تبون- حصل رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون على لقب جديد، حيث وصفت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية الجزائرية بـ “الرئيس الجامع”، وكتبت بالحرف “الرئيس الجامع، يلاقي بين الإخوة الفلسطينيين، على أرض الشهداء في عيد الاستقلال”.
الوصف الجديد لعبد المجيد تبون قابلته ردود فعل سخرت من اللقب الجديد، واعتبرته بعيد كل البعد عن الحقيق.
وعقد الرئيس تبون -مساء الثلاثاء- لقاء جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد من حركة (حماس) يقوده رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
ووفق التلفزيون الجزائري الرسمي، فقد عُقد اللقاء في قصر المؤتمرات غرب العاصمة الجزائر على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو 1962.
زيارة- تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس الخميس 07 يوليوز الجاري، برقية تهنئة من الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون أعرب له فيها وللجزائر وشعبها عن أصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
وجاء في برقية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “السيد الرئيس وصديقي العزيز، يسعدني في هذا الخامس من يوليو 2022 والجزائر تحيي ذكرى استقلالها الـ60 أن أوجه، باسم فرنسا وأصالة عن نفسي، لكم و للجزائر وشعبها رسالة صداقة وتضامن مشفوعة بأصدق التهاني لبلادكم”.
وأضاف الرئيس، “كما أتطلع، تلبية لدعوتكم، إلى زيارة الجزائر قريبا لنطلق سويا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا. كما أتمنى أن ننطلق في هذا العمل من الآن من أجل دعم هذا المسعى على أسس متينة وإدراجه في أجندة مشتركة”.
واختتم ماكرون برقيته، “وإذ أجدد لكم، بمناسبة عيد الاستقلال، باسم فرنسا عبارات الصداقة لكم شخصيا وللجزائر وشعبها، تقبلوا السيد الرئيس بقبول أسمى عبارات الاحترام والتقدير”.
الغاز- أفاد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الجمعة 08 يوليوز الجاري، أن صادرات الغاز الجزائرية عرفت في 2021 ارتفاعًا بنسبة 40% (54% بالنسبة إلى الغاز الطبيعي، و13% بالنسبة إلى الغاز الطبيعي المسال) لتصل إلى قرابة 56 مليار متر مكعب.
وقال عرقاب في حوار صحفي، “أن الجزائر تُعد من موردي الغاز الأساسيين في السوق الأوروبية ( 11% من واردات أوروبا من الغاز) لعدة عقود، حرصت خلالها شركة “سوناطراك” الجزائرية على احترام التزاماتها التعاقدية، ما مكنها من كسب ثقة شركائها الأوروبيين.
و أضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر تعمل على الوصول إلى أسواق أخرى لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال بالنظر إلى ما تمتلكه من إمكانات.
في ذات السياق، أشار عرقاب إلى أن سوناطراك استطاعت في الأشهر الماضية أن تصدر كميات من الغاز المسال في السوق الفورية مستفيدة من ارتفاع الأسعار التي كانت مستوياتها أعلى بـ3 أو 5 مرات من الأسعار التعاقدية. يضيف الوزير “متوقعا ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى ما يقارب 22 مليون متر مكعب في 2022، وهذا رغم صعوبة المنافسة في هذه الأسواق التي تنشط فيها كبريات الشركات العالمية والتي تمتلك قدرات تصديرية كبيرة”.
وختم، “أن سوق الغاز الطبيعي المسال شهدت ارتفاعًا صاروخيا في الأسعار خلال عامي 2021-2022، رغم التوسع في القدرات العالمية لإنتاج الغاز المسال في السنوات الأخيرة، خاصة في الولايات المتحدة، ما أسهم في خفض أسعار الغاز في السوق العالمية.
الجزائر- وجهت المجلة “ماريان” الفرنسية في عددها الأخير اتهاما للجزائر، حيث توقفت عند “الترهات” التي ينشرها الإعلام الجزائري، تحت خدمة نظام العسكر، لاستهداف المغرب وإسبانيا وفرنسا.
وقال المصدر، “ففي إطار البحث المحموم عن أعداء وهميين وضجيج تمجيد القومية القبلية، يعيش النظام الجزائري حالة سيئة؛ وليس بمقدوره ستر إخفاقاته المتكررة وعجزه عن إيجاد الظروف المواتية لرفاهية شعبه”.
وأشار المصدر، إلى أن الإعلام الغربي بدأ يتنبه إلى منسوب المظلومية، التي يحاول ترويجها “قصر المرادية” عبر منصات مختلفة؛ لكن الثابت فيها هو عداؤه المفرط للمغرب، وقد حول سياسته بشكل شمولي لمعاداة المملكة وجعلها “البعبع” الذي يخيف به العسكر الشعب الجزائري، وحين اصطدم بمواقف تناقض هذا التوجه لدى القوى الغربية استعار هذا العداء ليمارسه ضد كل من فرنسا وإسبانيا.
البوليساريو – خرجت الناشطة الصحراوية خديجتو محمود عن صمتها، حيث فضحت استمرار قيادة البوليساريو في مسلسل الإتجار في المساعدات الدولية. وذلك بعد صدور العديد من التقارير من منظمات دولية، والتي أشارت إلى عمليات الإتجار في المساعدات التي تقدم للمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر من قبل قيادة البوليساريو.
وأفادت الناشطة الصحراوية التي تتهم زعيم البوليساريو؛ إبراهيم غالي، أمام القضاء الإسباني باغتصابها، أن قيادة جبهة البوليساريو تستمر في بيع المساعدات الدولية المقدمة للمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، خاصة مادة “زيت الطبخ” في عدد من دول الجوار.
وفي ذات السياق، تحرص قيادة جبهة البوليساريو على تقديم مادة الزيت الفاسدة للصحراويين المحتجزين بالمخيمات، مؤكدة على أن الكثير منهم مرضوا بسبب المساعدات الفاسدة التي تقدم لهم.
وأضافت الناشطة في تغريدة لها على “تويتر”، “قيادة البوليساريو لا تهتم بصحة اللاجئين ولا بالبيئة”، وفق المتحدثة.
للإشارة، كانت مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية المُعارضة لجبهة “البوليساريو”، قد نبهت في مناسبات عدة إلى تهريب شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، وهو ما اعتبرته “فضيحة سياسية” في ظل صعوبة الوضع الاجتماعي الناجم عن نقص الإمدادات الدولية بسبب تداعيات الحرب بين موسكو وكييف.
The #Polisario did it again. They sold quality oil from humanitarian aid on the black market and gave my people in #Tindouf spoiled oil instead. They all got sick! The Polisario don't care about the #refugees' health nor about the #environment. This must stop! @WFPpic.twitter.com/XCA9MMgdmF
اسبانيا- دعا القاضي رافاييل لاسالا، رئيس محكمة التعليمات السابعة بسرقسطة، اليوم الخميس 07 يوليوز الجاري، السلطات الجزائرية إلى مده بالمعلومات الرسمية المتعلقة بحقيقة تسليمها جواز سفر دبلوماسيا مزورا إلى زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي من أجل العلاج في مستشفى “لوغرونيو”.
وحسب وسائل إعلام، فقد أضاف القضاء الإسباني ستة أشهر أخرى إلى التحقيق المرتبط بتزوير هوية زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي أثناء دخوله الأراضي الإسبانية سنة 2020، بغاية معرفة كل المعطيات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة بجواز السفر المزور الحامل لاسم “محمد بن بطوش”.
في ذات السياق، طالب القاضي الإسباني بتزويده بالمستندات القانونية التي تثبت عدم مصادقة السلطات الجزائرية على جواز السفر، الذي استعمله زعيم جبهة “البوليساريو” للولوج إلى الأراضي الإسبانية من أجل العلاج من مرضه المزمن إبان الأزمة الوبائية لـفيروس كورونا.
من جهة أخرى، ما زال رئيس محكمة التعليمات السابعة بسرقسطة يوجه أوامره القضائية إلى جبهة “البوليساريو”، وذلك من أجل التحقيق مع نجل إبراهيم غالي، لاستخدامه هوية سفر مزورة من أجل دخول المستشفى الذي عُولج فيه والده؛ لكنه لم يتوصل بعد بأي جواب من مسؤولي الجبهة.
وحسب المصدر، فقد قرر القاضي رافاييل لاسالا، رئيس محكمة التعليمات السابعة بسرقسطة، تمديد التحقيق في قضية تزوير هوية زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لستة أشهر إضافية، على الرغم من أن المحكمة أمرت بإغلاق القضية في أواخر ماي الفائت.
سطيف- شهد الطريق السيار العلمة سطيف صباح اليوم الخميس 07 يوليوز الجاري، حادثة سير خطيرة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى اصطدام سيارة أجرة بشاحنة بالطريق السيار العلمة سطيف.
وفور علمها بالحادث انتقلت إلى عين المكان فرق الحماية المدنية، حيث تم نقل جثت الضحايا إلى مستودع الأموات فيما نقل المصابين إلى المستشفى لتلقيهم العلاجات الضرورية
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس