بعد المخطط الأول الذي تم اعتماده خلال فترة انتشار الوباء والقاضي بمنح مبلغ مالي شهري لأجراء القطاع الخاص وحاملي بطاقة راميد وباقي الفئات الأخرى إلى غاية 30 من يونيو جاري، كشفت بعض المصادر أن لجنة اليقظة شرعت في دراسة إمكانية تمديد فترة صرف الإعانات المالية لفائدة المتضررين من توقف عجلة الاقتصاد جراء تفشي جائحة كورونا.
هذا، ورغم الشروع في إجراءات تخفيف الحجر الصحي، فإن عددا من الأسر اصبحت بدون مورد رزق، لذلك قد يصدر عن الحكومة قرار بتمديد فترة الاستفادة من الدعم لشهر إضافي إن لم تنتقل المملكة إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي أواخر الشهر الحالي، تجنبا لكارثة اجتماعية
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الجمعة 12 يونيو الجاري، تسجيل 73 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 8610 حالة في المغرب.
سجلت هذه الحالات الجديدة بكل من جهة مراكش اسفي ب 32 حالة ويتعلق الامر ببؤرتين عائليتين، و 26 حالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة لبؤرة صناعية مازالت نشيطة، 9 حالات بجهة فاس مكناس لمخالطين بحالات مختلفة، 5 حالات بجهة الدار البيضاء السطات، وحالة واحدة بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي ذات السياق، قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، إنه تم التبليغ عن اي حالة وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 212، وتأكدت 35 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7618، فيما اشار إلى أن عدد الإصابات النشطة هي 780 موزعة على مختلف مستشفيات المملكة.
صرح البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة المغربي عبد العزيز اللبار، خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة لم تضع لحدود الساعة أي تصور لإنقاذ القطاع السياحي، بالرغم من أنه لم يعد يفصلنا عن الموعد المقرر لرفع حالة الطوارئ الصحية إلا يومين.
هذا، وقال البرلماني إن المهنيين في القطاع من بزارات ومرشدين ونقل سياحي وشركات القطاع الجوي عانوا في صمت بسبب تغيب قطاع السياحة من اهتمامات وأجندة لجنة اليقضة الاقتصادية لا سيما فيما يخص دعم الاستثمار السياحي، مشيرا إلى أن الحكومة تنكر أهمية قطاع السياحة ودورها في تشغيل اليد العاملة من صناع تقليديين وكواتشية وحمالة، موجها سؤالا قويا للحكومة “ما هي وصفتكم السحرية لإنقاذ السياحة من السكتة القلبية؟”
وأكد اللبار على أن قطاع السيااحة اليوم ليس له تمثيلية كافية، الأمر الذي جعله قطاعا منكوبا خصوصا خلال أزمة كورونا، حيث أصبحت كل المهن المرتبطة به تعاني في صمت، أوصل بعضهم إلى الانتحار.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الاثنين 08 يونيو الجاري، تسجيل 78 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 8302 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، إنه لم يتم التبليغ عن أي حالة وفاة جديدة ليثبت العدد الإجمالي للوفيات في 208، وتأكدت 44 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7408.
وأفاد المتحدث أن 45 عمالة وإقليم في المغرب خالية من فيروس “كورونا” المستجد وبدون أي حالات تتلقى العلاج من الوباء، مشيرة إلى أن عدد الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في باقي عمالات وأقاليم المملكة بلغ إلى حدود اليوم الإثنين ما مجموعه 686 حالة، بمعدل 1.9 لكل مائة ألف نسمة.
تحول حلم مغترب جزائري بفرنسا، بجني أموال طائلة، من خلال إنشاء مشروع مشترك، مع أحد الفلاحين بولادية المدية، إلى عملية نصب واحتيال.
وتعود تفاصيل القضية إلى طلب الفلاح من المغترب، منحه مبلغا من المال من أجل إنشاء مشروع مدجنة، مشرتكة بينهما، والتي وعده بأنها ستدر عليهما أموالا طائلة، الأمر الذي وافق عليه المواطن الجزائري المقيم بفرنسا.
وعقب توصل الفلاح بالمال، عبر دفعات، تفاجأ المغترب من أن المشروع لم يجسد على أرض الواقع، وأن شريكه قد استولى على المبلغ كاملا في عملية نصب واحتيال، كما سماها.
الفلاح رفض إعادة المال لشريكه، مدعيا من أنه جسد المشروع، ولكن بعد شرائه للصيصان، أصيبت بمرض أدى لموتها بشكل مفاجئ، لتنفشل المدجنة في مهدها.
بعد ذلك قام المغترب برفع دعوى قضائية ضد الفلاح، الأخير الذي أنكر من جديد كل التهم الموجهة إليه بشكل قاطع، متشبثا بتبرير فشل المشروع.
أكدت “نصاف بن علية” رئيسة اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا في تونس اليوم السبت 16 ماي، أن الاصابات الجديدة المسجلة امس المتمثلة في 3 حالات، هم اصابة في تونس الكبرى واصابتين في قفصة لشخصين كانا في الحجر الصحي الذاتي وقد اظهرت التحاليل الاولية عدم اصابتهم اما التحاليل الثانية فكانت ايجابية وتبين انهما حاملان للفيروس، على حد قولها.
ونبهت رئيسة اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا، خلال ندوة صحفية عقدت في مقر الوزارة، على أن الوضع مازال خطير، مشددة على الابتعاد عن التجمعات وارتداء كمامات وغسل اليدين.
وفي ذات السياق فقد دعت المسؤولة الصحية في البلاد، المواطنين الى تطبيق اجراءات الحجر الصحي العام ما عدا المرخص لهم.
محذرة في ذات الوقت، من عودة انتشار الفيروس مؤكدة انه فيروس سريع الانتشار و ان تسجيل صفر اصابات لأيام لا يعني استقرار الوضع والدليل تسجيل اصابات جديدة.
وأضافت المسؤولة، أن الفيروس خطير ولن نعود لحياتنا العادية، على حد تعبيرها.
قامت شركة البترول التركية (تباو)، بتقديم طلب للحكومة الليبية في طرابلس للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية.
وبحسب ذات الوكالة، حيث أفاد وزير الطاقة التركي، أن “أعمال الاستكشاف ستنطلق فور الانتهاء من العملية”.
ووفقا لمصادر صحفية، فإن وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا والإمارات عقدوا يوم الاثنين الماضي اجتماعا عن بعد، لـ”مناقشة آخر التطورات المثيرة للقلق في شرق المتوسط، بالإضافة إلى عدد من الأزمات الإقليمية التي تهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة”.
كما ندد الوزراء الـخمسة، حسب بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، بـ”التحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية”، مضيفين “..بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولي وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار”، على حد زعمهم.
ورأى الأطراف، أن مذكرة التفاهم بشأن ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، وكذا مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري بين أنقرة وطرابلس “تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، كما تقوضان الاستقرار الإقليمي”، وفق تعبيرهم.
أعلن رئيس جامعة القاهرة العريقة في مصر محمد عثمان الخشت اليوم الاثنين 6 أبريل الجاري، أن فريق بحث مشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، توصل إلى بروتوكول علاجي لمواجهة فيروس كورونا.
وتابع رئيس جامعة القاهرة العريقة، أن الدكتور أحمد الداروتي الأستاذ بكلية طب قصر العيني والفريق البحثي توصلوا إلى الإقرار المبدئي لبروتوكول علاجي لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس.
هذا وقال الدكتور أحمد الداروتي، أن هذا البروتوكول العلاجي يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تخفيض تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس، موضحا، أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الإصابة وبخاصة التهابات الرئة، والذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى”.
ومن جهتها، ذكرت رئيسة الفريق، أن البروتوكول تم إبلاغه لوزارة الصحة المصرية وجاري اتخاذ إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لفيروس كورونا بوزارة الصحة قصد الدراسة والتحقق، مؤكدة، أنه لا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول إلا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه.
اثارت بعض الشهادات القلق حول لجوء كثيرين إلى شرب الكحول أو التدخين بسبب العزل المنزلي المفروض في معظم دول العالم، وذلك في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.
ومن تم يمكن الانطلاق من سؤال مركزي، هل يصبح جزء كبير من سكان العالم مدمنا مع انتهاء فترة العزل المنزلي؟ ليس دائما…إلا أن الخبراء يحذرون من الأمر بشدة.
في السياق ذاته، يذكر أن الروابط بين حالات الإجهاد بعد الصدمة وتناول الطعام راسخة تماما، إذ يرد الجسم عبر اللجوء إلى الوسائل المعتادة أي المهدئات والكحول والمخدرات، حسبما أشار إليه فيليب باتيل، الطبيب النفسي والمتخصص في معالجة الإدمان ورئيس قسم الإدمان في شارانت في جنوب غرب فرنسا.
كما أفادت إلسا تاسكيني، عالمة نفس متخصصة والشريكة المؤسسة لجمعية “أديكت إيل” بأن “معظم استراتيجيات التعامل مع الإجهاد مثل الرياضة أو الخروج لم تعد صالحة في حالة العزل المنزلي. لكن هناك المزيد من الإجهاد الذي يرد عليه باستراتيجية استخدام المواد المتاحة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
