أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس وزراء جديد وسط مشهد سياسي معقد في فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عزمه على تسريع عملية تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد، وذلك عقب مشاورات مكثفة بدأها منذ الجمعة الماضي مع الأحزاب السياسية ومختلف شخصيات الدولة.

وفي تصريحاته للصحافيين خلال زيارته الرسمية لبلغراد، شدد ماكرون على أنه يعمل بجد، ليلاً ونهارًا، من أجل الوصول إلى “الحل الأمثل” للبلاد، مشيرًا إلى أنه سيتحدث إلى الفرنسيين في الوقت المناسب.

ووفقًا لما تداولته وسائل الإعلام الفرنسية، قد يتم الإعلان عن تعيين رئيس الوزراء الجديد يوم الأحد المقبل، الأول من شتنبر، قبل يوم واحد من افتتاح السنة الدراسية.

تأتي هذه التحركات بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في 7 يوليوز الماضي، والتي أفرزت مشهداً سياسياً غير مسبوق، حيث غاب أي تحالف يتمتع بالأغلبية في مجلس النواب، وهو ما جعل من الصعب على الرئيس ماكرون اختيار رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة بسرعة.

يواجه ماكرون تحديات كبيرة في إيجاد الشخصية المناسبة لهذا المنصب الحساس، في ظل وضع سياسي معقد قد يعوق تنفيذ أجندته الإصلاحية للمرحلة المقبلة.

المصدر : صحافة بلادي

إنجاز بارلمبي: أيمن الحداوي يهدي المغرب برونزية سباق 100 متر في باريس

أهدى العداء البارلمبي المغربي أيمن الحداوي المغرب أول ميدالية في دورة الألعاب البارلمبية التي تحتضنها باريس، وذلك بعد تحقيقه للميدالية البرونزية في سباق 100 متر لفئة الإعاقة T47.

وسجل الحداوي توقيتًا قدره 10.78 ثانية في السباق النهائي، ليحجز مكانه على منصة التتويج.

وجاء هذا الإنجاز بعد أداء مميز من الحداوي في السلسلة الإقصائية الأولى، حيث احتل المركز الأول بزمن 10.69 ثانية، متفوقًا على الكوبي غونزاليس إزيدوريا راسييل الذي حل في المركز الثاني بتوقيت 10.74 ثانية.

يعد هذا التتويج إشارة قوية على العزيمة والإصرار اللذين يتمتع بهما الرياضيون المغاربة، ويعزز من مكانة المغرب على الساحة الرياضية العالمية في منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة.

المصدر : صحافة بلادي

تصعيد متواصل.. إسرائيل تنفذ أكثر من 180 غارة جوية على سوريا

على مدى السنوات الماضية، نفذت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص الميليشيات الإيرانية التي استغلت ضعف السلطة المركزية الناجم عن الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011. منذ عام 2017، تجاوزت الضربات الإسرائيلية حاجز الـ400، وذلك ضمن إطار استراتيجية “الحرب بين الحروب” التي تهدف إلى الحد من التوسع العسكري الإيراني في المنطقة.

ومع ذلك، شهدت هذه الاستراتيجية تحوّلاً كبيراً في 7 أكتوبر 2023، حيث شنت إسرائيل أكثر من 180 غارة جوية في سوريا، وهو تصعيد ملحوظ مقارنةً بالسنوات السابقة، وفقاً لتقرير نشرته “وول ستريت جورنال”.

وفي هذا السياق، أشارت لينا الخطيب، زميلة في معهد تشاثام هاوس بلندن، إلى أن تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على الوكلاء المدعومين من إيران، مثل حزب الله والجهاد الإسلامي، يأتي كرد فعل على التهديدات المتزايدة التي تشكلها هذه الجماعات. وأكدت أن تل أبيب بدأت تفقد تدريجياً تسامحها مع النفوذ الإيراني المتنامي في سوريا.

على مر السنوات الماضية، ركزت إسرائيل بشكل أساسي على استهداف الشحنات العسكرية والبنية التحتية، مع تجنب استهداف واسع لعناصر حزب الله، في محاولة لتقليل التداعيات والردود. وقد أكد مسؤولون إسرائيليون سابقون أن إسرائيل كانت تتجنب الاعتراف العلني بمسؤوليتها عن تلك الغارات لتجنب التصعيد المباشر.

