مزراوي– أصدر نادي بايرن ميونخ الألماني، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا يتعلق بموقف لاعبه نصير مزراوي بعد سلسلة من المحادثات المكثفة بين النادي واللاعب حول قضية دعم مزراوي لفلسطين عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة.
وأكد البيان “أن الجدل نشب بسبب منشورات نصير مزراوي على حسابه الشخصي في منصة إنستجرام قبل أسبوعين، حيث طرحت هذه المنشورات اتهامات بالتشجيع على الإرهاب ضد إسرائيل، ما أثار غضبًا وانتقادًا شديدين”.
وأضاف المصدر، أنه تمت محادثة واضحة ومفصلة بين إدارة النادي ونصير مزراوي هذا الأسبوع، حيث أكد اللاعب أنه يدين بقوة أي نوع من أنواع الإرهاب ويستنكر الحروب، مؤكدًا على رفضه للعنف.
وفي هذا السياق، صرح جان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ، بأنه إذا تسببت منشورات نصير مزراوي في إثارة الغضب، فإنه يأسف لذلك، وأكد أن بايرن ميونخ ونصير مزراوي يعارضان بشدة تصعيد صراع الشرق الأوسط والعنف إلى ألمانيا التي تؤمن بالسلام.
وفي الختام، أشار البيان إلى أن نصير مزراوي سيظل جزءًا من تشكيلة بايرن ميونخ، على الرغم من غيابه الحالي بسبب إصابته خلال مباراة دولية مع المنتخب المغربي.
قطر– أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، أن دولة قطر تجري محادثات مع قادة حركة حماس بشأن مسألة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأوضح الوزير أن الحكومة التركية تراقب عن كثب هذه العملية الهامة. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل الخاصة بهذه المحادثات غير متاحة حتى اللحظة.
وأشار الوزير إلى أن بعض الدول، ولا سيما دولة قطر، تبذل جهودًا مكثفة للعمل على تنفيذ عمليات تبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأوضح أن قادة حماس يتواجدون حالياً في قطر حيث يجرون هذه المحادثات الهامة.
وأوضح الوزير التركي أن سفير بلاده في الدول المعنية بالمسألة يتلقى تقارير دورية حول التقدم في هذه المفاوضات، مؤكدًا أنه لا يزال لا يوجد أي تفاصيل محددة حول نتائج هذه المحادثات المهمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات تأتي في سياق التوترات الأخيرة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الضحايا آلاف الأشخاص، وقد ارتفعت حصيلة القتلى بين السكان الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويُذكر أن حركة حماس قد احتجزت عددًا من المواطنين الإسرائيليين، وأكدت الحركة وجود عدد من السجناء الفلسطينيين في قطاع غزة.
فرنسا– أعلن نادي نيس الفرنسي عن قراره بوقف لاعبه الجزائري يوسف عطال “حتى إشعار آخر”، وذلك على خلفية مقطع فيديو نشره اللاعب على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تحقيق قضائي أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” في هذا السياق، وذلك في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس.
على الرغم من أن الدولي الجزائري قام بحذف المنشور وتقديم اعتذار، إلا أن نادي نيس اعتبر أنه يجب معاقبته مبدئيًا بسبب طبيعة المنشور والجدل الذي أثاره.
وقامت إدارة النادي بالتحدث مع عطال فور عودته إلى نيس بعد تمثيله للمنتخب الجزائري.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن سمعته ووحدته تعتمدان على سلوك جميع موظفيه، وأنه يتعين عليهم أن يتوافقوا مع القيم التي يؤمن بها النادي.
وشدد النادي على التزامه بالسلام والمصالح العامة على كل الأمور الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية الفرنسية بدأت تحقيقًا أوليًا بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” ضد يوسف عطال. واستجوب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المدافع الجزائري بسبب “دعوات العنف” التي نشرها، وهو ما يثير جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي والسياسي.
وفي منشور جديد، قام عطال بتقديم اعتذار وأكد رفضه لجميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، معربًا عن دعمه لجميع الضحايا.
غزة– أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء عن وقوع مأساة إنسانية هائلة، حيث قتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ومرضى نتيجة لهجوم مدمر شنته إسرائيل على مستشفى الأهلي المعمداني.
وقد أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأن هناك أكثر من 300 شهيد سقطوا جراء القصف الهمجي على المستشفى، مؤكدًا أن الأوضاع تتفاقم بشكل سريع وأن المستشفى يعجز عن تلبية الاحتياجات الطبية الطارئة نتيجة للمجزرة الجارية.
وفي تطورات أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 200 شهيد على الأقل جراء غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أيضًا أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويشكل جريمة حرب جديدة تستهدف المدنيين والبنية التحتية الصحية في القطاع.
من جهة أخرى، أعلنت حركة حماس تضرر المئات من المدنيين والجرحى في قصف المستشفى الأهلي المعمداني، حيث كان معظم الضحايا من المرضى والأطفال الذين كانوا يعالجون في المستشفى.
هذا الهجوم الوحشي على مستشفى الأهلي المعمداني يثير مخاوف دولية بشأن استمرار العنف في قطاع غزة ويجدد دعوات المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار والحفاظ على حقوق الإنسان وكرامة الإنسان في هذا الصراع الدائر.
أمريكا– أعلنت السلطات الأميركية عن واقعة مروعة في ولاية إلينوي، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر 71 عامًا بطعن طفل مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات بسكين عسكري كبير وأدى إلى وفاته بعد تلقيه 26 طعنة.
وحسب المصدر، فقد أصيبت والدته أيضا بجروح خطيرة.
وتم اتهام المشتبه به بارتكاب جريمة كراهية بسبب دين الضحيتين، في سياق التصاعد الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط بين حماس وإسرائيل.
وفي رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، قال المشتبه به “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا” قبل ارتكاب عملية الطعن.
ووجدت الشرطة المشتبه به جالسًا خارج المنزل مصابًا بجروح في جبهته، وتم اعتقاله ووجهت له تهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى ومحاولة قتل وتهم بارتكاب جرائم كراهية والضرب بواسطة سلاح خطير.
ردًا على هذه الحادثة الصادمة، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن صدمته واشمئزازه، مشيرًا إلى أن العائلة الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أميركا بحثًا عن مأوى آمن وفرصة للعيش والتعلم والعبادة بسلام.
ودعا بايدن إلى وقف الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية.
من جانبه، ناشد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بوقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين في السياسة الأميركية ووسائل الإعلام. كما وصفت الجريمة بأنها “أسوأ كابوس”.
فلسطين- أدلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتصريحات تعبيرية تجاه حركة حماس، مشيرًا إلى أن سياستها وأفعالها لا تمثل الشعب الفلسطيني. وقد نقلت هذه التصريحات وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضح عباس أن سياسات وأفعال حماس ليست تمثيلية للشعب الفلسطيني، وأن الشرعية والتمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني تتجلى من خلال سياسات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الطبية والكهرباء والمياه والوقود.
وأعاد الرئيس عباس التأكيد على رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ذلك خطوة ستشكل نكبة إضافية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى رفضه التام للعنف والمطالبة بالإفراج عن المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين. وأكد على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة واللجوء إلى الحوار والعمل السياسي كسبل لتحقيق الأهداف الوطنية.