسي في اختيار زعيم البوليساريو هو الجزائر”.
كما شدد المصدر، على أن “الجزائر قد استنفدت ورقة إبراهيم غالي الذي أصبح منتهي الصلاحية بسبب المشاكل والخلافات التي أصبحت تطفوا على السطح ضده، وهو أمر يحرج الحاضنة الجزائرية ويجعلها كمن يوفر غطاء لشخص غير مرغوب فيه بين رفاقه، و يتهمه الكثير من الصحراويين بأنه فشل في تحقيق مكتسبات للبوليساريو، بل وفشل حتى في المحافظة على ما سبق منها”.
وخلص المنتدى المذكور، إلى أن “هذا الأمر يشكل ازعاجا للجنرالات في الجزائر إذ يحرص هؤلاء دائما على عدم إثارة الضجيج عندما يتم الترتيب لانعقاد المؤتمر و اختيار زعيم البوليساريو”.
المغرب- أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الرباط على هامش مباراة كرة القدم التي جمعت، يوم أمس الخميس 29 دجنبر الجاري، بين فريقي الجيش الملكي والوداد البيضاوي، عن توقيف 37 شخصا، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وقد جاءت هذه التدخلات الأمنية في أعقاب المباراة التي شهدت بعض أعمال الشغب، مسجلة خسائر مادية لحقت بسيارتين تابعتين للأمن الوطني، بالإضافة إلى إصابة ستة من عناصر القوات العمومية بجروح خفيفة تلقو على إثرها العلاجات الضرورية بالمستشفى.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، فيما تتواصل إجراءات البحث لتشخيص هويات باقي المتورطين في أعمال الشغب التي ارتكبت عند نهاية هذه المباراة.
الجزائر- بعد الجدل الواسع، خرج الاتحاد الجزائري بتصريح جديد بخصوص قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم مشاركة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة في دورة “الشان” المقامة بالجزائر، إلا إذا تَوفرَ خط مباشر من المملكة المغربية إلى الجزائر لنقل البعثة المغربية.
وحسب مصدر إعلامي، فقد صرح مسؤولا بالاتحاد الجزائري، قائلا “للأسف بعض الأطراف تحاول دائما الزج باسم الجزائر في قضايا لا علاقة لها بالرياضة، والأمر واضح ومفهوم، كما ومنذ متى أدارت الجزائر ظهرها للأشقاء في المنافسات الرياضية، هذا عرس كروي مهم لكل الدول الإفريقية، ونحن حريصون على استقبال بعثات الدول بأفضل طريقة”.
وأضاف، “الاتحاد الجزائري ينفي بشكل قاطع أية أخبار تتعلق برفض السلطات العليا في البلاد، تنقل بعثة المنتخب المغربي عبر رحلة خاصة إلى قسنطينة، مؤكدا على أن بعثة المغرب ستحظى بنفس الاستقبال الذي خصص لنا خلال سفرية مراكش، كما أن حكومة الجزائر خصصت إمكانيات هائلة لاستقبال الوفود بأفضل طريقة ممكنة، وحرصت على وضعهم في أفضل الظروف بما في ذلك المنتخب المغربي”.
وتابع المتحدث ذاته، “نحن نتحدث عن منتخب عربي شقيق، والرياضة تجمع ولا تفرق بين الشعوب، هذا إذا ما تناسينا العلاقة الوطيدة التي تربط شعبي البلدين، فنحن نتشارك في الكثير من الأمور، ومن هذا المنطلق نؤكد لمسؤولي الاتحاد المغربي، أنهم سيجدون أنفسهم في بيوتهم”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس