بدعوة من الجامعة العامة للصحة، ينظم اليوم الاثنين أعوان الصحة العمومية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، تنديدا بتصريحات وزيرة الوظيفة العمومية خلال اجتماعها في لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بمجلس النواب للنقاش بخصوص القانون عدد 24 لسنة 2013 المتعلق بضبط النظام الأساسي العام لأعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الادارية والذي يقر سحب الخصوصية من القطاع.
وتتمثل مطالب أعوان الصحة في تطبيق كل الاتفاقيات واقرار المنحة الخصوصية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه بخصوص منحة الأوبئة والجوائح ومنحة الأقسام الثقيلة وسحب الفصل 2 من القانون عدد 24 لسنة 2013.
اتصل رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، اليوم الأحد 07 فيفري 2021، هاتفيا برئيس الحكومة الليبية الجديد “عبد الحميد دبيبة”.
و هنأ رئيس الحكومة نظيره الليبي بعد انتخابه رئيسا للحكومة الليبية إثر فرز نتائج التصويت بملتقى الحوار الليبي المنعقد في جينيف مؤخرا، متمنيا له النجاح في مهامه.
و نوّه هشام مشيشي برفعة العلاقات القائمة بين تونس والجارة ليبيا معربا عن أمله في أن تتطور هذءه العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين تجسيدا لروابط الأخوة الصادقة والإيمان المشترك بوحدة المصير وبقيم التضامن والتعاون والتكامل.
من جانبه أكد رئيس الحكومة الليبية رغبة بلاده في تكثيف علاقات التعاون والتبادل التجاري مع تونس، منوّها بوقوف تونس حكومة وشعبا مع الشعب الليبي، مشدّدا في ذات السياق على أن التونسيين لهم مكانة خاصة لدى جيرانهم الليبيين.
هذا وكان رئيس الحكومة قد اتّصل، يوم السبت 06 فيفري 2021، برئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي وهنأه بفوزه بهذا المنصب.
و عبّر رئيس الحكومة بهذه المناسبة عن تفاؤله بهذه الخطوة الايجابية في الشقيقة ليبيا معربا عن أمله في عودة الاستقرار إلى هذا البلد الذي تربطنا به علاقات مميزة، مؤكدا أن بلادنا لن تدخر أي جهد للتعاون مع الشقيقة ليبيا.
قال محمد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، في تدوينة نشرها حائطه الفيسبوكي، أمس الجمعة، إنه “لا حل واقعي للأخوة الصحراويين يحفظ حقوقهم ويحفظ حقوقنا في اتحاد هو أملنا الوحيد للخروج من التبعية والفقر إلا ممارسة كامل هذه الحقوق داخل وطن له ثلاث دوائر: وطن الحكم الذاتي، الوطن المغربي والوطن المغاربي”.
وتابع الرئيس التونسي السابق، في تدوينته، تحت عنوان “إلى أهلي المغاربيين عموما والصحراوين خصوصا”، أنه “لا حلٌ اليوم أمام المغاربيين جميعا إلا مصالحة حقيقية بين النظامين الجزائري والمغربي لا لشيء إلا لتوجه اعتمادات التسلٌح المتزايدة للتعليم والصحٌة وانقاذ ملايين الشباب من البطالة ثم إعادة الدفء والحياة لجثة اسمها الاتحاد المغاربي لعلنا نستدرك كل هذه العقود الضائعة”.
وأكد المرزوقي، على أهمية المسألة الحقوقية، حيث أبرز أن “حقوق الانسان هي حقوق كل إنسان”، متسائلا: “كيف لي أن استثني منها حقوق الصحراويين خاصة وأنني مثلهم ابن الصحراء؟”، مضيفا ، “أنا رجل قضى عمره يحلم وينظر ويعمل ويناضل من أجل فضاء مغاربي ثم عربي بلا حدود بين البشر والأفكار والسلع. كيف ينتظر مني أن أدعم مزيدا من الحدود أي مزيدا من تجزئة المجزأ وتفكيك المفككك؟”.
صرح رئيس كتلة قلب تونس “أسامة الخليفي”، لإذاعة تونسية، أن رئيس الحكومة “هشام المشيشي” التقى مع الحزام السياسي، للحديث عن الأزمة المؤسساتية والدستورية التي خلفها التحوير الوزاري.
و ارتباطا بالموضوع، أوضح “الخليفي”، أن رئيس الحكومة لم يتلقى رسميا أي مراسلة بشأن الأسماء التي يتحفظ حولها رئيس الجمهورية، مشيرا أن قيس سعيد تحدث عن أسماء في المطلق.
و طلب الحزام السياسي من رئيس الحكومة، بالتوجه إلى رئيس الجمهورية وطلب الأسماء المتحفظ عليها، حيث تساءل عن سبب عدم دعوة الوزراء التي لا يوجد ضدهم اعتراض والذين تنتظرهم وزارات معطلة.
و قال الخليفي، أن: “رئيس الجمهورية “قيس سعيد” يريد أن يكون رئيسا للجمهورية وللحكومة وللمحكمة الدستورية وللمجلس الأعلى للقضاء وهو ما يطرح جدلا واسعا حول الصلاحيات بين مختلف المؤسسات، لهذا يجب إيجاد حل لتحديد الصلاحيات بصفة دقيقة في غياب المحكمة الدستورية”، على حد قوله.
عقيدة الكراهية لدى الحكام الجزائريين ضاربة في القدم، حيث أسدل وزير الخارجية التونسي الأسبق، “أحمد ونيس” الستار عن مجموعة من الحقائق والمؤامرات التي حبكها النظام العسكري الجزائري ولا يزال ضد المملكة المغربية بشهادة التاريخ.
وقال أحمد ونيس في حوار مع “اليوتيوبر” المغربي المقيم بألمانيا “هربال نبيل”، إن ” دولة الجزائر تنهج سياسة توسع وهيمنة من خلال خلق دولة اصطناعية في الصحراء تفصل بين الجزائر والمحيط الأطلسي هي غايتها نفاذ الجزائر إلى هذا المحيط”، حسب تعبيره.
وأورد ذات المتحدث، “أشهد بشيء آخر هو أن أحمد بنصالح من الزعماء التونسيين الذي خلف الرئيس فرحات حشات على رأس اتحاد العام للشغل، و تزعم الخيار لسياسة التخطيط في التنمية الاقتصادية بتونس ودخل الحكومة، وانقلبت عليه الأمور، وكان قد لجأ إلى الجزائر هربا من المتابعة، فلما زرته في بيته هناك وسألته كيف تم استقبالك من طرف الجزائر قال لي أكرموني جميعا وقدموا لي كل المساعدات الأخوية، لكنه أخبرني بنصالح أن الرئيس الهواري بومدين استقبله بكل أخوة وأشار إلي أنه يجب أن أعلم بشيء بعد أن طال الحديث بينهما، حيث دعا بومدين بنصالح ليخرجا إلى الحديقة فإذا به أشار إلى غروب المغرب أي إلى المغرب وقال له مادام هؤلاء يتحكمون في العرش المغربي إننا لا ننام مطمئنين”.
وزاد الوزير الأسبق قائلا “استغرب بنصالح من تصريح الرئيس آنذاك”، مؤكدا أن هذا الحوار بين المعنيان بالأمر كان في فبراير 1973 أي قبل اندلاع النزاع حول الصحراء وقبل تأسيس جبهة البوليساريو”.
جدير بالذكر أن أحمد ونيس، كان قد صرح في لقاء حواري على أثير إذاعة تونسية قائلا “إن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب كاملة على صحرائه يمثل “مكسبا قويا” للمملكة في الدفاع عن سيادتها وحقوقها المشروعة، مشددا على أن النظام العسكري الجزائري “هو الذي يتحمل مسؤولية إجهاض الحلم المغاربي”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس