قرر لوناس بوزقزة، والي ولاية سوق أهراس الجزائرية، توقيف كل من رئيسي بلديتي الزعرورية ولخضارة، عن أداء مهامهما، بسبب تهم الفساد التي تلاحقهما.
وجاء التوقيف بعد متابعتهما قضائيا بسبب تهم تتعلق بالفساد، ليصير عدد الرؤساء الموقوفين منذ تولي لوناس بوزقزة مسؤولية الولاية، 11 رئيسيا.
وأعفى بوزقزة أيضا، نائبين عن بلدية لخضارة، وذلك للأسباب نفسها.
جدير بالذكر بأن ولاية سوق أهراس، شهدت سلسلة توقيفات منذ سنة 2019، شملت كلا من رؤساء بلديات سدارتة والراقوبة ومداوروش ولحدادة والمراهنة وتاورة والوابي وأولاد ادريس وأخيرا الزعرورية ولخضارة.
شهد سعر الدجاج في الجزائر، ارتفاعا كبيرا في الأيام القليلة الماضية، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد منه، لـ 400 دينار في محلات الأحياء الراقية، و360 في الأسواق الشعبية، بزيادة فاقت الـ 50 في المئة عن سعره في بداية شهر رمضان.
وحسب تصريح لعيد نور الدين، رئيس جمعية مربي الدواجن بالجزائر، فإن سبب هذا الارتفاع، يعود بالأساس إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها المربون، والتي وصلت لـ 70 في المئة، ما تسبب في توقف عدد كبير منهم عن مزاولة نشاطهم، متوقعا أن يعرف مساء عيد الفطر والأيام التي تليه ندرة كبيرة في لحوم الدجاج.
وأرجع عيد سبب هذه الخسائر، إلى تأخر الدولة في منح المربين والفلاحين تراخيص الخروج، إلى جانب تأخر غذاء الدواجن في الوصول إليهم، ما أجبر بعضهم على رمي مئات الصيصان مخافة موتهم من الجوع.
وتابع، بأن الأسواق الجزائرية لن تعرف وجودا كثيرا للحوم الدجاج قبل منتصف العام المقبل، بحكم أن وزارة الفلاح ستبدأ في استيراد الدجاج البياض في شهر أكتوبر المقبل، ولن تظهر النتائج إلا بعد مرور 8 أشهر، ما يعني أن ندرة هذا النوع من اللحوم البيضاء سيستمر لأزيد من سنة.
عرف عداد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر، اليوم الأربعاء، انخفاضا طفيفا، بعد تسجيل 165 حالة جديدة في آخر 24 ساعة، أي أقل مما تم تسجيله أمس الثلاثاء بـ11 حالة، ليرتفع مجموع المصابين لـ 7542.
وفي مقابل تراجع عدد المصابين بالمقارنة مع يوم أمس، فقد تم تسجيل 7 وفيات جديدة، أي بزيادة حالة واحدة عن آخر تحديث، ليرتفع إجمالي الوفيات بسبب فيروس كورونا في الجزائر، إلى 568.
وفي المقابل، سجلت البلاد 222 حالة شفاء، بزيادة 110 حالات عن إحصائية يوم أمس، ليبلغ العدد الكلي للمتعافين من كوفيد-19، 3968.
وجه نادي قضاء الجزائر اتهامات ثقيلة لوزير العدل، بلقاسم زغماتي، عقب توقيف رئيسه مرزوق سعد الدين وإحالته على المجلس الأعلى للقضاء عبر جلسة استثنائية في ظرفية جائحة كورونا.
واتهم نادي القضاة، في بيان له اليوم الأربعاء، وزير العدل، بالسعي للانتقام من القاضي سعد الدين، باعتباره من الأصوات المدافعة عن استقلالية القطاع.
وأضاف البيان، أن خطوة وزارة العدل بتوقيف سعد الدين وإحالته على المجلس الأعلى، تعكس شخصية زغماتي الانتقامية، إلى جانب كونها انتكاسة وتراجعا عن قيم الأخلاق التي يفترض أن تكون في القضاء.
وتابع بأن استهداف سعد الدين، جاء لكون اعتباره من طرف وزير العدل، خطرا داخليا وجب إبعاده، بملفات مفبركة، مملوءة بالحق والحسد، على حد وصف البيان.
وشدد النادي، على أن جر مرزوق للمجلس الأعلى، جاء بسبب دفاعه الشرس عن حقوق القضاة ودعوته للاستقلالية القضاء عن وزارة العدل، معتبرا بأن الخطوة تعتبر معاقبة لكل المشتغلين في القطاع.
تلقى رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، انتقادات واسعة، بعد أن دعا المواطنين والمواطنات، لتعلم اللغة الصينية.
وقال جراد، يوم أمس الثلاثاء، خلال إشرافه على إطلاق القناة التلفزيونية الحكومية “المعرفة”، إنه من الضروري التركيز على اللغة الصينية للاستفادة من تجربتهم.
وأضاف ذات المتحدث، بأن القناة الجديد، تعد فرصة للجزائريين، كي يتعلموا اللغة الصينية ويفهموا كيفية تفكير الإنسان الصيني.
تصريحات جراد لاقت انتقادات واسعة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن المنظومة التعليمية في الجزائر، لا تساعد حتى على تعلم العربية جيدا، ولا يمكن لقناة أطلقت على عجل أن تغير الوضع.
واعتبر آخرون، بأن التلفزيون الجزائري غارق في المشاكل، ويحتاج لإصلاح حقيقي قبل الشروع في إطلاق القنوات الفضائية.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية أطلقت قناتين مند بدء فترة الحجر الصحي لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
واصل الجيش الجزائري صب الزيت على النار، في الأزمة الليبية، بعد أن كشفت مصادر صحفية محلية، توجه وزارة الدفاع، لإرسال كتيبة من الدرك الحربي، لداخل الحدود الليبية، من أجل مد اللواء خليفة حفتر، بأسلحة وذخيرة حربية.
وأوضحت المصادر، بأن الجيش الجزائري، اصدر أوامره لكتيبة من الدرك الحربي، بالدخول مئات الكيلومترا داخل ليبيا، من أجل مد يد العون لحفتر.
واتهمت الصحيفة، الجيش الجزائري، بتلقي أوامر من جهات خارجية، يقضي بالوقوف بجنب حفتر في النزاع المسلح الذي تشهده ليبيا منذ سنوات.
وأضافت، أن الجيش الجزائري يخوض مغامرة متهورة داخل الأراضي الليبية قد تجني عليه، بخلق أعداء جدد له.
وعكس المغرب الذي دعا الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى الحوار وإيجاد حل توافقي وفق ما نص عليه اتفاق الصخيرات سنة 2015، فإن الجزائر اختارت صب الزيت على النار، والوقوف جنب حفتر ضد باقي الأطراف.
تستغل السلطات الجزائرية، الوضعية الحالية التي تمر بها البلاد، في ظل تفشي فيروس كورونا، لملاحقة نشطاء الحراك الشعبي.
ومنذ ظهور كورونا في البلاد، قبل حوالي ثلاثة أشهر، واضطرار نشطاء الحراك للتوقف عن الخروج الأسبوعي للاحتجاج ضد النظام العسكري، عملت السلطات الجزائرية جاهدة على توقيف الحراكيين النشيطين.
وتصدر وسم: “توقفوا عن استدعاء النشطاء”، موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك” في الجزائر، خلال اليومين الماضيين، الذي أطلقه نشطاء للمطالبة بوقف الحملة التي تشنها السلطات الجزائرية ضد كل من عارضها أو دعا لمعارضتها.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد عبر في وقت سابق، عن قلقله البالغ، جراء الحملة الأمنية التي تشهدها الجزائر، والاعتقالات التعسفية في حق النشطاء والصحفيين.
وحذر المرصد من استغلال الحكومة الجزائرية لتعليق الاحتجاجات بسبب كورونا، من أجل تصفية الحسابات مع النشطاء والانتقام منهم.
يشار إلى أن السلطات الجزائرية، كانت قد اعتقلت كلا من عبد الوهاب فرصاوي، رئيس “منظمة تجمع عمل شبيبة”، والناشطين حكيم بحلاط وإبراهيم مزاجي، حيث حكمت عليهم المحكمة بستة أشهر، نافذة للأول والثاني، وموقوفة التنفيذ للثالث.
واصل عداد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، الارتفاع، بعد تسجيل 176 حالة جديدة، اليوم الثلاثاء، إلى جانب 6 وفياة و121 حالة شفاء.
وحسب وزارة الصحة، فإن الجزائر العاصمة واصلت تصدر الولايات في نسبة الوفيات بسبب فيروس كورونا، بـ 21.7 في المئة
فيما جاءت البليدة في المركز الثاني بـ 20.9%، وولاية برج بوعريريج وتيبازة في المركزين الثالث والرابع بـ 5.0%، وسطيف خامسة بـ 4.5%.
وفيما يلي ترتيب ولايات الجزائر حسب نسبة الوفيات:
الجزائر العاصمة: 21.7%
البليدة: 20.9%
برج بوعريريج: 5.0%
تيبازة: 5.0%
سطيف: 4.5%
بجاية: 3.2%
تيزي وزو: 2.9%
قسنطينة: 2.9%
وهران: 2.9%
ورقلة: 2.7%
باقي الولايات: 28.5%
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس