بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية موريتانية، حيث ثمن النائب البرلماني الموريتاني عن مقاطعة سيلبابي “محمد الأمين ولد محمد لقظف” إجراءات الحكومة الموريتانية لتأمين البلاد من فيروس كورونا بما فيها إغلاق الحدود، لكنه طالب الحكومة بخطة لمساعدة المتضررين جراء هذا الإغلاق، وخصوصا في المناطق الحدودية، على حد قوله.
وقال البرلماني الموريتاني في تصريح لوكالة الأخبار الموريتانية، إن سكان القرى الموجودة على شريط يمتد من مدينة غابو وحتى ومبو كانوا يعتمدون بشكل شبه كلي على العمل في السنغال، وقد تم إغلاق الحدود في وجوههم، وهو ما يفرض على الحكومة إطلاق خطة لمساعدتهم، وفق تقديره.
مرفقات :
مقطع فيديو : نائب سيلبابي : ندعم إغلاق الحدود احترازيا ونطالب بخطة لمساعدة المتضررين
نقلا عن وكالة أخبار ليبيا، حيث قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، إن ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الليبي تبرعوا بمرتباتهم لصالح الصندوق الوطني لمكافحة الكوارث والأوبئة، والذي قامت الوزارة بتأسيسه لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد في ليبيا.
وبحسب ذات الوكالة، فقد أفادت الوزارة الليبية، أن بعد تبني الحكومة الليبية لمبادرة وزارة الخارجية والتعاون الدولي بشأن تأسيس الصندوق الوطني لمكافحة الكوارث والأوبئة، فقد قرر عدد من أعضاء مجلس النواب التبرع بمرتباتهم لصالح الصندوق، ووفق الوزارة، فإن ذلك من منطلق الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن لمكافحة فيروس كورونا، على حد تعبيرها.
صرح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 170 حالة.
كما أوضح المدير في تصريح صحافي، أن عدد الوفيات بالمغرب جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى خمس حالات ويتعلق الأمر ب شخص وافد من هولندا ويبلغ من العمر 76 سنة، كان يعاني من مرض العضال.
فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى ست حالات، وتتعلق الحالة السادسة بسيدة من مدينة الفقيهبن صالح.
قال مدير الأوبئة بوزارة الصحة المغربية مساء يومه الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة بفيروس كورونا… ليصل العدد الإجمالي إلى 170 حالة إصابة بفيروس كورونا مؤكدة…الى حدود الساعة السادسة مساءا من اليوم الثلاثاء.
وأوضح محمد اليوبي في تصريح صحافي، أن عدد الوفيات بالمملكة المغربية جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى خمس حالات، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى ست حالات.
وفقا لوكالة الأنباء التونسية، حيث شرع أطباء تونسيون في استخدام دواء “الكلوروكين” الخاص بعلاج الملاريا مع أدوية أخرى في اطار تجارب سريرية لعلاج المصابين بوباء “كورونا” المستجد في تونس، وذلك وفق ما أعلنه المدير العام للرعاية الصحية الأساسية بتونس “شكري حمودة”.
وبحسب ما أفاد به المدير العام للرعاية الصحية الأساسية بتونس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، ان مجموعة من العلماء والباحثين في تونس ضبطوا طريقة استخدام “الكلوروكين” مع اضافة أدوية أخرى له في اطار علاج مرضى وباء فيروس “كورونا” المستجد، ملاحظا أن اجراء أول التجارب السريرية في تونس ينطبق مع ما قامت به بلدان متقدمة في اطار مكافحة وباء “كوفيد 19″، على حد قوله.
ونقلا عن ذات الوكالة، فإن إجراء هذه التجارب السريرية يتم بالتنسيق مع المخبر الوطني التونسي لمراقبة الأدوية والمركز الوطني لليقظة الدوائية والهيئة الوطنية للتقييم والجودة والاعتماد بوزارة الصحة التونسية، وفق ما صرح به ذات المسؤول مشيرا الى أن الادارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بتونس اقتنت الكميات اللازمة من دواء “الكلوروكين” بفضل الدعم الكامل التي تم توفيره من قبل كل من الصيدلية المركزية والبنك المركزي، يضيف المصدر.
وفقا لمصادر صحفية ليبية، فقد ناشد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، “محمد القبلاوي”، المواطنين الليبيين العالقين في تونس بالالتزام بالبقاء في غرفهم وشققهم التي تم توفيرها لهم وأن يتجنبوا الخروج وأن يتبعوا الإرشادات الصحية كاملة.
وبحسب وكالة أخبار ليبيا، فقد قال الناطق باسم خارجية الوفاق الليبية، إن القنصلية الليبية العامة بصفاقس وزعت المواطنين على ثلاث مدن هي بن قردان وحربة وصفاقس ووفرت حتى الآن إقامة لعدد 1187 مواطنًا، مشيرًا إلى أن عملية حصر المواطنين الليبيين العالقين في تونس لازالت مستمرة، على حد قوله.
وأكدت وزرة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية الأسبوع الماضي، أن البعثات الدبلوماسية الليبية لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط أفراد الجالية الليبية المقيمين بالخارج، يضيف المصدر.
وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية مقرية، حيث بدأت شركة الكهرباء في موريتانيا التحقيق في وضعية اشتراكات الكهرباء في منازل ومزرعة تعود للرئيس الموريتاني السابق “محمد ولد عبد العزيز”، فيما أكدت مصادر لوكالة الأخبار الموريتانية قطع الكهرباء عن مزرعته قرب مدينة روصو جنوبي البلاد.
ونقلا عن ذات الوكالة، حيث أضافت هذه المصادر أن الشركة تحقق في الاشتراكات الموجودة في هذه المنازل، وما إذا كانت قد دفعت المستحقات المالية للشركة، مقابل استهلاكها من الكهرباء، وفق تقدير المصدر.
وأضاف المصدر ذاته، أن مدير الاتصال في شركة الكهرباء الموريتانية، رد على سؤال من الوكالة حول الموضوع، بأن الشركة تدقق بشكل دائم في الفواتير وفي الاشتراكات، مشيرا إلى أنها لن تقبل على الإطلاق وجود تمييز بين المواطنين، على حد قوله.
انهالت تعليقات الشعب الجزائري الإيجابية اتجاه التدابير التي قامت بها المملكة المغربية، مع بداية الإجراءات الاحترازية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، اعتبر العديد من الجزائريين، أن قرار غلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، يعبر عن وعي المسؤولين المغاربة وجاء تفضيلا للمواطن على الاقتصاد، حيث قال أحد المعلقين “لي يخمو في بلادهم ميش كما تبون”، وأضاف آخر “يتسنى فرنسا تعطيه الأمر”، عام 2013 امتنعوا عن تنظيم كأس إفريقيا بسبب إيبولا، واليوم فضلوا الشعب على الاقتصاد”. حسب ما جاء في التعليقات.
ويذكر أن السلطات الجزائرية قامت بغلق حدودها مع البوليساريو، بعد تفشي المرض في العالم، وهو ما أثار الرعب في نفوس المسؤولين في الجبهة الإنفصالية بعدما تم التخلي عنهم من طرف النظام الجزائري في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات.
ويشار إلى أن تقارير إعلامية دولية، أكدت أن مخيمات تندوف، أصبحت بؤرة لتفشي فيروس “كوفيد19″، نظرا لعدم توفر الإمكانيات خصوصا بعد غلق الجزائر الحدود، وتعبر عن قلقها بعد أن ظهرت بها إصابات بـفيروس كورونا خلفت حالات وفاة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس