أثار تواصل غلق خطوط نقل المترو بالجزائر العاصمة منذ “فترة طويلة”، جدلاً واسعا عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أكد معظم المستخدمين تفاجئهم لتواصل قرار غلق محطاته دون سبب وجيه بعد أكثر من سنة ونصف من غلقه.
يشار إلى أن مدير مؤسسة “مترو الجزائر” علي أرزقى، كان قد أكد نهاية العام الماضي وتحديداً في 23 ديسمبر 2020 بأن المؤسسة تكبدت خسائر تقدر بـ 13 مليار دينار، منذ تعليق خدماتها منذ إعلان قرار الغلق الذي تم في شهر مارس من عام 2020 بحجة تجنيب إنتشار فيروس كورونا.
جدير بالذكر، أن الحكومة وبمعية وزارة الصحة الجزائرية والجهات الوصية، كانت قد إعتمدت بروتوكول صحي جد صارم لمواجهة فيروس كورونا منذ أشهر مما جعل عدد الإصابات ينخفض بعشرة مرات على ما كانت عليه منذ أشهر، إلا أن إستئناف خدمات المترو مرتبطة بقرارات السلطات العليا، حسب ما كشفت عنه مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة في بداية السنة الجارية في وقت تشهد عاصمة البلاد زحمة وأزمة مرورية خانقة.
أشعلت حادثة مقتل مسلم على أيدي أفراد من الشرطة الهندية في لاية آسام شمال شرقي البلاد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة غضب واسع عبر منصات التواصل في عدة دول عربية وإسلامية.
وتم تداول الفيديو بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهر أفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل الرجل وضربه بالعصي والأقدام، بمشاركة أحد المصورين الذي داس على جسده الجريح وهو راقد على الأرض.
في ذات السياق، ذكرت مواقع هندية، أن شخصين قُتلا في إطلاق نار من قبل الشرطة أثناء اعتراض حشد ضخم على تنفيذ الشرطة والإدارة المحلية حملة إخلاء ضخمة في قرية جوروخوتي في منطقة دارانج في ولاية أسام .
من جهة أخرى، أعرب مدونون عرب ومسلمين من عدة دول عن استنكارهم الشديد للحادث ودشن ناشطون وسمي “#الهند_تقتل_المسلمين”، للتنديد بالتعامل العنيف للسلطات الهندية إزاء المسلمين خلال عملية تهجير الآلاف منهم في ولاية آسام وإزالة مساكنهم بحجة أنها مقامة على أرض مملوكة للدولة.
هذا وندد الداعية المغربي رضوان نافع الرحالي بدوره الاعتداءات المتكررة على مسلمي الهند، حيث كتب في حسابه على فيسبوك، “الهندوس في الهند يمارسون إرهابا و اضطهادا عرقيا بحق المسلمين مدعوما من السلطات الهندية، وكما عودنا العالم المنافق يغض الطرف عن هذه الجرائم، ولا ينتفض و تثور ثائرته و تعلو أبواقه حتى يرد مسلم صائلة هؤلاء بحق أو بمجاوزته فيفتحون قاموس التصنيف والوصم بالتطرف والإرهاب والأصولية الإسلامية”.
شهدت عدد من المناطق بالجزائر ليلة أمس الأحد 27 شتنبر 2021، ازدحاما لعدد من الساكنة لاقتناء الكتب المدرسية.
وقال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، “طابور ليلي في القوة الضاربة من أجل اقتناء الكتب المدرسية”.
وأثارت هذه الواقعة موجة سخط من طرف مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم، “حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم القوة الضاربة في تجويع الشعب طوابير طويلة على الحليب العدس و مزال الخير القدام”، وقال آخر “الجزائر برمتها قاعة إنتظار كاين لي ينتظر العمل لي ينتظر السكن لي ينتظر الزواج الفيزا الخدمة الشهرية الحرقة راحت لبلاد في لاشان”.
أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أنه تعيين واحد من أكبر المتورطين في مجازر التسعينات على رأس مديرية لمكافحة الإرهاب، حسب قواها.
وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “بعد خروجه من السجن العسكري في شهر جويلية 2020 بعودة جناح التوفيق نزار الذي ينتمي له السفاح جبار مهنا، تم تعيينه اليوم اليوم على رأس مديرية تم استحداثها وهي مديرية مكافحة الإرهاب والتي سيكون دورها مواصلة تلفيق التهم للمعارضين والحراكيين”.
وأضاف المتحدث ذاته، “وجب الذكر أن جبار مهنا كان واحد من أكبر المجرمين في التسعينات وقام بتنفيذ عشرات المجازر ضد الشعب الأعزل، وعرف عنه أيضا تدبيره لعملية اغتيال رهبان تيبحيرين”.
كشفت صحيفة “إلباييس” عن ارتدادات التوتر القائم بين المغرب والجزائر في الفترة الأخيرة، وما تلاها من تلميح جزائري بإمكانية إلغاء الأنبوب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر التراب المغربي، حيث أشارت إلى أن هذا الإلغاء المرتقب يهدد فاتورة الغاز للأسر الإسبانية.
في ذات السياق، كشف خبير طاقي إسباني في حديث صحفي للصحيفة ذاتها، أن الجزائر ستفقد الكثير من قدرتها التصديرية لأوروبا بعد إلغاء هذا الأنبوب المار عبر المملكة المغربية، والذي ينقل أزيد من 8 آلاف مليون متر مكعب سنويا نحو إسبانيا وأوروبا، حسب مصدر إعلامي.
وأشارت “إلباييس” إلى أنه “على الرغم من انخفاض حصتها في السوق على مدى العقد الماضي، لا تزال الجزائر هي المورد الرئيسي للغاز الطبيعي لإسبانيا، حيث زودتها حتى يوليوز الماضي، بنحو 50 بالمائة من الغاز الذي استوردته إسبانيا، تاركة وراءها بالتأكيد فترة بدا فيها أن الولايات المتحدة تتعارض مع موقعها الريادي بفضل إنتاج الغاز الصخري”.
وأوضح المصدر ذاته، على أن ما وصفته بـ”الهيمنة الجزائرية مهددة بالانهيار في المستقبل القريب، بسبب التوترات السياسية بين الجزائر والرباط، حيث يمر خط أنابيب مهم للغاز، المغرب العربي الأوروبي (gme)، عبر الأراضي المغربية”، وذلك في الوقت الذي “أكدت جميع المصادر للصحيفة نفسها، على أن إمدادات الغاز إلى المنازل الإسبانية ستكون مضمونة، لكن أصداء التوترات كانت كافية لإطلاق الإنذارات، حسب المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية، أعربت عن الحذر الشديد فيما يتعلق بهذه المسألة حيث قالت “نحن نتابع تطور العلاقات بين الجزائر والمغرب، بلدين متجاورين ، ونطالب بالاحتواء والحوار، نحن على ثقة من أن تزويد إسبانيا بالغاز سيكون مضمونًا على أي حال ولن يتأثر بالوضع الحالي”، في وقت أكد فيه مصدرًا قريب من المحادثات الثلاثية بين المغرب وإسبانيا والجزائر، على أنه “لم يغلق الباب أمام تمديد الاتفاق، “ما زلنا نتفاوض وسنواصل القتال حتى النهاية”.
من جهة أخرى، يرى خبير الطاقة في مركز الأبحاث “focuseconomics”، ومقره برشلونة، “مات كننغهام”، أن “الجزائر ستفقد المرونة في قدرتها على التوريد عن طريق البر، وهو ما يمكن تعويضه جزئيًا عن طريق تصدير الغاز المسال عن طريق البحر، لكن السعر أغلى، وبالتالي أقل تنافسية في السوق الدولية”.
في ذات السياق، تابع المتحدث أن “إسبانيا ستكون قادرة على تلبية احتياجاتها من الغاز من خلال الحصول عليه من مكان آخر، أو موازنتها بمصادر طاقة أخرى، لكن في المقابل التكاليف سترتفع”، حيث أضاف أن “هذه الزيادة في التكاليف، وفقًا للخبير، يمكن “تعويضها بالنسبة للمستهلكين النهائيين من خلال انخفاض في السعر العالمي للغاز في نهاية العام أو أوائل عام 2022 والتدابير التي اتخذتها مؤخرًا حكومة بيدرو سانشيز للحد من الارتفاع. أسعار فاتورة الكهرباء”.
يشار إلى أنه تم افتتاح خط أنابيب الغاز الجزائري الآخر، ميدغاز–medgaz، في عام 2011 ويربط حقول غاز حاسي الرمل بالشبكة الإسبانية في مدينة المرية، وتبلغ طاقته الحالية 8000 مليون متر مكعب، إلا أن الحكومتين الإسبانية والجزائرية وقعتا الصيف الماضي اتفاقا لزيادة طاقة هذه البنية التحتية التي ستنقل اعتبارا من يناير المقبل نحو 10 آلاف مليون متر مكعب سنويا.
كشفت وسائل إعلام موريتانية أن ما صرح به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم السبت 26 شتنبر 2021، حول ما وصفه بـ”هجوم صحافة الدول المجاورة على بلاده”، كان يقصد به الصحافة الموريتانية بالأساس.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد كشف موقع “الأنباء أنفو” الموريتاني، أن اتهام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لصحافة الدول المجاورة موجه بالأساس إلى صحافة موريتانيا التي “تدعم بعض منابرها الإعلامية المستقلة البارزة، سيادة المملكة المغربية على إقليم الصحراء رغم عدم مطابقة ذلك مع موقف حكومة بلادها الملتزم بالحياد”.
يشار إلى أن تبون كان قد صرح بأن بلاده “تتعرض لهجمات من قبل 97 موقعا إلكترونيا في دول مجاورة”، مضيفا في كلمة له خلال لقاء بين الحكومة ومحافظي المدن الجزائرية، أن الجزائر “تتعرض لهجمات إلكترونية كبيرة من دول الجوار باستثناء دولة تونس الشقيقة”.
كشف منتدى مؤيدي دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، نقلا عن مصدر إعلامي، عن فحوة تسريب من داخل أحد الاجتماعات المغلقة لعناصر جبهة البوليساريو، والذي كشف مدى الصراعات الداخلية التي تعيشها قيادة الجبهة مع عناصرها من القواعد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “فورساتين” أوضح أن “جبهة البوليساريو تواجه بحرج بالغ تسريب تسجيلات صوتية خلال ندوة ما يسمى “الأطر العسكرية”، تحدثت من خلالها عن انعدام جاهزيتها، بالإضافة إلى ضعف إمكانياتها وانهيار معنويات عناصرها”، علاوة على ما واجه به عناصر الجبهة قادتهم بأنهم يعيشون “الرفاهية” بعيدين عن المخيمات.
وحسب المصدر ذاته، فإن “التسيربات الصوتية الجديدة فضحت الواقع المزري لمقاتلي جبهة البوليساريو والوضع المأساوي الذي يعيشونه، حيث أشار المصدر إلى أنه انتشر تسجيل صوتي للمدعو البشير مولود محمد، خلال مداخلة له بندوة ما تسميه الجبهة بـ”الأطر المنظمة”، بإشراف من جبهة البوليساريو وأجلت مرات عديدة إلى حين رجوع زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى المخيمات، بسبب توافر معطيات عن استغلالها لإعلان شغور منصب زعيم البوليساريو، وهو السبب الرئيسي للتأجيل بعدما كانت ستنعقد في شهر ماي الماضي”.
في ذات السياق، أضافت المعطيات أنه تفاجأ الحاضرون لهذه “الندوة”، يسترسل “فورساتين”، بغياب قادة البوليساريو المفترض حضورهم لها، واقتصار الحضور على قادة الصف الثاني، في محاولة لإفراغ المناسبة من أهميتها والتي يفترض أن تزيح إبراهيم غالي من على رأس البوليساريو”.
وأشار المصدر، إلى أن التسجيل الصوتي أوضح، “توجيه اتهامات لقيادة الجبهة بالتخاذل ونعتوها بأقدح النعوت والأوصاف، وحملوها مسؤولية ما يقع داخل ما يسمى “الجيش الصحراوي”، متحدثين عن واقع مأساوي ينذر بحدوث “كوارث جارفة” لا يمكن بأي حال مواجهتها إن استفحلت الأمور قبل مواجهتها بحزم وعزيمة”.
من جهة أخرى أشار المصدر، إلى أن عنصر الجبهة البشير مولود محمد، كشف في مداخلته المسربة التي انتشرت بشكل واسع، عن “واقع مقاتلي الجبهة وقال بصراحة أنه يفتقد للجاهزية ويعاني من مشاكل بنوية تؤثر على وجوده، معددا نقاط الضعف أمام كل القادة العسكريين وانعدام الإمكانيات العسكرية وهشاشة المعدات وضعف التكوين، فحاول البعض إسكاته ومنهم من حاول إقناعه بتغيير الموضوع، لكن أصر على إتمام الموضوع مطالبا بأن يصل حديثه لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي ولمن غاب من القيادة عن اللقاء”.
كما اقترح المتحدث ذاته أن “يعيش القادة واقع المقاتلين، وأن ينقسموا إلى مجموعتين ويتفرقوا على النواحي العسكرية وأن يظلوا مع المقاتلين لمدة شهر واحد فقط، ويشاركوهم طعامهم الذي لا يخرج عن “العدس” بشكل يومي، وأن يحاولوا الخروج في دوريات استطلاعية قرب الجدار، قبل أن يستدرك أنهم يخافون الموت ويحبون كراسيهم، ولا يعرفون عن الأرض إلا ما يسمعون به”ذ، حسب ذات المصدر.
وطالب المتحدث ذاته، بتغيير العنوان المقدم في إحدى وثائق الندوة وقال بالحرف، “قدمتم لنا في الوثيقة عنوانا هو < تداعيات وانعكاسات العودة للحرب>، كان يجب بدلا من هذا العنوان أن تخبرونا، “ماذا فعلتم في 30 سنة بعد وقف إطلاق النار، 30 سنة من تدمير المؤسسات، 30 سنة وأنتم نائمون، تجلسون هنا وسياراتكم مكيفة، ودياركم بتندوف وموريتانيا وبعيدون كل البعد عن الواقع، وقد جئتم إلى المخيمات حفاتا عراة، أعرف أنني سأتعرف للتخوين، فطوابع الخيانة جاهزة لمن يقول الحقيقة، لكن لا يهمني سوى أن أقول الحقيقة والواقع دون تزييف”.
من جهة أخرى، حذرت قيادة الجبهة عناصرها من تداول المقطع الصوتي السابق ذكره، حيث أكد منتدى “فورساتين” أن مداخلته شكلت صدمة للقيادة ، وازداد جنونها بعد تسريب تسجيله الصوتي بين ساكنة المخيمات، حيث طالبت الجبهة عبر مؤسساتها حذف كلامه من كل المنابر ، ومنعت نشره في وسائل التواصل، كما طالبت بالحذر من محتواه وخطورته لتضمنه أسرار وصفت بـ “الخطيرة”، في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات المطالبين من حمايته من القتل أو التعذيب، حسب تعبير المنتدى دائما.
قتل جندي فرنسي أمس الجمعة 25 شتنبر 2021، خلال اشتباك مع جماعة مسلحة في مالي ليرتفع عدد الجنود الفرنسيين القتلى هناك إلى 52 من عام 2013.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجندي القتيل ويدعى مكسيم بلاسكو، كان ضمن وحدة فرنسية منتشرة في منطقة غابات قرب حدود مالي مع بوركينا فاسو.
وأوضحت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان عنها أن “الوحدة كانت تتعقب جماعة مسلحة تم رصدها في وقت سابق بطائرة مسيرة، وكانت الوحدة مدعومة بطائرتي هليكوبتر مسلحتين وطائرة مسيرة”.
وأضاف المصدر، أن “المسلحين اشتبكوا مع الوحدة وأن قناصا قتل بلاسكو”، حيث أشار المصدر إلى أن القناص “قُتل أيضا في الاشتباك”.
يشار إلى أن 52 جنديا فرنسيا قتلوا في المنطقة منذ أن نشرت فرنسا “قوة لمكافحة الإرهاب”، عام 2013 لطرد جماعات متشددة سيطرت على مدن وبلدات في شمال مالي.
لقي شاب ثلاثيين يشتغل بائعا متجولا، مصرعه بعدما أضرم النار في جسده، بحي كريو بمقاطعة زواغة، بمدينة فاس، مساء أمس الجمعة 24 شتنبر 2021.
وحسب المعطيات المتوفرة، فسبب إقدام البائع المتجول على إضرام النار في نفسه، هو ما تعرض له من إهانة وصفع من طرف إمرأة
وأضافت المعطيات أن الشاب السابق ذكره، “كان يركن عربته التي تحمل بعض الفواكه بالقرب من أحد المنازل، قبل أن تخرج صاحبة المنزل وتطالبه بالرحيل من أمام منزلها، ووجهت له كلاما مهينا مع صفعة على وجهه”.
وأشار المصدر إلى أن هذا الشاب لم يتحمل الإهانة التي تعرض لها بشكل علني وأمام مرأى ومسمع المارة، فعمل على صب مادة قابلة للاشتعال على جسده وأضرم النار فيه، قبل أن يتدخل بعض المتواجدين بالمكان لمحاولة إنقاذه ويتم نقله إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات، ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخله.
هذا وحلت المصالح الأمنية بعين المكان، وعملت على فتح تحقيق في الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات هذه الواقعة.
حذر عدد من الخبراء والمحللين أن الجزائر تواجه خطر الانزلاق في حرب أهلية وتكرار سيناريو “العشرية السوداء”، كما أنها على حافة الانهيار بسبب تطاحن الجنرالات حول من سيمسك الحكم، حسب ما أفادت به “الجزائر تايمز”.
وأضاف المصدر، أن الخبراء شككوا في قدرة نظام الجنرالات على ترسيخ سلطته مع ظهور حرب طاحنة بين الجنرالات.
وأشار المصدر، إلى أن الحرب التي كانت رحاها تدور بين القايد صالح و”الثلاثي المقدس” حسب وصفهم الجنرال شنقريحة والجنرال نزار والجنرال توفيق مزالت مستمرة، حتي بعد اغتيال “القايد صالح” وستعرف منعرجات وصفت بـ “الخطيرة” وتغييرات عديدة ستشهدها قيادة الجيش الشعبي ووزارة الدفاع في القادم من أيام، وربما ستقع اغتيالات على شاكلة اغتيال القايد صالح لذلك حرب الجنرالات ستدخل المنعرج الخطير لتقسيم كعكة الجزائر بين ما وصفتهم بـ “الخونة”، حسب تعبيرهم.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس