ذكر مصدر إعلامي مغربي مطلع، أن التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا والتي أجراها الفريق الطبي المتواجد بداخل الباخرة أبانت أمس السبت 18 يوليو الحالي، عن ظهور ثلاث حالات مؤكدة على الأقل ما أدى إلى إبلاغ السلطات المغربية بالأمر ومسؤولي ميناء طنجة المتوسطي، التي أمرت بضرورة وقف الباخرة بعرض البحر إلى حين الانتهاء من الإجراءات والتدابير الاحترازية الخاصة بمنع تفشي الفيروس وسط المهاجرين المغاربة القادمين من ميناء جينوة الإيطالي تجاه ميناء طنجة المتوسط.
وأضاف المصدر، أن السفينة التي غادرت أمس ميناء جنوة الإيطالي تقل قرابة 559 مهاجرا مغربيا من إيطاليا فرنسا وبلجيكا وكذا النرويج بالإضافة إلى العالقين المغاربة، كما تقل الباخرة نحو 231 سيارة متنوعة.
ووصف المصدر، أن قرار توقيف الباخرة بعرض البحر، أمر “العادي”، بسبب الإجراءات والتدابير الصارمة التي أعلنت عنها السلطات المغربية وسلطات ميناء طنجة المتوسط في حال ظهور وباء كورونا بإحدى البواخر القادمة للرسو بالميناء.
أفادت مصادر إعلامية، يومه الأحد 19 يوليوز الجاري، أن وزارة الداخلية المغربية، وفي ظل وضعية التهاون واللامبالاة التي أصبح يتعامل بها عددا من المواطنين مع الإجراءات الإحترازية والوقائية، عقب الإعلان عن قرار تخفيف حالة الطوارئ، أصدرت تعليمات مشددة لرجالها من أجل السهر على إلتزام المواطنين بإجبارية إرتداء الكمامة تحت طائلة المتابعة.
ويأتي القرار الصادر عن الداخلية المغربية القاضي بالشروع في التطبيق الصارم للمقتضيات القانونية المرتبطة بمخالفة عدم ارتداء الكمامات في إطار الاجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، خصوصا بعدما اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 16 ألف و 726 حالة إصابة غلى حدود أول امس الجمعة.
بناء على خلاصات التتبع اليومي لتطورات الحالة الوبائية بالمغرب، وفي إطار مواصلة تنزيل التدابير اللازمة من أجل العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، أصدرت الحكومة المغربية، يومه الأحد 19 يوليوز الجاري، قرارا يقضي بالمرور إلى المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي”، ابتداء من 19 يوليوز 2020 عند منتصف الليل.
ووفق ما أورده بلاغ الحكومة من إجراءات للتخفيف، فسيسمح للمؤسسات السياحية، باستعمال 100% من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50% بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة…)، وكذلك السماح باستخدام 75% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.
هذا، وتشمل المرحلة الثالثة من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” كذلك ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور، وكذلك ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا، وافتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.
ذكر مصدر إعلامي، أن طفل لقي مصرعه في حادث بشع، أمس السبت، بقنطرة على مقربة من “الحي المحمدي” بمدينة الدار البيضاء،مضيفا، أن الحادث الذي لم تعرف بعد حيثياته وكيفية وقوعه، تسبب في مقتل طفل وانقسام جسده الهزيل إلى قسمين، بعدما اصطدم بسيارة خفيفة كانت تسير على الطريق. وأضاف المصدر ذاته، أن “ارتطام الطفل بالسيارة خلف مجموعة من الشكوك بين من يقول إن شخصا ما رمى به من فوق القنطرة، وبين من يرجح أنه كان يهم بعبور الشارع قبل أن يدهس من طرف سائق السيارة”.
هذا وقد استنفرت الحادثة السلطات ومصالح الوقاية المدينة بالدار البيضاء، الذين حلوا بمكان وقوع الحادث فور علمهم به، لنقل جثة الطفل صوب مستودع الأموات وفتح تحقيق دقيق لتحديد ظروفها وملابساتها.
ذكر مصدر إعلامي مطلع، أن “التحاليل المخبرية التي خضع لها مجموعة من العمال بإحدى مطاعم ماكدونالدز بمدينة طنجة (شمال المغرب)، أظهرت إصابة مستخدمين اثنين، وذلك بعد الإشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، بالإضافة لمطعم آخر تابع للشركة على مستوى طريق الرباط”.
وأضاف المصدر، أنه قد تم نقل المصابين بالفيروس الى المستشفى الميداني في الغابة الدبلوماسية لتلقي العلاج.
وتابع المصدر أيضا، أنه من المرجح أن توسع السلطات الصحية من رقعة التحاليل المخبرية في الأيام القادمة لتشمل كافة العاملين، وذلك لتفادي تسجيل أي حالة إصابة وسط المطاعم التي يرتادها اعداد كبيرة من المواطنين كل يوم.
أكدت مصادر مطلعة، اليوم السبت 18 يوليوز 2020، تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، على مستوى شرق المغرب.
وأضافت نفس المصادر، أن الحالات الجديدة، تتوزع على كل من عمالة وجدة أنكاد بـ 11 حالة وإقليم جرادة بـ 5 حالات، حيث تم تسجيلها على صفوف المغاربة العائدين من الجزائر، بطريقة غير شرعية. بينما تم تسجيل 3 حالات اخرى بإقليم الناظور، وحالة واحدة بإقليم الدريوش، لا علاقة لها بالمغاربة العائدين.
كما أكدت مصادر الطبية، أن الحالات الخاضعة للعلاج داخل جناح “كوفيد” بالمستشفى الفارابي بمدينة وجدة وصلت إلى 84 حالة، حيث أن عدد الأسرة الموجودة لا تكفي مقارنة مع العدد الكبير للوافدين بصفة يومية، مما يستوجب التدخل العاجل لإيجاد حلول ناجعة بهذا الخصوص.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه السبت 18 يوليوز الجاري، تسجيل 289 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 17015 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن خمس وفيات جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 269، وتأكدت 260 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 14620.
وفي هذا الصدد رفعت البؤر المهنية بـ “جهة طنجة تطوان الحسيمة” غلة إصابات كورونا، بحيث سجلت 92 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، تتوزع على 78 حالة بطنجة، و13 حالة بتطوان وحالة واحدة بالحسيمة ليرتفع إجمالي الإصابات بالجهة إلى 3466.
وسجلت الحالات الجديدة حسب مصادر إعلامية عليمة، في بؤر مهنية متفرقة ، “أولها في مطعم للمأكولات الشهيرة بحالتين، و شركة “كوميكا” بـ 11 حالة ، ومركزالتكوين المهني 5 حالات جديدة، إضافة إلى حالات أخرى سجلت في بؤر مهنية متفرقة، وقد تم وضع الحالات المصابة بالعزل الطبي بمركز كوفيد 19 بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، مع إخضاعهم للبروتوكول العلاجي الذي اقرته وزارة الصحة”.
فاس مكناس 76 الدار البيضاء سطات 75
الشرق 21 مراكش آسفي 8
الرباط سلا القنيطرة 8
الداخلة وادي الذهب 5 كلميم واد نون 2 العيون الساقية الحمراء 1
انطلقت عملية ترحيل العاملات الموسميات المغربيات بحقول الفراولة من ولاية هويلفا الإسبانية يومه السبت، نحو أرض الوطن، حيث خصصت المملكة 6 باخرات لإعادة 7100 عاملة مغربية إلى الوطن.
ومن جانبه اهتم الجانب الإسباني بتوفير اختبارات PCR، والاختبارات المصلية لهؤلاء العمال ، وبذلك جرى استيفاء جميع الشروط اللازمة لالتحاقهن بأرض الوطن.
يشار إلى أن كريمة بنيعيش ، سفيرة المغرب في مدريد ، قامت بزيارة ميناء هويلفا للوقوف على سير عملية عودة العاملات المغربيات.
وأشادت السفيرة، بهذه المناسبة، بالتزام وتضحية هؤلاء النساء ، وهو رمز لشجاعة النساء المغربيات ، خاصة في السياق الحالي الذي اتسمت به وباء Covid-19.
يذكر أن هذه العملية تتم بتنسيق مع وزارة الخارجية للتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتم توفير جميع الموارد اللوجستية والبشرية اللازمة لإنجاح عملية العودة، مع احترام الإجراءات الصحية المعمول بها، بفضل التعاون الوثيق بين سفارة المغرب والسلطات الإسبانية ، ولا سيما أمانة الدولة للهجرة وحكومة الأندلس الإقليمية.
ذكر مصدر إعلامي محلي، أن دوار بني عون بجماعة أولاد ازمام باقليم الفقيه بن صالح، اهتز أول أمس الخميس 16 يوليو 2020، على حدوث جريمة قتل بشعة خطيرة، راح ضحيتها قاصر يبلغ من العمر (15 سنة)، بعدما قتله شقيقه إثر شجار عنيف نشب بينهما داخل منزل أسرتهما.
وقال المصدر، أن الضحية دخل في شجار عنيف مع شقيقه البالغ من العمر 24 سنة، الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى توجيه ضربات قوية لأخيه بواسطة “زرواطة”، تعرض على إثرها الهالك لإصابات خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح، حيث لفظ أنفاسه بالمستشفى متأثرا بجروحه، مضيفا، أن أسباب إقدام المعني بالأمر على قتل شقيقه لا تزال مجهولة، فيما يرجح البعض أن السبب يعود إلى خلاف حاد نشب بين الطرفين حول شاحن كهربائي “شارجور”.
هذا وقد حلت عناصر الدرك بجماعة أولاد زمام بإقليم الفقيه بن صالح، بمكان وقوع الحادث، وألقت القبض على المتورط في قتل شقيقه القاصر الذي حاول الفرار، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام القضاء.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس