فلسطين- أدلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتصريحات تعبيرية تجاه حركة حماس، مشيرًا إلى أن سياستها وأفعالها لا تمثل الشعب الفلسطيني. وقد نقلت هذه التصريحات وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضح عباس أن سياسات وأفعال حماس ليست تمثيلية للشعب الفلسطيني، وأن الشرعية والتمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني تتجلى من خلال سياسات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الطبية والكهرباء والمياه والوقود.
وأعاد الرئيس عباس التأكيد على رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ذلك خطوة ستشكل نكبة إضافية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى رفضه التام للعنف والمطالبة بالإفراج عن المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين. وأكد على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة واللجوء إلى الحوار والعمل السياسي كسبل لتحقيق الأهداف الوطنية.
مزراوي– قامت صحيفة “بيلد” الألمانية، والتي تُعتبر واحدة من أكثر الصحف انتشاراً وقراءةً في أوروبا، بنشر مقال حاد ينتقد الدولي المغربي ناصر مزراوي بسبب مواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وقد وصلت هذه الحملة الانتقادية ضد مزراوي إلى درجة تهديده بالطرد من فريق بايرن ميونيخ الألماني، ما جعل الصحيفة تصفه بأنه “إرهابي”، وذلك على خلفية تعبيره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي المقال الذي أطلق عليه عنوان “أنصار الإرهاب على العشب؟ أمر لا يطاق”، أشار الكاتب إلى أن الدوري الألماني ينوي تنفيذ حملة تضامن مع ما وصفه بـ “ضحايا إرهاب حماس” خلال الجولة القادمة. ثم طرح تساؤلًا حول إمكانية وجود لاعب داخل الملعب في تلك اللحظة الحرجة يدعم ما اعتبره “إرهابًا” ومأساة موت الأبرياء. وأكد أن ذلك يعد أمرًا غير مقبول.
وفي ختام المقال، قامت الصحيفة بالهجوم على مزراوي وتهديده بالطرد من الدوري الألماني إذا لم يتنصل بوضوح من دعمه للقضية الفلسطينية.
ودعت نادي بايرن ميونيخ إلى فرض عقوبات عليه، مشيرة إلى رئيس النادي كورت لانداور، الذي كان قد تعرض مرة في الماضي للهروب من النازيين.
واختتمت الصحيفة مقالها بالتأكيد على أهمية أن يكون لاعبو كرة القدم قدوة للأطفال والشباب، سواء أرادوا ذلك أم لا، مشددة على أنه لا يجوز لأي شخص يدعم الإرهاب أن يكون مثلاً يحتذى به.
البيجيدي– في إطار متابعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية البطلة، بقيادة مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، كرد فعل مشروع وطبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق أشقائنا الفلسطينيين وفلسطين الحبيبة والقدس الشريف والأقصى المبارك، وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري، تعلن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن المواقف التالية
وتستنكر الأمانة العامة بقوة وتدين بشدة ما أقدم عليه ما يسمى “رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي”، وتطالب بإعلانه شخصا غير مرغوب فيه، حيث تجرأ على إصدار بلاغ صحفي بتاريخ 09 أكتوبر 2023 من قلب العاصمة الرباط يتهجم فيه بوقاحة على المقاومة الفلسطينية الشريفة ويصفها بأقدح النعوت ويحملها بكل وقاحة المسؤولية على ما يجري على أرض فلسطين المحتلة من مجازر وانتهاكات للمدنيين الفلسطينيين ويتوعد المقاومة بضرب التجمعات السكنية للمدنيين بزعم أنها تتخذ كذروع بشرية، ويحرض عليها المجتمع الدولي كل ذلك من قلب الرباط في انتهاك وتجاوز لكل الأعراف وفي تحد للشعور الوطني والمواقف المغربية الرسمية الثابتة من القضية الفلسطيني.
كما جددت الأمانة العامة التنويه بالأداء البطولي للمقاومة الإسلامية والوطنية، وبالتضامن الشعبي المغربي والعربي والإسلامي والعالمي مع المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكد المصدر, على أن هذه المرحلة تقتضي الوحدة ورص الصفوف والكف عن الخلافات الداخلية بين الدول والشعوب والقوى الوطنية في الأمة العربية والإسلامية.
ودعت الأمانة العامة إلى تكاثف الجهود وتوحد وتعاون كل فصائل المقاومة الفلسطينية وكل القوى الفلسطينية، في مناصرة فلسطين والقدس والأقصى.
البيجيدي– في إطار متابعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية البطلة، بقيادة مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، كرد فعل مشروع وطبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق أشقائنا الفلسطينيين وفلسطين الحبيبة والقدس الشريف والأقصى المبارك، وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري، تعلن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن المواقف التالية:
واستنكرت الأمانة العامة الحرب الوحشية المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على غزة،
كما تحمل الأمانة العامة المسؤولية للدول الغربية المساندة لهذه الحرب، وتطالب المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية بمتابعة قادة الكيان الصهيوني وجيش الاحتلال الصهيوني لما يقومون به من جرائم حرب موصوفة وفق القانون الدولي، وهم يمارسون التهجير والقتل والإبادة الجماعية في حق المدنيين الفلسطينيين، ويأمرون بفرض حصار كامل ومطبق على قطاع غزة وبالقطع الفوري للماء والكهرباء والطعام والوقود وبمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية وقصف المستشفيات ومقرات وكالة الأمم المتحدة بغزة “الأنوروا”، وهم أيضا يعتبرون المدنيين الفلسطينيين “حيوانات بشرية” كما جاء على لسان وزير الحرب الصهيوني المجرم، وهو ما تم بثه بالصوت والصورة أمام العالم أجمع.
طوفان الأقصى_ أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بيانًا لمتابعة ودعم العملية المعروفة بـ “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي تأتي كرد فعل طبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وفلسطين والقدس والأقصى. وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري.
وتسجل الأمانة العامة للحزب تأييدًا لتصريحات حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تكذب الروايات الزائفة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام الغربية المنحازة للصهيونية. وتؤكد حماس أن الهدف من عملية “طوفان الأقصى” هو استهداف البنية العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وليس الأطفال والمدنيين. وتضيف حماس أن المقاومة الفلسطينية تلتزم بالقيم الإنسانية والإسلامية وتتصرف بأخلاقية عالية خلال الحرب، وتتعامل بلطف مع النساء والأطفال والشيوخ والأسرى، حتى في ظل الضغط الكبير الذي يتعرض له الفلسطينيون نتيجة لاحتلال صهيوني يمارس العنف والإذلال منذ عقود.
وبهذا البيان، تجدد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني وتأكيدها على حقه في الحرية والكرامة، وتستنكر الإجرام الصهيوني الذي يستهدف الفلسطينيين وتنادي بضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
البيجيدي– في إطار متابعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية البطلة، بقيادة مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، كرد فعل مشروع وطبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق أشقائنا الفلسطينيين وفلسطين الحبيبة والقدس الشريف والأقصى المبارك، وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري، تعلن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن المواقف التالية:
وجددت الأمانة العامة تأكيدها على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي المسؤولة الوحيدة بحكم الواقع وبقوة القانون الدولي والإنساني عن كل ما يقع في أرض فلسطين المحتلة،
وأشار المصدر, إلى أن المقاومة الفلسطينية مقاومة شرعية وأن عملية “طوفان الأقصى” هي جواب طبيعي ومشروع في مواجهة هذا الاحتلال، لاسيما مع تجرؤ الحكومة الصهيونية المتطرفة على القدس والمسجد الأقصى، وتسارع خطواتها للسيطرة عليه وضمه، وإفراغ الفلسطينيين وتهجيرهم، والإمعان في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين قاطبة بتنظيم الاحتفالات الصهيونية الضخمة في الحرم المقدسي.
وشددت الأمانة العامة, على أنه لا يمكن السكوت عن كل ما تم ذكره والقبول به، باعتبار أن ضياع القدس هو ضياع لأثمن ما يملكه الفلسطينيون والمسلمون عامة، وتنبه إلى أن الكيان الصهيوني ما كان ليَجْرُؤَ على كل هذه الانتهاكات لولا الدعم الغربي المتواصل، والخذلان أو الصمت العربي والإسلامي، والإفلات من العقاب وقلب الحقائق وتحويل الاحتلال الصهيوني المجرم إلى ضحية، وفلسطين المحتلة والمقاومة إلى مجرم، والضغط دون توقف على الشعب الفلسطيني.
بـــــــــــــــــــــــيـــــــــــان بخصوص العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة في إطار متابعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية البطلة، بقيادة مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، كرد فعل مشروع وطبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق أشقائنا الفلسطينيين وفلسطين الحبيبة والقدس الشريف والأقصى المبارك، وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري، تعلن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن المواقف التالية:
تجدد الأمانة العامة تأكيدها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي المسؤولة الوحيدة بحكم الواقع وبقوة القانون الدولي والإنساني عن كل ما يقع في أرض فلسطين المحتلة، وأن المقاومة الفلسطينية مقاومة شرعية وأن عملية “طوفان الأقصى” هي جواب طبيعي ومشروع في مواجهة هذا الاحتلال، لاسيما مع تجرؤ الحكومة الصهيونية المتطرفة على القدس والمسجد الأقصى، وتسارع خطواتها للسيطرة عليه وضمه، وإفراغ الفلسطينيين وتهجيرهم، والإمعان في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين قاطبة بتنظيم الاحتفالات الصهيونية الضخمة في الحرم المقدسي، وهو ما لا يمكن السكوت عنه والقبول به، باعتبار أن ضياع القدس هو ضياع لأثمن ما يملكه الفلسطينيون والمسلمون عامة، وتنبه إلى أن الكيان الصهيوني ما كان ليَجْرُؤَ على كل هذه الانتهاكات لولا الدعم الغربي المتواصل، والخذلان أو الصمت العربي والإسلامي، والإفلات من العقاب وقلب الحقائق وتحويل الاحتلال الصهيوني المجرم إلى ضحية، وفلسطين المحتلة والمقاومة إلى مجرم، والضغط دون توقف على الشعب الفلسطيني.
تستنكر الأمانة العامة الحرب الوحشية المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على غزة، كما تحمل المسؤولية للدول الغربية المساندة لهذه الحرب، وتطالب المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية بمتابعة قادة الكيان الصهيوني وجيش الاحتلال الصهيوني لما يقومون به من جرائم حرب موصوفة وفق القانون الدولي، وهم يمارسون التهجير والقتل والإبادة الجماعية في حق المدنيين الفلسطينيين، ويأمرون بفرض حصار كامل ومطبق على قطاع غزة وبالقطع الفوري للماء والكهرباء والطعام والوقود وبمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية وقصف المستشفيات ومقرات وكالة الأمم المتحدة بغزة “الأنوروا”، وهم أيضا يعتبرون المدنيين الفلسطينيين “حيوانات بشرية” كما جاء على لسان وزير الحرب الصهيوني المجرم، وهو ما تم بثه بالصوت والصورة أمام العالم أجمع.
تذكر الأمانة العامة وتدعو المجتمع الدولي وكل دول العالم وخاصة الغربية منها إلى إعادة القراءة الصحيحة والعادلة لما يجري في أرض فلسطين عامة وغزة خاصة وتنبه في هذا الصدد إلى أن عملية “طوفان الأقصى” والمقاومة الفلسطينية في كل أرض فلسطين المحتلة ليست وليدة اللحظة أو أنها ردة فعل آنية وظرفية، بل إنها ردة فعل طبيعية وشرعية مستمرة ومتواصلة، ستبقى ما دام الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين قائما منذ نكبة 1948، يوم سلم الاحتلال البريطاني أرض فلسطين للعصابات الصهيونية، وما رافق ذلك وتبعه إلى اليوم من مذابح وجرائم ضد الإنسانية، وأنها نتيجة طبيعية ومنطقية لانسداد أفق القضية الفلسطينية ومحاولة طمسها وتصفيتها في ظل صمت وانحياز وتواطؤ القوى العظمى والغربية بالخصوص مع كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، والدعم الأعمى واللامشروط الذي يلقاه الكيان الصهيوني من هذه الدول، ومع مخلفات عقود من الاحتلال والقهر والظلم والقتل والاغتيالات والانتهاكات المتكررة والمذلة في حق النساء والأطفال والشيوخ وعموم الفلسطينيين والتهجير والاستيطان وضم الأراضي وتدنيس المستوطنين للمقدسات الإسلامية والمسيحية بحماية من الجيش والشرطة الإسرائيلية وصولا إلى المحاولات الأخيرة لضم وتهويد القدس والأقصى على مرأى ومسمع من العالم.
تنبه الأمانة العامة أن مواقف الدول الغربية واصطفافها اللامشروط والظالم إلى جانب إسرائيل وازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تطبع مواقف هذه الدول وهي تتسارع وتتنافس وتجتمع في كل مرة لنصرة الكيان الصهيوني إلى حد إعطائه الضوء الأخضر ومده بالسلاح والمال لقتل الفلسطينيين وتدمير غزة عن آخرها تحت عنوان كاذب هو الحق في الدفاع عن النفس، كل هذا لن يجدي نفعا ولن يوقف المقاومة بل إنه يؤجج مشاعر السخط والغضب ويورث المقاومة جيلا بعد جيل، وأن الدول الغربية تتحمل بهذا المسؤولية الأخلاقية والمعنوية والمادية كاملة عن ما يجري من استمرار الاحتلال وما يقترفه من انتهاكات وتجاوزات وهي بذلك تقوض السلم والأمن الدوليين، وإن تواطؤها لما يقرب من 75 سنة هو أحد الأسباب الحقيقية لما جرى ويجري حاليا، وبدون مراجعة لذلك وتصحيح له بإنصاف الشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل باحترام وتنفيذ القرارات الدولية، فإن ما جرى السبت الماضي سيتكرر إلى أن يتحقق العدل ويعود الحق لأهله وتقوم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ تسجل الأمانة العامة بإيجابية تكذيب حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيانها الصادر يومه الأربعاء، لما تروج له بعض وسائل التواصل والإعلام الغربية المنحازة والمتبنية للرواية الصهيونية دون تحقّق، وتأكيد الحركة أن المقاومة الفلسطينية لا تستهدف الأطفال والمدنيين، وأن عملية “طوفان الأقصى” تستهدف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية، فإنها تعتز في نفس الوقت بما رافق هذه العملية من مشاهد إنسانية – بشهادة بعض الإسرائيليين أنفسهم – وما سطره مجاهدو المقاومة الفلسطينية وهم يتصرفون بما ينسجم مع أخلاق وتعاليم الإسلام السمحة في زمن الحرب، من خلال تعاملهم الحضاري مع النساء والأطفال والشيوخ والأسرى، وذلك بالرغم من الضغط الكبير الذي يعيشه ويعانيه الفلسطينيون يوميا جراء الجرائم التي يقترفها بوحشية جيش وشرطة العدو الصهيوني منذ عقود من إذلال وسحل للنساء وتعنيف وقتل للأطفال والشيوخ.
تستنكر الأمانة العامة بعض الأصوات النشاز داخل المغرب التي تقلب الحقائق وتتماهى وتروج دون حياء للأطروحة الصهيونية، وتؤكد في هذا الصدد – لكل من ينسى أو يتناسى – أن فلسطين ليست أرضا أجنبية عن الشعب المغربي، وأننا كلنا فلسطينيون، فهي أرضنا وأرض جميع المسلمين وأن ارتباط الأمة العربية والإسلامية بفلسطين هو ارتباط متين وعميق لمكانة القدس وموقعها في تاريخ أمتنا، فهي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وملكنا هو رئيس لجنة القدس، والعدوان عليها هو عدوان علينا وعلى الإنسانية جمعاء، لما يمثله المشروع الصهيوني العنصري من وحشية واحتلال واستيطان، وطمس للهوية الإسلامية والمسيحية للقدس، ودعمنا للمقاومة الفلسطينية هو واجب ديني وأخوي وإنساني وحضاري.
تستنكر الأمانة العامة بقوة وتدين بشدة ما أقدم عليه ما يسمى “رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي”، وتطالب بإعلانه شخصا غير مرغوب فيه، حيث تجرأ على إصدار بلاغ صحفي بتاريخ 09 أكتوبر 2023 من قلب العاصمة الرباط يتهجم فيه بوقاحة على المقاومة الفلسطينية الشريفة ويصفها بأقدح النعوت ويحملها بكل وقاحة المسؤولية على ما يجري على أرض فلسطين المحتلة من مجازر وانتهاكات للمدنيين الفلسطينيين ويتوعد المقاومة بضرب التجمعات السكنية للمدنيين بزعم أنها تتخذ كذروع بشرية، ويحرض عليها المجتمع الدولي كل ذلك من قلب الرباط في انتهاك وتجاوز لكل الأعراف وفي تحد للشعور الوطني والمواقف المغربية الرسمية الثابتة من القضية الفلسطيني.
وفي الأخير، وإذ تجدد الأمانة العامة التنويه بالأداء البطولي للمقاومة الإسلامية والوطنية، وبالتضامن الشعبي المغربي والعربي والإسلامي والعالمي مع المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني الشقيق، فإنها تؤكد أن هذه المرحلة تقتضي الوحدة ورص الصفوف والكف عن الخلافات الداخلية بين الدول والشعوب والقوى الوطنية في الأمة العربية والإسلامية، وتدعو إلى تكاثف الجهود وتوحد وتعاون كل فصائل المقاومة الفلسطينية وكل القوى الفلسطينية، في مناصرة فلسطين والقدس والأقصى. “أذِنَ لِلذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْۖ وَإِنَّ اَللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌۖ” سورة الحج – الآية 37 الرباط، الأربعاء 25 ربيع الأول 1445هـ موافق 11 أكتوبر 2023م
إمضاء: الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذ. عبد الاله ابن كيران
غزة– تعتزم جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ يوم الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”. هذا وفقًا لإعلان الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي.
وأكد زكي أن هذا الاجتماع الطارئ تم تنظيمه استجابةً لطلب دولة فلسطين، وذلك لبحث سبل التحرك السياسي على الصعيدين العربي والدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.
وكانت المملكة المغربية قد دعت أيضًا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. وذلك بهدف التشاور والتنسيق حول التصاعد الخطير للأوضاع في قطاع غزة والهجمات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قولها إنه، “بتعليمات من الملك محمدس السادس دعت المملكة المغربية، رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب”.
تزايدت التوترات بين الجزائر ومصر مؤخرًا بشأن مسألة دعم قطاع غزة، حيث تراوحت ردود الفعل بين تجنب المسئولين المصريين الكبار للرد على استفسارات الحكومة الجزائرية وعدم تحمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للاقتراحات التي طرحها الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون.
وفي محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قدم تبون مقترحًا للسيسي يتضمن فتح المجال أمام الجزائر لتمرير مساعدات نفطية حصرًا لأهالي القطاع، وتكفل الجزائر بتغطية كل احتياجات قطاع غزة من النفط والمحروقات على نفقة الخزينة الجزائرية. وعلى الرغم من هذه الاقتراحات، يبدو أن السيسي لم يظهر اهتمامًا كبيرًا بها، مما أثار تكهنات حول رفض الحكومة المصرية للاقتراح الجزائري.
وفي الأثناء، تنتظر الجزائر ردًا مباشرًا من الحكومة المصرية على المقترحات أو إبلاغها بالأسباب التي تحول دون تحقيق تلك الاقتراحات، وقد أبدت الأوساط الجزائرية اهتمامًا بالموضوع، حيث قام القصر الجمهوري بإعداد ملف خاص وصدرت توجيهات للسفارة الجزائرية في القاهرة لمتابعة المسألة، لكن لم تحدث أي تطورات يذكر.
و على صعيد متصل، تعبيرًا عن تقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، قامت الحكومة المصرية بتقديم بعض التسهيلات على معبر رفح وتبني مشاريع استثمارية على الحدود، ولكن هذه الإجراءات لم تتحول بعد إلى أفعال فعلية، ما دفع ببعض المصادر في قطاع غزة إلى اعتبارها مجرد أقاويل.
استشهاد- اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، على وقع استشهاد الطفلة ليان الشاعر، من سكان مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، أمس الخميس، متأثرة بجراحها في العدوان الإسرائيلي الأخير، ليرتفع عدد الشهداء إلى 48.
ولفظت الطفلة ليان الشاعر البالغة من العمر قيد حياتها 10 سنوات أنفاسها الأخيرة في مستشفى المقاصد بالقدس حيث نُقلت وفي وقت سابق بسبب حالتها الصحية الخطيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه لا يزال هناك مصابون يعانون من جراح خطيرة، وبعضهم يرقد على أسرّة غرف العناية المكثفة في المستشفيات.
وإثر هذه الفاجعة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني “كانت طواقمنا قد نقلت الطفلة ليان (الشاعر) مع طفلين آخرين قبل يومين من حاجز إيرز إلى مستشفى المقاصد (في القدس) لتلقي العلاج”.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن إدارة مستشفى المقاصد، قولها إن الطفلة الشاعر وصلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي، في حالة موت سريري، نتيجة تعرضها لإصابة في الرأس، إذ اخترقت شظايا الصواريخ الإسرائيلية دماغها وتضررت أكثر المناطق حساسية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس