أرشيف التصنيف: منوعات

تقرير يتهم الصين بتسريب فيروس كورونا وترامب يخطط لمطالبتها بتعويضات ضخمة

خلص تقرير لجنة تابعة لمجلس النواب الأميركي، مكون من 520 صفحة، إلى أن فيروس كورونا المستجد تسبب في وفاة أكثر من 1.2 مليون أميركي نتيجة تسرب محتمل للفيروس من مختبر في الصين، تم تمويله جزئيًا من قبل دافعي الضرائب الأميركيين. التقرير جاء في وقت متزامن مع دعوة الرئيس السابق دونالد ترامب لإجبار الصين على دفع تريليونات الدولارات كتعويضات عن تبعات الجائحة.

وبحسب التقرير الذي أعدته اللجنة الفرعية لمجلس النواب الأميركي المعنية بجائحة كورونا، فإن الأدلة تدعم بشكل متزايد فرضية تسرب الفيروس من مختبر في ووهان، الصين. هذه الفرضية لم تكن جديدة، حيث توصل إليها بالفعل مكتب التحقيقات الفيدرالي والمختبرات الوطنية الأميركية ومسؤولون سابقون مثل مدير الاستخبارات الوطنية، جون راتكليف.

التقرير يضيف وزناً لهذه النظرية من خلال تحليل إضافي من كبار المسؤولين الحكوميين السابقين، ويؤكد أن الأبحاث الفيروسية المحفوفة بالمخاطر كانت تُجرى في معهد ووهان، والذي كان مركزاً لتفشي الفيروس، وبدعم من منح فدرالية. كما أشار التقرير إلى أن الأبحاث كانت تتم في ظروف أمان بيولوجي منخفضة، مع تطبيق بروتوكولات BSL-2، بينما في الولايات المتحدة يتم تنفيذ مثل هذه الأبحاث وفق بروتوكولات أكثر صرامة (BSL-3).

من جهة أخرى، دعا ترامب الصين إلى دفع 50 تريليون دولار لتعويض الدول عن الوفيات والأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفيروس، كما طرح فكرة تنظيم “قمة عالمية حول التعويضات”. وبالرغم من أن الرئيس جو بايدن أشار إلى أهمية الحصول على إجابات حول منشأ الفيروس، إلا أنه لم يضع هذه القضية على رأس أولوياته في المفاوضات مع الصين، التي رفضت التعاون مع التحقيقات الدولية.

التقرير أيضاً ناقش ضعف الأدلة التي تدعم فرضية انتقال الفيروس من الحيوانات في سوق ووهان، وأكد أنه في التفشيات السابقة مثل السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تم العثور على أدلة قوية على انتقال الفيروس من الحيوانات، وهو ما لم يتم في حالة “كوفيد-19”.

المصدر : صحافة بلادي

هواتف “غوغل بيكسل” ستعرض درجة حرارتها للمستخدمين

في خطوة جديدة لتحسين تجربة المستخدم، أعلنت شركة غوغل عن إضافة ميزة جديدة إلى هواتف بيكسل تتيح للمستخدمين عرض درجة حرارة أجهزتهم مباشرة على الشاشة. سابقًا، كان مستخدمو هواتف غوغل بيكسل بحاجة إلى تثبيت تطبيق خارجي لعرض درجة حرارة هواتفهم، ولكن مع التحديثات الأخيرة، أصبحت هذه الميزة جزءًا من النظام الأساسي للهواتف الحديثة.


أعلنت غوغل عن تحديث جديد لتطبيق “Pixel Troubleshooting”، الذي سيعرض قراءات مباشرة لدرجة حرارة جهاز بيكسل دون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية. هذا التحديث متاح الآن على هواتف Pixel 6 والإصدارات الأحدث، باستثناء Pixel Tablet. يُتوقع أن توفر هذه الميزة للمستخدمين وسيلة أسهل لمراقبة حالة أجهزتهم، خاصة في ظل المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع درجة حرارة الهواتف في بعض الظروف.


الميزة الجديدة، التي أطلقتها غوغل ضمن تطبيق “Pixel Troubleshooting”، ستكون متاحة على هواتف Pixel 6 والإصدارات الأحدث، بما في ذلك Pixel 7 Pro و Pixel 8 Pro و Pixel 9 Pro XL. على الرغم من أن Pixel Tablet لن يتضمن هذه الميزة في الوقت الحالي، إلا أن التطبيقات الحديثة توفر وسيلة سهلة للتحقق من درجة حرارة الجهاز في مجموعة واسعة من هواتف بيكسل.


تأتي هذه الميزة بعد التقارير المستمرة عن ارتفاع درجة حرارة هواتف بيكسل، وهو ما أصبح مصدر قلق لبعض المستخدمين. تم الإبلاغ عن هذه المشكلة في الإصدارات السابقة من هواتف غوغل بيكسل، مما أدى إلى تزايد الشكاوى حول ارتفاع درجات الحرارة غير الطبيعي أثناء الاستخدام المكثف. وعلى الرغم من هذه المشكلة، فإن غوغل تسعى إلى تحسين إدارة الحرارة في هواتفها، ويعد هذا التحديث جزءًا من الحلول المقترحة.


وقد أظهرت الاختبارات الأخيرة أن سلسلة Pixel 9 لا تزال تعاني من ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر من الإصدارات السابقة. هذه النتيجة تشير إلى أن غوغل لم تتمكن من حل هذه المشكلة بشكل كامل في سلسلة الهواتف الجديدة. ومع ذلك، من المتوقع أن تساعد الميزة الجديدة في إتاحة معلومات مباشرة حول درجة حرارة الجهاز، مما يمكن المستخدمين من اتخاذ إجراءات تصحيحية في حالة ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي.


باستخدام تطبيق “Pixel Troubleshooting” المحدث، يمكن للمستخدمين التحقق من درجة حرارة هواتفهم بسهولة، ما يساعدهم في التعامل مع أي مشاكل محتملة تتعلق بارتفاع الحرارة. من خلال هذه الميزة، يستطيع المستخدمون معرفة ما إذا كان هاتفهم يتعرض لارتفاع درجة الحرارة نتيجة للاستخدام المكثف أو لأي مشاكل في النظام.


تعد مراقبة درجة حرارة الهواتف الذكية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على أداء الجهاز وسلامته. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تدهور البطارية وتلف المكونات الداخلية للجهاز بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه المستخدمون صعوبة في استخدام الهاتف بكفاءة إذا كانت درجة حرارته مرتفعة بشكل مستمر. من خلال الميزة الجديدة التي توفرها غوغل، أصبح من السهل مراقبة درجة حرارة الجهاز واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.


غوغل تواصل تحسين تجربة المستخدم في هواتف بيكسل من خلال إضافة ميزات جديدة مثل مراقبة درجة حرارة الجهاز عبر تطبيق “Pixel Troubleshooting”. هذه الميزة الجديدة توفر قراءات دقيقة لدرجة الحرارة، مما يتيح للمستخدمين معرفة حالة هواتفهم بشكل فوري. كما تأتي هذه الميزة في وقت يواجه فيه العديد من المستخدمين مشكلات تتعلق بارتفاع درجة حرارة الهواتف، خاصة في سلسلة Pixel 9، التي أظهرت بعض الاختبارات أنها أكثر سخونة من الإصدارات السابقة. من المتوقع أن تساعد هذه الميزة في تعزيز أداء الأجهزة والحفاظ على سلامتها لفترة أطول.

المصدر : صحافة بلادي

أمازون تواجه دعوى قضائية في واشنطن بسبب خدمة التوصيل السريع Prime

أمازون” تواجه دعوى قضائية في واشنطن بسبب تقييد خدمة “Prime” لسكان منطقتين

قام المدعي العام في واشنطن يوم الأربعاء برفع دعوى قضائية ضد شركة “أمازون”، متهمًا إياها بحرمان سكان منطقتين في العاصمة من الاستفادة الكاملة من خدمة التوصيل السريع “Prime”.

وبحسب الدعوى، فإن “أمازون” بدأت منذ عام 2022 في استبعاد منطقتين في واشنطن من خدمة “Prime” بشكل “سري”، رغم استمرارية الشركة في تحصيل رسوم الاشتراك من سكان هاتين المنطقتين. وتتراوح تكلفة الاشتراك في خدمة “Prime” السنوية حوالي 139 دولارًا، وتشمل العديد من الامتيازات مثل التوصيل في غضون يومين.

وفي تفاصيل الدعوى، قال المدعي العام برايان شوالب إن “أمازون” تفرض رسوم خدمة على عشرات الآلاف من سكان منطقتي “Ward 7″ و”Ward 8” مقابل خدمة توصيل سريع، لكنها لم توفرها لهم كما هو متوقع.

وأضافت الدعوى أن “أمازون” توقفت في يونيو 2022 عن استخدام شاحناتها الخاصة لنقل الطرود في منطقتين برمز بريدي “20019” و”20020″، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة السائقين، مما أدى إلى الاعتماد على شركات توصيل خارجية. هذا القرار أسفر عن تأخير في تسليم الطرود لسكان المنطقتين مقارنة ببقية المناطق، رغم أنهم يدفعون نفس رسوم الاشتراك في خدمة “Prime”.

المصدر : صحافة بلادي

“خدعة المراهنات الإلكترونية تحت اسم ‘محمد صلاح’ تثير جدلاً واسعاً”

المراهنات الإلكترونية: خدعة تروجها التطبيقات وتستغل شهرة النجوم

رغم أن بعض الأفراد حققوا أرباحاً كبيرة من المراهنات الإلكترونية، فإنها تُعتبر تهديداً حقيقياً للعديد من الأسر المصرية التي خسرت مبالغ ضخمة في محاولات مستمرة للربح أو تعويض الخسائر الناجمة عن المقامرة.

خداع التطبيقات الرقمية

يشير خبير الأمن السيبراني، نادر حسن، إلى أن بعض تطبيقات المراهنات تتبع أساليب دعائية معتدلة، بينما تستخدم أخرى طرقاً خادعة لجذب المقامرين. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء إعلانات تتضمن مقاطع فيديو لمشاهير مثل محمد صلاح نجم ليفربول أو ممثلين هوليود، لإقناع المستخدمين بأن هؤلاء النجوم يروجون فعلاً لهذه التطبيقات.

وأضاف حسن في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الإعلانات تعتمد على كلمات مغرية مثل: “لا حاجة للعمل لساعات طويلة.. فقط العب واربح”، مما يشجع الشباب على تحميل التطبيقات ظناً منهم أنهم سيحققون مكاسب سريعة.

تأثيرات خطيرة على الأفراد

تثير هذه التطبيقات الإدمان لدى العديد من المستخدمين. تبدأ الرحلة بالربح، ما يشجع الأشخاص على العودة للمراهنة مجددًا. لكن مع مرور الوقت، تتحول المكاسب الصغيرة إلى خسائر متتالية، ليكتشف اللاعب في النهاية أنه أضاع كل ما يملك. ويؤكد حسن أن بعض المدمنين على هذه الألعاب يحتاجون إلى علاج نفسي بسبب إدمان المقامرة.

حملات دعاية ضخمة

على صعيد آخر، يشير حسن إلى أن الشركات المالكة لهذه التطبيقات تنفق مبالغ ضخمة على حملات إعلانية، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”إكس”، لترويج فكرة المكاسب السريعة دون أي جهد. هذا النوع من الدعاية يعزز فكرة الربح السهل ويجذب العديد من الشباب الذين يظنون أنهم سيحققون ثروة بسرعة.

أزمات جنائية بسبب المراهنات

من جانبه، أشار الخبير التقني أحمد عبدالفتاح إلى أن المراهنات الإلكترونية تسببت في أزمات جنائية كبيرة في مصر. العديد من الشباب أصبحوا مهووسين بهذه الألعاب، مما دفعهم إلى إنفاق أموال طائلة. وأضاف عبدالفتاح أن حادثة اختلاس 12 مليون جنيه من قبل موظف حراسة في إحدى شركات نقل الأموال في “منيا القمح” بمحافظة الشرقية تعد أبرز مثال على الضرر الذي تسببه هذه التطبيقات. فقد أنفق الموظف كامل المبلغ على المراهنات ليخسره في نهاية المطاف.

مآسي إنسانية بسبب المقامرة

وأكد عبدالفتاح أن هذه الحوادث ليست حالات فردية، بل تتكرر في العديد من المدن المصرية.
ففي مدينة بني مزار بصعيد مصر، انتحر شاب في العشرين من عمره بسبب تراكم الديون بسبب المقامرة في أحد تطبيقات المراهنات الإلكترونية. كما شهدت منطقة الخليفة بمحافظة القاهرة حادثة مؤلمة، حيث أقدم شاب على طعن جدته المسنّة للحصول على المال لتغطية خسائره.

الخلاصة

تسلط هذه الوقائع الضوء على تأثيرات المراهنات الإلكترونية السلبية على الأفراد والمجتمعات.
رغم أن بعض الأشخاص يحققون أرباحًا، فإن المراهنات الإلكترونية تُنشئ بيئة محفوفة بالمخاطر، حيث يؤدي الإدمان المالي والجنائي إلى خسائر جسيمة لا يمكن تعويضها.

مصدر:صحافة بلادي

صحفيو “الغارديان” يحتجون على بيع نسخة الأحد: التفاصيل والآثار

قررت صحيفة “الغارديان” البريطانية وقف إصدار نسخة الأحد من الصحيفة. هذا القرار أثار احتجاجات كبيرة بين الصحفيين الذين عبروا عن قلقهم من تداعياته على جودة الصحافة وفرص العمل في الصحيفة. في هذا المقال، نلقي الضوء على أسباب الاحتجاجات وآثار قرار بيع نسخة الأحد.

لماذا قررت “الغارديان” بيع نسخة الأحد؟

تواجه الصحافة الورقية تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة لانخفاض المبيعات والإعلانات. لذلك، قررت إدارة “الغارديان” اتخاذ خطوة جريئة ببيع نسخة الأحد. يهدف هذا القرار إلى تقليص التكاليف وزيادة الأرباح. في الوقت ذاته، تسعى الصحيفة إلى التحول الرقمي لمواكبة عصر الإنترنت.

أسباب احتجاج الصحفيين

  1. فقدان وظائف: العديد من الصحفيين يرون أن إلغاء النسخة الورقية يوم الأحد سيؤدي إلى تقليص وظائف الصحفيين وتقليص الفرص المتاحة لهم في الصحيفة.
  2. ضغوط إضافية: الصحفيون يشعرون أن القرار سيزيد من ضغط العمل عليهم. مع تقليص الموارد، ستقل فرصهم في تقديم محتوى صحفي ذو جودة عالية.
  3. الصحافة الاستقصائية: قلق الصحفيون من أن إلغاء النسخة سيؤثر على الصحافة الاستقصائية التي تتطلب وقتًا وجهدًا إضافيًا.

كيف يؤثر القرار على الصحيفة؟

  1. زيادة الاعتماد على الإعلانات الرقمية: مع تراجع مبيعات الصحيفة الورقية، ستزيد الصحيفة من اعتمادها على الإعلانات الرقمية. هذا التوجه سيزيد من أهمية المحتوى الرقمي لمستقبل الصحيفة.
  2. ضغوط إضافية على الموظفين: تقليص الموارد سيؤدي إلى زيادة الضغط على الصحفيين. هذا قد يؤثر على قدرتهم على تقديم محتوى مميز وتحقيق التوازن بين العمل والوقت.
  3. تحولات في هوية الصحيفة: إلغاء النسخة الورقية قد يؤثر على هوية “الغارديان” كصحيفة تقليدية. قد يساهم ذلك في انتقال الصحيفة بشكل أكبر نحو الصحافة الرقمية.

هل ستنجح “الغارديان” في التحول الرقمي؟

الصحيفة تسعى لمواكبة العصر الرقمي ولكن التحدي الأكبر يبقى في الحفاظ على جودة المحتوى. إذا تمكنت من إعادة هيكلة مواردها بشكل فعّال، فقد تكون قادرة على تحقيق النجاح في هذا التحول. لكن النجاح سيكون مرهونًا بقدرتها على التوازن بين التحول الرقمي وضمان استمرارية الجودة.

خاتمة

قرار بيع نسخة الأحد من صحيفة “الغارديان” سيؤثر على صحفييها بشكل مباشر، وقد يتسبب في تغييرات جوهرية في طريقة تقديم الصحيفة للمحتوى. في النهاية، يبدو أن الصحيفة تواجه تحولًا كبيرًا في هويتها الإعلامية. ولكن من المهم مراقبة نتائج هذا القرار على المدى الطويل وكيف سيؤثر في استدامة الصحافة الورقية والتوجهات الرقمية.” يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل الصحافة الورقية. بينما تحاول الصحيفة التكيف مع العصر الرقمي، يبقى السؤال: هل سيؤدي هذا القرار إلى تحسين الوضع المالي أم إلى تدهور جودة الصحافة؟

مصدر: صحافة بلادي

“انطلاق أعمال مؤتمر ‘الزكاة والضريبة والجمارك’ في الرياض”

انطلاق مؤتمر “الزكاة والضريبة والجمارك” في الرياض تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز”

انطلقت، يوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر “الزكاة والضريبة والجمارك” في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
يُعقد المؤتمر في الرياض تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز” ويستمر حتى 5 ديسمبر 2024.
تنظم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المؤتمر برعاية وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين المحليين والدوليين.

رؤية المملكة 2030 والتحول الرقمي

افتتح وزير المالية، محمد الجدعان، فعاليات المؤتمر مؤكدًا أهمية الحدث في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الضريبية والجمركية ودعم النمو الاقتصادي.
كما أشار إلى تقدم المملكة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة في مجال التحول الرقمي.
حققت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك نسبة 99.35% في مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية، بفضل تطوير خدماتها الرقمية وتطبيق أكثر من 350 متطلبًا وفقًا لهذا المؤشر.

دور الهيئة في الإصلاحات الاقتصادية

وأوضح وزير المالية أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بالمملكة. كما ساهمت الهيئة بشكل كبير في دعم التحول الرقمي، مما أسهم في تسهيل بيئة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة.

محافظ الهيئة: تعزيز التعاون الدولي

أكد المهندس سهيل بن محمد أبانمي، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية لبناء منظومات زكوية وضريبية وجمركية متقدمة.
وأضاف أن هذه المنظومات ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وأشار إلى أن المؤتمر سيغطي مواضيع مهمة، مثل دور الزكاة في بناء مجتمعات متكافلة، إضافة إلى السياسات الضريبية والجمركية. كما نوّه بأن المؤتمر يشكل فرصة للتعرف على أحدث الابتكارات والحلول في هذه المجالات من خلال المعرض المصاحب الذي يضم نحو 90 جهة محلية ودولية.

مشاركة واسعة وتفاعل دولي

يُقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض. ويشهد حضورًا واسعًا من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تنظيم جلسات حوارية وورش عمل متخصصة. هذه الفعاليات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الخبراء والمختصين في مجالات الزكاة والضريبة والجمارك.
كما يتضمن المعرض المصاحب مشاركات من نحو 90 جهة محلية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين المشاركين.

فرصة استراتيجية للتعاون والتطوير

يُعد المؤتمر فرصة مثالية للمتخصصين في مجالات الزكاة والضريبة والجمارك للتفاعل وتبادل المعرفة. كما يساهم في استكشاف سبل تحسين الأنظمة والإجراءات التي تسهم في تحقيق اقتصاد مستدام وأمن اقتصادي معزز.

مصدر:صحافة بلادي

مدرب ملاكمة ذكي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي: أحدث الابتكارات التقنية

أعلنت شركة ناشئة تدعى “Growl” يوم الأربعاء عن إطلاق جهاز مبتكر يعمل بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تمكين المستخدمين من تدريب الملاكمة في المنزل بطريقة احترافية. يقدم الجهاز الجديد، الذي يمكن تثبيته بسهولة على الحائط، تجربة تدريب تفاعلية باستخدام تقنيات متقدمة تعتمد على الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وUnreal Engine، محرك الرسوم المتحركة المستخدم في صناعة الألعاب والأفلام. هذا الجهاز يعد نقلة نوعية في عالم اللياقة البدنية الذكية ويستهدف عشاق الملاكمة الذين يبحثون عن طريقة فعّالة لتحسين مهاراتهم دون الحاجة إلى صالة رياضية.


تم تصميم جهاز “Growl” ليكون أداة تدريب متكاملة توفر تجربة مماثلة للتدريب مع مدرب شخصي. الجهاز يحتوي على شاشة عرض تعرض صورة مدرب بحجم شخص طبيعي على سطح مخصص لتسديد اللكمات، مما يتيح للمستخدمين محاكاة الواقع أثناء التدريب. يتمتع الجهاز بتقنية متقدمة لعرض الرسوم المتحركة، ما يجعل التدريب ممتعًا وتفاعليًا.


واحدة من أبرز الميزات التي يقدمها جهاز “Growl” هي تقنية التحليل ثلاثي الأبعاد، التي تتيح للجهاز جمع معلومات دقيقة حول بنية الجسم وأسلوب التدريب الخاص بالمستخدم. بناءً على هذه البيانات، يقدم الجهاز تحليلات دقيقة ويوجه المستخدمين بمقترحات لتحسين أدائهم بشكل مستمر. من خلال هذه التقنية المتطورة، يتمكن المستخدم من الحصول على تدريب مخصص وفقًا لاحتياجاته البدنية وأهدافه الشخصية.


إلى جانب التحليلات الدقيقة، يوفر جهاز “Growl” نظام تدريب تفاعلي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحفيز المستخدمين خلال الجلسات. هذا النظام يوجه المستخدم ويحفزه على تسديد اللكمات بأقصى قدر من القوة والدقة، مما يساعد على تعزيز مستوى اللياقة البدنية وتطوير مهارات الملاكمة بشكل أسرع. هذا النظام الذكي يجعل التدريب في المنزل أكثر فعالية مقارنة بالتدريب التقليدي، ويوفر بيئة محفزة للمستخدمين.


تأسست شركة “Growl” في عام 2022، وهي شركة ناشئة متخصصة في تطوير تقنيات اللياقة البدنية الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي. تمتلك الشركة مقرين رئيسيين، أحدهما في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، والآخر في باريس بفرنسا. ومن خلال التزامها بالتطوير التكنولوجي والابتكار، استطاعت الشركة جذب مجموعة من المستثمرين، حيث تمكنت من جمع تمويل أولي بقيمة 4.75 مليون دولار للكشف عن الجهاز الذكي الذي سيكون له تأثير كبير في مجال التدريب الرياضي.


فيما يتعلق بتوافر الجهاز في الأسواق، أشارت شركة “Growl” إلى أن بيع الجهاز لن يبدأ إلا في أبريل 2025. يتوقع أن يتم تقديم بيع مسبق للجهاز في ذلك الوقت، مع توفير خطط اشتراك مختلفة للمستخدمين. يمكن للمستخدمين الاشتراك في خطة تدريب تستمر لمدة 48 شهرًا مقابل 150 دولارًا شهريًا، أو اختيار خطة أقصر لمدة 36 شهرًا مقابل 190 دولارًا شهريًا.


يعتبر جهاز “Growl” خطوة رائدة في عالم اللياقة البدنية الذكية، ويعد بإحداث تحول كبير في طريقة تدريب الملاكمة في المنزل. من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والتحليل الذكي للأداء، يوفر هذا الجهاز للمستخدمين تجربة تدريب احترافية ومثيرة. ومع اقتراب موعد إطلاق الجهاز في أبريل 2025، يتطلع عشاق الملاكمة إلى الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة لتحقيق أهدافهم الرياضية في راحة منازلهم.

المصدر : صحافة بلادي

أموال صناع المحتوى في المغرب: تفاصيل القرار المنتظر

في الآونة الأخيرة، أصبح صناع المحتوى في المغرب يشكلون جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الرقمي. ومع تزايد عدد المبدعين والمؤثرين على منصات مثل يوتيوب وإنستجرام وتيك توك، بات السؤال الأهم يتعلق بكيفية تنظيم دخل هؤلاء المبدعين بشكل قانوني ومنصف. يتساءل الكثيرون عن القرار المنتظر الذي من المفترض أن يُسهم في تحديد طرق محاسبة صناع المحتوى، ويُقنن عملية الاستفادة من الإنترنت في المغرب. في هذا المقال، نقدم لكم تفاصيل هذا القرار وتوقعات تأثيره على المبدعين في المملكة.

صناع المحتوى في المغرب: من أين تأتي الأموال؟

يشكل صناع المحتوى في المغرب قاعدة جماهيرية كبيرة على منصات السوشيال ميديا. يعتمد هؤلاء المبدعون على عدة مصادر دخل رئيسية، منها:

  1. الإعلانات المدفوعة: سواء كانت من خلال اليوتيوب أو عبر منصات أخرى، يحصل صناع المحتوى على أموال مقابل عرض إعلانات على مقاطع الفيديو أو الصور الخاصة بهم.
  2. الراعي التجاري: يتعاون العديد من المؤثرين مع علامات تجارية للترويج لمنتجات معينة مقابل مبالغ مالية.
  3. المحتوى المدفوع: بعض المبدعين يقدمون محتوى حصريًا مقابل اشتراكات من المتابعين.
  4. التعاون مع العلامات التجارية المحلية والدولية: حيث يتم الاتفاق على تمويل مشاريع أو إعلانات مشتركة مع شركات مختلفة.

القرار المنتظر: ما هي التفاصيل؟

أعلنت الحكومة المغربية عن خطط لتنظيم دخل صناع المحتوى، خاصة أولئك الذين يجنون أموالاً من منصات الإنترنت. يتوقع أن يشمل القرار:

  1. فرض ضرائب على الأرباح: سيبدأ صناع المحتوى في دفع ضرائب على الأموال التي يحصلون عليها من منصات مثل يوتيوب وتيك توك.
  2. تنظيم العقود والشراكات: يتم العمل على تنظيم العلاقات التعاقدية بين صناع المحتوى والشركات المعلنة لضمان حقوق الطرفين.
  3. تشجيع الاستثمار: يُتوقع أن يساعد القرار في خلق بيئة أكثر احترافية، ما يعزز من قدرة صناع المحتوى على جذب الاستثمار.
  4. حماية الحقوق: سيتضمن القرار إجراءات لحماية حقوق صناع المحتوى، مثل ضمان ملكيتهم للحقوق الفكرية.

ما الذي سيترتب على صناع المحتوى؟

من المتوقع أن يكون القرار خطوة هامة نحو الاحترافية في الصناعة الرقمية في المغرب. وعلى الرغم من أنه سيوفر فرصًا جديدة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه صناع المحتوى، مثل:

  1. زيادة الضغط المالي: فرض ضرائب قد يسبب بعض الضغوط المالية على المبدعين في بداية مسيرتهم.
  2. إجراءات قانونية جديدة: سيتعين على المبدعين الالتزام بالقوانين الجديدة والامتثال لها، مما قد يتطلب منهم وقتًا إضافيًا لإتمام الإجراءات.
  3. تحديات التوزيع العادل: من المهم أن يتم توزيع الضرائب بشكل عادل بين صناع المحتوى وفقًا لإيراداتهم الحقيقية.

كيف سيؤثر القرار على صناعة المحتوى في المغرب؟

إذا تم تطبيق القرار بنجاح، فمن الممكن أن يشهد السوق المغربي تحولًا في طريقة تعامل صناع المحتوى مع الشركات والمعلنين. سيؤدي ذلك إلى:

  • زيادة الاستثمار في صناعة المحتوى: الشركات قد تبدأ في تخصيص ميزانيات أكبر للإعلانات على منصات السوشيال ميديا، مما سيساعد المبدعين على تحقيق أرباح أكبر.
  • زيادة الاحترافية في التعامل: سيكون هناك مزيد من التنظيم والعقود القانونية التي ستضمن حقوق الطرفين، مما يعزز الثقة بين صناع المحتوى والشركات.
  • توسيع الفرص: مع تنظيم العمل، سيزداد عدد الفرص للمؤثرين الذين يمكنهم التوسع في مجالات متعددة مثل التمثيل أو إنتاج الأفلام.

خاتمة

القرار المنتظر حول تنظيم دخل صناع المحتوى في المغرب يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستدامة والاحترافية في هذا المجال. من خلال فرض ضرائب عادلة وتنظيم العلاقات التعاقدية بين المبدعين والشركات، يُتوقع أن يشهد سوق المحتوى الرقمي في المغرب طفرة ملحوظة في السنوات القادمة. رغم التحديات، يعد هذا القرار فرصة لتحسين واقع صناعة المحتوى في المغرب وضمان حقوق صناع المحتوى.

مصدر: صحافة بلادي

أحدث التفاصيل حول تصميم أول آيفون قابل للطي

يشهد سوق الهواتف القابلة للطي في الآونة الأخيرة تطورًا سريعًا، حيث بدأت الشركات الكبرى في تقديم نماذج مبتكرة ومتنوعة. على رأس هذه الشركات تأتي هواوي التي قدمت Mate XT، أول هاتف قابل للطي ثلاث مرات، لتتقدم خطوة جديدة في هذا الاتجاه. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات الشاشات القابلة للطي، تتوجه الأنظار الآن إلى أبل لمعرفة متى ستدخل هذا السوق، وما إذا كانت ستقدم جهازًا ينافس الأسماء الكبيرة.

يشير المحلل الشهير في صناعة الشاشات روس يونج إلى أن أبل تعمل على تطوير أول آيفون قابل للطي، ومن المتوقع أن يظهر في عام 2026. ووفقًا لتصريحات يونج، فإن التصميم المتوقع لهذا الهاتف سيكون مشابهًا لتصميم أجهزة Galaxy Z Fold 6 من سامسونج، أي على شكل “كتاب”، حيث يمكن فتح الهاتف ليصبح شاشة كبيرة. هذه الخطوة ستكون نقطة تحول كبيرة في سوق الهواتف الذكية، خاصة أن أبل لم تقدم بعد أي هاتف قابل للطي، بينما بدأت العديد من الشركات في تقديم هواتف مماثلة.

تشير الشائعات إلى أن أبل ستختار نظام التشغيل iPadOS لهذا الهاتف القابل للطي، حيث يوفر هذا النظام تجربة سلسة ومتعددة المهام. يتميز iPadOS بواجهة مستخدم مرنة تسهل التفاعل مع التطبيقات المتعددة في الوقت ذاته، ما يجعله الأنسب لجهاز مثل آيفون قابل للطي. يُعتقد أن أبل قد تستفيد من هذا النظام لجعل تجربة المستخدم أكثر توافقًا مع هواتفها المستقبلية القابلة للطي، خصوصًا إذا كان التصميم مشابهًا لجهاز آيباد.

من جهة أخرى، إذا قررت أبل إطلاق جهاز iPhone Flip بدلاً من iPhone Fold، فسيكون من الأكثر منطقية استخدام نظام التشغيل iOS لهذا الجهاز. في حالة iPhone Flip، قد تكون الشاشة الأصغر هي الخيار الأمثل، حيث تتوفر هذه الهواتف القابلة للطي على شاشات أصغر قابلة للطي بشكل عمودي.

إن دخول أبل في سوق الهواتف القابلة للطي سيكون خطوة هامة في تاريخ الشركة، خاصة بالنظر إلى تاريخها الطويل في الريادة والابتكار. سيؤثر هذا القرار في صناعة الهواتف المحمولة بشكل كبير، وسيعيد تحديد ملامح هذه الصناعة في السنوات القادمة. بينما لا تزال التفاصيل الرسمية غائبة عن الجمهور، يتوقع المحللون أن يُحدث آيفون القابل للطي ثورة في هذه الفئة من الأجهزة الذكية.

المصدر : صحافة بلادي

ميتا تعترف بأخطاء الإشراف على المحتوى وتأثيرها على حرية التعبير

“ميتا” تُقر بأخطاء إشرافية تؤثر على حرية التعبير

اعترفت شركة “ميتا“، المالكة لمنصات “فيسبوك“، “واتساب“، و”إنستغرام“، بأنها تحذف محتوى أكثر من اللازم على تطبيقاتها، مما أثار قلقًا بشأن تأثير ذلك على حرية التعبير.

وأوضح نِك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في “ميتا”، يوم الاثنين، أن معدلات الخطأ في الإشراف على المحتوى لا تزال مرتفعة بشكل ملحوظ. وأكد أن الشركة تعمل على تحسين دقة أنظمتها الإشرافية لتعزيز حرية التعبير التي تُعد إحدى أولوياتها الأساسية.

وقال كليغ: “نعلم أن سياساتنا قد تؤدي أحيانًا إلى حذف محتوى غير ضار أو تقيده، وهو أمر نأسف عليه بشدة. على سبيل المثال، أُزيلت منشورات عن جائحة كوفيد-19 نتيجة ضغوط خارجية، وهو ما أثار ندمًا داخل الشركة.”

تصريحات كليغ تشير إلى التحديات التي تواجهها “ميتا” على الرغم من استثماراتها الكبيرة في الإشراف على المحتوى، والتي تُقدر بمليارات الدولارات سنويًا. ومع ذلك، فإن الأنظمة الآلية المستخدمة للإشراف لا تزال تعاني من عدم الدقة.

وأحد الأمثلة البارزة كان في تطبيق “ثريدز“، حيث اشتكى المستخدمون مؤخرًا من حذف محتوياتهم وتقييد حساباتهم بشكل غير مبرر. واعتذرت “ميتا” علنًا بعد حجب صورة مثيرة للجدل تظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في محاولة اغتيال.

تشكل هذه الأخطاء تحديًا كبيرًا لميتا في تحقيق توازن بين الإشراف الفعّال على المحتوى وحماية حرية التعبير على منصاتها.

المصدر : صحافة بلادي