شهدت مكة المكرمة يوم أمس الثلاثاء 27 أبريل الجاري؛ أمطار غزيرة و فيضانات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل مهول حنا أدى الى جرف عدد من الأشخاص وسط الشارع العام.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صور و مقاطع فيديو توثق الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة في النصف من شهر رمضان المبارك.
خرج رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن صمته، وقال أن بلاده دخلت مرحلة الفقر الحاد في ما يخص المياه، وإنها تعمل على تسخير مواردها للاستفادة من كل قطرة ماء.
وحسب مصدر إعلامي، أكد رئيس الوزراء المصري بشكل صارم، على أن بلاده لن تتنازل عن أي قطرة مياه من حصتها من نهر النيل، وفقا لاتفاقية 1959.
وأضاف المصدر، أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة الإثيوبي، و محاربة الفقر الحاد في المياه التي تشهدها بلاده.
وحسب موقع الجزيرة، فإنه منذ حوالي 10 سنوات، تعثرت المفاوضات الفنية حول السد بين كل من مصر والسودان وبين إثيوبيا.
وتابع المصدر ذاته، في وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إنه ليس من العدل القبول باتفاقية عام 1959، التي تضمن حصصا من مياه النيل لمصر والسودان.
وأوضح المصدر، نقلا عن دينا مفتي أن التفاوض هو بشأن تعبئة السد، وأن التفاوض بشأن تقاسم المياه سيكون في جولة أخرى.
مشيرا، أنه في المقابل، تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار مكعب لمصر و18.5 مليار للسودان، وفقا لاتفاقية 1959.
وفي هذا الصدد، كانت إثيوبيا قامت منتصف يوليو 2020 بالملء الأول لسد النهضة، في إجراء أحادي الجانب، وسط رفض من مصر والسودان.
كما أكد المصدر، أنه في 20 أبريلالجاري، كانت وزارة الري المصرية حذرت من “معاناة ووضع سيزداد سوءا” مع الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي حال حصول فيضان منخفض.
وفي هذا السياق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 30 مارس الماضي إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”، حسب المصدر ذاته.
أكدت المجلة الإسبانية (أتالايار) المتخصصة في الشؤون المغاربة في مقال نشرته، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية لم تقس بشكل جيّد مدى تداعيات قرارها باستضافة زعيم جبهة “البوليساريو” المدعو “إبراهيم غالي” بهوية مزورة، الذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت المجلة، أنه: “من خلال استقبال زعيم البوليساريو لتلقي العلاج الطبي المتخصص في إسبانيا تخاطر حكومة “بيدرو سانشيز” بإلحاق الضرر بالتعاون في مكافحة الإرهاب بين إسبانيا والمغرب ما سيكون له عواقب وخيمة على أمن واستقرار البلاد”.
وأوضحت ذات المصادر، أن إسبانيا لا تستطيع تحمل التضحية بعلاقات جيدة مع جارها الجنوبي، من أجل حسابات انتخابية أو سياسية صغيرة.
وأوضحت ذات المجلة، أن: “المغرب أظهر قدرة كبيرة في مجال المعلومات والتحقيق وعمليات مكافحة الإرهاب، والتي أشادت بها دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا”.
عُثر على النسخة المتحورة “بي.1.617” المعروفة أكثر بالمتحور الهندي، في أكثر من 1200 تسلسل جينوم في “17 دولة على الأقل”، حسب ما أعلنت عليه منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء.
وفي سياق الموضوع، تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا 200 ألف، في الهند التي لا تزال تتخبّط جراء تفش حاد للوباء، حيث بدأت المساعدات الدولية تتدفق فيما اكتشفت النسخة المتحورة الهندية في 17 بلدا.
وتوفي في الهند 201 ألف و187 شخصا بالوباء من بينهم 3293 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية بحسب وزارة الصحة.
واعتبر العديد من الخبراء أن الحصيلة الفعلية أعلى من الأرقام المنشورة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن “بي.1.617″، لديها معدل نمو أعلى من المتحورات الأخرى المنتشرة في الهند ما قد يعني أنها أشد عدوى، بحسب ذات المصادر.
تواجه الهند في الآونة الأخيرة موجة كاسحة من فيروس كورونا المستجد، حيث أصبحت الحالة الوبائية خطيرة و مزعجة في البلاد خصوصا و أنها تسجل أعلى نسبة من الإصابات اليومية عالمياً.
و أصبحت الهند حاليا تسجل 359 ألف إصابة يومية بفيروس كورونا وهو رقما قياسيا عالميا جديدا بحالات “كوفيد 19″، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات المتأثرين بالفيروس حيث تسجل يوميا حوالي 2500 حالة وفاة جديدة.
و تجذر الاشارة الى أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في الهند يصل إلى 17.6 مليون إصاب.
و أدى ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد 19 إلى اكتظاظ مهول في المستشفيات حيث أصبح المصابين يعانون داخل بيوتهم و ارتفاع مهول في أسعار الأكسجين و الأدوية الأساسية،
أصبحت المقابر و المحارق في الهند عاجزة عن استيعاب العدد المهول للجثث بعد الارتفاع المهول لعدد الموتى المتأثرين من فيروس كورونا.
تدخلت جبهة “البوليساريو الإنفصالية” في الخلاف بين المغرب وإسبانيا، بخصوص استقبال هذه الأخيرة زعيم الجبهة الانفصالية “ابراهيم غالي” بإسم مزوّر.
وفي سياق الموضوع، أصدرت الجبهة الإنفصالية بيانا، تتهم فيه المغرب بـ”التشفي واستخدام قضايا إنسانية في سوق الابتزاز”، هذا بسبب رفض المغرب استقبال إسبانيا “لابراهيم غالي” باسم مزور،حيث اعتبرت الجبهة الانفصالية حديث الخارجية المغربية عن وجود غالي في إسبانيا باسم مزور “إساءة للرموز الوطنية”، متهمة وزارة بوريطة بـ”إلحاق الأذى بالجيران وزعزعة استقرارهم”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أعلنت في وقت سابق عن تفاصيل الموقف المغربي، الذي تم التعبير عنه لدى استدعاء السفير الإسباني في الرباط، احتجاجا على قبول مدريد استقبال إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وأفادت الوزارة ذاتها أن المغرب يأسف لموقف إسبانيا، التي تستضيف على ترابها المدعو إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة نفسها أنه تم استدعاء السفير الإسباني في الرباط، لإبلاغه بهذا الموقف، وطلب التفسيرات اللازمة بشأن موقف حكومته.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يتلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ولفت الصورة موجة سخرية من طرف الشعب المصري بسبب ظهوره وهو يتلقى الجرعة بدون إبرة.
و رصد رواد الفايسبوك أن وزارة الصحة المصرية قامت بحذف الصورة بعد الضجة الواسعة التي خلفتها.
و تجذر الاشارة الى أن مصر بدأت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا من شركة أسترازينيكا فضلا عن جرعات من لقاح سينوفارم الصيني ط.
طالب الضحايا الإسبان للأعمال الإرهابية التي ارتكبها انفصاليو “جبهة البوليساريو”، أول أمس السبت، بإلقاء القبض الفوري على “إبراهيم غالي” زعيم جبهة البوليساريو، الذي دخل إلى مستشفى إسباني بهوية مزورة، من أجل الفرار من القضاء الإسباني.
وشددّت الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيتي) التي تحظى بدعم الاتحاد الوطني للضحايا الإسبان، على ضرورة اعتقال “ابراهيم غالي” من طرف السلطات الإسبانية، منددة بدخوله غير الشرعي إلى إسبانيا.
واتهمت الجمعية في بيان بها، الحكومة الإسبانية بممارسة التعتيم والمشاركة في تبييض أعمال إبراهيم غالي الإرهابية بذريعة المرض والأسباب الإنسانية المزعومة.
يشار إلى أنه هذه هي الشكاية الثانية التي ترفع أمام المحاكم الإسبانية ضد زعيم الانفصاليين، بعد أن طالب محامو الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الإسبانية بتفعيل مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حق المدعو إبراهيم غالي.
تجدر الإشارة إلى أن زعيم جبهة البوليساريو، موضوع مذكرة بحث واعتقال جراء الاعتداءات والهجمات التي ارتكبها، وجرائم أخرى ضد الإنسانية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس