تعرض قبر المجاهد مسعود زقار (1926-1987) بمقبرة مدينة العلمة (27 كلم شرق سطيف) أمس الثلاثاء 05 أكتوبر 2021، إلى التخريب حسب ما أكدته مصالح المجلس الشعبي لذات البلدية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الواقعة التي وصفها بـ “الشنيعة” قد تمت من قبل مجهولين.
هذا وجرى فتح تحقيق لتحديد هوية الفاعلين وأسبابها.
يشار إلى أن مسعود زقار المعروف باسم “رشيد كازا” قد ساهم إبان الثورة التحريرية في خلق صناعة حربية وتموين جيش التحرير الوطني بالسلاح والمعدات.
أقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 عاما أمس الاثنين 04 أكتوبر 2021، على إطلاق النار على ابنتها البالغة من العمر عامين، وعلى ابنها البالغ من العمر ست سنوات في ولاية أريزونا الأمريكية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد خططت الأم التي تدعى إستر كاليجاس لجريمتها مسبقا، حيث قامت بشراء مسدس وأخفته عن زوجها، لتقوم بعد ذلك بإطلاق النار مرتين على صدر ابنتها لتفارق الحياة وثلاث مرات على ابنها الذي كان يحاول الهرب.
وأضافت المعطيات، أنه قامت بالاتصال بزوجها لإخباره بالجريمة، ليتصل بدوره بالشرطة والإسعاف، فوجدوا الفتاة قد فارقت الحياة بينما الطفل بحالة حرجة تم نقله إلى المستشفى.
هذا وقالت المعنية بالأمر خلال التحقيق إنها أطلقت النار على الأطفال لأنها أرادتهم أن يذهبوا إلى الجنة، وبعد البحث عن تاريخ الأم اكتشفت الشرطة بأنها تعاني من مشاكل نفسية وكانت تتناول مضادات الاكتئاب وهي متهمة بالقتل والشروع في القتل، حسب مصدر إعلامي.
أعلن مسؤول برلماني جزائري، أمس الثلاثاء 05 أكتوبر 2021، عن مبادرة لإعادة بعث مشروع قانون يجرم الاستعمار الفرنسي للجزائر في الفترة بين 1830 – 1962.
وحسب المعطيات المتوفرة، قال يوسف عجيسة، نائب رئيس “المجلس الشعبي الوطني” (الغرفة الأولى للبرلمان)، “أطلقنا كنواب (ينتمي إلى حركة مجتمع السلم/إسلامي) مبادرة لإعادة تفعيل مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الخطوة جاءت بعد ما أسماه “تعديا سافرا” من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجزائر.
وأضاف عجيسة، “تصريح إيمانويل ماكرون كان مقصودا، وهو ما أكدته وسائل إعلام فرنسية لأهداف تتعلق بكسب أصوات اليمين في الانتخابات الفرنسية (مقررة في أبريل 2022)”.
وأضافت المعطيات، أن المتحدث ذاته لفت إلى مشروع قانون تجريم للاستعمار الفرنسي “تم اقتراحه سابقا (في عهد الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة)، لكن السلطات الحاكمة آنذاك نظرا لتوازنات وحسابات سياسية ارتأت تجميده”.
في ذات السياق، أشار إلى أن هذا المشروع “يجري حاليا النقاش بشأنه مع نواب من عدة كتل في هدوء، ووفق دراسة جادة من جميع الجوانب القانونية لكي يكون عملا جماعيا من جميع الكتل النيابية قبل عرضه”.
ومن جهة أخرى، علق عجيسة على التصريحات الجديدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي دعا من خلالها للتهدئة مع الجزائر، حيث قال “إن هذه الممارسات مألوفة من الجانب الفرنسي سابقا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “هم (الفرنسيون) يقومون بالتصعيد، وعندما تكون ردة الفعل قوية من الجزائر يتراجعون، لأنهم يتذكرون مصالحهم وخطورة تأزم العلاقات مع الجزائر عليهم”.
من جهة أخرى دعت “المنظمة الوطنية للمجاهدين”، الهيئة الرسمية الواسعة النفوذ في الجزائر، أمس الإثنين إلى “مراجعة العلاقات الجزائرية – الفرنسية بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً وأثارت أزمة بين البلدين”.
في ذات السياق، قالت المنظمة التي تجمع قدامى المقاتلين في حرب تحرير الجزائر، إنّه “آن الأوان لمراجعة العلاقات القائمة بين الدولتين الجزائرية والفرنسية”.
ترحم السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على شهداء 5 أكتوبر الجزائريين.
وقال بن زهرة في منشور فيسبوكي، “صاحب مقولة “إستعملنا الرصاص الحي لأنه لم يكن لدينا الرصاص المطاطي لقمع المظاهرات” بعد اغتيال أكثر من 500 جزائري وتعذيب الآلاف خلال أحداث 5 أكتوبر 1988، عاد إلى الجزائر منذ أقل من سنة في طائرة رئاسية وبالتحيات العسكرية”.
وأضاف، “رحم الله شهداء 5 أكتوبر الذين راحوا ضحية إجرام السفاح خالد نزار و “كابرانات فرنسا”.
أفاد مصدر إعلامي، بأن رجال النظافة بمدينة خريبكة عثروا، صباح اليوم الثلاثاء 05 شتنبر 2021، على جثة شاب ثلاثيني مذبوح بإحدى حاويات الأزبال بحي سكني بالمدينة.
وأضاف المصدر، أن الهالك كان قد أنهى عقوبة حبسية قبل 24 ساعة من وفاته، مؤكدة على أن الضحية شوهد أمس الاثنين، وهو في مشادات كلامية مع أحد الأشخاص بحي البيوت الذي وجدت فيه جثته بعد ذلك.
يشار إلى أنه جرى إخطار السلطات الأمنية المختصة، التي أشرفت على نقل الجثة إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه القضية.
أكد المحلل السياسي مالك بلقاسم أيوب أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بخصوص الجزائر تعتبر “إنحرافا خطيرا”، حسب مصدر إعلامي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مالك بلقاسم اعتبر أن هذا الانحراف “ليس الأول من نوعه”، ما جعلنا نطالب -حسبه- مرارا وتكرارا بانتهاج سياسة وصفت بـ “الردعية” مع الجانب الفرنسي والإبتعاد عن الليونة في التعامل كي لا يفهم الأمر على أنه “ضعف وعجز” من جانبنا.
وأضاف المتحدث ذاته، “لقد قلنا وأكدنا أن الرئيس أخطأ لما وصف ماكرون بصاحب النوايا الطيبة للجزائر فالعدو لا يصبح صديق”، وإن كنا “نتكلم اليوم عن مثل هكذا تصريحات فلأننا تهاونا في الرد اللازم على تقرير بنيامين ستورا الذي داس على الذاكرة ولم نحرك ساكنا في قضية التأشيرات حيث من المفروض أن الدول تتعامل بالندية”.
وأضاف، “إضافة إلى أننا لم نعد النظر في مستوى التعاون الإقتصادي مما ولد لدى الجانب الفرنسي الإستعماري شعور الهيمنة من جديد”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “يتوجب اليوم على الرئيس الجزائري قطع العلاقات الديبلوماسية مع فرنسا حفاظا على كرامة مؤسسات الدولة”.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله بأن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية مع الجزائر في أقرب وقت.
وفي أول تصريح له بعد خرجته “العدائية” ضد الجزائر حاول إيمانويل ماكرون في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر”، أن يقفز على الحدث من خلال قوله، “نرجو أن نتمكن من تهدئة الأمور لأني أعتقد أن من الأفضل أن نتحدث إلى بعضنا بعضا وأن نحرز تقدما”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد لفت إلى أنه تربطه علاقات “ودية جدا” مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
يشار إلى أن الجزائر استدعت السفير من باريس للتشاور عقب تصريحات إيمانويل ماكرون الأخيرة التي شكك خلالها في وجود أمة جزائرية قبل الاستعماري الفرنسي، كما قال إن “النظام الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس كراهية فرنسا”.
رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يفوت أي فرصة لإذلال الجزائر واحتقارها إلا أن الجنرالات يقدمون له فروض الولاء والطاعة فقد تلقى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من ماكرون تناولت مستجدات الوضع في مالي، حيث أمر الرئيس الفرنسي تبون لكي يطلع على ميكانيزمات الجديدة لكبح منافسي فرنسا في مالي وحماية مصالح فرنسا من أي منافسة خاصة من الصين وروسيا والمغرب، حسب مصدر إعلامي.
وأضاف المصدر، أن الجنرالات أقدمت على إرسال فرق “الموت والخراب” والتي تلعب دور الجماعات الإرهابية في الجزائر إلى مالي لجمع المعلومات الكافية حول كل ما يريد أن يفعله حكام مالي والقيام بعمليات إرهابية.
يشار إلى أن تصريح أدلى به قبل أيام أحد المسؤولين الكبار بمالي قال من خلاله، “كفى من هيمنت فرنسا! فاستقلال مالي لا يتجاوز كونه مجرد استقلالًا شكليًا إذ لا يمكننا تحقيق الاستقلال الحقيقي ما دمنا لا نتجه نحو كسب حقوقنا السيادية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وطرد عملاء المستعمر”.
وأشار المصدر، إلى أن فرنسا خائفة من فقد مساحة في منطقة غرب أفريقيا التي يدور حولها نزاع كبير بين الصين وأمريكا وروسيا اللاعبون الجدد ومع وجود ملامح تغيير في المنطقة دفع باريس إلى تطبيق أساليب وصفت بـ “الغير أخلاقية” محدّثة باستراتيجيات الجيل الجديد من الاستعمار عبر استغلال العملاء والخونة أمثال تبون وشنقريحة لخلق الفوضى المنظمة في غرب إفريقيا وإعادة 14 دولة إفريقية عضوة في منطقة الفرنك الإفريقي لحضن ماما فرنسا.
إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي “صحافة بلادي” وإنما عن رأي صاحبها.
كشفت شركة “group-ib” الروسية المختصة في مجال الأمن السيبراني أن العطل الذي طال خدمات “فيسبوك’، أمس الاثنين 04 أكتوبر 2021، قد يكون ناجما عن حذف سجلات لـ dns من جداول التوجيه العالمية.
وقالت الشركة حسب مصدر إعلامي، “الأسباب الدقيقة للخلل غير معروفة بعد، لكن الأكثر ترجيحا أن تكون متعلقة بسحب تسجيلات نظام أسماء النطاقات (dns) الخاصة بخوادم فيسبوك من جداول التوجيه العالمية”.
وأضاف المصدر، “خدمة dns مشابهة لدفتر عناوين في الإنترنت، حيث يتطابق عنوان بروتوكول الإنترنت (ip) مع النطاقات. إذا شبهنا الأمر بالمدينة، فهناك منزل، ولكن تم محوه من الخريطة، والآن لا يمكن لأحد العثور عليه”.
يشار إلى أنه تواجه منصات “فيسبوك” و “واتس آب” و”إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، منذ مساء الاثنين، عطلا كبيرا أسفر عن تعليق عملها على نطاق عالمي ويستمر منذ عدة ساعات.
في ذات السياق، أوضحت شركة “فيسبوك” في تغريدة على “تويتر”، “نحن على علم بأن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا. نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونأسف لأي إزعاج”.
هذا وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن شركة “فيسبوك” قالت إنه من غير المحتمل أن يكون العطل الذي أصاب منصاتها بفعل هجمات إلكترونية.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم “فيسبوك” بواقع 5.5% بعد تعطل خدمات الموقع ومنصتي “إنستغرام” و”واتساب”، حيث انخفض سهم “فيسبوك” إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار.
وحسب مصادر إعلامية، فإن مؤسس “فيسبوك”، مارك زوكربرغ، خسر حوالي 7 مليارات دولار بسبب تراجع أسهم الشركة الأمريكية.
وتزامنا مع ذلك وردت بلاغات كثيرة عن مشاكل في الدخول إلى منصات “تويتر” و”تيك توك” و”تلغرام” وموقعي “غوغل” و”أمازون”.
تداولت عدد من صفحات منصات التواصل الإجتماعي، اليوم الاثنين 04 أكتوبر 202، إعلان الصفحة الرسمية للمنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وصفحات أخرى جزائرية إعلان تحدي مقاطعة مادة “الدجاج” إبتداءً من اليوم والتي تشهد غلاءً “مهولا” خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى مقاطعة جميع المأكولات الغذائية التي تحتوي على الدجاج كالشوارما والمطاعم والمأكولات الخفيفة إلى غاية عودة الأسعار إلى طبيعتها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن حملة إستقرار الأسعار لا تعني فقط المستهلك لوحده، مشيرةً إلى أن مقاطعة التجار كذلك بهدف إعادة الأسعار إلى طبيعتها في وقت تشهد أسعار الدجاج والعديد من المواد الأخرى خلال الفترة الأخيرة غلاءً وصف بـ “الفاحش”، مع إنهيار القدرة الشرائية للمواطن.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس