فلسطين- أدلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بتصريحات تعبيرية تجاه حركة حماس، مشيرًا إلى أن سياستها وأفعالها لا تمثل الشعب الفلسطيني. وقد نقلت هذه التصريحات وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضح عباس أن سياسات وأفعال حماس ليست تمثيلية للشعب الفلسطيني، وأن الشرعية والتمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني تتجلى من خلال سياسات وبرامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، بما في ذلك المستلزمات الطبية والكهرباء والمياه والوقود.
وأعاد الرئيس عباس التأكيد على رفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ذلك خطوة ستشكل نكبة إضافية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى رفضه التام للعنف والمطالبة بالإفراج عن المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين. وأكد على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة واللجوء إلى الحوار والعمل السياسي كسبل لتحقيق الأهداف الوطنية.
البيجيدي– في إطار متابعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية البطلة، بقيادة مجاهدي حركة المقاومة الإسلامية حماس، كرد فعل مشروع وطبيعي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في حق أشقائنا الفلسطينيين وفلسطين الحبيبة والقدس الشريف والأقصى المبارك، وعلى ضوء التطورات الأخيرة الخطيرة والحرب الشاملة والمدمرة والوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة الأبية والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين، ومن خلال تتبع مختلف ردود الفعل الأممية والإقليمية، وخاصة مواقف الدول الغربية المنحازة كليا كعادتها للأطروحة الصهيونية، واستكمالا لمواقفها المعبر عنها في بيانها السابق الصادر يوم 07 أكتوبر الجاري، تعلن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن المواقف التالية:
وجددت الأمانة العامة تأكيدها على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي المسؤولة الوحيدة بحكم الواقع وبقوة القانون الدولي والإنساني عن كل ما يقع في أرض فلسطين المحتلة،
وأشار المصدر, إلى أن المقاومة الفلسطينية مقاومة شرعية وأن عملية “طوفان الأقصى” هي جواب طبيعي ومشروع في مواجهة هذا الاحتلال، لاسيما مع تجرؤ الحكومة الصهيونية المتطرفة على القدس والمسجد الأقصى، وتسارع خطواتها للسيطرة عليه وضمه، وإفراغ الفلسطينيين وتهجيرهم، والإمعان في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين قاطبة بتنظيم الاحتفالات الصهيونية الضخمة في الحرم المقدسي.
وشددت الأمانة العامة, على أنه لا يمكن السكوت عن كل ما تم ذكره والقبول به، باعتبار أن ضياع القدس هو ضياع لأثمن ما يملكه الفلسطينيون والمسلمون عامة، وتنبه إلى أن الكيان الصهيوني ما كان ليَجْرُؤَ على كل هذه الانتهاكات لولا الدعم الغربي المتواصل، والخذلان أو الصمت العربي والإسلامي، والإفلات من العقاب وقلب الحقائق وتحويل الاحتلال الصهيوني المجرم إلى ضحية، وفلسطين المحتلة والمقاومة إلى مجرم، والضغط دون توقف على الشعب الفلسطيني.
غزة– تعتزم جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ يوم الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”. هذا وفقًا لإعلان الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي.
وأكد زكي أن هذا الاجتماع الطارئ تم تنظيمه استجابةً لطلب دولة فلسطين، وذلك لبحث سبل التحرك السياسي على الصعيدين العربي والدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف قطاع غزة.
وكانت المملكة المغربية قد دعت أيضًا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. وذلك بهدف التشاور والتنسيق حول التصاعد الخطير للأوضاع في قطاع غزة والهجمات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قولها إنه، “بتعليمات من الملك محمدس السادس دعت المملكة المغربية، رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب”.
بلاغ بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، دعت المملكة المغربية، رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب للتشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنيين، وكذا البحث عن سبل إيقاف هذا التصعيد الخطير.
وتجري مشاورات مكثفة لعقد الاجتماع خلال هذا الأسبوع، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
الشرق الأوسط– أُطلق وابل من الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، حيث تشير هذه الأحداث الى انتهاء الهدنة التي كانت سائدة إلى حد كبير منذ التصعيد العسكري الأخير بين القطاع وإسرائيل في ماي الماضي.
وأعلنت مستشفيات إسرائيلية اليوم السبت عن إصابة أكثر من 100 شخص في الهجمات الصاروخية من جانب حماس في جنوب ووسط البلاد، البعض منهم حالتهم خطيرة.
وتحدث الجيش الإسرائيلي عن “عملية مزدوجة” تقوم بها حركة حماس تشمل إطلاق صواريخ و”تسللا”.
وقال صحافي في وكالة فرانس برس إنّ الصواريخ انطلقت في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة السادسة والنصف صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل حتى الآن.
“عملية طوفان الأقصى”
وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.
وأفاد صحافيون في فرانس برس في القدس باعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليّتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من خمسة آلاف صاروخ.
وقالت إنّ القيادة “قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.
وأضافت: “نعلن بدء عملية [طوفان الأقصى] ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ حماس “بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلّل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية”.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داود الحمراء” أنّ امرأة في الستينات من عمرها قتلت “بسبب ضربة مباشرة” في إسرائيل.
وأضاف المصدر داته أنّ 15 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ رئيس الحكومة سيعقد اجتماعاً مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث أعمال العنف.
“عملية السيوف الحديدية”
بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شن هجمات جوية على قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق حركة حماس هجوما غير مسبوق.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن غارات استهدفت منزلا سكنيا ومواقع لحركة حماس وفصائل أخرى في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
من جهته أعلن الجيش في بيان مقتضب أن “عشرات الطائرات تقصف الآن أهدافاً لحماس في قطاع غزة” في إطار عملية “السيوف الحديدية” التي أطلقها ضد الحركة.
فلسطين– تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس) اليوم السبت 07 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى” تستهدف إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف وعمليات تسلل واقتحام للمستوطنات وأسر إسرائيليين.
الهجوم أدى إلى إعلان إسرائيل حالة الحرب وتفعيل القبة الحديدية.
وتزايدت حصيلة القتلى والجرحى في الجانبين، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهات في المنطقة.
فيما تزداد حدة التوتر في المنطقة بسبب هذه الهجمات، أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
هذا الإعلان يأتي في سياق تصعيد كبير من قبل الجماعات الفلسطينية رداً على تصاعد الاحتجاجات والاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية.
من جهة أخرى، ردت إسرائيل بتفعيل نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية وإطلاق صافرات الإنذار في العديد من مناطقها. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل.
تزايدت حصيلة القتلى والجرحى في الجانبين، وتقوم السلطات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية بإجراءات استنفار وتأهب عاليين.
في ذات السياق، ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي، في حين دوت صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الهجمات ضد إسرائيل أدت إلى مقتل شخص في أسدود وإصابات مباشرة في عسقلان وبئر السبع وكريات غات، وهناك أوامر بالتزام الملاجئ.
كما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن “حماس” أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.
و ذكر مستشفى سوروكا في بئر السبع أنه استقبل وحده أكثر من 80 مصابا حتى اللحظة.
وأفادت مصادر طبية في تصريحاتها للجزيرة بوصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيعقدان ظهر اليوم السبت 07 أكتوبر الجاري جلسة لتقييم الوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس