قالت مصادر اعلامية مطلعة، اليوم الجمعة 17 يوليوز 2020، أن العديد من الأطقم الطبية والتمريضية بجناح “كوفيد” بمستشفى الفارابي بوجدة شرقي المغرب ،احتجوا نتيجة تهجم البعض من المصابين بفيروس كورونا عليهم واستفزازهم مع التهديد بمغادرة الجناح والهروب منه في حال ما لم يتم الإستجابة لمطالبهم ذات الطابع الشخصي.
وأضافت نفس المصادر، ان فور علمها، أخبرت إدارة المستشفى السلطات المحلية والأمنية، التي حلت بعين المكان وقررت تخصيص عون سلطة للاستجابة لمتطلبات المرضى المذكورة.
وقال ممرض يشتغل بالمستشفى لوسائل الاعلام المحلية، ان الطاقم الطبي والاداري غير مسؤول عن إقامة مرضى كورونا داخل جناح “كوفيد”، بل هي مسؤولية السلطات المختصة او وزارة الصحة.
وأضاف، قائلا:”مسؤوليتنا تقتصر على إعطاء العلاج”، مطالبا بحماية الأطقم الطبية التي تسهر على صحة المواطن.
حتى بعد قضائه مدة السجن المحددة في شهر ومغادرته لأسوار السجن، لم يطوي المواطن الفرنسي الذي دهس قطيع من الأغنام بشكل متعمد بمنطقة المنصورية، ضواحي بنسليمان، الملف بعد، ذلك أنه قرر متابعة مصور فيديو واقعة الدهس، بتهمة تعريضه للتشهير، وهو الأمر الذي انتهى باعتقاله وسجنه.
هذا، وتفاعلت السلطات الأمنية مع مضمون شكاية الفرنسي عبر استدعاء مصور الفيديو للتحقيق معه.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد انتشار شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يدهس متعمدا غنما يرعاها طفل قرب شاطئ الصنوبر، المعروف باسم “دافيد”، وجهت ابتدائية مدينة بنسليمان للفرنسي المذكور تهما ثقيلة من قبيل التهديد بالقتل وقتل حيوان أليف، أدانته بموجبها، بشهر حبس وتعويض قدره 20 ألف درهم لصاحب الأغنام.
أفادت رئيسة بلدية “برشلونة” “أدا كولاو ” ، يومه الجمعة 17 -يوليوز- الجاري أنه تم حظر التجمعات التي تزيد على 10 أشخاص في عاصمة إقليم “كتالونيا” سيدخل حيز التنفيذ غذا السبت 18 يوليوز ، و أضافت “أدا كولاو” أن هذا يندرج في نطاق الإجراءات المتخذة لتفادي الزيادة في حالات الإصابة بكوفيد 19 .
و أبانت ” أدا كولاو ” خلال مؤتمر صحفي أنه يتعين على الجميع أن يجتنب التجمعات التي تزيد على عشرة أشخاص ، حيث سيتم السماح فقط لعشرة أشخاص بالتجمع في حفلات الزواج و في الجنازات ، و هذا انطلاقا من السبت و أكدت السلطات في إقليم كتالونيا ( الذي يسكنه نحو أربع ملايين نسمة ) ،اليوم الجمعة بمن فيهم سكان “برشلونة ” عاصمة الإقليم للبقاء في المنازل ، حيث عمدت إسبانيا يوم الأحد إلى إعادة فرض إغلاق قسم من إقليم “كتالونيا” جراء انتشار كوفيد 19 ، الذي يضع الحكومات أمام معضلة حماية السكان ، لكن بدون فرض قيود جديدة مشددة جدا .
و مع رفع الحجر الصحي ظهرت بؤر إصابات جديدة في أوروبا ، القارة الأكثر تضررا مع حوالي 202 ألف وفاة من بين 2,8 مليون حالة إصابة مؤكدة، و رغم أن الوضع يبدو الآن تحت السيطرة ، إلا أن السلطات تواصل المراقبة، حيث أمرت سلطات “كتالونيا” بإعادة عزل أكثر من 200 ألف شخص في محيط مدينة “ليريدا” بسبب ظهور حالات إصابة بكوفيد 19 .
و تجدر الإشارة أن الإنتخابات المحلية جرت في إقليم “الباسك” و “غاليسيا ” حيث ظهرت في الآونة الأخيرة بؤر إصابات جديدة مؤكدة ، مع العلم أنه كان الناخبون يضعون “الكمامة” و يعرضون عن بعد بطاقة هويتهم بحسب الصور التي يبثها التلفزيون .
رد فتحي علي باشاغا وزير الداخلية الليبي، بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، على اجتماع شيوخ وأعيان القبائل الليبية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة القاهرة.
وقال باشاغا في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”نتحفظ بشدة على ما حدث من مغالطات في اجتماع القاهرة، مع من يدعون بأنهم يمثلون القبائل الليبية”.
وشدد باشاغا على أن ليبيا لا يمكن أن تتقبل الانتقاص من سيادتها، أو بتجاوز الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليا.
واختتم تدوينته بالقول :”على القيادة في الشقيقة مصر أن تدرك بأن مصالحها مع الحكومة الشرعية في ليبيا، فاستقرار ليبيا مع استقرار مصر”.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الجمعة 17 يوليوز الجاري، تسجيل 181 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـت24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 16726 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن حال, وفاة جديد, ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 264، وتأكدت 86 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 14360.
– الحالات الجديدة سجلت بجهات:
فاس مكناس 59 الدار البيضاء سطات 23 طنجة تطوان الحسيمة 57 الداخلة وادي الذهب 3 كلميم واد نون 1 الرباط سلا القنيطرة 2 درعة تافيلالت 1 الشرق 13
رد ناشطون ليبيون على الاجتماع الذي جمع بين شيوخ وأعيان القبائل الليبية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، بالعاصمة القاهرة.
وأطلق النشطاء هاشتاغ حمل اسم:”ليبيا أكبر من القبيلة”، حيث أعرب من خلاله رواد مواقع التواصل الاجتماعي الليبيين، عن استنكارهم للاجتماع الأخير ورفضهم لأي تدخل مصري في بلادهم.
وكان السيسي قد أكد خلال اجتماع مع شيوخ وأعيان القبائل الليبية، بأن أي تهديد للأمن المصري والليبي، سيجعل الجيش يتدخل.
قضت محكمة مصرية بحبس الممثل المصري محمد رمضان،الخميس، لمدة عام وغرامة بلغت نحو 1200 دولار.
وذلك على خلفية اتهامه بسبّ وقذف الطيار السابق أشرف أبو اليسر، الذي فُصل من عمله بعد ظهوره مع الممثل في مقطع فيديو من داخل قمرة القيادة، ظهر فيه جالسا في مقعد مساعد الطيار، حيث بدا وكأنه يقود إحدى الطائرات أثناء تحليقها.
و أثارت القضية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية،حيث فُصل الطيار من عمله في فبراير 2019، و طالب كثيرون بـ ” عقاب” رمضان.
وتقدم محامي رمضان بطعن ضد الحكم الذي أصدرته محكمة جنح الدقي جنوبي العاصمة المصرية القاهرة، ومن المتوقع إعادة النظر في القضية خلال نحو شهر، دلك بعد أن قدم محامي الطيار ثلاث دعاوى قضائية يتهم فيها رمضان بسبه وقذفه،وكدا تعويض مالي.
قاد الاعتداء على طبيب أثناء ممارسته مهامه بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن باديس، شخصا، إلى السجن النافذ، لمدة 3 سنوات.
وكانت محكمة قسنطينة قد تابعت الشخص الثلاثيني، بتهمة الاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه، إلى جانب تهمة “الضرب والجرح العمدي”.
وتعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع المنصرم، حين أقدم الشخص المعني، على الاعتداء على طبيب بالضرب ما سبب له كسرا في الأنف، بسبب شد وجذب على خلفية تواجد أحد أقربائه المصابين بكورونا في المستشفى.
وعقب الاعتداء، أودع الطبيب شكاية ضد الشخص، لتتحرك المصالح الأمنية التابعة لولاية قسنطينة، وتقوم بتوقيف المعتدي، قبل تقديمه اليوم الجمعة، للمحكمة، التي قررت إيداعه السجن النافذ لـ 3 سنوات.
وعرفت الأيام القليلة الماضية حادثة مشابهة في ولاية البويرة الجزائرية، حين حاول عدد من أفراد عائلة أحد الاشخاص المتوفين بالمستشفى، بالاعتداء على المدير، ليضطر الأخير للقفز من الطابق الثالث، ما تسبب له في كسور وجروح متفاوتة الخطورة، ليتم توقيفهم في انتظار محاكمتهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس