المغرب_ أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن عدم قبول المغرب للمساعدات التي عرضتها برلين بعد الزلزال العنيف في إقليم الحوز والمناطق المجاورة له ليس له خلفيات سياسية، مؤكدة أن العلاقات بين البلدين جيدة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين لا ترى أي دلائل تشير إلى أن قرار المغرب رفض المساعدات المقترحة لضحايا الزلزال هو قرار سياسي. وأشار إلى أن الرباط قد شكر برلين على عرض المساعدة.

وأبدت ألمانيا تفهمها لقرارات المغرب، مشيرة إلى أن التنسيق في تقديم المساعدات خلال الكوارث الكبرى يعد أمرًا هامًا لضمان عدم تعارض جهود الإنقاذ. ولفهم ألمانيا لهذا النهج يعود إلى تجربتها مع فيضانات كبيرة أجتاحت البلاد في عام 2021.

تفاهم مع موقف المغرب

موقف السلطات الألمانية يبدو متفهمًا لقرارات المغرب، حيث يشير إلى أهمية التنسيق في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الكبرى. هذا الموقف ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية بالنسبة للمغرب.

تباين في ردود الفعل الدولية

يتباين موقف المغرب وردود الفعل الدولية على عرض المساعدة بشكل كبير. بينما تفهم الألمانية قرار المغرب وتؤكد على علاقات جيدة بين البلدين، شهدت فرنسا ردود فعل مختلفة حيث اعتبرت بعض النخب السياسية في فرنسا أن رفض المغرب للمساعدة الفرنسية كان موضوعًا مثيرًا للجدل وأثر على العلاقات بين البلدين.

الزلزال_ يرغب العديد من الأشخاص في تقديم المساعدة للأطفال والأيتام الذين فقدوا عائلاتهم نتيجة الزلزال العنيف الدي ضرب عدداً من المدن والقرى بالمملكة المغربية.

وفي هذا السياق ترغب عدد من العائلات المغربية تبني الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم في الزلزال المدمر من أجل التكفل بهم للعيش في بيئة سليمة.

الأوقات الأمثل لكفالة الأطفال

يشير عبد العزيز الدراز وهو خبير في قانون الحالة المدنية إلى أن الأوقات التي تلي الزلازل والوارث ليست دائمًا مناسبة لكفالة الأطفال الأيتام.

وأضاف المتحدث ذاته “هذه غالبًا ما تكون محورًا للفوضى والتضييق على الأشخاص الضعفاء. لذا، من فضلكم قبل أن ننتظر حتى تهدأ الأمور قليلاً للبدء في التفكير في كفالة الأطفال”.

التحقق من النوايا

وأضار الخبير في تصريح صحفي مع إحدى الجرائد الإلكترونية أنه من الضروري التحقق الشامل من نوايا الأشخاص الراغبين في كفالة الأطفال.

وأضاف أنه “على الرغم من أن معظم الناس يتعاونون لمساعدة الأطفال بإيجابية، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يستغلون هذه الفرصة بطريقة سيئة.

وقال “يجب أن نحمي حقوق الأطفال ونتحقق من تاريخ ونوايا المشمولة بالضمان الشامل”.

التبني واضح

يشير عبد العزيز الدراز إلى أن التبني ليس بالأمر القانوني. ويتطلب هذا الإجراء العديد من التدابير والشروط التي يجب أن تلتزم بها المتقدمون للتبني.

ومن ضمن هذه المتطلبات تقديم المستندات والفحوصات الأساسية. إنها مجرد عملية بسيطة، ولكنها تهدف إلى ضمان مستقبل آمن للأطفال.

الحماية من الاستغلال

وأكد الخبير أنه عندما نفكر في كفالة الأطفال، يجب أن نعمل على حمايتهم بشكل كبير من الاستغلال أو التأثير على الأطفال لأي غرض غير فعال.

دور السلطات

يطمئن عبد العزيز الدراز الجميع إلى السلطات الملتزمة بواجبها تجاه الأيتام الذين فقدوا عائلاتهم .

وأكد الخبير أنه يجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق الأطفال بالإضافة إلى توفير الرعاية اللازمة لهم.

المصدر: صحافة بلادي

الزلزال- تشير مصادر متعددة إلى وجود شبكة إجرامية مختصة في عمليات السرقة والنهب، تستهدف أصحاب قوافل المساعدات المتوجهة إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال.

وتعمل هذه الشبكة على مراقبة نشاط القوافل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتتنكر في شخصيات من مناطق نائية للتواصل مع أفراد القوافل.

إخضاع القوافل

وفقًا للمصادر، تقوم هذه الشبكة بتحديد مواقع القوافل المحملة بالمواد الغذائية والأغطية، وتقترح على مسؤولي القوافل الابتعاد عن الطرق الوطنية أو الطرق السريعة أو حتى الطرق المعبدة على الأقل. وإذا فشلت في إقناعهم بالعودة، فإنها تتبع وسائل أخرى لسرقة الموارد.

نداء للسلطات

تمتّ دعوة السلطات الأمنية من قبل المصادر إلى ضرورة تعزيز مراقبة الطرق التي تستخدمها الشاحنات وسيارات المواطنين من وإلى المناطق المتضررة من الزلزال.

و يهدف هذا الإجراء إلى حماية القوافل وضمان نجاح جهود المساعدة دون التعرض لأي تهديد من قبل هذه الشبكة الإجرامية.

تحديات مكافحة الجريمة المنظمة

تواجه مكافحة الجريمة المنظمة تحديات كبيرة في تأمين المساعدات والموارد للمتضررين من الزلزال.

ويتعين على المجتمع المحلي والسلطات التعاون سوياً لتعزيز الأمان وحماية القوافل والمواطنين المتضررين.

المصدر: صحافة بلادي

الزلزال_ قصة عبدالرحيم أوحيدا، الطفل المغربي من قرية تيجغيش في إقليم الحوز، أثرت تعاطف الملايين حول العالم بعد فقدانه أربعة من أفراد أسرته بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة. يحمل الطفل القميص الخاص بفريق ريال مدريد الإسباني ويحلم بتحقيق حلمه.

رد فعل ريال مدريد وتعاطفه مع عبدالرحيم

أثار حديث الطفل عبدالرحيم تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولفت انتباه نادي ريال مدريد الإسباني. نشر النادي بيانًا عبر صفحاته الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعبر فيه عن تعاطفه وحزنه الشديد لقصة عبدالرحيم.

تحقيق حلم عبدالرحيم

أعلن نادي ريال مدريد رسميًا أنه سيبحث عن عبدالرحيم لنقله إلى إسبانيا وإمكانية العيش هناك. يعشق الطفل عبدالرحيم ريال مدريد ويرغب في اللعب للنادي. وقد أعرب عن حبه للعب كرة القدم وحلمه بأن يصبح جزءًا من الفريق.

مقابلة الطفل وفقدان عائلته

ظهر الطفل عبدالرحيم في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث” بعد الزلزال المدمر، حيث شارك قصته وفقدانه لأربعة من أفراد عائلته، بما في ذلك والديه وشقيقه وجدته. ورغم محاولات الهروب، تم العثور على جثامينهم تحت حطام المنازل.

الزلزال وأثره المدمر

الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في إقليم الحوز، أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وإصابة العديد آخرين، مما جعله أسوأ زلزال في المغرب منذ عقود والأقوى على الأقل منذ عام 1900.

الزلزال _ أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بيانًا هامًا يدعو فيه الصحفيين وهيئات التحرير إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة وحقوق الأفراد في تغطية الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وتارودانت.

ويأتي هذا البيان في ظل الفوضى التي تسود التقاط ونشر صور ضحايا الزلزال.

الحق في الصورة وضرورة الموافقة

تشدد المادة الرابعة من ميثاق أخلاقيات المهنة على حق كل شخص في التملك الكامل لصورته والموافقة على استخدامها.

وتحدد استثناءات تلك القاعدة في حالة الضرورة الإخبارية أو المصلحة العامة أو عندما يكون المعني شخصية عامة.

تحديات التغطية الكارثية

يتضمن بيان النقابة أيضًا دعوة لهيئات التحرير لممارسة التحري والبحث الجيد قبل نشر الصور والمعلومات لضمان دقتها وعدم المساس بحقوق الآخرين، وخصوصًا حقوق الأطفال.

مناشدة للزملاء في الميدان

النقابة تناشد زميلاتها وزملائها في الميدان الالتزام بميثاق أخلاقيات المهنة وتجنب الفوضى في نشر الأخبار، خصوصًا في تغطية الأحداث الكارثية مثل هذا الزلزال المدمر.

هذه الإرشادات تهدف إلى تعزيز المهنية والأخلاقيات في مجال الصحافة وضمان تغطية إعلامية تحترم حقوق الأفراد والقوانين المعمول بها.

المصدر: صحافة بلادي