الجزائر- شهد اليوم الثامن لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة في ولاية وهران الجزائرية إلى غاية 6 يوليوز تألق العديد من الرياضيين الجزائريين، على غرار العداء جمال سجاتي الذي أهدى بلاده الميدالية الذهبية في سباق 800 متر، ضمن منافسات اليوم الختامي لألعاب القوى.
الشاب جمال لم يكتف بخطف الأضواء عبر التتويج فقط، بل كذلك صنع الحدث عن طريق احتفاله بالعلم الفلسطيني وكذلك مع والدته التي حضرت لمساندته من مدرجات ملعب “ميلود هدفي”، الذي يعد المركز الأساسي لهذه التظاهرة الرياضية.
وأقدم جمال على الاحتفال مع الجماهير التي حضرت في الملعب وهتفت باسمه كثيراً، قبل أن يتوجه صوب والدته، التي ظهرت عليها سعادة كبيرة بالنظر للإنجاز الكبير الذي حققه ابنها في منافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
ويعتبر جمال سجاتي البالغ من العمر 23 عاماً أحد أبرز آمال الرياضة الجزائرية في منافسات ألعاب القوى في الاستحقاقات المقبلة، مع العلم أنه سيكون على موعد المشاركة وتمثيل الجزائر في بطولة العالم التي ستنطلق يوم 15 يوليو في يوجين بولاية أريغون الأميركية.
للإشارة، فإن جمال سجاتي حقق الميدالية الذهبية للجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط يوم أمس الأحد، بعد أن احتل المركز الأول في سباق 800 متر بعد تحقيقه زمناً قدره 01:44.52 دقيقة، متبوعاً بمواطنه ياسين حتحات صاحب الميدالية الفضية.
تبون- أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين 04 يوليوز الجاري، على الحفل السنوي لتقليد الرتب وإسداء الأوسمة لإطارات الجيش الوطني الشعبي بقصر الشعب بالعاصمة الجزائر.
وكان في استقبال تبون لدى وصوله إلى قصر الشعب، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة وقائد الحرس الجمهوري الفريق الأول علي بن علي.
وقام الرئيس عبد المجيد تبون بترقية رئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة، إلى رتبة فريق أول.
البليدة- علم اليوم الاثنين 04 يونيو الجاري، أن الأساتذة المصححون بمركز ثانوية رابح بيطاط بولاية البليدة توقفوا عن تصحيح مواضيع البكالوريا لمادة العلوم الطبيعية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قال المصححون في مراسلة موجهة إلى مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إن تصحيح مادة العلوم الطبيعية في البكالوريا أصبح في غاية الصعوبة بسبب عدد صفحات الإجابة الواحدة الذي يتجاوز أحيانا 20 صفحة.
في ذات السياق، أوضح المعنيون أن الأمر بات يخلف إرهاقا شديدا للمصحح مما قد يؤدي إلى عدة القدرة على التركيز وبالتالي ضياع حق التلميذ.
كما أعلن المصححون توقفهم ومقاطعتهم لعملية التصحيح بداية من يوم أمس، مؤكدين أن الشكاوى تجددت أكثر من مرة إلا أنه لم يتم تحريك أي ساكن.
وحسب المصدر، فقد طالب المعنيون بتثمين ورقة الامتحان، معتبرين أنه الحل الأنجع والأنسب للقضاء على هذا المشكل.
وهران- سجلت ولاية وهران الجزائرية التي تحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط، أمس الأحد هزة أرضية بلغت قوتها 3.1 درجات على سلم ريشتر، حسب ما رصده مركز البحث في علم الفلك والجيوفيزياء والفيزياء الفلكية الجزائري.
وحسب المصدر، فإن هزة أرضية (هزة ارتدادية) سجلت يوم 03 يوليوز على الساعة 2 صباحا و 11 د، بلغت شدتها 3.1 درجات على سلم ريشتر، وحدد مركز الهزة بـ 6 كم شمال غرب منطقة ارزيو.
للإشارة، كانت ولاية وهران، قد سجلت مساء الأحد الفارط، في حدود الساعة 20 و17د، هزة أرضية بلغت شدتها 5.1 درجات على سلم ريشتر، وتسببت في حدوث تشققات في المنازل تراوح عددها مابين 100 و200 مسكن حسبما أكده والي الولاية.
الجزائر- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور أظهرت استعانةَ المنظمين بوهران بأكياس من التراب وألواح خشبية لدعم لوحات إشهارية بأحد المركبات التي تحتضن منافسات الألعاب المذكورة، التي انطلقت يوم 25 يونيو المنصرم وتستمر إلى غاية 03 يوليوز الجاري.
ويشكل استعانة المنظمين الجزائريين بألواح خشبية خطرا على السلامة الجسدية للمشاركين، ويهدم أسطورة القوة الضاربة التي يروح بها النظام العسكري عن نفسه للرد على منتقديه من الشعب الجزائري المغلوب على أمره.
الخروقات التنظيمية التي رافقت الألعاب المتوسطية بالجزائر، كانت موضوع احتجاج من اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط لدى الجزائر بخصوص التنظيم الذي وصفته بـ “السيء” لهذه الألعاب، حيت وجهت رسالة شديدة اللهجة لمحافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز، و تتوفر “صحافة بلادي” على نظير منها، تطرقت لعدد من الخروقات والتجاوزات التي طالت التظاهرة الرياضية.
تونس- يتواصل إغلاق الحدود البرية مع الجزائر خنق المحافظات الغربية لتونس، وذلك بسبب توقّف التجارة البينية التي كانت توفّر الرزق لآلاف الأسر في مناطق تصنّف من بين الأضعف في سلّم التنمية في البلاد.
وكشف مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى في تصريح صحفي، إن قرار السلطات الجزائرية المتعلق بعدم فتح الحدود البرية مع تونس يتعلق بأسباب اقتصادية وسياسية تتعلق أساسا بأزمة نقص الكثير من المواد الغذائية في تونس.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر قررت مواصلة إغلاق حدودها البرية مع جارتها تونس تجنبا لحصول عمليات استيراد من التجار التونسيين لمواد غذائية من الجزائر إلى تونس التي شهدت أزمة نقص في الكثير من المواد الغذائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار المصدر، إلى الجزائر تتخوف من أن يتسبب قرار فتح البرية مع تونس في فترة تسجيل نقص للمواد الغذائية في الجزائر كالزيت والسميد بالتزامن مع نقص مسجل لنفس المواد في تونس.
وأعلن تبون في منتصف شهر مارس من عام 2022، حظر تصدير المواد الغذائية الأساسية.
وتشمل السلع السكر والزيت والمعكرونة والسميد، بالإضافة إلى مشتقات القمح.
وكانت السلطات الجزائرية قد أغلقت يوم 23 فبراير 2021، المعابر الحدودية مع تونس أمام كافة أنواع الحركة التجارية والسياحية.
الجزائر- كشفت وثيقة داخلية مسربة بين اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية ومنظمي الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط في الجزائر بولاية وهران انتقادات شديدة لترتيبات تنظيم دورة وهران للألعاب المتوسطية، وهو ما يقدم صورة سلبية عن الجزائر التي سعت إلى استغلال هذه المناسبة لتحسين صورتها.
وحسب مصدر، فإن التسريبات أشارت إلى أن ما بدأ حملة علاقات عامة للجزائر تحول إلى صدمة وألم للعديد من كبار أعضاء الهيئة التنفيذية. حيث طالبت الأمانة العامة في اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط من منظمي الدورة التاسعة عشرة الجارية في ولاية وهران بتقديم اعتذار سريع للهيئة التنفيذية بسبب جملة النقائص والإخلالات، كما دعتها إلى احترام دفتر الشروط المتفق عليه بين الطرفين.
في ذات السياق، ذكرت مراسلة داخلية منسوبة إلى الأمين العام لاكوفوس فيلبوسيس، وُجهت إلى محافظ الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط عزيز درواز، أن رئيس الهيئة التنفيذية وكل العائلة الأولمبية يعبّرون عن ارتياحهم لما تم تقديمه خلال حفل الافتتاح “رغم النقائص المسجلة في الصوت والكوريغرافيا التقريبية”.
وأضاف المصدر، “الانطباع السائد لدى الأمانة العامة والهيئة التنفيذية أن حفل الافتتاح وجه لتسويق صورة إيجابية من الجزائريين للخارج، وأن بلدهم بلد عصري، لكن الحفل الذي حمل صبغة حملة للعلاقات العامة لم يثمن خارطة البحر الأبيض المتوسط وأن بعض الدول لم ترد في فقرة تقديم المشاركين”.
وأشار المصدر، إلى أن الأمانة العامة تأسف لغياب بعض الشروط الأساسية كالمرافقة الطبية والمياه الصالحة للشرب، وأن اللجنة الدولية للألعاب سبق لها أن نبهت المنظمين إلى مسألة مخطط النقل، وأن طلب تسخير خط معين لمركبات الألعاب لم يحظ باهتمام المنظمين.
وأعربت عن أسفها ل “رفض دخول وفد صُحفي أولمبي” دون أن تسمي الوفد المغربي الذي أعيد من مطار وهران، فضلا عن غياب وسائل الاسترجاع والتدريب في القرية الأولمبية، لتمكين الرياضيين من عدم تضييع أوقاتهم في زحمة الوصول إلى صالات ومضامير التدريب.
وأوضحت، أن بعض أعضاء الأسرة الأولمبية مستاؤون ومتألمون ومتأسفون جدا على الحوادث غير المقبولة من طرف المنظمين، وعلى البداية غير الموفقة للألعاب.
في ذات السياق، ذكرت تصريحات أدلى بها مسؤولون جزائريون أن الحكومة رصدت نحو مليار دولار لتنظيم الألعاب، وأن الدورة حضرتها كل الوفود وأكثر من 3400 رياضي، كما تم توسيع المنافسات لبعض الولايات المجاورة كمستغانم ومعسكر وعين تموشنت، وقد تم تنظيم حفل افتتاح استثنائي في تاريخ الألعاب.
من جهة أخرى، كان المنظمون قد برروا إرجاع الوفد الصُّحفي المغربي بكونه لم “يقم بالإجراءات الإدارية اللازمة مع لجنة الإعلام المختصة”، في محاولة لإبعاد شبهة إقحام الخلاف السياسي بين البلدين في الألعاب المتوسطية.
اسبانيا- خرج وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس عن صمته حيث اعترف أنه في كل مرة يتم الكشف عن حالة قطع علاقات تجارية من أحد الأطراف الجزائرية يتم إخطار المفوضية الأوروبية، موجها أصابع الإتهام للجزائر التي تحاول فرض حصار اقتصادي للضغط على إسبانيا، منذ اعترافها بمقترح الحكم الذاتي كحل منطقي ووحيد لمشكل الصحراء المفتعل.
وقال ألباريس في مقابلة صحفية عندما سئل عن التوتر الدبلوماسي مع الجزائر، “هذا ما نقلته لي وزيرة الدولة للتجارة، أنه على الرغم من التصريحات الجزائرية بأنها تهيئات تنم عن سوء نية من جانب إسبانيا ، إلا أن هناك بالفعل حصارًا للعمليات التجارية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن السياسة التجارية مشتركة مع أوروبا، وهذا، على حد قوله يعني أن رد الفعل والسياسة المنتهجة أمام الخروقات الجزائرية في يد نائب رئيس المفوضية المسؤول عن السياسة التجارية للإتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكي.
في ذات السياق، وردا على سؤال حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإعادة الحياة إلى طبيعتها مع الجزائر، أكد الوزير أنهم “يعملون عليها”، وأنهم في كل مرة يكتشفون فيها عمليات قطع علاقات تجارية تخالف الإتفاقيات بين البلدين “يتم تحويلها إلى المفوضية الأوروبية التي تطلب توضيحات من الجزائر”، وأضاف، “نأمل أن يتم تصويب ذلك من خلال الحوار الدبلوماسي والصداقة المعلنة بين الشعب الإسباني والشعب الجزائري”، مؤكدا أنه على اتصال دائم برجال الأعمال الجزائريين.
وفيما يتعلق بأحداث مليلية، نقل الوزير كونه “مقتنعا” بأن لا الدرك المغربي ولا قوات وأجهزة أمن الدولة “تحاول خرق حقوق الإنسان لأي شخص”، وأن “هناك صعوبة كبيرة في توجيه الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون القفز على الحاجز الحدودي”، مؤكدا أن ظاهرة الهجرة معقدة للغاية وأن تعاون السلطات المغربية ضروري.
من جهة أخرى، بخصوص اتهامات المغرب للجزائر، بعدم مراقبة حدودها والتسبب في تدفقات المهاجرين، أشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن التحقيقات الجارية ستوضح الحقائق.
البيض- دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط ارتفاع سعر البيض المفاجئ في الجزائر.
وقال بن زهرة، “هل تعلم أن سبب الارتفاع الجنوني لأسعار البيض في الأسواق هو القرار العشوائي للنظام بوقف استيراد منتجات إسبانية من بينها بيض التفقيس الذي كان يتم شرائه بأسعار تنافسية من إسبانيا في وقت أنه الآن يتم استيراده من فرنسا بسعر مضاعف والمواطن الجزائري يدفع فارق الثمن”.
وقال محمد، “الشعب الذي يساند النظام المستبد ويؤيده ويصفق ويطبل له يستاهل أكثر من هذا لان المثل يقول قوم ذلو أنفسهم فاذاهم الله”.
وقالت أمال، “يضربو اسبانيا لانعاش الاقتصاد الفرنسي…و الاقتصاد الجزائري وينتا يتفكرو يديرولو انعاش”.
وقال خديجة، “راه ب 540 دج البلاتو. عيش يا الزوالي ، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم”.
وفاة- أعلنت الحماية المدنية لولاية سكيكدة، يوم أمس الخميس 30 يونيو الجاري، عن وفاة شاب يبلغ من العمر 21 سنة ينحذر من ولاية سطيف بشاطئ صوفيا حيث توفي بعين المكان.
وحسب المصدر، فقد تم إنقاد ثلاثة أشخاص أخرين بنفس الشاطئ، وينحذرون أيضا من ولاية سطيف وحالتهم مستقرة (إرهاق وتعب) حيث تم تقديم لهم الإسعافات الأولية في عين المكان ونقلهم إلى عيادة متعددة الخدمات ببلدية بن عزوز.
الحادث وقع في حكود الساعة 13:08، حيث تدخلت الوحدة البحرية للغطاسين مدعمين بالوحدة الرئيسية سكيكدة و الوحدة الثانوية عزابة.
يشار إلى أن شاطئ السفينة الجانحة صوفيا غير محروس و لا يعتبر من الشواطئ المسموحة السباحة.
وتم نقل جثة الشاب إلى المستشفى بولاية سكيكدة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس