أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021، أن 50 جزائري وجزائرية على الأقل من بينهم أطفال توفوا في رحلتهم عبر قوارب الموت للهروب من جحيم الجزائر الجديدة
وقال بن زهرة في منشور فيسبوكي، “لم يصدر أي بيان من أي وزارة أو الرئاسة للترحم عليهم ولم تنكس الأعلام من أجلهم ولم يعلن حداد”.
وأضاف المتحدث ذاته، “لأن من يعطى لهم ذلك الشرف هم من نهبوا ودمروا البلاد من أمثال الرئيس المخلوع بوتفليقة”.
انتشرت صورة بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلالها طوابير طويلة من أجل اقتناء كتب مدرسية.
وأثارت هذه الصورة موجة غضب عارمة من طرف مواطنين، حيث قال أحدهم من طوابير، “العدس اللوبيا الخبز الزيت إلى الكتب المدرسية”.
قررت السلطات الفرسية اليوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021، تشديد شروط منح التأشيرات للجزائريين، وذلك بحسب الناطق باسم الحكومة، غابريال أتال.
وحسب المصدر، فإن قرار تشديد شروط منح التأشيرات يشمل بإضافة إلى الجزائر كل من المغرب وتونس.
وجاء القرار الفرنسي ردا على “رفض” الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلن غابريال أتال.
وفي تصريح صحفي، وصف جابريال القرار الفرنسي بأنه “جذري وغير مسبوق، لكنه كان ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن فرنسا تحتضن حوالي 231 أجنبيا غالبيتهم من دول المغرب العربي، تسعى باريس منذ فترة لإقناع حكومات المغرب والجزائر وتونس باستعادتهم.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، كان قد قام بجولة إلى الجزائر والمغرب العام الماضي، بهدف إيجاد صيغة لترحيل مواطنين مقيمين بشكل غير شرعي بفرنسا وملاحقين بشبهات تطرف.
انتفض مواطن جزائري في مقطع فيديو إنتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الحالة “المزرية” في الجزائر، حسب وصفه.
وانتقد المتحدث ذاته، النظام الجزائري ونظام عبد المجيد تبون، حيث وصف الحالة المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري.
https://youtu.be/m5eY4secT_M
أفادت “الجزائر تايمز”، أن الجنرالات واصفة إياهم بـ “العصابة”، تعيش موجة خوف وهلع، وذلك بعد أن أعطت باريس الضوء الأخضر لنشر كتاب بغاية الخطورة، يمكن وصفه بفضيحة القرن حسب وصفها، يحمل كعنوان “ربيع الإرهاب في الجزائر”.
وأضاف المصدر، “أن هذا الكتاب لا يتحدث عما فعله الإرهاب في الجزائر، بل عن صناعة الإرهاب من طرف النظام الجزائري، و هذا أمر جلل، لأنه بحسب ما تسرب من مقتطفات، فالكتاب هو فاكهة عمل فريق من القادة العسكريين و الأطر المدنيين الفارين من الجزائر، و الذين ينتمون إلى نادي الصنوبر، إي أنهم كانوا من ضمن الحلقة الضيقة للحكم في الجزائر”.
وأضاف المصدر، “أنه سيجري للمرة الأولى الكشف عن وثائق عبارة عن مراسلات، و اتفاقيات و تحويلات مالية سرية بين النظام الجزائري والحركات الإرهابية التي ذبحت الجزائريين خلال العشرية السوداء، والتي اشترطت على النظام الجزائري الدفع المتواصل للحفاظ على التوازن بالبلاد و ضمان صمت هذه الحركات التي تسلم للنظام الجزائري كل خميس رجلا لأجل تقديمه للشعب كثمرة حرب ضد الإرهاب، حتى يؤكد القادة العسكريون الجزائريون للشعب- حسب المصدر “الجزائر تايمز”، أن الإرهاب قائم وفي أي لحظة يمكن أن يعيد تجربة الحرب القذرة في تسعينيات القرن الماضي ويقتل الجزائريين، مما يعطي الإحساس الدائم بالحاجة إلى العسكر المتحكمين في قدر ومصير البلاد”.
وأضاف المصدر، “خطورة الكتاب لا تنتهي هنا، بل تمتد لتنبش في أسرار وفاة قائد الجيش الجزائري ” أحمد القايد صالح”، وعلاقة الأمر بالجنرالين الدمويين “نزار” و “توفيق”، كما أنه يجيب عن سؤال تورط قائد الجيش الحالي “سعيد شنقريحة” في تدبير هلاك الراحل، وتمتد فصول الكتاب لتصل إلى المخيمات الصحراوية، حيث يمنح الرأي العام الدولي – حسب المصدر- دلائل ملموسة عن العلاقة الثلاثية “الخطيرة” بين الجيش الشعبي الصحراوي والإرهابي “أبو الوليد الصحراوي” وقادة “حزب الله” الشيعي.
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الاثنين 27 شتنبر 2021، الجنرال ستيفان تاونساند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر رفقة وفد هام.
وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال قال المسؤول الأمريكي، “أنا هنا في الجزائر للمرة الثانية، وفي هذه الزيارة التقيت برئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكذا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة”.
وأضاف، “لقد تحدثنا حول الأوضاع الأمنية في المنطقة والشراكة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الجزائرية”.
في ذات السياق، أعرب قائد أفريكوم عن “شرفه الكبير” لتواجده بالجزائر، مبرزا أن بلاده “ستسعى لتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية أكثر بين البلدين في المستقبل”.
يشار إلى أنه حضر الاستقبال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة بالإضافة إلى مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.
الفريق شنقريحة يستقبل القائد العام لـ”أفريكوم”
هذا استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة، أمس الإثنين 27 شتنبر 2021 بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، القائد العام للقوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الفريق أول ستيفان تاونساند، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
في ذات السياق، أوضح البيان أن “بعد مراسم الاستقبال وتحية العلم الوطني، تطرق الطرفان في هذا اللقاء، الذي حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني ورؤساء الدوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وأعضاء الوفد الأمريكي، إلى إرادة الجيشين في تعزيز علاقاتهما الثنائية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
هذا وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الزيارة “تعكس الأهمية التي توليها قيادة الأفريكوم للمسائل الأمنية بالمنطقة الإقليمية والتحديات المترتبة عنها، لا سيما فيما يتعلق بالاستقرار والتنمية المستدامة”.
وأضاف المصدر، أن “الفريق شنقريحة اغتنم هذه المناسبة للتعبير عن تمام عرفانه، نظير المساعدات الطبية التي تفضل الطرف الأمريكي بتقديمها للجيش الوطني الشعبي، في ظرف خاص تطبعه الأزمة الصحية لكوفيد-19”.
وفي ختام اللقاء -يضيف البيان- “وقع الفريق الأول ستيفان تاونساند، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي”.
أفاد مصدر إعلامي، أن الحكومة الجزائرية، أعطت تعليماتها من أجل انسحاب منتخبها الوطني لكرة اليد، من النسخة الـ 25 من بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي ستقام في المغرب السنة القادمة.
وحسب ما أعلنته صحيفة المنتخب الجزائري “lagazettedufennec” نقلا عن المصدر، فإن الانسحاب من المشاركة في البطولة التي ستقام من 13 إلى 23 يناير 2022 في مدينتي العيون وكلميم سببها الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا القرار جاء بعد أيام من إعلان الجارة الشرقية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
في ذات السياق، أشارت الصحيفة إلى أن قرار عدم المشاركة في هذه النسخة، يعزا أيضا إلى تنظيمه في مدينتي العيون وكلميم بالصحراء، وهو الأمر الذي يسعى النظام الجزائري العسكري أن يبقى وفيا له من خلال دعم جبهة البوليساريو الانفصالية.
يشار إلى أن وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، كان قد أعلن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، متهما الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”
هذا وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توثرا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء المغربية، إذ ظلت الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994وسط مطالب شعبية لإعادة فتحها.
يشار إلى أن الملك محمد السادس كان قد دعا في وقت سابق قبل إعلان الجزائر قطع علاقتها مع المغرب، إلى العمل دون شروط على حل الخلافات التاريخية وإعادة فتح الحدود بين البلدين.
أمر قاضي التحقيق الغرفة الثالثة للقطب الاقتصادي والمالي لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائر أمس الأحد 26 شتنبر 2021، بوضع الوزير الأول الأسبق نور الدين بدوي تحت إجراءات الرقابة القضائية بالإضافة إلى سحب جواز سفره.
في ذات السياق، يتابع نور الدين بدوي في قضية فساد تخص تظاهرة عاصمة الثقافة العربية عندما كان واليا في قسنطينة، إلى جانب الوالي السابق للولاية حسين واضح.
يشار إلى أن قاضي التحقيق استمع إلى نور الدين بدوي يوم 19 سبتمبر 2021 في ذات القضية.
جدير بالذكر، أن بدوي تولى منصب والي في ولاية سيدي بلعباس، بوعريريج، سطيف وقسنطينة ليُعين سنة 2013 وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين في الحكومة الثانية للوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، كما عين سنة 2015 وزيرا للداخلية إلى غاية 11 مارس 2019، ليُعين بعـدها وزيرا أول حتى 19 ديسمبر 2019.
قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أمس الأحد 26 شتنبر 2021، أنه سيتم تشييد أطول كابل كهربائي عبر البحر في العالم بين بريطانيا والمغرب.
في ذات السياق، ذكرت الصحيفة في تقرير لها، أنه يرتقب أن يتم الشروع في تشييد أطول كابل كهربائي في العالم يربط بين المغرب وبريطانيا، عبر البحر بطول 3800 كيلومتر، وبكلفة تقدر ب196.88 مليار درهم، من طرف شركة “Xlinks”.
يشار إلى أن هذا الكابل الكهربائي المولّد حسب المصدر، سيربط بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب إلى بريطانيا، مضيفا أن “هذا الكابل سيسمح بتلبية حاجة أكثر من 7 ملايين في المملكة المتحدة، التي ستوصل بـ 10.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المغربية.
المصدر: الجزائر تايمز.
أصدرت محكمة الجنح بالقطب الجزائي المتخصص في القضايا المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد اليوم الاثنين 27 شتنبر 2021، أحكامها في قضية المدير العام الأسبق لإقامة الدولة عبد الحميد ملزي.
في ذات السياق، قضت المحكمة بـعقوبة 6 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار غرامة مالية ضد الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى، في حين تمت إدانة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال بـ 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار.
هذا وأدين المدير العام الأسبق لإقامة الدولة عبد الحميد ملزي بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 8 ملايين دينار، بينما سلطت على نجليه أحمد وسليم عقوبة عامين حبسا نافذا و8 ملايين دج غرامة مالية نافذة.
