تقدم الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسى”، اليوم الجمعة 30 أفريل 2021، بخالص التعازي إلى حكومة الهند وشعبها الصديق في ضحايا جائحة كورونا.

نشر الرئيس المصري، تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي بـ”تويتر”، كتب فيها ما يلي:

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، ليلة الخميس-الجمعة، سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في انهيار جسر أثناء إحياء عيد الشعله اليـهودي غرب الجليل شمالي إسرائيل.

وذكرت ذات المصادر، أن هذا الإنهيار وقع خلال احتفال “لاك بوعومر” الديني، حيث تجمع عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند ضريح يرجع للقرن الثاني، من أجل هذه الاحتفالات السنوية التي تشمل إقامة صلوات ورقص طوال الليل، وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن تزحلق عدد كبير من المحتفلين بعضهم فوق بعض أدى إلى الانهيار ووقوع هذا العدد الكبير من المصابين.

وأكدت خدمة الإنقاد الإسرائيلية، قتل 44 شخصا على الأقل أمس السبت في انهيار منشأة وجسر خلال احتفال يهودي في جبل الجرمق بمنطقة الجليل شمالي إسرائيل.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النسخة الهندية المتحور من فيروس كوفيد 19 قد تم رصدها في 17 دولة على الأقل.

و أكدت منظمة الصحة العالمية أن النسخة الهندية من فيروس كوفيد 19 و المعروفة بي.617.1 قد تم رصدها في عدة بلدان أوروبية من ظمنها “بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا”.

و تجذر الاشارة الى أن الهند أصبحت في الآونة الأخيرة تواجه موجة كاسحة من فيروس كورونا المستجد، حيث أصبحت الحالة الوبائية خطيرة و مزعجة في البلاد خصوصا و أنها تسجل أعلى نسبة من الإصابات اليومية عالمياً.

و أصبحت الهند حاليا تسجل حوالي 359 ألف إصابة يومية بفيروس كورونا وهو رقما قياسيا عالميا جديدا بحالات “كوفيد 19″، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات المتأثرين بالفيروس حيث تسجل يوميا حوالي 2812 حالة وفاة جديدة.

يشار الى أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في الهند يصل إلى أزيد من 17.6 مليون إصاب.

و أدى ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد 19 إلى اكتظاظ مهول في المستشفيات حيث أصبح المصابين يعانون داخل بيوتهم و ارتفاع مهول في أسعار الأكسجين و الأدوية الأساسية،

أصبحت المقابر و المحارق في الهند عاجزة عن استيعاب العدد المهول للجثث بعد الارتفاع المهول لعدد الموتى المتأثرين من فيروس كورونا.

حسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فقد ارتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 149 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 3 ملايين وفاة.

وكشفت بيانات الجامعة أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم بلغ 149.233.422، وإجمالي الوفيات 3.146.803.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ 547326 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 32.229.327، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية ثم المكسيك في المرتبة الثالثة.

أما المرتبة الرابعة فاحتلتها الهند، حيث بلغ عدد الوفيات بـها 201187، وإجمالي إصابات 17.997.267، فيما احتلت المرتبة الخامسة بريطانيا ثم إيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا وفي لمرتبة العاشرة إسبانيا، بإجمالي وفيات 77943، وإجمالي إصابات 3.504.799.

سجلت الهند، اليوم الخميس، ارتفاعا قياسيا في الإصابات الجديدة والوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة في الهند، أنه تم تسجيل 379257 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 18مليونا.

كما تم تسجيل 3645 وفاة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة وفيات يومية تسجله البلاد منذ بدء الجائحة.

وقد كشفت السلطات في الهند، أنها تجري اتصالات مع شركات تصنيع أدوية في مصر بخصوص تزويدها بعقار “ريمديسيفير” لعلاج كورونا.

توفي الكوميدي الإسباني المعروف ب “الريسيتاس” في وقت متأخر من اليوم الأربعاء 28 أبريل الجاري عن عمر يناهز 65 عاما.

و اشتهر الكوميدي الراحل “خوان خويا بورخا” بضحكته العجيبة و المضحكة التي اشتهرت في العالم.

و تجذر الاشارة الى أن الضحكة العجيبة قام بها الكوميدي خوان خلال سرده لقصتة بحثه عن العمل لأول مرة.

أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الأربعاء، عن تجاوز عدد الوفيات الإجمالي المئتي ألف و هذا بعد تسجيل حصيلة قياسية في الـ24 ساعة الأخيرة.

وأضاف ذات المصدر أن الهند سجلت أكثر من ثلاثة آلاف وفاة بسبب فيروس كورونا خلال  الـ24 ساعة الأخيرة.

وخلال شهر أفريل، سجلت ستة ملايين إصابة ما فاق قدرة مرافق الرعاية الصحية ومحارق الجثث على العمل وأثار استجابة دولية لمساعدة تلك الدولة الآسيوية.

و تعتبر هذه المرة الاولى التي يسجل فيها هذا الرقم، حسب أرقام رسمية.

شهدت مكة المكرمة يوم أمس الثلاثاء 27 أبريل الجاري؛ أمطار غزيرة و فيضانات أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل مهول حنا أدى الى جرف عدد من الأشخاص وسط الشارع العام.

و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صور و مقاطع فيديو توثق الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة في النصف من شهر رمضان المبارك.

‏‎#مكه_الان 🕋
محاصرون داخل مركباتهم الان .. يارب سترك⚠️
https://t.co/nVjJdbDMRZ‎ https://t.co/beohZmkGx0‎

خرج رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن صمته، وقال أن بلاده دخلت مرحلة الفقر الحاد في ما يخص المياه، وإنها تعمل على تسخير مواردها للاستفادة من كل قطرة ماء.

وحسب مصدر إعلامي، أكد رئيس الوزراء المصري بشكل صارم، على أن بلاده لن تتنازل عن أي قطرة مياه من حصتها من نهر النيل، وفقا لاتفاقية 1959.

وأضاف المصدر، أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة الإثيوبي، و محاربة الفقر الحاد في المياه التي تشهدها بلاده.

وحسب موقع الجزيرة، فإنه منذ حوالي 10 سنوات، تعثرت المفاوضات الفنية حول السد بين كل من مصر والسودان وبين إثيوبيا.

وتابع المصدر ذاته، في وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إنه ليس من العدل القبول باتفاقية عام 1959، التي تضمن حصصا من مياه النيل لمصر والسودان.

وأوضح المصدر، نقلا عن دينا مفتي أن التفاوض هو بشأن تعبئة السد، وأن التفاوض بشأن تقاسم المياه سيكون في جولة أخرى.

مشيرا، أنه في المقابل، تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل المقدرة بـ55.5 مليار مكعب لمصر و18.5 مليار للسودان، وفقا لاتفاقية 1959.

وفي هذا الصدد، كانت إثيوبيا قامت منتصف يوليو 2020 بالملء الأول لسد النهضة، في إجراء أحادي الجانب، وسط رفض من مصر والسودان.

كما أكد المصدر، أنه في 20 أبريلالجاري، كانت وزارة الري المصرية حذرت من “معاناة ووضع سيزداد سوءا” مع الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي حال حصول فيضان منخفض.

وفي هذا السياق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 30 مارس الماضي إن “مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”، حسب المصدر ذاته.