بوريطة- شدد وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء 02 نونبر الجاري، على أن القضية الفلسطينية هي قضية أمة وليست قضية متاجرة.
وقال بوريطة في تصريح صحفي، أن المغرب سيعمل على الدفع بأفق الحل السياسي للقضية الفلسطينية، مستخدما في ذلك كل القنوات المتوفرة لديه.
وأضاف ناصر بوريطة أن “الهدف هو تحقيق الهدف الفلسطيني المشروع، وهو تحقيق الدولة الفلسطينية، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
في ذات السياق، وعن المجهود المغربي اتجاه فلسطين، ضرب ناصر بوريطة أمثلة “بفتح جسر الملك حسين لصالح ظروف عيش الفلسطينيين، وكذلك المبادرات الإنسانية الأخرى في المدارس وجوانب الغذاء”.
كما أشار بوريطة إلى أن العلاقة مع إسرائيل لن تكون على حساب الفلسطينيين ولن تغير المواقف الثابتة للمغرب من قضيتهم.
الجزائر- أكد رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبومازن، اليوم الأربعاء 02 نونبر الجاري، خلال كلمة ألقاها بأشغال القمة العربية المقامة حاليا بالجزائر، (أكد) على أن المغرب كان ولا يزال يقدم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية التي يعتبرها المغاربة جزءا لا يتجزأ منهم.
وأضاف رئيس السلطة الفلسطينية، خلال معرض حديثه أنه لا ينسى الدور الكبير والفعال الذي لعبه المغرب في دعم الثورة الجزائرية لتحرير البلاد من الإستعمار الفرنسي خلال ستينيات القرن الماضي.
وتابع كلامه، أنه مباشرة بعد حصول الجزائر على استقلالها، تحولت لجنة نصرة الثورة الجزائرية. إلى نصرة القضية الفلسطينة.
وأشار أبومازن إلى أن الأحزاب السياسية المغربية قد تختلف في كل الشيء، إلا نصرة القضية الفلسطينية التي لا يمكن الاختلاف عليها، وأن اللجنة لا زالت مستمرة وتعمل كل ما في وسعها لنصرة القضية الفلسطينية، بقيادة الملك محمد السادس باعتباره رئيس لجنة القدس الشريف.
المغرب- قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، إن الملك محمد السادس وجه دعوة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لزيارة المملكة المغربية، من أجل “الحوار”.
وحسب مصادر متطابقة، فقد كشف ناصر بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي “لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة”، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال الملك محمد السادس.
وأعرب الوزير المغربي، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة، عن أسفه “لعدم تلقي أية إجابات عبر القنوات الملائمة”.
الجزائر- قال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة يوم أمس الاثنين 31 أكتوبر الجاري، أنه كان يعتقد أن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في القمة ولكن أحيط علما صباح اليوم أن الأمر ليس كذلك.
وعلق لعمامرة على غياب الملك محمد السادس في حوار مع قناة العربية قائلا، “من شارك شخصيا أهلا وسهلا ومن فوّض مسؤولا آخر نرحب به ويتمتع بكل الحقوق في تناول الكلمة والتعبير عن مواقف بلده”.
و ذكر رمطان لعمامرة أن بلاده بذلت جهودا لحضور قادة العرب وسلمت دعوة للملك محمد السادس.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر تحترم قرار الملك محمد السادس بعدم المشاركة في القمة العربية، مشيرا إلى أنه تم استقبال جميع وزراء الخارجية العرب دون تمييز.
كما أكد على أن الجامعة العربية تعترف بخريطة واحدة للعالم العربي بدون حدود.
لعمامرة- قال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة اليوم الاثنين 31 أكتوبر الجاري، أنه كان يعتقد أن الملك محمد السادس سيشارك شخصيا في القمة العربية ولكن أحيط علما صباح اليوم أن الأمر ليس كذلك.
وعلق وزير الخارجية الجزائري، على غياب الملك في حوار مع قناة العربية قائلا “من شارك شخصيا أهلا وسهلا ومن فوّض مسؤولا آخر نرحب به ويتمتع بكل الحقوق في تناول الكلمة والتعبير عن مواقف بلده”.
إيطاليا- أفادت مصادر متطابقة، أن عملية جنسية كاملة في حديقة عمومية كلفت مراهقين مغربيين غرامة 20 ألف أورو.
وتعود تفاصيل الواقعة، في مدينة بولونيا الإيطالية، حيث غرمت الشرطة، شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً، وفتاة 16 عاماً بـ 10 آلاف أورو لكل واحد منهما، بعدما ثبت لديها بعد إبلاغها من طرف الساكنة المجاورة ومن خلال تسجيلات كاميرات المراقبة، تورطهما بالإخلال العلني بالحياء العام.
وحسب وسائل إعلام، فإن الشابين مارسا الجنس في وضح النهار بحديقة عامة، قبل الساعة الواحدة ظهرا.
وأضافت المصادر، أن المراهقان المغربيان انتقلا من الملاطفة والمداعبة إلى الجماع الجنسي الكامل في حديقة “سان جورجو آل بيانو، في بولونيا، عاصمة إقليم إيميليا رومانيا”.
وذكرت المصادر، أن المشاهد تم توثيقها بكاميرات المراقبة في المنطقة الخضراء، قبل أن تتدخل الشرطة، وتغرمهما 10 آلاف يورو لكل منهما.
من جهتهم، طالبت أسرة الشابين المغربيين بتخفيض الغرامة، فيما الشرطة تؤكد أنها التزمت “الإنصاف” خاصة وأن عقوبة “الإخلال العلني بالحياء العام” وفق القانون الجنائي الإيطالي قد تصل 30 ألف أورو لكل متورط.
المغرب – قام وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أمس الأحد 30 أكتوبر 2022، بزيارة تفقدية لمركز الامتحان للانتقاء الأولي لمباراة توظيف الملحقين القضائيين (الفوج 46).
و يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على مرور امتحانات الملحقين القضائيين، في ظروف مواتية وملائمة تسعف في ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين للامتحان.
و أوضح بلاغ صحفي تواصلت به جريدة ‘صحافة بلادي’ أن المباراة الكتابية التي تجرى على الصعيد الوطني يومه الأحد 30 أكتوبر 2022 لتوظيف الملحقين القضائيين، بعدد من الكليات ومراكز الإمتحان بمختلف جهات المملكة، تهم حوالي 38725 مترشحا ومترشحة، منهم 36110 تخصص القانون الخاص والشريعة، و2615 تخصص القانون العام؛ كما تبلغ عدد مراكز الامتحان التي تجري فيها هذه المباراة، حوالي 22 مركزاً، تشرف عليهم حوالي 40 لجنة وفرت أزيد من 3561 حارساً.
أما مركز الامتحان بأكادير، الذي تفقده السيد الوزير يومه الأحد، فهو يهم 3592 مترشحا ومترشحة، منهم 3442 متخصصين في القانون الخاص والشريعة و150 تخصص قانون عام، يجرون المباراة بثلاث مراكز للامتحان، وهي: كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والمركب الجامعي الجديد، وكلية الاَداب والعلوم الانسانية بأكادير.
بوريطة- أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بخصوصية وتفرد العلاقات الممتازة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية السنغال، الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في إفريقيا.
وأكد ناصر بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته، اليوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري في دكار، مع وزيرة الخارجية السنغالية والسنغاليين بالخارج السيدة عيشاتا تال سال، أن السنغال تحتل مكانة خاصة في قلب جلالة الملك محمد السادس، الذي خصص لها جلالته ثماني زيارات منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين.
وشدد ناصر بوريطة على أن زيارته هذه تأتي في إطار خصوصية العلاقات الثنائية بين المغرب والسنغال، وتندرج في سياق ترجمة طموح قائدي البلدين وإرادة الشعبين في أن تظل العلاقات المغربية السنغالية “علاقات مرجعية”.
وبعد أن أبرز أن السنغال هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب في إفريقيا، سلط ناصر بوريطة الضوء على عمق العلاقات الإنسانية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن ما يقرب من 3000 طالب سنغالي يتابعون دراستهم في المغرب، بينما يدرس ما لا يقل عن 400 مغربي الطب في السنغال من إجمالي 1500 طالب مغربي يتابعون دراساتهم في هذا البلد.
وتطرق ناصر بوريطة لتاريخ وعمق العلاقات الممتازة بين البلدين، قائلا إن “كل زيارة أو لقاء هي فرصة لتعميقها بشكل أكبر”.
وأضاف الوزير أن مباحثاته مع نظيرته السنغالية “أظهرت لنا أنه يتعين علينا إعادة تفعيل الآلية ودمج جميع الفاعلين في العلاقات الثنائية، ولا سيما القطاع الخاص في الجانبين”.
وأشار بوريطة إلى أن “العلاقات المغربية السنغالية لطالما قدمت على أنها علاقات نموذجية على المستوى الإفريقي، ليس فقط بين سلطات وحكومتي البلدين، بل هي علاقات يحملها قائدا بلدين يؤمنان بإفريقيا غير مقيدة، إفريقيا قادرة على تولي مسؤولية نفسها”، مبرزا أن جميع الأطراف المتدخلون في هذه العلاقة منخرطون في هذه الشراكة الفريدة التي تربط البلدين.
في ذات السياق، أكد ناصر بوريطة أن السياق الإقليمي والدولي يتطلب من البلدين التنسيق بانتظام، بالنظر لأن المغرب والسنغال لديهما نفس الرؤية فيما يتعلق بمشاكل القارة والعالم.
وأضاف الوزير المغربي أن البلدين يتمتعان بمصداقية على الساحة الدولية، ومن خلال العمل معا يمكنهما القيام بالكثير.
كما أوضح أن السنغال، من خلال فخامة الرئيس ماكي سال، تترأس الاتحاد الأفريقي، مؤكدا على أنه فخر لأفريقيا أن تحمل صوتها دبلوماسية حكيمة وذات مصداقية وفعالة مثل الدبلوماسية السنغالية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس