أصدرت رئاسة الحكومة التونسية، اليوم الاثنين 13 جويلية- يوليو الحالي 2020، بلاغأ، من أهم ما جاء فيه بالخصوص قرار رئيس الحكومة الحالية، إجراء تحوير في تشكيلة الحكومة وفي مايلي نص هذا البيان :

تبنت كل من تونس والجزائر، وجهة نظر متطابقة بخصوص الوضع في ليبيا..الفيديو..

أفادت مصادر مطلعة،اليوم الأحد، أن 4 مصابين بالكورونا، تمكنوا، على حد قولها، منذ قليل من الفرار و ذلك أثناء تحويل 6 أشخاص مصابين من مركز للحجر الصحي إلى مركز أخر بالقصرين، مضيفة، أنه تم إعلام الوحدات اللأمنية الآن التي تقوم بالبحث عنهم.

بعد إعلان مجلس شورى النهضة، سحبه الثقة من رئيس الحكومة التونسية الحالية “الياس الفخفاخ”، لكي يتم اختيار حكومة جديدة، كما المعتاد، يتحدث المصدر، وهو سيناريو، يقول الرأي العام التونسي، تعودت عليه تونس منذ الثورة وساهم في عدم استقرار البلاد، على حد قوله.

ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن رئيس الحكومة “الفخفاخ”، سيقيم خرجة إعلامية ليصارح بها الرأي العام في البلاد، بالحقيقة وأسباب سحب الثقة منه، والتي، تقول المصادر، تتمحور أساسا حول رفضه توسيع الائتلاف الحكومي ودخول، حزب قلب تونس، إلى الحكومة، إلى جانب فتح ملف هام يتعلق بالأملاك المصادرة ورجال الاعمال الذين تم غلق ملفاتهم ، وفق تعبير المصدر.

وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار، يمثل أيضا، رسالة مباشرة لرئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، مشيرة إلى أنه هو الذي كان وراء اختيار “الفخفاخ”، الأخير الذي حوصر بانتقادات كبرى سبب قضية التضارب في المصالح لرئيس الحكومة الحالية.

أجمع مجلس شورى حركة النهضة التونسية، المنعقد اليوم الأحد، في دورته 41 بالمقر المركزي للحزب، وبحسب مصادر مطلعة، فقد انتهى الأخير، إلى إتخاذ قرار بالتفويض إلى المكتب التنفيذي ورئيسه “راشد الغنوشي” بالشروع في إجراء مشاورات مع كافة مكوّنات المشهد السياسي والمنظماتي في البلاد، بدءا برئيس الجمهورية التونسية وكافة الأحزاب والمنظمات الإجتماعية لتشكيل حكومة جديدة تخلف الحكومة الحالية برئاسة “إلياس الفخفاخ”.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم الاتفاق اليوم الأحد 12 جويلية-يوليو-، على أن يتضمن البيان النهائي لمجلس الشورى توصيفا دقيقا للوضع الإقتصادي والإجتماعي وللمشهد السياسي مع الدعوة إلى أن تجرى التحقيقات حول شبهة تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بطريقة شفافة.

أمّا فيما يتعلق، النقطة الثانية فتتمثل، على حد قول المصدر، في الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة في ظل تشاور واسع بين مختلف المعنيين حتى تتمكن البلاد من مجابهة الازمة الافتصادية والإجتماعية.

وفقا لمصادر صحفية، فقد حذر خبير أمني، في تصريح له، اليوم الأحد، من مخطط استغلال الفوضى في رمادة وتطاوين، وذلك على حد قوله، من أجل تنفيذ مخططات بين ليبيا تونس وخاصة على الحدود، وذلك، مضيفا، باستغلال الأحداث والاحتجاج وتشتيت المجهودات الامنية وهو مايسمح بتسلل عناصر ارهاية بين ليبيا تونس، على حد قوله.

وأشار المتحدث، إلى أنه، بالتزامن مع عودة التوتر في قاعدة الوطية الغير بعيدة عن حدود البلاد ،حيث توجد معلومات عن رصد تحركات لعناصر ارهابية على الحدود، وفق تعبيره.