كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، عن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
وقال بن بوزيد، في تصريح إذاعي: “حين يتحسن منحنى الإصابات وتسجل الأرقام انخفاضا، وتغيب البؤر، سنقترح رفع الحجر”.
وأضاف، بأن الرفع التدريجي للحجر لن يحصل إلا حين تكون هناك مؤشرات إيجابية بخصوص عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
ورفض بن بوزيد، تحديد موعد لاتخاذ هذا الإجراء، مؤكدا، بأن الأمر مرهون بتحسن الأرقام واستقرارها، حيث اعتبر بأن نزول العداد اليومي للإصابات عن 50 حالة، واستمرار الوضع على هذا النحو، قد يجعل السلطات ترفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
يشار إلى أن وزارة الصحة الجزائرية، سجلت اليوم الخميس، 186 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و7 وفيات، إضافة لـ 94 حالة شفاء.
عاد عداد كورونا بالجزائر، للارتفاع بعد تسجيل 186 حالة مؤكدة في آخر 24 ساعة، ليصل إجمالي المصابين في البلاد لـ 7728.
وأعلن الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أن الجزائر سجلت 186 حالة إصابة جديدة في آخر 24 ساعة.
وأضاف فورار، بأنه تم تسجيل 7 وفيات جديدة جديدة ليرتفع مجموع الوفيات لـ 575، فيما سجلت 95 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد المتعافين من كورونا في الجزائر لـ 4062.
وكان عداد كورونا في الجزائر، قد سجل يوم أمس الأربعاء، انخفاضا طفيفا بالمقارنة مع الثلاثاء، غير أنه عاد للارتفاع من جديد اليوم الخميس.
أودى حادث سير مروع، شهدته الطريق الوطنية رقم 8 بولاية المدية الجزائرية، اليوم الأربعاء، بحياة كهل في الـ 40 من عمره، وأرسل 6 أشخاص آخرين للمستشفى.
وتعود تفاصيل الحادث إلى اصطدام ثلاث سيارات سياحية، بالمنطقة المسماة اللوز، بإقليم بلدية العزيزية شرقي المدية، مخلفا وفاة شخص في الـ 40 وإصابة ستة آخرين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 62.
ونقل المصابون على متن سيارات إسعاف صوب مستشفى محمد بوضياف بالمدية ومستشفى تابلاط، لتلقي العلاجات الضرورية، فيما تم نقل جثة الكهل صوب مستودع الأموات.
وفتحت عناصر الدرك تحقيقا في الواقعة، للكشف عن ملابساتها وتحديد الأسباب المحتملة للحادث.
لم يتعود الجزائريون على رؤية لاعبين مزدوجي الجنسية، يدافعون عن ألوان “الخضر”، غير أن سنة 1980 حملت الجديد، بعد أن فضل الشاب الواعد وقتها، القادم من الشمال الفرنسي، نور الدين قريشي، الدفاع عن قميص “محاربي الصحراء”، بدل اللعب في صفوف منتخب “الديكة”.
قريشي الذي ينحدر أصل والده من ولاية مستغانم، ولد سنة 1954 في بلدية أوستريكور الفرنسية، وبدأ مسيرته الكروية مع فريق الشباب بنادي بويسي وبعدها انتقل لمانتوا الممارسان في دوري الدرجة الرابعة، قبل أن تلفت موهبته واجتهاده في الدفاع أنظار كشافي فالينسيان، ويخطفوه سنة 1981، حيث لعب مع الفريق 109 مباراة، ورغم أن اللاعبين في مركزه ليسوا مطالبين بهز شباك الخصوم، إلى أن نورالدين نجح في الوصول لمرمى منافسيه في 11 مناسبة مع “الأثينيون”.
حظ قريشي لم يتوقف عند كونه أول أول لاعب مزدوج الجنسية يحمل قميص الجزائر، فقد التقى في تشكيلة “الخضر” وقتها، مع ثلة من أبرز لاعبي “محاربي الصحراء” عبر التاريخ، يتقدمهم رابح ماجر ولخضر بلومي، ليصنع نورالدين معهم تاريخا جديدا لبلاده، ليدخل قلوب الجزائريين من باب واسع، بعد أن تمكن رفقة زملائه من التأهل لنهائيات كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا لأول مرة في تاريخهم.
في كأس العالم فاجأ قريشي ورفاقه العالم بعد أن تغلبوا في المباراة الأولى على ألمانيا الغربية القوية بهدفين مقابل هدف، لينهزموا في ثاني اللقاءات قبل أن يعودوا في ختام الدور الأول ويحققوا الفوز على تشيلي، غير أن مؤامرة منتخبي ألمانيا والنمسا، الذين اختارا التعادل للتأهل معا، أطاحت بمحاربي الصحراء. في سنة 1986 شارك نور الدين مع “الخضر”، من جديد في كأس العالم غير أنهم ودعوا المسابقة من الدور الأول بعد تحقيقهم لنقطة وحيدة.
بعد اعتزال قريشي سنة 1987، اتجه للتدريب، حيث أشرف على فريقه السابق مانتوا في فرنسا، ليعود من جديد للمنتخب الجزائري، من بوابة العارضة الفنية، بعد أن تولى دور مساعد المدرب، خلال حقبة إشراف البوسني وحيد خليلوزيتش، على “محاربي الصحراء”، في الفترة الممتدة بين سنتي 2011 و2014.
ومن جديد واصل الحظ الممزوج بالاجتهاد والمثابرة، مرافقة قريشي، لينجح رفقة المدرب خليلوزيتش، وكتيبة مميزة من اللاعبين، في التأهل لمونديال 2014 بالبرازيل، والتألق في النسخة، حيث نجح “الخضر” في التأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخهم، قبل أن يودعوا المسابقة بطريقة “دراماتيكية” على يد ألمانيا، بطلة المنافسات لاحقا، بنتيجة 2-1، بعد التمديد لوقتين إضافيين، ليكون قد تواجد مع “محاربي الصحراء” بكأس العالم، في ثلاث مناسبات.
دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، المواطنين، اليوم الأربعاء، إلى صناعة الكمامات في منازلهم.
وقال بن بوزيد، إن ارتداء الكمامات بات ضروريا في الأماكن العمومية، مشجعا المواطنين على صناعتها في المنزل.
وكانت الحكومة الجزائرية، قد قررت تطبيق إلزامية ارتداء الكمامات بداية من يوم عيد الفطر، وذلك لمواجهة تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأوضحت الحكومة عقب قرارها، بأن فعاليات المجتمع المدني، ستتكلف بتوزيع الكمامات التي سيكون ثمنها 40 دينار، على المواطنين، غير أن ذلك لم يمنع وزير الصحة من دعوة الناس لصناعتها في منازلهم.
حددت الحكومة الجزائرية، برئاسة عبد العزيز جراد، موعد تطبيق قرار إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العمومية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته قبل قليل من يومه الأربعاء.
وقررت الحكومة، تطبيق قرار إلزامية ارتداء الكمامات، بدءا من أول أيام عيد الفطر، وذلك كإجراء وقائي من فيروس كورونا.
وأوضحت الحكومة في بيان لها، أن القرار جاء بالنظر إلى ما يعرف يوم عيد الفطر، من تجمعات عائلية، ما قد يترتب عنه احتمال انتقال فيروس كورونا بين الأشخاص.
وأضاف البيان، بأن لجان المجتمع المدني والجمعيات ستتكلف بتزيع الكمامات على المواطنين، وسيكون ثمنها 40 دينارا.
وشدد بيان الحكومة، على أن أي مواطن يضبط في مكان عام من دون كمامة، ستتم معاقبته وفق القوانين الجاري بها العمل في البلاد.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد قررت، يوم أمس الثلاثاء، فرض إلزامية ارتداء الكمامات، إلى جانب تطبيق حظر تجول جزئي يومي عيد الفطر، من الواحد زوالا إلى غاية السابعة صباحا، وذلك من أجل التصدي لجائحة كورونا.
انتهت مطاردة هوليوودية، عشية اليوم الأربعاء، نواحي مدينة تمنراست الجزائرية، بين الجمارك والمهربين، بحادث مورع راح ضحيته عون جمركي.
ولقي عون الجمارك، مصرعه بعد انقلاب سيارته الإدارية، في مفترق طرق سيليسكن على بعد حوالي 40 كيلومترا من مدينة تمنراست.
ويعود سبب انقلاب السيارة حسب بيان مديرية الجمارك، إلى عطب أصاب العجلة الأمامية، أثناء مطاردة سيارة تهريب، ما أدى إلى انقلابها 4 مرات، ووفاة عون وإصابة اثنين من زملائه.
يشار إلى أن منطقة تمنراست ونواحيها، تشهد نشاط كبيرا لمهربي البضائع والمنتوجات من الجزائر صوب النيجر.
سجلت الجزائر، اليوم الأربعاء، 165 حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد لـ 7542.
في مقابل تسجيل 7 حالات وفاة، ليصل عدد الوفيات لـ 568، و222 حالة شفاء، ليرتفع عدد المتعافين لـ 3986.
وفيما يلي توزيع الإصابات بكورونا حسب الولايات: