صرحت فيرونيكا سكفورتسوفا، مديرة الوكالة الطبية البيولوجية الفدرالية الروسية، أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد والذي تعمل عليه هذه المؤسسة العلمية سيكون جاهزا بعد 11 شهرا.
وأفادت سكفورتسوفا، بأنه من المخطط للحصول على النتائج الأولى للقاح ضد فيروس 2019-nCoV في يونيو 2020، فيما يخطط لإنجاز المرحلة الثانية في بداية الربع الثالث من العام 2020″.
وأضافت موضحة بأن إجراء الاختبارات قبل السريرية سيتطلب مدة لا تتجاوز 6 أشهر، فيما ستستغرق المرحلة الأولى من الاختبارات السريرة 5 أشهر. وتستمر المرحلتان الثانية والثالثة للاختبارات السريرية فترة لا تفوق عن 15 شهرا، لكن من الممكن استبعادهما في حال تطبيق بروتوكولات منظمة الصحة العالمية”.
وذكرت المسؤولة الروسية: “بالتالي سنتمكن من الحصول على لقاح جاهز ضد الفيروس بعد مرور 11 شهرا فقط”.
على إثر الأوضاع التي تعيشها الجزائر كما باقي بلدان العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا المنستجد، جندت الكشافة الاسلامية الجزائرية، أزيد من 10 آلاف كشاف مؤهل للمساهمة في التحسيس ضد فيروس كورونا عبر ربوع الوطن.
هذا وقد أكدت الجهة المعنية بأنها استهلت العملية بتشكيل لجان ولائية وبلدية عبر مختلف ربوع الوطن تكفلت, بالتنسيق مع السلطات المحلية, بالقيام بعمليات تحسيسية ووقائية، في مختلف الولايات والمدن ، وذلك بإرشاد الناس إلى طرق غسل اليدين باستعمال المطهرات وغيرها من الإرشادات الضرورية.
علن الرئيس التونسي قيس سعيد يومه الجمعة 20 مارس 2020، فرض الحجر الصحي الكامل على البلاد منعا لانتشار فيروس كورونا.
وقال الرئيس التونسي في خطاب تليفزيوني إنه قرر منع التنقل من مدينة إلى أخرى إلا في حالة الضرورة، مضيفا أن الدولة ستقوم بتأمين جميع المرافق خلال فترة الحجر الصحي، كما قرر غلق المدن الصناعية بشكل كامل.
وتابع حديثه إلى أن البلاد ستقوم بتأمين المواد الغذائية والإبقاء على المحلات التجارية مفتوحة.
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقتل أربع فتيات وجرح خمسة مدنيين بينهم طفل، جراء قصف عشوائي يوم الأربعاء الماضي، استهدف حيا مدنيا بمنطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت البعثة الاممية في بيان لها يوم الخميس، نقلا عن مصادرصحفية، “أربع فتيات، تتراوح أعمارهن بين 14 و 20 عامًا قُتلن، وجُرح خمسة مدنيين آخرين، بينهم طفل (11 عامًا)، في قصف عشوائي مروع يوم أمس، مستهدفًا حيًا مدنيًا في عين زارة”.
واتهمت البعثة الاممية، قوات الجيش الليبي بتنفيذ هذا القصف بحسب تقاريرها، معبرة عن جزعها الشديد جراء هذا الهجوم الدموي الذي وقع بعد ساعات من الدعوات الدولية لهدنة إنسانية، وفق ما نشرت على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
وأدانت البعثة الأممية، بشدة الهجمات التي تطال المدنيين، مجددة دعوتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية، معربة عن تعازيها العميقة لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، يضيف المصدر.
أكد رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية لمواجهة فيروس كورونا، وزير الاقتصاد والصناعة الموريتاني “عبد العزيز ولد الداهي”، إن المخزون الوطني من المواد الأساسية والصحية يدخل ضمن دائرة الوفرة و الموجود منه يحول دون حدوث أي مضاربات في الأسعار خلال الأشهر القادمة.
وأشار وزير الاقتصاد والصناعة الموريتاني، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، إلى أن اللجنة عملت حتى الآن على تحديد المخزون المتوفر خاصة بالنسبة للمواد الأساسية كالأرز والزيت والسكر والقمح والحليب والخضروات، إضافة إلى المواد الصحية ذات الاستخدام العام، وكذلك مراقبة أسعارها بشكل يومي.
كما نبه “عبد العزيز ولد الداهي” إلى أن اللجنة “لم تغلق إمكانية احتياج القطاع الخاص للدعم في ظل الظرفية الراهنة حيث يعمل القطاع المكلف بترقية الاستثمارات على رصد تأثيرات الوضعية الصحية في البلد على المقاولات الصغيرة والمتوسطة وحتى تأثيراتها المحتملة على تأخير بعض الاستثمارات الأجنبية المباشرة”، على حد قوله.
وأضاف :”وضعية السيولة طبيعية والاحتياطات من العملات الصعبة من أهم المؤشرات التي تتابعها اللجنة، كما أن تعبئة الموارد المالية الإضافية اللازمة تسير بالشكل المرسوم لها بالتعاون مع شركائنا، حيث حصلت بلادنا مثلا على 5 مليون دولار كهبة من البنك الدولي في إطار دعمه للجهود الوطنية لمكافحة هذا الوباء”، يقول “ولد الداهي”.
علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، أن الحالة الوبائية إلى الساعة الرابعة عصرا ليوم الجمعة 20 مارس 2020 ثمانية (8) حالات جديدة منها 6 مكناس، واحد سلا، وواحدة القنيطرة وبذلك يكون عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد 74 حالة. #فيروسكوروناالمستجد
أعلن ألبرتو فيلاني، رئيس جمعية طب الأطفال بإيطاليا، اليوم الجمعة،عن أول طفل أصيب بفيروس “كورونا” المستجد بالبلاد،و ليصلل العدد اليوم الى 300 طفل .
وقال فيلاني، خلال مؤتمر صحافي، إن الطفل هو رضيع حديث الولادة، عمره 22 يوما،و قد تماثل للشفاء.
واضاف أندريا سيلا، رئيس قسم الإسعافات الأولية في مستشفى للأطفال في منطقة بياسينزا بشمال إيطاليا، ان عددا من الناس لا يزالون يتعاملون مع الأطفال كمحصنين من الإصابة بهذا الفيروس دون أن ينتبهوا إلى إمكانية أن يكون الأطفال سببا في نقل العدوى.. الأمر الذي يمكن أن يفاقم خطر الفيروس.
وقال الأطفال غير “محصنين قطعا” من الإصابة بالفيروس، حيث طالب بإبقاء الأطفال داخل المنازل، مع أخذ جميع الاحتياطات الضرورية للحفاظ على صحتهم.
طرح تقرير لموقع “ريد سمتات” مجموعة من التساؤلات من قبيل هل كانت صدفة فقط أن تسجل إيران وبعدها إيطاليا أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد خارج الصين، أم أن الأمر له علاقة بعوامل أخرى، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، قدم تفسيرا اقتصاديا للكارثة.
ويذكر التقرير رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، على خلاف باقي الدول الأوروبية، خالف نصيحة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ووقع على مبادرة “الحزام والطريق” التجارية الصينية.
وكانت الصين قد اعتمدت هذه الاستراتيجية عام 2013 بغرض زيادة قوتها الجيوسياسية. وقد اشتملت على شراكة مع دولة معينة لتطوير مشروع البنية التحتية داخل حدودها. تضطر الدول المشاركة إلى تمويل العمل من خلال البنوك الصينية، واستخدام شركات البناء الصينية التي ترسل عمالا ومواد صينية لإكمال المشروع.
وضمن هذا التقرير هناك نقل عن الكاتبة الصينية، هيلين رالي، أن المبادرة بالنسبة لبكين “توفر أسواقًا جديدة وطلبًا ثابتًا على سلع الصين وخدماتها، وتخلق فرص عمل للعمال الصينيين، وتتيح للصين الوصول إلى المواقع المهمة والموارد الطبيعية بشكل استراتيجي.
ويبين التقرير أن الهدف الحقيقي لبكين هو الاستفادة من قوتها المالية المكتسبة حديثًا لتوسيع نفوذها الجغرافي السياسي إلى حد كبير.
وحسب ماذكره، التقرير فقد كانت المبادرة مربحة للصين، إلا أنها كانت أقل فائدة للبلدان المشاركة. فما لا يقل عن ثماني دول “شريكة” لها مدينة للغاية للصينيين لدرجة أنها اضطرت إلى تسليم أصولها الاستراتيجية إلى الصين لتعويض الديون.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الجمعة أن حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في البلاد تجاوزت الـ 700 شخص.
وأكدت الوزارة أنها سجلت منذ الليلة الماضية 28 حالة إصابة جديدة بالوباء، وارتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة إلى 705.
وأشارت الوزارة إلى أن عشرة من إجمالي عدد المصابين لا يزالون في حالة خطرة، وأن 18 آخرين في حالة متوسطة الخطورة، وقد تعافى 15 مريضا من الوباء.
وجاءت هذه الحصيلة المحدثة في وقت دخلت فيه حيز التنفيذ إجراءات احترازية غير مسبوقة فرضتها حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في محاولة لردع تفشي الفيروس، بما في ذلك فرض قيود تطلب من المواطنين عدم مغادرة منازلهم إلا بهدف اقتناء الغذاء أو لتأدية مهامهم الطبية أو لممارسة قائمة محدودة من الأنشطة المسموح بها.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس