الحكومة- يرتقب انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل وذلك بعد انتهاء العطلة السنوية خلال شهر غشت الجاري.
وسيتم انعقاد المجلس الحكومي بعد انقطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع حيث سيتدارس المجلس الحكومي ثلاثة مراسيم
وأصدرت الحكومة نص بلاغ تعلن من خلاله أن جدول الأعمال يتضمن المصادقة على مشروع مرسوم رقم 2.22.495 بتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الثاني 1425، بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية.
و ينتظر أن يتداول المجلس في مرسوم رقم 2.21.501 في شأن وقاية الأجراء المعرضين لغبار الحرير الصخري، بالإضافة إلى مرسوم رقم 2.21.502 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.08.528 الصادر في 25 من جمادى الأولى 1430 (21 ماي 2009) المتعلق بحماية العمال ضد المخاطر الناجمة عن البنزين والمواد التي تفوق فيها نسبة البنزين 1 في المائة من الحجم.
وسيختم المجلس الحكومي أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.
النيابة العامة – باشرت الشرطة القضائية بأوامر من النيابة العامة صباح يومه الإثتين 22 غشت 2022 ببني ملال ، بإجراء تحقيق حول ملابسات حادثة أقدم خلالها شخص على إضرام النار في نفسه مما أدى إلى وفاته.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادثة وقعت قرب مقر ديمومة الشرطة حيث عمد شاب يبلغ من العمر 22 سنة على استعمال مادة قابلة للاشتعال من أجل حرق نفسه، ورغم محاولة إنقاذ الضحية الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بحروقه.
ولاتزال التحريات جارية حول الأسباب والخلفيات التي أدت إلى حدوث هذه الواقعة، التي يحتمل أن تعود إلى شكاية كان قد تقدم بها الضحية بعد مهاجمته من طرف ثلاثة أشخاص التي يجرى حاليا البحث فيها.
مجلس حكومي – يرتقب أن تعقد الحكومة برئاسة عزيز أخنزش يوم الخميس 25 غشت 2022، اجتماعا من أجل دراسة ثلاثة مشاريع مراسيم سيقوم بتقديم أولها، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي ” خلال المجلس الحكومي، والذي يتعلق بتتميم المرسوم الصادر يوم 7 يونيو 2004 الخاص بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا والشهادات الوطنية المطابقة.
وسيقوم بتقديم المرسومين الأخرين “يونس السكوري” وزير الإدماج والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث يتعلق المرسوم الثاني بوقاية الأجراء المعرضين لغبار الحرير الصخري، أما المرسوم الثالث فيرتبط بتتميم وتغيير المرسوم الصادر 21 ماي 2009 المتعلق بحماية العمال ضد المخاطر الناجمة عن البنزين.
وسيتم خلال المجلس الحكومي، طرح اقتراحات تخص تعيينات جديدة في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور، كما ينتطر أن تعقد الحكومة اجتماعا خاصا لدراسة مقترحات القوانين بعد انتهاء أشغال المجلس
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لعدم امتثال سائقة سيارة أثناء إخضاعها لعملية مراقبة مرورية من قبل موظف شرطة، فضلا عن تعمدها تعريض هذا الأخير لاعتداء جسدي ولفظي بالشارع العام بمدينة سلا.
و أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط المصور، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا بتاريخ 13 يوليوز 2022، والتي تعود ملابساتها إلى تورط المعنية بالأمر في ارتكاب مخالفات مرورية تتعلق بتجاوز السرعة المسموح بها ورفضها الامتثال لعناصر الشرطة المكلفة بالمراقبة، قبل أن يتدخل موظف الشرطة الذي يظهر في هذا التسجيل من أجل توقيفها بعد وصولها لحي “سيدي موسى”.
أبدت المعنية بالأمر سلوكا عدوانيا في مواجهة موظف الشرطة كما حاولت تشغيل سيارتها ومغادرة المكان، معرضة سلامة المواطنين والشرطي للخطر، حيث تم توقيفها وإخضاعها للبحث القضائي الضروري، فضلا و الاحتفاظ بسيارتها بالمحجز البلدي بعد أن أظهرت إجراءات المراقبة عدم توفرها على شهادة التأمين الإجباري.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتها على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث.
نور الدين الخامدي – أفاد وزير الشؤون الدينية السابق لتركيا “محمد غورماز” في بيان له أمس الأحد 21 غشت، أنه يعتزم مع مجموعة من العلماء على إرسال وفد علمائي إلى مطار قرطاج، لمساندة “نور الدين الخامدي” وزير الشؤون الدينية السابق بتونس، الذي يخوض اعتصاما مفتوحا داخل المطار لليوم الثالث على التوالي.
وأشار الوزير التركي السابق، أن هذه الخطوة تهدف إلى تسليط الضوء وتنبيه الرأي العام لقضية نور الدين الخامدي، لما لها من خطورة وأهمية، معتبرا أن أن الطعن في عالم معروف مثل الخامدي، هو طعن لكل العلماء خاصة وأن الإجراءات المتخدة في حقه جاءت دون موجب قانوني.
وسطر “محمد غورماز” على أن الهدف الأساسي من الوفد، هو مساندة العالم التونسي في أزمته، وهو سفر جاء من مبادرة شخصية وجهود فردية ولا يرتبط بأي دولة أو مؤسسة.
يذكر أن وزير الشؤون الدينية السابق “نور الدين الخامدي”،يخوض اعتصاما مفتوحا بمطار قرطاج بتونس العاصمة رفقة أسرته، بعد أن تم منعهم من السفر 7 مرات، منذ منتصف الشهر الماضي، خاصة وأنه لم يجد أية متابعة قانونية ضده أو أي قرار قضائي قد يمنعه من السفر، بعد أن راجع السلطات الأمنية والقضائية للبحث في الأمر
أولاد التايمة- تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بأولاد تايمة، يوم أمس الأحد 21 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، وذلك على خلفية للاشتباه في كونه المتورط الرئيسي في قضية الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى عاهة مستديمة التي تم تسجيلها أمس السبت بدوار “الحرشة”.
وتم توقيف المشتبه فيه بعد توصل مصالح الأمن الوطني بإشعار حول قيامه رفقة مجموعة من شركائه بالهجوم على مسكن شخص تجمعه بهم خلافات سابقة ذات طبيعة إجرامية.
و أسفر هذا الاعتداء عن تعريض هذا الأخير وشقيقته وسيدة من عائلته لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض، تسبب في بتر يد ضحية من بينهم.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة له.
الصحراء المغربية – يتوقع أن يجري الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” زيارة رسمية إلى الجزائر يوم 25 و 26 غشت، من أجل النظر في مجموعة من القضايا الإقليمية المهمة على رأسها قضية الصحراء المغربية، وللنظر أيضا في التوترات السياسية بين الجزائر وفرنسا حسب ما أفادت به مصادر الجريدة الفرنسية “مغرب انتلجنس”.
وأفادت ذات المصادر أن “إيمانويل ماكرون” يعتزم طرح مقترح ملموس يتجلى في عقد “قمة مصغرة” بفرنسا، تجمع بين دبلوماسيي كل من المغرب وإسبانيا والجزائر، لمحاولة الوصول إلى حلول لتهدئة العلاقات بين الدول الثلاث.
وحسب “مغرب انتلجنس” فإن الجزائر ترحب بالوساطة الفرنسية خاصة فيما يتعلق بالمحادثات مع مدريد وترى أنها ضروربة لتجاوز الخلافات وعودة العلاقات الجزائرية الإسبانية، لكن” حضور المغرب في هذه القمة لا يلقى ترحيبا من النظام الجزائري” الذي يواصل رفضه الجلوس على طاولة الحوار، مشيرة إلى أنه يتعين على ماكرون إقناع تبون بتغيير المسار في قضية الصحراء المغربية.
وتتوقع الجريدة أن يرافق الرئيس الفرنسي في هذه الزيارة، كل من وزيرة الشؤون الخارجية لأوروبا “كاثرين كولونا”، وعدد من أعضاء الحكومة الفرنسية.
يشار إلى أن الجريدة أكدت عدم إعلان الجدول الزمني لهذه الزيارة من طرف “الإليزيه” بشكل رسمي وأن الموعد تم تسريبه من مصادر جزائرية.