لقي أربعة جنود مصرعهم الأخير، قبل قليل من يومه الأربعاء 03 فيفري 2021، إثر انفجار لغم في سيارة عسكرية، أثناء ملاحقة إرهابيين في منطقة واقعة بين محافظتي القصرين وسيدي بوزيد غربي تونس.
ووفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري لوسائل إعلام محلية، فإن اللغم انفجر أثناء مرور عربة عسكرية كانت تلاحق إرهابيين يقبعون في سفوح جبل المغيلة .
وقالت رئاسة الحكومة، في بيان أصدرته، أن “رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي تقدم بتعازيه لعائلات الشهداء، راجيا من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم برياض جنانه”.
وقال المشيشي في ذات البيان، إن “بوصلتنا يجب أن تبقى موجهة إلى حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به بعيدا عن التجاذبات، مؤكدا، أن هذه العملية لن تثنينا على مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره”.
كما أذن رئيس الحكومة التونسية بتوفير كافة عناصر العناية والرعاية اللازمة لأفراد عائلات الجنود، يضيف البيان.
قال الرئيس التونسي السابق “منصف المرزوقي”، مساء أمس الاثنين، في مقابلة مع قناة “فرانس 24″، إن قصة “الطرد المشبوه ومحاولة تسميم الرئيس التونسي، قيس سعيد، ليست إلا مجرد “تمثيلية مضحكة، وأن مسؤولية رئيس الدولة اليوم، هي المحافظة على وحدة الدولة ووحدة الشعب”.
وأضاف المرزوقي في تصريحاته قائلا “حادثة الطرد المشبوه أشعر بالخجل بحقها، لقد صار المشهد عبثيا، خاصة عندما نرى قصة الطرد المشبوه، أنا أستاذ في الطب، ولم أسمع في حياتي عن شخص فتح طردا، وفقد البصر ثم أغمي عليه”.
واستمر الرئيس الأسبق بقوله: “لا يوجد طبيب يمكن أن يقول هذا الكلام، هذا مجرد لعب، ويجب أن تنتهي تلك التمثيليات”.
يشار إلى أنه تم تعهيد الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بالبحث بشأن “مدى صحة المعلومات التي تناقتلها وسائل الإعلام التونسية حول وصول ظرف يتضمن مادة مشبوهة إلى رئاسة الجمهورية وإجراء التساخير العلمية والفنية اللازمة، حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس 1.
فسخ فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أمس الاثنين فاتح فبراير الجاري، العقد الذي كان يربطه بمساعد مدرب النادي الأحمر بالتراضي.
وأعلن النادي الأحمر، في بلاغ على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن العقد الذي كان يربط نادي الوداد الرياضي بمساعد المدرب محمد كريم الزواغي، قد تم فسخه.
وأضاف بلاغ لإدارة النادي الأحمر، أن محمد كريم الزواغي قد توصل بجميع مستحقاته المالية قبل فسخ العقد الذي يربط الطرفين، كما قدم للإطار التونسي شكره على كل ما قدمه للفريق خلال مدة انتدابه.
أعلنت الجزائر في الآونة الأخيرة أنها ستلجأ إلى تقاسم اللقاح مع تونس عند استلامها جرعات اللقاح من الصين و روسيا.
يبدو أن الجزائر تراجعت عن هذا القرار عند استلامها الشحنة الأولى و الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
و لوحظ أن الجزائر توصلت بكمية قليلة من اللقاح، كما يبدو أن حصتها من اللقاح لا تكفي حتى لتطعيم قطاع الصحة بالجزائر من لهم الأولوية في تلقي اللقاح.
و أثار هذا الحدث ضجة واسعة حيث يتساءل الكثيرون حول سبب تسرع الجزائر في تعهدها بتقاسم اللقاح مع تونس، حيث أطلق عمار بلحيمر المتحدث باسم الحكومة الجزائرية تصريحات يؤكد من خلالها على أن بلاده لن تبخل في مساعدة الدول الشقيقة و أنها ستتقاسم اللقاح مع تونس.
تمكّن أعوان الضابطة العدلية في المهدية والمنستير، بتنسيق مع النيابة العمومية، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مفتش عنهم لفائدة الوحدات الأمنية، بسبب تورطهم في قضايا البراكاج باستعمال السلاح الأبيض.
وفي تفاصيل القضية، فقد عمد المشتبه فيهم إلى تنفيذ عملية براكاج، باستعمال سيف على فتاة (الضحية)، مما تسبب في قطع أصابعها.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العمومية، وفتح تحقيق للكشف عن ظروف و ملابسات هذه القضية.
و لازالت الأبحاث متواصلة لاستكمال الإجراءات القانونية وتقديمهم للعدالة.
أفاد وزير الصحة “فوزي المهدي”، أن: ” تونس ستتلقى في منتصف شهر فيفري القادم حوالي 94 ألف جرعة من تلقيح “فايزر”، مع حوالي مليون جرعة من لقاح “استرازينيكا” موفى شهر فيفري القادم”.
و أوضح المتحدث أنّه: ” تم قبول ملف تونس مع 18 بلدا من إجمالي 72 بلدا تقدموا بملفات لدى منظمة الصحة العالمية للحصول على التلاقيح”.
أعلنت الكاتبة والأستاذة الجامعية “ألفة يوسف”، أنّ تكفيريا حاول، يوم الخميس 28 جانفي 2021، اقتحام منزلها، وقد ألقى عليه الأمنيون القبض.
و في سياف متصل، طمأنت “ألفة يوسف”، أصدقاءها ومتابعيها من خلال تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، خاصة بعد إلقاء القبض على التكفيري من طرف أعوان الأمن.
وقالت “ألفة يوسف” : ”لم أشأ ذكر الموضوع…لكن الخبر تسرب…أنا بخير حال، والحمد لله، وأشكر كل الأمنيين على مجهوداتهم”.
قالت النيابة العمومية في تونس إن الاختبارات الفنية بينت عدم احتواء الظرف المشبوه على أية مواد سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.
وأوردت النيابة العمومية في بلاغها، أنه بعد الإطلاع على محتوى التقرير الفني المشار اليه، تبين في خلاصة الأعمال الفنية، أنه تم اجراء اختبارات فنية على الظرف المشبوه بواسطة أجهزة فنية وبطريقة علمية، فتبين عمد احتوائه على أية مواد مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة.
جددّ رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، اليوم الجمعة 29 جانفي 2021، في تصريح له عبر مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج”، عن حرص بلاده على المساهمة في إيجاد حل سريع للأزمة في ليبيا.
و تناول “قيس سعيد” في المكالمة، المساعي الجارية لحل الأزمة الليبية.
و أعرب “فائز السراج”، عن تضامنه مع تونس وشعبها، إثر محاولة الاعتيال التي تعرض لها الرئيس التونسي “قيس سعيد”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
