أرشيف التصنيف: المغرب

جلالة الملك يلقي خطاباً بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش: التزام بالتنمية والدعم للفقراء وتأكيد على العلاقات الجزائرية المغربية

في خطابه بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش، ألقى جلالة الملك كلمة تحمل رؤية واضحة للمستقبل والتطلعات لتحقيق التنمية في المغرب.

و أكد جلالته أن المشاريع الكبرى التي ستطرح ستكون تعبيراً عن الجدية في العمل وسعيه الحثيث للارتقاء بواقع المواطنين

وفي إطار التزامه بدعم الفئات الضعيفة وتحسين ظروف المعيشة للفقراء، أعلن جلالة الملك عن إطلاق دعم مباشر يستهدف الفقراء، بهدف المساهمة في صيانة كرامة المواطنين وتوفير الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للجميع.

ومن جهة أخرى، أكد جلالة الملك أن المغرب لن يكون مصدرًا للأذى للجزائر، مؤكداً تمسك المملكة بتعزيز العلاقات الجارية بين البلدين، وتمنى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها وتفتح الحدود بين الجارين.

جاءت كلمة جلالة الملك مؤكدة للتزامه بتحقيق التنمية والاهتمام بالشرائح الأكثر احتياجًا، وكذلك بالتعايش السلمي وتعزيز العلاقات الجارية مع الدول المجاورة.

المصدر : صحافة بلادي

محمد السادس فخطابه بمناسبة عيد العرش أَكَدْ عْلَى المَعْقُول و دعم الفقراء وحتى على العلاقات المغربية الجزائرية

نقاط من خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش:

  • جلالة الملك: الآن وصلنا إلى مرحلة إطلاق مشاريع كبرى يستحقها المغاربة، وهذا ليس مجرد شعار.
  • صاحب الجلالة: الجدية يجب أن تظل مذهبا في العمل
    جلالة الملك: المغاربة معروفون بالجدية، والجدية مطلوبة في جميع المجالات
  • جلالة الملك: الدعم المباشر للفقراء سينطلق نهاية هذه السنة، الهدف هو صيانة كرامة المواطنين
  • جلالة الملك: نؤكد مرة أخرى لإخواننا الجزائريين أن المغرب لن يكون مصدر سوء.
  • جلالة الملك: نسأل الله أن تعود الأوضاع لطبيعتها مع الجزائر زأن تفتح الحدود بين البلدين

المصدر : صحافة بلادي

إليكم النص الكامل للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش المجيد

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت، خطابا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

 وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز، لقد أنعم الله تعالى على بلادنا بالتلاحم الدائم، والتجاوب التلقائي، بين العرش والشعب.

وهو ما مكن المغرب من إقامة دولة – أمة، تضرب جذورها في أعماق التاريخ.

وإننا نحمده تعالى على ما أنعم به علينا من عونه وتوفيقه؛ حيث تمكنا من تحقيق العديد من المنجزات، و من مواجهة الصعوبات والتحديات.

والمغاربة معروفون، والحمد لله، بخصال الصدق والتفاؤل، وبالتسامح والانفتاح، والاعتزاز بتقاليدهم العريقة، وبالهوية الوطنية الموحدة.

والمغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل.

واليوم، وقد وصل مسارنا التنموي إلى درجة من التقدم والنضج، فإننا في حاجة إلى هذه الجدية، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة.

 شعبي العزيز،

 إن ما ندعو إليه، ليس شعارا فارغا، أو مجرد قيمة صورية. وإنما هو مفهوم متكامل، يشمل مجموعة من المبادئ العملية والقيم الإنسانية.

فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات.

فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.

فقد قدم أبناؤنا، بشهادة الجميع، وطنيا ودوليا، أجمل صور حب الوطن، والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر والاعتزاز، لدينا ولدى كل مكونات الشعب المغربي.

وهي نفس الروح التي كانت وراء قرارنا، بتقديم ملف ترشيح مشترك، مع أصدقائنا في إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي نتطلع ونعمل على أن تكون تاريخية، على جميع المستويات.

إنه ترشيح غير مسبوق، يجمع بين قارتين وحضارتين، إفريقيا وأوروبا، ويوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويحمل طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، للمزيد من التعاون والتواصل والتفاهم.

وتتجلى الجدية كذلك، في مجال الإبداع والابتكار، الذي يتميز به الشباب المغربي، في مختلف المجالات.

وأخص بالإشادة هنا، إنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي.

 وهي مشاريع تؤكد النبوغ المغربي والثقة في طاقات وقدرات شبابنا، وتشجعه على المزيد من الاجتهاد والابتكار، وتعزز علامة “صنع في المغرب” وتقوي مكانة بلادنا كوجهة للاستثمار المنتج.

كما تتجسد الجدية عندما يتعلق الأمر بقضية وحدتنا الترابية.

 فهذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.

 وبنفس الجدية والحزم، نؤكد موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

والجدية يجب أن تظل مذهبنا في الحياة والعمل، وأن تشمل جميع المجالات:

الجدية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية: من خلال خدمة المواطن، واختيار الكفاءات المؤهلة، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين، والترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة.

وفي المجال الاجتماعي، وخاصة قطاعات الصحة والتعليم والشغل والسكن.

كما أن الجدية التي نريدها، تعني أيضا الفاعلين الاقتصاديين، وقطاع الاستثمار والإنتاج والأعمال.

والجدية كمنهج متكامل تقتضي ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة، وإشاعة قيم الحكامة والعمل والاستحقاق وتكافؤ الفرص.

شعبي العزيز،

لقد ساهمت تداعيات الأزمة التي يعرفها العالم، وتوالي سنوات الجفاف، على المستوى الوطني، في ارتفاع تكاليف المعيشة، وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي.

لذا، وجهنا الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد تخفيف آثارها السلبية على الفئات الاجتماعية والقطاعات الأكثر تضررا، وضمان تزويد الأسواق بالمنتوجات الضرورية.

واليوم، مع ظهور بعض بوادر التراجع التدريحي لضغوط التضخم، على المستوى العالمي، فإننا في أمس الحاجة إلى الجدية وإشاعة الثقة، واستثمار الفرص الجديدة، لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد، أطلقنا مشروع الاستثمار الأخضر للمكتب الشريف للفوسفاط، وقمنا بتسريع مسار قطاع الطاقات المتجددة.

وإثر الاجتماع الذي ترأسناه في هذا الشأن، أعدت الحكومة مشروع “عرض المغرب”، في مجال الهيدروجين الأخضر.

وإننا ندعوها للإسراع بتنزيله، بالجودة اللازمة، وبما يضمن تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين العالميين، في هذا المجال الواعد.

واستكمالا لورش الحماية الاجتماعية، ننتظر الشروع، نهاية هذا العام، كما كان مقررا، في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة.

ونأمل أن يساهم هذا الدخل المباشر، في تحسين الوضع المعيشي لملايين الأسر والأطفال، الذين نحس بمعاناتهم.

وستشكل هذه الخطوة، إن شاء الله، ركيزة أساسية في نموذجنا التنموي والاجتماعي لصيانة كرامة المواطنين في كل أبعادها.

أما في مجال تدبير الموارد المائية، الذي يتطلب المزيد من الجدية واليقظة، فقد حرصنا على بلورة البرنامج الوطني للماء لفترة 2020-2027.

وإننا ندعو للتتبع الدقيق لكل مراحل تنفيذه، مؤكدين أننا لن نتساهل مع أي شكل من أشكال سوء الحكامة والتدبير، والاستعمال الفوضوي واللا مسؤول للماء.

شعبي العزيز،

في ظل ما يعرفه العالم، من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات ، وتداخل العديد من الأزمات، فإننا في أشد الحاجة إلى التشبث بالجدية، بمعناها المغربي الأصيل:

 -أولا : في التمسك بالقيم الدينية والوطنية، وبشعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك؛

 -ثانيا: في التشبت بالوحدة الوطنية والترابية للبلاد؛

 -ثالثا: في صيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك؛

 -رابعا: في مواصلة مسارنا التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية.

شعبي لعزيز،

إن عملنا على خدمة شعبنا، لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار .

وخلال الأشهر الأخيرة، يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة، نتطلع لأن تكون أفضل.

وفي هذا الصدد، نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا.

ونسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين.

شعبي العزيز،

نغتنم هذه المناسبة، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والأمن الوطني، والدرك الملكي ، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، على تجندها الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره .

كما ندعو الله تعالى بالرحمة والمغفرة والرضوان لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.

ومسك الختام، قوله تعالى “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، إنا لا نضيع أجر مـن أحسن عملا”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

المصدر : صحافة بلادي

ملخص الخطاب الملكي: تطور وازدهار المملكة المغربية في ذكرى العرش

مقدمة:
في الذكرى الـ 24 لعيد العرش، ألقى جلالة الملك محمد السادس خطاباً مؤثراً وملهماً إلى الشعب المغربي. تناول الخطاب مجموعة من المواضيع التي تعكس التقدم والنمو الذي شهدته المملكة على مدى السنوات الماضية، مؤكداً على دور الشعب والتلاحم مع العرش في تحقيق هذه النجاحات. نلقي نظرة شاملة على مضمون الخطاب الملكي وما تضمنه من دعوات وتوجيهات للمستقبل.

الفخر بالإنجازات والتطورات:
جلالة الملك استهل خطابه بالتأكيد على التقدم الذي حققته المملكة المغربية في مختلف المجالات. تم التطرق للإنجازات الاقتصادية، التقدم التكنولوجي، والإصلاحات الاجتماعية التي جعلت المغرب يحتل مكانة بارزة على الساحة الدولية.

التزام المغاربة بالتقدم والتطور:
أكد الملك محمد السادس على أهمية التلاحم بين العرش والشعب في تحقيق هذه النجاحات. لقد أظهر الشعب المغربي التفاني والجدية في جميع المجالات، وتميز بروح التسامح والانفتاح على العالم.

الالتزام بالقيم الدينية والوطنية:
شدد الملك على أهمية الالتزام بالقيم الدينية والوطنية، وكيف يمكن لهذه القيم أن تكون ركيزة قوية في بناء مجتمع مترابط ومزدهر.

دعم الشباب والابتكار والتطوير الاقتصادي:
أعرب الملك عن فخره بإنجازات الشباب المغربي في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة والابتكارات التكنولوجية. دعا جلالته إلى تشجيع الابتكار ودعم المبادرات الشابة التي تساهم في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي.

الالتزام بالسيادة الوطنية والاستقرار:
أكد جلالة الملك على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية والاستقرار الذي يشكل أساس استمرار التقدم والازدهار.

تنمية اقتصادية خضراء والطاقات المتجددة:
أعلن الملك عن مبادرات للتنمية الاقتصادية الخضراء ودعم الطاقات المتجددة، مما يعكس التزام المغرب بالحفاظ على البيئة والمساهمة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

حماية الموارد المائية وتوفير المياه الصالحة للشرب:
شدد الملك على أهمية حماية الموارد المائية وتنفيذ برنامج لتوفير المياه الصالحة للشرب والري، مما يعكس وعي المملكة بأهمية الموارد المائية كمورد حيوي للشعب.

الدعم لقضية فلسطين:
أكد جلالة الملك على التزام المغرب بقضية فلسطين ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم الحرة والمستقلة.

الشكر والتحية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية:
في ختام الخطاب، وجه الملك رسالة من الأمل والتحية للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لدورهم الحيوي في حماية البلاد والمواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار.

المصدر : صحافة بلادي

خبير زين هذا مع عيد العرش.. جمهورية الدومينيكان تؤكد اعترافها بمغربية الصحراء وتستعد لافتتاح قنصلية لها في الداخلة

سنتطرق في هذا المقال للتأكيد القوي من جمهورية الدومينيكان على مغربية الصحراء، وإعلانها عن افتتاح قنصلية في مدينة الداخلة. هذه الخطوة تمثل تأكيداً للدور الكبير الذي يلعبه المغرب في المنطقة الإفريقية والعالمية، وتعزز مكانته كشريك استراتيجي في الأمريكتين. سنتناول في هذا المقال بالتفصيل تلك القضايا ونسلط الضوء على أهمية هذا الحدث الدبلوماسي والسياسي.

دور المغرب في المنطقة الإفريقية

يعتبر المغرب دولة ذات أهمية استراتيجية بارزة في المنطقة الإفريقية، حيث يشغل موقعًا جغرافيًا حيويًا يربط بين أوروبا وأفريقيا. ومن خلال دبلوماسيته الناجحة ورؤيته الاستراتيجية، تمكن المغرب من بناء شراكات قوية مع الدول الأخرى والمنظمات الإقليمية والدولية.

التأكيد الدبلوماسي لجمهورية الدومينيكان

قامت جمهورية الدومينيكان بالتأكيد الرسمي على مغربية الصحراء، مما يؤكد دعمها الكامل لسيادة المغرب على هذه الإقليم. ومن خلال هذا التصريح، أكدت جمهورية الدومينيكان أنها تعترف بالحقوق التاريخية والقانونية للمغرب على الصحراء، وتؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

افتتاح قنصلية في مدينة الداخلة

تعد قنصلية جمهورية الدومينيكان الجديدة في مدينة الداخلة خطوة هامة تعزز من التعاون الدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين. فقد تم اختيار مدينة الداخلة لافتتاح القنصلية بناءً على دورها الهام في تطور المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وجمهورية الدومينيكان.

أهمية القنصلية في تعزيز العلاقات الثنائية

تعتبر القنصليات أحد أهم أدوات الدبلوماسية للدول لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون الاقتصادي والثقافي بينها. فبفضل القنصليات، يمكن للدول التواصل بشكل أكثر فاعلية وتسهيل الإجراءات القنصلية والتجارية والاستثمارية.

التأثير الإيجابي على المنطقة الإفريقية والأمريكتين

تعزز هذه الخطوة الدبلوماسية الهامة من تأثير المغرب على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يتمتع بقوة سياسية واقتصادية وثقافية تجعله شريكًا استراتيجيًا للدول الأخرى في المنطقة الإفريقية والأمريكتين.

الاستقرار والتنمية في منطقة الصحراء

تؤكد جمهورية الدومينيكان على أهمية تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الصحراء، وتدعم المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للنزاع حول الصحراء. إن العمل على تعزيز التفاهم والحوار بين الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

خلاصة:

ختاما، تعد هذه الخطوة الدبلوماسية من جمهورية الدومينيكان تأكيداً لمغربية الصحراء وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين. افتتاح القنصلية في مدينة الداخلة يمثل تطوراً هاماً في التعاون الدبلوماسي والاقتصادي، ويعزز دور المغرب كشريك استراتيجي في المنطقة الإفريقية والأمريكتين.

المصدر : صحافة بلادي

جلالة الملك محمد السادس يستقبل بالقصر الملكي بتطوان والي بنك المغرب الذي قدم التقرير السنوي للبنك المركزي عن الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي للسنة المالية 2022

استقبل جلالة الملك محمد السادس بالقصر ملكي بتطوان ، عبد اللطيف الجواهري الذي قدم لجلالته التقرير السنوي حول الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي للمملكة في الالعام المالي 2022. ويتضمن التقرير التحديات التي واجهها الاقتصاد الوطني والإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتكيف مع التطورات العالمية. كما يسلط أيضا الضوء على الإنجازات التي حققتها المملكة رغم الصعوبات التي واجهتها.

التحديات الاقتصادية والإنجازات في عام 2022

1. نمو الاقتصاد الوطني

رغم الصعوبات الاقتصادية العالمية والجفاف الذي شهدته المملكة بشكل خاص ، فقد سجل الاقتصاد الوطني نموًا بنسبة 1.3٪ في عام 2022 بعد 8٪ في عام 2021.

2. تحديات التضخم

مثل غالبية دول العالم ، تأثر المغرب بالتضخم الحاد الذي شهدته الأسواق العالمية. بلغ معدل التضخم 6.6٪ في عام 2022 ، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1992. اتخذ بنك المغرب سياسات نقدية للتصدي لهذا التحدي وضمان استقرار الأسعار.

3. التجارة الخارجية والاحتياطيات الرسمية

شهد قطاع التجارة الخارجية نموًا ملحوظًا في عام 2022 ، مما ساهم في احتواء عجز الحساب الجاري إلى 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. كما ارتفعت الأصول الاحتياطية الرسمية لبنك المغرب إلى ما يعادل 5.5 شهر من الواردات.

سياسات التكيف وتحقيق النمو

1. تعميم الحماية الاجتماعية

من بين المشاريع الحاسمة التي يعمل عليها المغرب هو تعميم الحماية الاجتماعية التي بدأها جلالة الملك في عام 2021. هذا المشروع يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والحد من التفاوت الاجتماعي.

2. إصلاح نظام التعليم

يولي المغرب اهتمامًا كبيرًا لتحسين نظام التعليم وتطوير رأس المال البشري. تهدف الجهود المبذولة في هذا الاتجاه إلى تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.

3. تنمية رأس المال البشري

تبقى تعزيز قابلية التكيف وخفة الحركة للسياسة العامة وتقوية مرونة الاقتصاد الوطني هي أولوية مطلقة. يجب تطوير الكوادر البشرية وتمكينها للمساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي.

المصدر : صحافة بلادي

عاجل.. الملك محمد السادس يُوجه خطابا للمغاربة في الذكرى 24 لعيد العرش

وردنا قبل قليل بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة

بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، سيوجه جلالته، حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.

وسيبث الخطاب الملكي على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة اليوم السبت ابتداء من الساعة التاسعة مساء.

كما سيترأس جلالة الملك، أعزه الله، زوال يوم غد الأحد، حفل استقبال بساحة عمالة المضيق – الفنيدق بمدينة المضيق،

وزوال يوم الاثنين 31 يوليوز، سيترأس صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة تطوان، حفل أداء القسم، الذي سيؤديه أمام جلالته الضباط المتخرجون الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية.

وبهذه المناسبة، ستقيم القيادة العليا لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مأدبة غداء بنادي الحرس الملكي بمدينة تطوان.

كما سيترأس جلالة الملك، نصره الله، عصر نفس اليوم، حفل الولاء بساحة مشور القصر الملكي العامر بمدينة تطوان.

المصدر : صحافة بلادي

محمد المهدي بنسعيد يمثل المغرب في ألعاب فرنكوفونية بكينشاسا

مثّل وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، المملكة المغربية أمس الجمعة في حفل افتتاح الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية الذي أُقيم في عاصمة الكونغو الديموقراطية، كينشاسا.

حضر السيد بنسعيد حفل الافتتاح برفقة سفير المغرب بكينشاسا ووفد مغربي. وكان حفل الافتتاح تحت رعاية رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي وبحضور رئيس جمهورية التوغو وعدد من المسؤولين والسفراء ورؤساء الوفود.

وشهد حفل الافتتاح مرور وفد المشاركين المغاربة الذي يشارك في برنامج ثقافي متنوع يتضمن الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والغناء والرقص والإبداع الرقمي والأدب والحكي ومهارات التلاعب بالكرة والدمى العملاقة “كراكيز” والهيب هوب.

و بالإضافة إلى برنامج رياضي يتضمن مسابقات في كرة القدم للذكور (أقل من 20 سنة) وكرة السلة للإناث (18-25 سنة) وألعاب القوى وألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة وسباق الدراجات على الطريق والمصارعة الحرة والإفريقية والجودو وكرة الطاولة.

وأكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل دعمها الكامل للمشاركة المغربية في الجانب الثقافي، حيث تم توفير جميع الامكانيات البشرية والمادية لتحقيق نجاح هذه المشاركة.

وقبل أيام من الحدث، استقبل السيد بنسعيد الوفد المغربي في الرباط قبل توجهه إلى كينشاسا.

المصدر : صحافة بلادي

بوليس سلا شدوا جوج شداتهم الكاميرا كًيْكْرِيسِيوْ سيدة بالعنف والتهديد بالموس

تمكنت عناصر الشرطة الأمن الإقليمي بسلا بجدية كبيرة لمقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام شخصين بتعريض سيدة للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض في الشارع العام بحي “سعيد حجي” بمدينة سلا.

وقد أسفرت التحقيقات والتحريات التي أُجريت استنادًا إلى هذا الفيديو عن كشف هويتي المشتبه فيهما واعتقالهما.

و تبين أن القضية تُعتبر قضية زجرية تم التحقيق فيها من قِبَل المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا.

و أفاد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهما البالغين من العمر 20 و25 سنة تحت تدابير الحراسة النظرية بتصرف البحث القضائي بإشراف النيابة العامة المختصة.

ومن المقرر أن يتم تقديمهما أمام العدالة بعد استكمال إجراءات التحقيق.

تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الجادة التي يبذلها رجال الأمن للحفاظ على الأمن والنظام العام ومكافحة الجريمة، وتؤكد السلطات الأمنية التزامها بضمان سلامة المواطنين والمقيمين في المنطقة.

المصدر : صحافة بلادي