تهدف الحكومة المغربية، لتطويق الفساد قانونيا، وذلك بتوسيع صلاحيات الهيئة الوطنية للنزاهة، للحد من الفساد الذي يلتهم ما بين 5 إلى 7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسب ما صرح به رئيس الحكومة المغربي، في 28 يوليوز الماضي.
وحسب تقارير محلية ودولية، فإن مشروع القانون الخاص بالهيئة، والذي صادقت عليه الحكومة في يونيو المنصرم، مازال قيد الدراسة في البرلمان، حيث ينتظر عددا من التعديلات قبل مصادقة عليه، ونشره بالجريدة الرسمية، ثم دخوله حيز التنفيذ.
وتتلخص أهداف المشروع، حسب ما صرح به سعيد أمزازي،الناطق الرسمي باسم الحكومة، “ في إعادة صياغة المقتضيات المتعلقة بتحديد مفهوم الفساد، والتمييز بين نوعين من أفعال الفساد المحددة لمجال تدخل الهيئة”.
وقال أمزازي،عقب اعتماد مشروع القانون، أنه “سيخول للهيئة إمكانية إجراء أبحاث، وتحريات، وإعداد تقارير تحيلها إلى السلطات والهيئات المختصة، بتحريك المتابعة التأديبية أو الجنائية حسب الحالة”.
وبحسب إحصاءات رسمية ، فقد وصلت إلى النيابة العامة المغربية أكثر من 10 آلاف شكوى بخصوص الفساد والرشوة خلال سنة 2018، حيث أن نحو 80 في المائة منها تم إيداعها من طرف المشتكين أنفسهم بقسم الشكاوى المفتوحة بمقر رئاسة النيابة العامة.
وحسب تقرير أصدرته منظمة الشفافية الدولية، سنة 2018 ، تقدم المغرب في مؤشر مدركات الفساد، من المرتبة 81 إلى 73، من أصل 180 دولة. وخلال سنة 2019 ، تراجع المغرب بحسب ذات المنظمة، ليحتل المرتبة الـ80.
قالت مصادر إعلامية مغربية، اليوم الاحد 26 يوليوز 2020، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات بـ”جامعة الحسن الثاني” في الدار البيضاء، مصطفى الناجي، في تصريح له لوسائل الاعلامية المحلية، أن عدد الإصابات بالفيروس، التي سجلتها المملكة أمس السبت، والتي بلغ 811 حالة، يبقى أمرا “لا يثير الاستغراب”.
وأضاف مدير المختبر، أن الأيام المقبلة “ستعرف تسجيل ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة، بالنظر إلى ارتفاع عمليات الكشف في صفوف المغاربة، التي يتم إجراؤها بشكل يومي”، حيث أن ازدياد عدد الاختبارات، سيكشف عدد إصابات أكبر من الأعداد التي يجري تسجيلها في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل عدم التزام المواطنين بالتدابير الصحية.
وأكد مصطفى الناجي، على أن “فترة عيد الأضحى ستشهد تسجيل عدد كبير من الإصابات”، مشددا على أن الحل الذي يوجد أمام المواطنين المغاربة لتجاوز هذا الوضع، هو “العمل على الالتزام بالتدابير الصحية الصادرة عن السلطات المختصة، و احترام مسافة الأمان، في ظل غياب لقاح الى الآن”.
وداعا الإطار التربوي والإعلامي النزيه الأستاذ مصطفى كركازة ، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعنا في غفلة من أمرنا إثر سكتة قلبية مفاجئة وبهده المناسبة الاليمة يتقدم طاقم صحافة بلادي بأحر التعازي وأصدق المواساة لأفراد أسرته الصغيرة وزملائه بالوسط التعليمي والإعلامي داخل نقابة الصحفيين المغاربة راجين من الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان إنا لله وإنا إليه راجعون.
في تطور خطير، تجاوز عداد الإصابات اليومي في المغرب، أمس السبت، نظيره في إيطاليا وألمانيا، بعد أن كانت الدولتان الأخيرتان تتصدران الحالات المؤكدة الجديدة على مستوى العالم.
وكانت وزارة الصحة المغربية، قد رصدت 811 إصابة جديدة، في رقم قياسي غير مسبوق منذ دخول الوباء إلى المملكة بداية مارس الماضي، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 20131.
وتجاوز مجموع الإصابات في المغرب، نظيره في إيطاليا التي سجلت 274، وألمانيا (372) وبرطانيا (767)، وهي الدول التي كانت قبل أسابيع قليلة تتصدر الإصابات في العالم.
هذا، وفاق مجموع الوفيات اليومية في المغرب، أيضا، نظيره في إيطاليا وألمانيا، بعد أن سجلت المملكة 6 حالات، مقابل 5 لروما، و1 لبرلين.
يبدو ان جمال الدبوزالفنان الفرنسي من أصل مغربي، لم ينجح في استخدام تقنية stand up comedy هذه المرة، حتى إنها جرت عليه وابلا من الانتقادات، وغضبا كبيرا من المغاربة خصوصا بعد انتشار مقطع الفيديوالذي يصف فيه الجالية المغربية المقيمة بفرنسا ب “البقر الوحشي”.
هذا، وشن رواد مواقع التواصل الاجتماغي حملة هجوم شرسة على الدبوز، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي وراء مجيئه إلى المغرب هو كسب الأموال، عن طريق مهرجان مراكش للضحك الذي يشرف على تنظيمه منذ سنوات.
وعلى غرار المغاربة المقيمين بالوطن، تفاعلت الجالية المغربية بكل بقاع العالم مع هذا الفيديو الذي يحتقر المغاربة بشكل فضيع، ومنهم المناضل والسياسي المغربي الحسين بنلعايل الذي طالب بسلب المكانة والشهرة التي يتمتع بها جمال الدبوز في المغرب، وتعطى لمن يحترم المغرب والمغاربة.
في واقعة أغرب من الخيال، قامت أم مغربية بقتل رضيعها بعد ولادته، يوم الخميس الماضي 23 يوليوز الجاري، وذلك لأنها تعاني من اكتئاب حاد.
وأفادت مصادر إعلامية، أن الأم المغربية المقيمة في بريطانيا، ذبحت فلذة كبدها في حالة من اليأس الشديد قبل أن تتصل بزوجها لتخبره أنها قتلت ابنه.
هذا،ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تم اعتقال الزوجة ووضعها في مستشفى الأمراض العقلية، مباشرة بعد إبلاغ الزوج السلطات الأمنية فور دخوله المنزل واكتشافه جثة ابنه.