لكن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر. فعلى الرغم من أن إيران وحزب الله لم يسعيا لتوسيع الصراع بشكل كبير، إلا أنهما استعدا لصراع محتمل باستخدام سوريا كنقطة عبور للأسلحة، مما دفع إسرائيل إلى تكثيف غاراتها على الأراضي السورية لضرب الجهاد وحزب الله.

ورغم النجاح النسبي الذي حققته الحملة الجوية الإسرائيلية في إبطاء تدفق الأسلحة إلى حزب الله ومنع سوريا من الانخراط المباشر في النزاع، إلا أنها لم تنجح في القضاء الكامل على البنية العسكرية لحزب الله، الذي لا يزال يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ القادرة على ضرب مختلف أنحاء إسرائيل.

وفي ضوء ذلك، يرى بعض المسؤولين الإسرائيليين الحاليين والسابقين أن الضربات الجوية وحدها ليست كافية لمعالجة التهديدات التي يشكلها حزب الله. ويعتقدون أن تل أبيب بحاجة إلى تبني استراتيجية أشمل وتوسيع نطاق عملياتها في سوريا لتعطيل قدرات حزب الله بشكل أكثر فعالية.

توتر متصاعد في الضفة الغربية: اشتباكات في جنين وعملية دهس

بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا كبيرًا في العنف خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث قُتل 20 فلسطينياً في عملية واسعة النطاق بدأت يوم الأربعاء الماضي، بينهم ثلاثة أعضاء في حماس قُتلوا يوم الجمعة في غارة جوية.

وفي ظل هذا التصعيد، تفاقم التوتر في شمال الضفة، خاصة غرب جنين، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والقوات الإسرائيلية. ووفقاً لبيان صادر عن كتائب القسام اليوم السبت، أكدت أنها تخوض معارك شرسة ضد الجيش الإسرائيلي في المنطقة التي شهدت سلسلة من الاقتحامات والاشتباكات خلال الأيام الأخيرة.

في هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل شخصين في حادثين منفصلين بالضفة الغربية. حيث تسلل أحدهم إلى مستوطنة إسرائيلية، بينما أطلق الآخر النار على جنود بعد انفجار سيارته. كما أفاد الجيش بأن مجموعة فلسطينيين حاولت دهس حارس أمن عند مدخل مستوطنة كرمي، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أحد المهاجمين.

وفي حادثة أخرى، انفجرت سيارة في محطة وقود، وأطلق الجنود النار على المهاجم الذي حاول الاعتداء عليهم بعد خروجه من السيارة، مما أدى إلى مقتله. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الحادثتان مرتبطتين.

من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا أشادت فيه بما وصفته بـ”العملية البطولية المزدوجة” في الضفة الغربية، مؤكدة أن المقاومة ستبقى مستمرة طالما استمر العدوان الإسرائيلي. ومع ذلك، لم تتبنَ الحركة مسؤولية مباشرة عن الهجومين.

يُذكر أن العنف في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، شهد تصاعدًا منذ أكثر من عام، وتفاقم الوضع بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023 بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل. ومع تزايد اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على عدة مجموعات، فيما دانت الدول الأوروبية هذه الاعتداءات، محذرة من عواقبها المحتملة، ولوحت بإمكانية فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لدعمه انتهاكات المستوطنين.

الإعصار “شانشان” يقترب من طوكيو ويتسبب بانهيارات طينية ودمار للجسور

تتقدم العاصفة الاستوائية “شانشان” ببطء نحو الشمال الشرقي من اليابان، متجهة نحو العاصمة طوكيو، السبت، مخلفة وراءها انهيارًا طينيًا أدى إلى مقتل 3 أشخاص وتعطيل حركة القطارات وامتلاء ممرات قطارات الأنفاق بالمياه.

ورغم تراجع “شانشان” من إعصار إلى عاصفة مدارية يوم الجمعة، إلا أنه ما زال يؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والقطارات في اليابان، حيث حذرت السلطات من احتمالية حدوث انهيارات أرضية بسبب الأمطار الغزيرة المستمرة.

وكان الإعصار قد ضرب جزيرة كيوشو يوم الخميس بسرعة رياح تصل إلى 252 كيلومترًا في الساعة، قبل أن تنخفض إلى نحو 90 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لوكالة فرانس برس. وأسفر الإعصار عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 120 آخرين، بحسب وكالة إدارة الحرائق والكوارث.

وبحلول السبت، تمركزت العاصفة المدارية قبالة منطقة واكاياما وتتجه شرقًا.

في هذا السياق، ألغت الخطوط الجوية اليابانية وشركة “آنا” ANA نحو 60 رحلة جوية السبت، ما أثر على حوالي 7200 مسافر، كما أوقفت السلطات حركة قطارات “شينكانسن” فائقة السرعة في مدينة ناغويا بوسط البلاد.

ودعت وكالة الأرصاد الجوية السكان إلى توخي الحذر والانتباه لمخاطر الانهيارات الأرضية والفيضانات وارتفاع منسوب الأنهر.

“لقاحات جدري القردة تصل إلى الكونغو الديمقراطية قريبًا: منظمة الصحة العالمية تعلن عن إجراءات جديدة لمكافحة المرض”

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وصول أولى لقاحات جدري القردة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأيام القليلة المقبلة. جاء هذا الإعلان على لسان مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف.

وقال غيبريسوس إنه بعد زيارة إلى جمهورية الكونغو، يتوقع وصول أول شحنة من اللقاحات قريبًا، مع تسليم المزيد منها في المستقبل القريب. تأتي هذه الخطوة في إطار استجابة منظمة الصحة العالمية لظهور جدري القردة مجددًا في إفريقيا، خاصةً بعد ظهور المتحور الجديد للفيروس (1ب).

تجدر الإشارة إلى أن جدري القردة هو مرض معدي ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، ويمكن أن ينتقل أيضًا بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.

و تشمل أعراض المرض ارتفاع درجة الحرارة، آلام في العضلات، طفح جلدي وتقرحات. وقد أدى ظهور المرض إلى رفع مستوى الإنذار العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، بعد أن انتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية و12 بلدًا آخر.

المصدر : صحافة بلادي

ليستر سيتي يضم بلال الخنوس في صفقة ضخمة تتجاوز 20 مليون يورو

أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، مساء اليوم الخميس، عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تعاقده مع الدولي المغربي بلال الخنوس. وقد تمت الصفقة بقيمة تجاوزت 20 مليون يورو، قادماً من نادي جينك البلجيكي.

يُعتبر بلال الخنوس من أبرز نجوم كرة القدم المغربية، حيث لفت الأنظار خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، وكان له دور بارز في تحقيق المنتخب الوطني المغربي الأولمبي للميدالية البرونزية في كرة القدم.

و كما شارك بفاعلية مع المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر.

مع انضمام الخنوس إلى ليستر سيتي، ينضم إلى مجموعة من اللاعبين المغاربة المتميزين في الدوري الإنجليزي، مثل المدافع نايف أكرد من فريق ويست هام، والظهير الأيمن نصير مزراوي، الذي انتقل حديثاً إلى مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية.

تُعزز هذه الصفقة من طموحات ليستر سيتي في الموسم القادم، حيث يسعى النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة وكفاءة عالية.

المصدر : صحافة بلادي

الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لاستهداف العمق الروسي.. تعليق من بوريل

في تصريحات تزيد من التوتر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن قرار السماح لأوكرaina باستخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي هو شأن يعود لكل دولة على حدة. وفي تصريحاته قبيل اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين اليوم الجمعة في بروكسelles, il a souligné que chaque pays a le droit de déterminer les restrictions sur l’utilisation par l’Ukraine de son matériel offensif en Russie.

بوريل أشار أيضًا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لرفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية إلى أكثر من 60 ألف جندي، وفقًا لتقارير مراسل “العربية/الحدث”.

“لسنا طرفاً في الحرب” رغم هذه التصريحات، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في الحرب ضد موسكو، لكنه يدعم حق كييف في الدفاع المشروع عن سيادتها.

من جانبه، أكد وزير الدفاع السويدي كارل أوسكار بوهلين دعم بلاده لحق أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها داخل أراضيها وخارجها، مشيرًا إلى إمكانية ضرب العمق الروسي. وأضاف أن وزراء الدفاع الأوروبيين سيناقشون خيارات تدريب القوات الأوكرانية في بلدانهم.

بدوره، أشار وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز إلى أن هولندا لا تضع أي قيود على استخدام كييف للأسلحة الهولندية ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.

التدريبات في بولندا وألمانيا تجدر الإشارة إلى أن عمليات تدريب القوات الأوكرانية تجري حتى الآن في بولندا وألمانيا فقط. ورغم مناقشات نقل عمليات التدريب إلى الداخل الأوكراني، إلا أن هذا الخيار يواجه مخاطر أمنية كبيرة.

تدريب خبراء نزع الألغام لا يثير إشكالات كبيرة، لكن تدريب كتائب قتالية أو فرق عسكرية كاملة داخل أوكرانيا يمثل هدفًا سهلًا لروسيا. كما أن هذا النوع من التدريب قد يستلزم مشاركة دول أوروبية بشكل مباشر في الحرب، ما يستدعي إرسال قوات أوروبية لحماية مهام التدريب.

من جانبها، تتهم موسكو دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بتشجيع كييف على ضرب العمق الروسي. ويذكر أن بعض الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا وهولندا، أعلنت مؤخرًا عن تخفيف بعض القيود التي كانت قد فرضتها سابقًا على استخدام الأسلحة المقدمة لأوكرانيا داخل الأراضي الروسية.

دمار واسع في الضفة الغربية وسط استمرار الاقتحامات الإسرائيلية

شهدت مناطق شمال الضفة الغربية دماراً واسعاً في البنية التحتية، خاصة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، عقب 48 ساعة من الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة.

وبدأت محافظة طولكرم تنفيذ أعمال إغاثة وتقديم المعونات، حيث شرعت فرقها اليوم الجمعة في إعادة تأهيل الشوارع والطرقات التي أصبحت غير صالحة للاستخدام، وفق ما أفاد مراسل “العربية/الحدث”.

تعزيزات عسكرية مكثفة في سياق متصل، واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، حيث دفع بتعزيزات عسكرية إضافية، مما أدى إلى مزيد من الدمار في البنية التحتية. كما استمر في عمليات المداهمة والتفتيش لعشرات المنازل التي حولها إلى ثكنات عسكرية. واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خاصة في الحي الشرقي من جنين، حيث دمرت الجرافات الإسرائيلية أجزاء من مسجد خالد بن الوليد.

منذ الأربعاء الماضي، شنت إسرائيل أوسع عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ 22 عاماً، استهدفت جنين، طوباس، وطولكرم، وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر de 25 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 30 شخصاً، وتسبب بتدمير كبير في البنى التحتية.

تصاعد أعمال العنف تجدر الإشارة إلى أن الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تشهد تصاعداً في أعمال العنف منذ أكثر من عام. ولكن الوضع تفاقم بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، قتل ما لا يقل عن 640 فلسطينياً في الضفة الغربية بنيران المستوطنين والقوات الإسرائيلية، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.

كما تصاعدت الاعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، مما دفع الإدارة الأميركية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات متورطة في هذه الأعمال.

الاتحاد الأوروبي يهدد بالتصعيد ضد روسيا: تعليق لجوزيب بوريل

في تطور يفاقم التوتر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لاستهداف العمق الروسي هو من اختصاص كل دولة على حدة. وقال بوريل قبيل اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين اليوم الجمعة في بروكسل: “تتمتع كل دولة بحرية كاملة في تحديد القيود المتعلقة باستخدام أوكرانيا للأسلحة الهجومية في العمق الروسي.”

في سياق متصل، أشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية ليشمل أكثر من 60 ألف جندي، كما أفادت قناة العربية/الحدث. ورغم ذلك، شدد على أن الاتحاد الأوروبي ليس طرفاً في النزاع ضد موسكو، ولكنه يدعم كييف في دفاعها المشروع عن سيادتها.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع السويدي كارل أوسكار بوهلين دعم بلاده لحق أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها داخل وخارج أراضيها، مما يشير إلى إمكانية استهداف الأراضي الروسية. وأكد بوهلين أن “وزراء الدفاع الأوروبيين سيناقشون خيارات تدريب القوات الأوكرانية في بلدانهم.”

في هذا السياق، أشار وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، إلى أن بلاده لا تفرض أية قيود على استخدام كييف للعتاد الهولندي ضد أهداف عسكرية في روسيا.

وفي الوقت الحالي، تتم عمليات تدريب القوات الأوكرانية في بولندا وألمانيا فقط، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي يناقش إمكانية نقل عمليات التدريب إلى أوكرانيا، وهو ما يواجه الكثير من المخاطر الأمنية. فبينما لا تثير تدريبات خبراء نزع الألغام مشاكل كبيرة، فإن تدريب كتائب قتالية كاملة داخل أوكرانيا يشكل هدفاً سهلاً لروسيا ويزيد من تعقيدات إرسال قوات أوروبية لحماية مهام التدريب.

هذا وقد اتهمت موسكو الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي بتشجيع كييف على استهداف العمق الروسي، خاصة بعد أن أعلنت بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وهولندا مؤخراً عن رفع بعض القيود على استخدام الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا في الداخل الروسي.