كل مقالات حسن ب

صحراويون من أجل السلام… البوليساريو لم يعد بإمكانها ادعاء تمثيل الصحراويين

دخلت حركة “صحراويون من أجل السلام” على خط الحكم الصادر من محكمة العدل الأوروبية القاضي بإلغاء بنود من اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوربي والمغرب، مع استثناء مياه الٌاقاليم الجنوبية من الاتفاقية، حسب مصدر إعلامي.

في ذات السياق، ترى الحركة المذكورة أن “الحكم الأخير الصادر عن المحكمة العامة في لوكسمبورغ بشأن الاتفاقيات والمشاريع الحالية للاتحاد الأوروبي في الصحراء، يجب على المؤسسات الأوروبية تعزيز ديناميكية إيجابية لصالح السلام، بالإضافة إلى استئناف العملية السياسية التي توقفت في جنيف وأن لا تظل مكتوفة الأيدي بسبب الخلافات القانونية السطحية حول القضايا التي لا تشكل أولوية في ترتيب الأولويات لجميع الصحراويين”.

وأضاف المصدر، أن المحكمة شددت في بيان لها على أنه “لا يمكن لجبهة البوليساريو أن تستمر في الإدعاء بتمثيل الشعب الصحراوي بعد نصف قرن من الأخطاء والتجاوزات التي خلفت جراحًا عميقة في المجتمع الصحراوي”.

وأضاف المصدر، “مع ظهور تيارات وخيارات سياسية أخرى، خاصة بعد 22 أبريل 2020، وإنشاء حركة صحراويون من أجل السلام فقد توقفت جبهة البوليساريو عن الاحتفاظ بهذا اللقب والمصداقية اللازمة لاتخاذ القرار باسم الصحراويين، لا سيما عرقلة أو منع استثمارات ومشاريع تنموية بالإقليم بسبب حسابات سياسية عابرة وغير جوهرية”.

وأشار المصدر، إلى أنه إذا كانت البوليساريو تهتم حقًا بمصالح السكان بدلاً من صياغة مقترحات سخيفة وغير قابلة للتحقيق”، يضيف المصدر،” فعليها (البوليساريو) أن تعمل للحصول على تعويضات ومساعدات إنسانية لتحسين الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين في تندوف”.

وبناء على ما سبق، أوضح المصدر، أنه “ليس لدى البوليساريو الحق أو السلطة الأخلاقية لحرمان جميع سكان الإقليم من الفرص التي تمثلها هذه الاتفاقيات، والتي تؤثر بالمناسبة وتمس بمصالح الدول المؤثرة في المنطقة مثل إسبانيا، خصوصا أن تلك الاتفاقيات لا تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ولا مع الحل الوسط أو الحل “المقبول للطرفين”، الذي أوصى به المجتمع الدولي”.

من جهة أخرى، تعتقد حركة “صحراويون من أجل السلام”، كذلك أن برامج التنمية وفرص الاستثمار وإنشاء البنية التحتية وخلق فرص للشغل التي تمثلها كافة الإتفاقيات تشكل مبادرة مفيدة لمعالجة آثار الوباء، وهي بالطبع قابلة للتحسين والإلتزام بها بمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي للإقليم.

المغرب…الكونغرس الأمريكي يصادق على صفقات بيع مروحيات “الأباتشي” المقاتلة للمغرب

صادق الكونغرس الأمريكي اليوم الخميس 07 أكتوبر 2021، على صفقات بيع أمريكا للمغرب مروحيات “أباتشي” الهجومية، مع إضافة بعض التعديلات على بنود العقد، والذي سيعزز هذه المقاتلات الطائرة بآليات متطورة، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد كشف منتدى “فار-ماروك” غير الرسمي، المهتم بأخبار الجيش المغربي، أن “الكونغرس الأمريكي صادق قبل أيام على تعديل صفقات بيع مروحيات الأباتشي المقاتلة للمملكة المغربية”، حيث أشار إلى أنه تم “إضافة جهاز الاتصالات بالراديو an/arc231a “سكاي فاير” بعدد 52 جهاز بقيمة 9 ملايين دولار”.

وأضافت المعطيات، أن “نظام سكاي فاير للاتصال بالراديو هو النظام الأكثر أمانا وقوة للتواصل بين المروحيات الذي يجري حاليا تجديده بنسخته الأحدث a على مختلف مروحيات القوات الأمريكية”.

وأشار المصدر، إلى أن “حصول المغرب على جهاز الراديو سكاي فاير سيمكن من تعزيز التشغيل البيني بين القوات المسلحة الملكية و القوات الأمريكية و حلفائهما الاستراتيجيين”.

يشار إلى أنه، كانت تدريبات للجيش المغربي مع جيوش العالم، قد ركزت على التمرن على أحدث الآليات والتقنيات العسكرية، حيث شملت تدريباته مع الجيش الأمريكي، التي استمرت لأربعة أسابيع، (شملت) الحماية من الذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى التعامل مع إزالة الألغام وتخزين الذخائر ونقلها، علاوة على تدريبات أخرى لطيارين مغاربة على طائرة الهيليكوبتر الهجومية الأمريكية “أباتشي”، التي ستحصل عليها المملكة في إطار صفقة عسكرية جمعتها بواشنطن.

القوة الضاربة…تبون تحت تأثير الخمور في خطاباته

أفادت “الجزائر تايمز”، أن خطابات عبد المجيد تبون معظمها كان يبدو غريبا وأنه تحت تأثير المشروبات الكحولية، حيث قال “الشخص ليس في كامل قواه لعقلية وذلك بسبب إفراطه في شرب الخمر فقد أصبح تبون يتخيل نفسه هو البطل الذي يحمل سيف النهضة وسيجعل الجزائر تتقدم نحو الازدهار لكن خطواته وخططه وقراراته تعيد الجزائر إلى قرون مضت وتجعلها دولة منهكة ترمم ما حاولت أن تقفز فوقه دون خطط واقعية ففي كل خطاب أو في حواراته الإعلامية يجلس يعدد الإنجازات قبل أن يباشر في تنفيذ رؤيته التي ربطها بشكل وثيق باسترجاع الملايير التي سرقها الجنرالات فهو الوحيد الذي يعرف مكانه”.

وأضاف المصدر، “يمكن للمتتبع لتصريحات تبون وخرجاته الإعلامية أن يلاحظ أن عملية تنمية الجزائر ليست صعبة فيكفيه مثلا أن يقول لناس أن الجزائر قوة ضاربة وأن العالم كله يحسب لها ألف حساب حتى ينسى قطيع الغنم حسب وصفه، ألاف الطوابير التي يقف فيها كل يوم من أجل يشتري السميد أو الزيت أو العدس”.

إسبانيا…الدفاع عن الاتفاقية المغربية الأوروبية “أولوية” لإسبانيا

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية الإسباني، لويس بلاناس، أمس الثلاثاء 05 أكتوبر 2021، أن الدفاع عن اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي يشكل “أولوية” بالنسبة لإسبانيا، خصوصا في أعقاب صدور قرار محكمة الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري المبرمتين مع المغرب، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن بلاناس قال أمام مجلس الشيوخ الإسباني، إن “اتفاقية الصيد البحري تعد أولوية بالنسبة لإسبانيا، لما لها من أهمية بالنسبة للصيادين في بلادنا، لاسيما أساطيل جهة الأندلس، جزر الكناري وغاليسيا”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن إسبانيا تمتلك في الواقع 93 ترخيصا، حسب أنماط مختلفة، من أصل 138 ترخيصا متاحا لدى الاتحاد الأوروبي، ما يؤكد أهمية الاتفاقية بالنسبة لمستقبل علاقات الشراكة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

في ذات السياق، أكد الوزير الإسباني أن الحفاظ على الاتفاقية سيتيح تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب.

من جهة أخرى، شدد المتحدث ذاته على أن حكومته “ستدافع عن مصالح الصيادين الإسبان الذين يمارسون أنشطتهم في مناطق الصيد المغربية”.

وأضاف، حسب ذات المصدر إن الاتفاق لم يتم تعليقه، فهناك مدة شهرين سيظل خلالها الاتفاق ساري المفعول، مؤكدا وجود “موقف يحظى بالأغلبية لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل استئناف الحكم أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي ضد قرار المحكمة هذا”.

وتابع السيد بلاناس القول، “إننا نعمل سويا على أساس الثقة من أجل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحنا”، في إطار “التعاون الإيجابي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، الذي يتعين الحفاظ عليه من وجهة نظر استراتيجية، على اعتبار أنه يعود بالنفع على الجانبين”.

بعد غلق أجواء الطيران الفرنسي…مارين لوبان تطالب بطرد الجزائريين من فرنسا

 

أفاد مصدر إعلامي، أن مارين لوبان سياسية فرنسية وبرلمانية أوروبية عن فرنسا ورئيسة حزب الجبهة الوطنية (فرنسا) اليميني، طالبت بطرد الجزائريين من فرنسا بعد غلق الأجواء الطيران الفرنسي.

وقال المصدر، “فرنسا هي من تقرر من يدخل الى أراضيها او يخرج ” ويجب مراقبة ومحاسبة الجالية الجزائرية التي ترسل كل سنة 1.5 مليار يورو للجزائر “.

بعد الارتفاع الصاروخي في المواد الغذائية…الجزائر تخفض ضريبة الدخل 

قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر أمس الأحد 04 أكتوبر 2021، حكومته بخفض الضرائب على الدخل الإجمالي وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجزائر التي أثر عليها الجفاف.

في ذات السياق، تضررت الطبقة الوسطى في الجزائر من ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد ألقت الحكومة باللوم في ارتفاع الأسعار بما في ذلك الخضراوات والفواكه واللحوم على المضاربة مما دفعها إلى تشديد الرقابة في الأسواق.

هذا وقالت الرئاسة في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن تبون “شدد على ضرورة اتخاذ كل التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية”.

وأضاف المصدر، “نحتاج للتنسيق المحكم بين وزارتي التجارة والفلاحة بهدف الرقابة القصوى على المواد الفلاحية والبقوليات والعجائن”.

لماذا شن الرئيس الفرنسي هجوما على الجزائر؟

أكد المعارض الجزائري وعضو أمانة حركة رشاد والديبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، أن السبب الرئيسي لهجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجزائر هو الوضع في مالي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الوضع في مالي والذي نتج عن أمرين اثنين، أولهما تردد الجنرالات في إرسال الجيش الجزائري للخلافة التدريجية والثاني أن الجنرالات لم يكتفوا بذلك بل ساعدوا في إدخال ميليشيات فاغنر إلى مالي على نحو يهدد مصالح فرنسا في إفريقيا.

 

صندوق النقد الدولي يحث الجزائر على “إعادة ضبط” سياستها الاقتصادية

دعا صندوق النقد الدولي الجزائر التي تضرر اقتصادها بشكل كبير من تداعيات جائحة كورونا، وانخفاض أسعار المحروقات، إلى “إعادة ضبط” سياستها الاقتصادية بالإضافة إلى تنفيذ “إصلاحات هيكلية”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جاء في نسخة بالعربية من بيان لوفد من صندوق النقد الدولي أجرى نقاشات عبر التواصل عن بعد مع السلطات الجزائرية بين 13 سبتمبر و3 أكتوبر، أن “هناك حاجة ملحة لإعادة ضبط السياسات الاقتصادية، وذلك بهدف تصحيح الاختلالات الاقتصادية الكلية مع ضمان الحماية والدعم للفئات الأشد ضعفا”.

وأضاف المصدر، أنه “كانت لجائحة كوفيد-19، والتراجع المتزامن في إنتاج وأسعار النفط انعكاسات سلبية على الاقتصاد الجزائري في السنة الأخيرة، ما أدى إلى انكماش حاد في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 9.4% في عام 2020”.

في ذات السياق، أكد المصدر أن الجائحة “كشفت من جديد عن مواطن هشاشة الاقتصاد الجزائري، اتسع عجز المالية العامة وعجز الحساب الخارجي من جديد في عام 2020، كما انخفض احتياطي النقد الأجنبي إلى 48,2 مليار دولار أميركي في نهاية 2020”.

تزامنا مع وصول رمطان لعمامرة الخارجية المالية تستدعي السفير الفرنسي “احتجاجاً” على تصريحات ماكرون

تزامنا مع وصول رمطان لعمامرة، أعلنت وزارة الخارجية المالية أنها استدعت السفير الفرنسي في باماكو، وذلك للاحتجاج على ما أسمته التصريحات “المؤسفة” التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن المجلس العسكري الحاكم في مالي وإعرابه عن أمله “بعودة الدولة” إلى البلد الأفريقي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قالت الوزارة في بيان إن وزير الخارجية “دعا السلطات الفرنسية إلى ضبط النفس وتجنّب إطلاق أحكام تقييمية”.

وأضافت المعطيات، أن البيان أكد رفض باماكو “التصريحات غير الودية والمهينة” التي وردت على لسان ماكرون، معبّراً عن “احتجاج قوي على هذه التصريحات المؤسفة”.

يشار إلى أن ماكرون كان دعا الثلاثاء إلى “عودة الدولة” إلى مالي، وذلك في سياق توترات شديدة مع الدولة الساحلية حيث تعمل فرنسا على تقليص وجودها العسكري.

هذا وقال إيمانويل ماكرون، “يجب أن تعود الدولة بقضائها وتعليمها وشرطتها في كل مكان، ولا سيّما في مالي”، حيث لا تزال مساحات شاسعة من الأراضي خارج سيطرة القوات الحكومية التي تواجه تمرّداً جهادياً وتوترات، بالإضافة إلى عمليات تهريب.

وقبل ذلك، هاجم إيمانويل ماكرون بشدة الخميس الماضي رئيس الوزراء المالي تشوغويل كوكالا مايغا بسبب الاتهامات “المخزية”، حسب وصفه التي ساقها ضدّ بلاده من على منبر الأمم المتحدة وقال فيها إن فرنسا بصدد “التخلّي” عن مالي.

آخر المستجدات…ديبلوماسي اسباني ينصح حكومة بيدرو سانشيز بالإعتراف بمغربية الصحراء

أكد السفير الإسباني الأسبق لدى الولايات المتحدة، خافيير روبيريز، أن إسبانيا مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، للمساهمة في تسوية نزاع الصحراء المغربية من خلال دعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وقال المتحدث ذاته، الذي شارك في نقاشات نظمها الحزب الشعبي في إطار مؤتمره الوطني (من 27 شتنبر إلى 3 أكتوبر)، إن السبيل الوحيد لحل هذا النزاع يتمثل في الحوار قصد التوصل إلى حل على أساس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

في ذات السياق، أكد الدبلوماسي الإسباني “لا أرى أي خلل في إسهام إسبانيا في البحث عن اتفاق تقبله جميع أطراف النزاع، لاسيما الجزائر والمغرب؛ اتفاق يقر بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية”، مشددا على أنه من الواضح أن الجزائر “صاحبة مصلحة” في هذا النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.

من جهة أخرى، أبرز السيد روبيريز على أهمية الحوار، خاصة بين المغرب والجزائر، لإغلاق هذا الملف بصفة نهائي.

يشار إلى أن السفير الأسبق لإسبانيا في واشنطن (2000-2004) دعا إلى انخراط أكبر للأمم المتحدة لتحقيق تقدم في حل هذا النزاع الإقليمي.