سجلت ثكنة عسكرية بمدينة الحاجب ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا وصل مجموعها إلى 95 حالة، وهو ما ما جعل جهة فاس مكناس تسجل عددا غير مسبوق منذ ظهور الفيروس.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن جميع المصابين تم إيوائهم في ظروف جيدة بداخل مركز عسكري، كان مخصص لتدريب المجندين، ويقع بالقرب من منطقة “أقشمير”، كما أن جميهم تحت عناية طبية عسكرية.
ويشار إلى أن عددا كبيرا من عناصر الحرس الملكي كانوا قد أصيبوا بـ”كورونا” فيروس، بداخل الثكنة العسكرية المخصصة لهم بمدينة سلا، قبل أن يتم توزيعهم على ثلاثة مناطق، من بينها قشلة عسكرية بمدينة الحاجب، وذلك بهدف احتواء الوضع، وتجنب إصابات جديدة في صفوف الأفراد الآخرين.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه السبت 9 ماي الجاري، تسجيل 199 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 5910 حالات في المغرب.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض محمد اليوبي، أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة ليثبت العدد الإجمالي للوفيات في 186، وتأكدت 137 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 2461 حالة.
ويشار إلى أن الإصابات خلال 24 ساعة الماضية، شهدت ارتفاعا، وذلك بسبب التراخي في الالتزام بتدابير الحجر الصحي الذي لوحظ خلال الأيام القليلة الماضية، وكذا استمرار تهور عدد من المواطنين، الشيء الذي تسبب في ظهور بؤر جديدة للوباء.
كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، في لقائه مع القناة الأولى، مساء أمس الجمعة، بلغة تحذيرية، أنه خلال الأيام الأخيرة، لوحظ ارتفاع في عدد الحالات المؤكدة كل يوم، وهو ما يعني أن الفيروس الذي كنا نحاصره أصبح ينتشر.
وشدد الوزير على عدم وجود إمكانية لرفع الحجر الصحي حتى تتوفر الشروط، كما حذر من الوقوع في أي تراخ في الالتزام بالاجراءات الوقائية لأن “القضية تخص المغاربة جميعا فإما أن ننجح أو نندم على اختيارنا”.
وتابع في السياق ذاته، أن “رفع الحجر الصحي كيتطلب استقرار في الحالة الوبائية بالمملكة وانخفاض عدد الحالات الجديدة المصابة بالعدوى ونزول مؤشر انتشار الفيروس تحت عتبة 1 وأن يبقى هذا المؤشر مستقرا تحت عتبة الأمان لمدة زمنية”.
هذا وأوضح الوزير، أنه :”إذا تحققت هاد الشروط وخاصة انخفاض مؤشر التولد أو الانتشار تحت عتبة واحد واستقراره، يمكن أن نتحدث عن استقرار في الوضعية الوبائية وبالتالي مباشرة تدارس إمكانيات رفع الحجر الصحي”.
وختاما، حذر الوزير من أي تسرع في الوقت الحالي قد يكلف غاليا، كما حذر من صعوبة التحرك بسرعة لمواجهة موجة ثانية لأن العاملين في القطاع وصلوا مرحلة الإعياء.
تمكنت عناصر المصلحة الولائية الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة أسفي، مساء أمس الجمعة 8ماي 2020 ، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل قضايا النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وفي التفاصيل، تم ايقاف المشتبه فيه بحي سيدي واصل جنوب آسفي داخل منزله قبيل الإفطار بناء على معلومات مشتركة مع أمن مدينة مراكش التي كان يتواجد فيها المعنى بالأمر والتي مارس فيها اغلب اجراماته في النصب والاحتيال وانتحال صفة موظف أمني.
وعثرت عناصر الشرطة القضائية بمنزله أثناء توقيفه، على عدة أدلة تثبت تورطه في هذه الجرائم من ضمنها جهاز لاسلكي وشارة ورقية ووثيقة تحملان هوية بصرية مزيفة للأمن الوطني، بالإضافة إلى 29 بطاقة بنكية وجهاز حاسوب محمول ووحدة مركزية للكمبيوتر، بالإضافة على خمسة أقراص صلبة لتخزين المعطيات الرقمية وأربعة هواتف نقالة، يشتبه في تسخيرها لأغراضه الإجرامية.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين تسليمه لأمن مراكش باعتبارها الجهة التي أصدرت مذكرات البحث، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مكتب آسفي :عبد الرزاق كارون
كشفت مصادر مطلعة لموقعنا أمس الجمعة، عن تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة آسفي ، لطالب جامعي (ط. ف، 22سنة) يتابع دراسته بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير، قدم منها إلى آسفي زهاء شهرين.
وأكدت ذات المصادر أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بعدما تم نقله صوب المستشفى رفقة أسرته المتكونة من الأب والأم والأخت من مقر سكناهم بحي بلاد الجد المتاخم لحي إعزيب الدرعي ، حيث سيتم التعامل مع حالتهم وفقا للإجراءات والبروتوكول الصحي المعتمد لوزارة الصحة وأهمها إجراء التحاليل المخبرية لأفراد الأسرة والمخالطين والتي نتمنى قدومها سلبية.
فاكتشاف الحالة الثانية المصابة بفيروس كورونا، جاءت بعدما طالبت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير من وزارة الداخلية إجراء تحاليل مخبرية للطلبة الذين سيلتحقون بمؤسستهم لاستئناف الدراسة حضوريا، بعدما كانوا يتابعونها عن بعد، والذين خضعوا أول أمس الأربعاء لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة وعددهم 17 طالبا تأكد خلوهم جميعا من هذا الفيروس، وأنها جميعها سلبية، ليتم بعد ذلك إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية لباقي الطلبة ومنهم الشاب الذي أكدت نتائج التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كورونا، مع العلم أنه لا تظهر عليه أية أعراض تشير إلى إصابته.
كما أكدت المصادر أن الشاب المصاب كان يخضع للحجر الصحي الذاتي منذ أن قدم لآسفي من بنكرير منذ شهرين تقريبا ، وكان يتابع دراسته عن بعد، وأن والده الذي يشتغل بالمركب الكيماوي بآسفي هو من كان يخرج للتبضع.
وبناء على هاته المعطيات المتوفرة والتي أربكت فريق كوفيد 19 بآسفي والمتعلقة بقدوم الشاب من مدينة بنكرير منذ شهرين مع عدم ظهور أية أعراض تشير على إصابته بكوفيد، تطرح عدة تساؤلات ذاخل الشارع الآسفيي.
هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة القادمة.
مكتب أسفي:اشرف شناني /عبد الرزاق كارون
أعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه السبت، تسجيل 162 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 5873 الحالة.
المصادر ذاتها كشفت تسجيل 65 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 2389 حالة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ما بين الساعة الرابعة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم ليثبت اجمالي الوفيات في 186 حالة.
صرح وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب في لقاء مع القناة الأولى مساء يومه الجمعة 08 ماي الجاري، أن المغرب و بفضل التدابير و الإجراءات الإحترازية جنبت المغرب سيناريو مرعب يتمثل في 6000 وفاة، محذرا من التراخي في مواجهة جائحة فيروس كورونا وهو ما بات يظهر الآن.
وأوضح آيت الطالب ، أن المستجدات المخيفة التي ظهرت مؤخراً هي البؤر الصناعية و العائلية ، و التي تستدعي اليقظة و الحذر في المستقبل ، مبرزا أن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس سُجل في صفوف الشباب.
وقال وزير الصحة عن موضوع رفع الحجر الصحي ، أن المغرب ليس في مأمن ، مشدداً على أن رفع الحجر الصحي يتطلب عدة شروط صارمة لتجنب أي انتكاسات أو منعطفات لا تحمد عقباها، معتبرا، أن رفع الحجر الصحي مسؤولية كبيرة و جسيمة خاصة أن الفيروس مازال في تصاعد و ينتشر بسرعة.
وتابع الوزير أن أي تسرع أو تهور غير محسوب سيدفع المغرب ثمنه ، مؤكدا أن اتخاد أي قرار سيتم تطبيقه بتدرج، ومواكبته على مدار الأيام المقبلة إلى غاية آخر السنة.
قالت مصادر إعلامية فرنسية، اليوم الجمعة 8 ماي الجاري،أن شركتين مغربيتين تصنعان الكمامة الطبية بالمملكة، و بالمواصفات المغربية بسعر 0.80 درهم،قد ارسلتا عينات منها للجيش الفرنسي لفحصها والتأشير على جودتها، قبل تصديرها و تسويقها مستقبلا.
وأضافت نفس المصادر، أن الأقنعة الطبية للشركتين المغربيتين قد تمكنت من الحصول على شهادة اعتماد من الجيش الفرنسي، في وقت سابق.
و للإشارة فقد حقق المغرب الاكتفاء الذاتي لسوقه الداخلية،وذلك في ظرفية قياسية ،ليصبح ثاني مصنع للكمامات في العالم بعد الصين، والآن يفتح الباب أمام التصدير.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
