عرفت أسعار السجائر بالمغرب، ابتداءً من أمس الخميس 6 غشت الحالي، تزايدا وذلك بحسب قرار جديد لمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، الذي يقضي بإعادة تقييم لائحة أثمنة السجائر المستوردة ضمن التعديلات المقترحة على قانون المالية المعدل في إطار تدبير تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني.
وألهبت هذه الزيادة الجديدة في أسعار السجائر، جيوب المدخنين، بعد الإعلان عن الزيادة في ثمن تسع أنواع من السجائر الأكثر رواجا بالمغرب، ويتعلق الأمر ب
سجلت مدينة تازة أعلى رقم حالات الإصابات منذ ظهور فيروس كورونا كوفيد 19. و ظهرت مدينة تازة أمس الخميس سادس يوليوز حسب المرصد الوبائي المغربي في المركز الثاني بعد فاس ب 26 حالة في مجموع الإقليم مما استنفر كل الجهات المعنية من سلطات إدارية و صحية. و سادت حالة من الهلع في صفوف ساكنة تازة، حيث ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 114 في حين كانت الأرقام في حدود الخمسين عند رفع الحجر . و يتساءل أبناء تازة عن مصير الوضع و التخوف من إقفال المدينة و اعتبارها بؤرة وبائية . و تعرف مدينة تازة ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة و نقص في المياه ، خوفي عليك يا بلادي لله دير الكمامة راعي شروط السلامة نوصيك ليا اسمع مازال الحال كيخلع نوصيك رد بالك را كورونا في باب دارك إبن تازة البار
بعد فشل مساعي المستعين والمنذر في السيطرة على بلنسية ،وبعد حصوله على موافقة ملك قشتالة سيعود الكمبيدور للإغارة على الأراضي الإسلامية عام ١٠٨٩م على رأس جيش قوامه سبعة آلاف مقاتل حيث سيعيث فسادا في أراضي السهلة التابعة لابن رزين الذي سيلتزم معه بأداء جزية ثقيلة، وسيستمر في اجتياح البلاد الإسلامية إلى أن بلغ مشارف بلنسية مرة أخرى، فاستقبله حاكمها القادر بالهدايا والتحف الثمينة، لكن الكمبيدور لم يقنع منه بأقل من مائة ألف دينار، وسيتخذ من بلنسية قاعدة يشن منها غاراته على باقي المدن الإسلامية ،وقد تمادى في احتقار ابن ذي النون فصار يبيع أسرى المسلمين في أسواق بلنسية مما أغضب سكانها فالتفوا حول القاضي ابن جحاف الذي تزعم التيار المعارض لوجود السيد في المدينة. توالت الأحداث بعد ذلك دون أن يتخذ أمراء المسلمين موقفا حاسما من الكمبيدور مما جعله يعيث فسادا في مقاطعاتهم ،وتطاول ففرض سلطانه على سرقسطة وأحوازها ،فكان أن تسببت ضغوطاته المتكررة في ثورة سكان بلنسية بقيادة القاضي ابن الجحاف ، ففرض على المدينة حصارا قاسيا انتقاما من أهلها ،ويبدو أن ابن الجحاف حاكم المدينة الجديد لم يستفد من الدروس السابقة ،فقد مد له المرابطون يد العون فخذلهم واختار أن يدفع الجزية للكمبيدور وأن يحافظ على ود أمير المسلمين يوسف بن تاشفين (رغم التضييق على حاميته في بلنسية) بإرسال بعض الهدايا إليه .ذلك كان مبلغ ما تفتقت عنه أذهان السياسيين العليلة في تلك الحقبة (مداهنة الكل وانتهاز الفرص) ،وكانت النتيجة أن قتل ابن الجحاف حرقا على يد الكمبيدور بعد مغادرة الحامية المرابطية لبلنسية ،وأن أكل الناس في المدينة القطط والفئران وجثث الموتى من شدة الجوع الذي ألم بهم ،لم يكن للكمبيدور عهد ولم يلتزم بالشروط التي تفاوض معه سكان المدينة عليها من أجل تسليمها . فبعد رضوخهم في النهاية وسيطرته على مدينتهم ،أذاق القنبيطور سكان بلنسية ألوانا من العذاب إلى أن أنهى المرابطون أمره وطووا صفحته. فبعد أن قتلوا ولده الوحيد”دييغو رودريغيز” وهزموا رجاله ، سيموت السيد غما عام ١٠٩٩م ،وبعده سيسند حكم المدينة لزوجته خمينا التي قاومت الحصار المرابطي ثم استسلمت بعد أن تأكدت من استحالة الصمود في وجه الجيش المغربي ،وقد حملت خمينا جثة السيد التي حنطها رجاله ووضعوها على فرس حزنا على ذكراه . كانت الوحدة بين الممالك الإسلامية في حقبة الطوائف هي السبيل الأوحد لدفع خطر المسيحيين وكان على الأمراء المسلمين أن يستغلوا الخلاف السياسي بين المسيحيين ، لكنهم اختاروا أن يستعينوا بهم على بعضهم البعض وأن يمدوهم بالمال اللازم الذي سيتقوى به القنبيطور وأمثاله عليهم . وقد تكررت قصة القنبيطور كثيرا في الأندلس في فترات مختلفة وبوقائع متشابهة حد التطابق ،فكلما احتمى الأمراء المسلمون بسيوف أعدائهم ووثقوا بعهودهم تسلطوا أكثر على مقدراتهم وأراضيهم، وصاروا فريسة سهلة بسبب سذاجة اختياراتهم السياسية ،وكلما لجؤوا للمقاومة فرضوا إرادتهم على عدوهم وكانوا أقرب للنصر.
تعتبر شخصية القنبيطور واحدة من أهم الشخصيات التي لعبت أدوارا محورية على مسرح أحداث الصراع الإسباني الإسلامي على أرض الأندلس، في حقبة الطوائف ،وتستمد هذه الشخصية أهميتها من كونها تجسد بقوة ضعف نظر الممالك الإسلامية السياسي والاستراتيجي ،كما تجسد تهافت الرهان على القوى الأجنبية وإمكانياتها في أزمنة الصراع الحضاري. لقد أضفى الإسبان هالة من القداسة على شخصية الكمبيدور واسمه الحقيقي “رودريغو دياث دي بيبار” أما لقب الكمبيدور فمعناه “الباسل” أو “المحارب الشجاع ” ولقب كذلك بالسيد وأنجزت حوله العديد من الدراسات وألفت حوله المسرحيات والأشعار اعترافا بالخدمات الجليلة التي أسداها لقومه في معارك الاسترداد. نشأ السيد في بلاط الملك فرناندو الأول ملك ليون و قشتالة و عند وفاة هذا الأخير و اندلاع الحرب الأهلية بين أبنائه انحاز إلى سانشو الثاني الذي أسند إليه قيادة الجيش و خلع عليه لقب الفارس ، غير أن مقتل ولي نعمته و وصول أخيه ألفونسو السادس إلى الحكم الذي خاض معارك ضارية ضده في السابق سيعجل برحيل السيد من قشتالة ليتحول إلى زعيم عصابة تجوب الأقطار ،لكنها لم تكن عصابة عادية فزعيمها خبير في صناعة المؤامرات، متمرس في تدبير المكائد و إشعال الفتن ،يقسم وده بين كل الأطراف و يدخر لهم عداوته في نفس الوقت . كانت شخصية السيد صورة تعبر بقوة عن تعقيدات تلك المرحلة و تقلباتها و كانت الظروف في الممالك الإسلامية في الأندلس يومها مواتية لسطوع نجمه يقول المؤرخ ابن بسام: كان بنو هود قديما هم الذين أخرجوه من الخمول مستظهرين به على بغيهم الطويل و سلطوه على أقطار الجزيرة يضع قدمه على صفحات أنجادها و يركز علمه على فلذات أكبادها … لقد وثق قادة المسلمين به و رأوا فيه خلاصهم و رفعوه من دركات الخمول إلى مراتب رفيعة فكان تدبيرهم الفاشل سببا في تدميرهم. عرض رودريغو خدماته على المقتدر بن هود أمير سرقسطة و بوفاة المقتدر و دخول أبنائه في حرب ضروس من أجل اقتسام تركته سيعرض خدماته على ولده المؤتمن الذي غمره بالمال و الهدايا و اتخذه مستشارا لا يبرم أمرا دون الرجوع إليه . و بعد المؤتمن سيقف إلى جانب ابنه المستعين، و هنا سيتخذ قرارا ذكيا بالعمل لحسابه الخاص بعد أن واتته الفرصة و علم من خبايا الأمراء المسلمين ما شجعه على نبذ عهودهم و تجاوزهم لقد اختار لنفسه دورا أهم من دور الدمية الذي اختاره له بنو هود . بعد معركة الزلاقة الفاصلة وهزيمة ألفونسو السادس المنكرة تعاظمت أطماع القنبيطور فقرر الانقضاض على بلنسية بعد أن أخلتها الحامية القشتالية المتحالفة مع القادر بن ذي النون ،في الفترة التي هاجمها فيها المنذر بن هود وحاول ضمها لأملاكه ، فأغرى بداية الأمير المستعين باجتياحها و اتفق معه أن يثبت حكمه فيها بمقابل مادي ، و تواصل في نفس الوقت مع القادر حاكم بلنسية و تحالف معه في الحال. و سار المستعين مدعوما بقوات السيد إلى بلنسية معلنا أنه سيخلصها من حصار عمه المنذر حاكم لاردة وطرطوشة، و مبطنا نيته في الاستيلاء عليها ، وسيبلغ العبث ذروته حين قرر المنذر الذي تدعمه فرق قطلانية فك الحصار عن بلنسية والعودة إلى التحالف مع القادر بن ذي النون ضد ابن أخيه المستعين محذرا القادر من مغبة الوثوق في نوايا المستعين. أما القنبيطور فسيراسل ألفونسو السادس ليخبره أنه رهن إشارته هو جنوده وأن مناوراته في الممالك الإسلامية إنما تستهدف خصوم المسيحية وأنه ليس في نيته أن يعادي ألفونسو وسيفرض جزية ثقيلة على بلنسية بعد ذلك وعلى الكثير من الحصون المحيطة بها متنكرا للوعود التي قطعها للمستعين، فما كانت غايته إلا أن يشعل الفتنة بين الأمراء المتنافسين لتصفو له بلنسية في النهاية…(يتبع)
أكدت مصادر طبية مسؤولة، مساء اليوم الخميس 06 غشت 2020، أن نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لأحد أعوان سلطة الذي يشغل بإحدى الملحقات الإدارية التابعة لنفوذ عمالة وجدة انكاد،شرق المغرب، جاءت إيجابية، وأنه، ووفق بروتوكول وزارة الصحة، سيتم إخضاعه للعلاج والمراقبة الطبية بجناح كوفيد بمستشفى الفارابي.
هذا، وقد أكدت مصادرنا الطبية، أنه ولحصر عدد المخالطين، ستقوم اللجنة المكلفة بأخذ العينات، بإجراء التحاليل المخبرية لفائدة الأشخاص المخالطين، خصوصا على مستوى الملحقة الإدارية، والمنطقة الحضرية الذي كان يلجها في إطار العمل.
هذا وتضيف مصادرنا، أن جناح كوفيد 19 بمستشفى الفارابي عرف شفاء 4 حالات، غادرت الجناح بعدما تبين ان نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لهم جاءت سلبية.
علمت جريدة صحافة بلادي من مصادر مطلعة أن حركة إنتقالية واسعة تهم عناصر الأمن الوطني بمختلف مدن المملكة وبمختلف الشعب والفرق الأمنية ستنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة والتي من المرتقب أن يأشر عليها السيد الحموشي بصفته مديرا عاما للأمن الوطني. وتأتي هذه التنقيلات تحقيقا لجملة من الأهذاف وعلى رأسها مراعاة الظروف الإجتماعية لرجال ونساء الأمن الوطني وضخ دماء جديدة في صفوف الجهاز . ويشار إلى أن هذه التنقيلات لا تختص بفئة دون أخرى حيث من المتوقع أن تشمل ولاة وظباط ساميين فضلا عن حراس أمن بمختلف الرتب و الأجهزة وحسب نفس المصادر فالكثيرون داخل الأجهزة الوطنية المغربية ينتضرون هذه التجهيزات التي ستنزل عليهم بردا وسلاما .
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس، خلال عرضها للحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا، أن عدد المصابين ارتفع إلى 29644، بعد تسجيل 1144 إصابة جديدة.
وحسب بلاغ وزارة الصحة، سجلت 559 حالة شفاء جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 20553 حالة شفاء، في حين قد سجل المغرب اليوم 14 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 449 حالة موزعة على الآتي:
حدثت هذه القصة في عهد يعقوب المنصور المريني بطل ملحمة “الأرك” الشهيرة ،قد لا يعرف معظم المغاربة اليوم أنهم ينتسبون لدولة قوية تحكمت في منطقة البحر الأبيض المتوسط على امتداد قرون إنها حقيقة تاريخية تثبتها رسائل ملوك المغرب إلى نظرائهم الإسبان والفرنسيين ففي عهد المنصور المريني سيحدث انقلاب في مملكة قشتالة أطاح بملكها ألفونسو العاشر تزعمه ولده وبعض قادة الجيش لم يجد ألفونسو بدا من العودة إلى ملك المغرب لاستعادة عرشه وليبرهن له على ولائه سينحني أمامه وسيقبل يده أمام الملأ ، وسيرهن عرشه لديه ، راسل العاهل المغربي نظيره الفرنسي دون فيليب ليحذره من مغبة مساندة هذا الانقلاب الغاشم. وليطلب منه الالتزام بالشرعية. ثم أرسل جيشا جرارا وصل إلى حدود مجريط (مدريد) عام 1282 م. ومحققا انتصارات باهرة .وهكذا سيعيد المنصور الملك القشتالي إلى عرشه دون أن ينسى تذكير الفرنسيين بأن عيون المغرب مبثوثة في كل الأقطار، وأنه على علم بما يحدث في البلاطات الأوروبية وأن المغرب سيقف موقفا صارما من أي تحول يضر بمصالحه الحيوية.