وما زال علماء إيطاليا، يؤكدون أن “الهبوط في مستوى انتشار كورونا في البلاد، بدأ فعليا و مستمر، ولكنه سيستغرق بعض الوقت”، وبيانات اليوم الاربعاء 08 ابريل 2020 تثبت أنها صحيحة.

فانخفض عدد الوفيات اليوم بإيطاليا،حيث سجل 542 حالة وفاة مقابل 604 يوم أمس ، ليصبح اجمالي ضحية منذ بداية الوباء 17669،في حين،ارتفع عدد الضحايا الطاقمالطبي إلى 96، مع زيادة في الحالات الجديدة، بمعدل 3836 حالة مقابل 3039 يوم أمس.

واستمر الضغط على المستشفيات في التراجع، حتى و ان عدد المرضى ارتفع من 880 إلى 1195، حيث تم إدخال 233 على الأقل الى المستشفى، و 99 آخرين على الأقل للعناية المركزة، وذلك لأن الحالات الإيجابية في العزلة المنزلية تستمر في الازدياد، ليصبح مجموع المصابين في البلاد 139.422 حالة.

كانت هناك أيضًا زيادة قوية في عدد ختبارات المرض ، والتي ارتفعت من حوالي 33000 في الأيام الأخيرة إلى أكثر من 51000.

كورونا،،تعرف على الأرقام التي سجلتها دول المغرب العربي إلى حدود يومه الأربعاء

ردت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء 08 ابريل 2020،على دونالد ترامب الرئيس الأمريكي،بانتقادها تعليق مساهمات حكومة الولايات المتحدة إلى ميزانيتها على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة، هانس كلوغي اليوم، “لا نزال نواجه حتى الآن مرحلة حادة من الجائحة، وهذا الوقت ليس مناسبا لخفض التمويل”.

كما دافع كبير مستشاري الأمين العام للمنظمة، بروس أيلوارد، عن علاقات المنظمة مع الصين، ورفض اتهامات ترامب بانحياز “الصحة العالمية” لبكين، و شدد على التوصيات التي قدمتها المنظمة إلى الإدارة الأمريكية بترك الحدود مفتوحة مع الصين.

وأوضح المسؤول أن التعاون مع الصين، بغية “الوصول إلى كل ما يمكن” في المراحل المبكرة من الجائحة، وكدا دراسة الفيروس الجديد الذي بدأ تفشيه في العالم من مدينة ووهان الصينية،”هذا ما فعلناه (المنظمة) مع كل دولة متضررة أخرى مثل إسبانيا، ولم يكن هناك أي شيء استثنائي في تعاملنا مع الصين”.

هــــام : “أدلة مثيرة وملفتة للنظر” على أن لقاح السل قد يكون فعالا ضد فيروس كورونا

ذكرت وسائل الإعلام العالمية، أن العالم قد لا يضطر للانتظار من 12 إلى 18 شهرا للحصول على لقاح لفيروس كورونا، حيث يأمل العلماء في إمكانية تكييف جرعة لقاح السل لمكافحة الفيروس الفتاك بسرعة أكبر، غير أنه لا تزال هناك حاجة للتجارب السريرية.

وتشير النتائج الجديدة المثيرة، أن لقاح “BCG “Bacillus Calmette–Guérin شائع الاستخدام،  يحمي ضد فيروس كورونا، عن طريق تعزيز خلايا الجهاز المناعي في النخاع العظمي، وهذا يساعد على الحماية من مرض السل، ومجموعة من الأمراض الأخرى.

هذا ويستخدم BCG لعلاج الحصبة والملاريا وسرطان المثانة، كما أنه يقلل من التهابات الجهاز التنفسي لدى كبار السن، وبالتالي فإن التأثير الوقائي العام لـ BCG دفع العلماء إلى التحقيق فيما إذا كان يمكن أن يعمل لفيروس كورونا أيضا.

ذكرت معاهد ألمانية بارزة يومه الأربعاء 8 أبريل 2020، أن أكبر اقتصاد في أوروبا سيتراجع على الأرجح بنسبة 9.8% في الربع الثاني من سنة 2020، بسبب إجراءات العزل العام المفروضة للمساهمة في إبطاء انتشار فيروس كورونا، وهو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في العام 1970.

وأضافت معاهد الأبحاث الاقتصادية، أن الاقتصاد سينخفض على الأرجح بنسبة 1.9% في الفترة بين شهر يناير ومارس من العام الجاري (الربع الأول من 2020).

ومن جانب آخر ذكرت “رويترز” في وقت سابق، أن اقتصاد ألمانيا سينكمش على الأرجح 4.2% في العام الجاري وسينمو بنسبة 5.8% في العام المقبل(2021).

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء 07 ابريل 2020، عزمه تعليق المساهمة الولايات المتحدة في تمويل منظمة الصحة العالمية،
وذلك بسبب طريقة إدارتها لأزمة جائحة فيروس “كورونا”، متهما إياها بالتحيز للصين.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي،ان “منظمة الصحة العالمية تلقت منا أموالا طائلة وفي الوقت ذاته تحيزت للصين وانتقدت قراري بمنع دخول الصينيين إلى الولايات المتحدة”.

وأضاف قائلا “علينا مراجعة علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية، لأنها أخطأت وكان يجدر بها أن تعلن الوباء مبكرا”.

و قد كتب ترامب في وقت سابق، في تغريدة قال فيها إن “منظمة الصحة العالمية أفسدت الأمر حقا، لسبب ما ورغم التمويل الأميركي الكبير لها، ما زالت تركز كثيرا على الصين، سننظر في هذا الأمر جيدا”.

وتابع قائلا “الغريب أنها ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة لكن تركيزها منصب على الصين”.

يحتفل العالم اليوم،الثلاثاء 7 أبريل، بيوم الصحة العالمى الـ70، إلا أن الاحتفال هذا العام يتزامن مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وبهده المناسبة،تفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج (#WordHealthDay)،لدعم الاطقم الطبية في حربها المتواصلة مع الفيروس.

وختارت منظمة الصحة العالمية “دعم كوادر التمريض 2020″، ليكون شعار الاحتفال هذا العام، لحث دول العالم على تقديم الدعم في يوم الصحة العالمي، لضمان أن القوى العاملة في التمريض تتمتع بالقوة اللازمة لحصول الجميع في كل مكان على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.

وقد غردت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، انه “يضطلع كادر التمريض والقبالة بدور رئيسى فى رعاية الأشخاص فى كل مكان، بما فى ذلك فى وقت الفاشيات وفى البيئات الهشة وتلك التى يمزقها النزاع”، مضيفة “قدم لهم الاحترام والتقدير والدعم”.

وقالت المنظمة مغردة”هناك العديد من البلدان التى يلزم أن تفعل المزيد لضمان عمل كادر التمريض والقبالة فى بيئة تكفل لهم: السلامة من الأذى، والاحترام من قِبل زملائهم الأطباء وأعضاء المجتمع المحلى، وتكامل عملهم مع عمل سائر المهنيين فى مجال الرعاية الصحية”.

اعننت وزارة الصحة الإسرائيلية ،قبل قليل من يومه التلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات بـ “فيروس كورونا” إلى 65 والإصابات إلى 9248.