ذرف وزير حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي الدموع، أثناء تسليم السلط بينه وبين وزير الصناعة والتجارة الجديد رياض مزور، اليوم الجمعة 08 أكتوبر 2021.
في ذات السياق، خلال إلقاء كلمة في حق العلمي من طرف الوزير الجديد رياض مزور، ذرف العلمي الدموع تأثرا، كما ذرف الدموع أيضا في كلمة ألقاها أحد مستشاريه في حقه.
يشار إلى أنه جرى تسليم السلط بين حفيظ العلمي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وخلفه رياض مزور المنتمي لحزب الاستقلال، بحضور 3 وزراء آخرين في حكومة أخنوش الجديدة.
هذا ويتعلق الأمر بكل من يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
أفادت “الجزائر تايمز”، أن خبراء بالأمم المتحدة قاموا مرة أخرى، بمساءلة النظام الجزائري بشأن ممارسات “التعذيب والعنف والإغتصاب الجنسي وغيره من ضروب المعاملة السيئة في حق المتظاهرين السلميين، سعيا إلى ثنيهم عن ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي”.
وأضاف المصدر، أنه في رسالة جديدة موجهة إلى سلطات الجزائر، والتي نشرت على الموقع الإلكتروني للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، عبر مقررو الأمم المتحدة عن “قلقهم البالغ إزاء المعلومات التي تحيل على عنف الشرطة، بما في ذلك العنف الجنسي الممارس على شخص قاصر”.
وأشار المصدر، إلى أنهم ذكروا الحكومة الجزائرية بالضرورة الملحة لحظر التعذيب ومظاهر سوء المعاملة، وإجراء تحقيقات فورية ونزيهة كلما كانت هناك أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب التعذيب على ترابها، وإلحاق عقوبات صارمة بمرتكبي هذه الأفعال في حال ثبوتها، بموجب المواد 2 و12 و16 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
كما أعرب الخبراء حسب ذات المصدر، عن “قلقهم إزاء ما يبدو أنه ممارسة منهجية للاحتجاز التعسفي والسري ضد متظاهري الحراك، دون الحصول على الضمانات الأساسية لمحاكمة عادلة، لاسيما الحصول على محام، الاتصال بالعائلة، الفحص الطبي، وكذا الحق في افتراض البراءة”.
وتطرق هؤلاء الخبراء المذكورين، في هذه الرسالة إلى حالة الناشطين أيوب شحاتو، نبيل بوسكين، سامي درنوني وسعيد شتوان (15 عاما)، الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية بعد مشاركتهم في مظاهرات سلمية نظمها الحراك الشعبي الجزائري، حسب ذات المصدر.
يشار إلى أنه وقع على الرسالة المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة، ومجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات.
هذا واستنكرت عدة منظمات إقليمية ودولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ممارسات التعذيب والقمع التي تنخرط فيها السلطات الجزائرية ضد المتظاهرين ونشطاء الحراك الشعبي الجزائري، الذين يطالبون بتغيير عميق في “النظام الجزائري” القائم ورحيل الطغمة العسكرية الممسكة بزمام السلطة.
جدير بالذكر، أنه شكلت الدورة الثامنة والأربعون لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة حاليا بجنيف، فرصة للعديد من المنظمات للتحذير من مدى القمع وانتهاك الحريات المدنية والعامة في الجزائر.
قال عمار بلحيمر وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية أمس الخميس 08 أكتوبر 2021، إن الجزائر تتعرض إلى حملة إعلامية شرسة محورها المغرب وإسرائيل.
في ذات السياق، شدد بلحيمر في تصريح صحفي، على أن السيادة الوطنية لا تقبل المساومة.
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن تعرض الجزائر إلى حملة إعلامية شرسة محورها المغرب وإسرائيل، “بأن الإعلام الجزائري أثبت مرة أخرى قدرته العالية ومستواه الإحترافي الكبير في الدفاع عن الوطن بالنظر إلى حجم الهجمات التي تتعرض لها الجزائر من طرف ما وصفه بـ “أعدائها” من الخارج وخصوصا الهجمات الإعلامية في الفضاء السيبرياني الموجهة من طرف المغرب، حسب المصدر.
وأضاف المتحدث ذاته، “عندما نتمعن في محتوى الخطاب السياسي الرسمي للمغرب نتأكد أنه يسعى دون لبس إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
من جهة أخرى، بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بشأن الجزائر، قال بلحيمر إن الجزائر لطالما عملت على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وهذا المبدأ مكرس في علاقاتنا مع الدول الأخرى مالم يقله لسانه في ازدواجية المعايير والكيل بمكياليين “بإستتناء المغرب والصحراء فالجزائر تتدخل في شؤون المغرب الداخلية من باب المحبة وحسن الجوار”.
وتابع قائلا، “ونحن نستعد لنستذكر جرائم فرنسا الإستعمارية في حق الشعب الجزائري يوم 17 أكتوبر الذي طالب بسلمية في الحرية والإستقلال، جاء تصريح الرئيس الفرنسي ليذكرنا بأن الذهنية الإستعمارية في فرنسا لا تزال متموقعة ليس فقط على المستوى الحزبي، بل حتى على المستويات الرسمية”.
وجه رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله انتقادات وصفت بـ “الاذعة” للانتخابات المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر ووصفها بـ “المهزلة”.
وكتب عبد الله جاب الله في حسابه بموقع فايبسبوك، “بعد طول معاينة لمجريات العملية الانتخابية زادت قناعته بعدم جدية السلطة في تنظيم انتخابات قانونية حرة ونزيهة، وزاد أسفه على إصرارها على المضي في الخطأ رغم ما تسببه ممارستها من عزوف الناس عن الانتخابات ومقاطعتهم لها وزادت قناعته بأن الشعب يعيش مأساة حقيقية وأن الديمقراطية التي تتحدث عنها السلطة وأولياؤها كلمة مظلومة توظفها لتمرير مظالمها والتغطية على أخطائها”.
كما يرى المسؤول الحزبي أن رفض السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الاستماع لمطالب الأحزاب ومقترحاتها التي وصفها بـ “الوجيهة” أسهم في تعقيد المشهد الانتخابي وعمق نفور الإطارات والمناضلين في المساهمة في العملية الانتخابية عموما.
تداول مرتادوا مواقع التواصل صورة اليوم الخميس 07 أكتوبر 2021، لحبة بطاطا كبيرة الحجم يزيد وزنها عن الكيلوغرامين، وقالوا إن ثمنها يتجاوز المائتي دينار وهو ما يعكس الغلاء الشديد الذي بلغته أسعار هذه المادة الأساسية واسعة الاستهلاك.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد قال أحد النشطاء، “هذه البطاطا وزنها 2 كيلو و 170 غرام يعني ثمنها بالسوق اليوم 110 دج للكيلو تساوي 238 دينار”.
وأضاف، الهدف من الإشارة إلى هذا الموضوع هو التذكير بتردي القدرة الشرائية لأصحاب الدخل الضعيف الذين بدأوا يجدون صعوبات جمة حتى في اقتناء المواد والمنتجات الضرورية.
ألغت قناة “ON” المصرية، مساء الأربعاء 06 أكتوبر 2021، بث حلقة برنامج “سهرانين” التي كانت تستضيف الفنان المغربي سعد لمجرد.
في ذات السياق، تفاجأ الجمهور العربي، بحذف قناة “أون” لإعلان البرنامج الذي صدر قبل أيام من جميع منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ساعات قليلة من موعد الحلقة التي كان يرتقب عرضها مساء أمس الأربعاء على الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب.
هذا وجاءت خطوة القناة المصرية في الوقت الذي تقود فيه عدد من الناشطات الحقوقيات حملة إلكترونية ضد “المعلم” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إنشاء “هاشتاغ” “مش عايزين سعد لمجرد بمصر” وتم تداوله على نطاق واسع.
كما عبر عدد من النشطاء الإلكترونين من خلال “الهاشتاغ” عن رفضهم لاستقبال لمجرد في مصر وظهوره على قنواتهم التلفزية، وذلك بسبب اتهامات الاغتصاب التي تلاحقه.
يشار إلى أن سعد لمجرد يتواجد حاليا بدولة الإمارات التي وصل إليها قبل أيام قادما من مصر التي قام فيها بتصوير برنامج “سهرانين” الذي يقدمه الفنان أمير كرارة، حيث يرتقب أن يحيي حفلا يوم الـ 8 من أكتوبر 2021 بأحد المنتجعات بمدينة دبي.
شرع الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، اليوم الخميس 07 أكتوبر 2021، في ضح كميات كبيرة من البطاطا الموجهة للاستهلاك عبر مختلف الأسواق الوطنية وذلك لضبط السوق واستقرار الأسعار في الجزائر.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “العملية التي انطلقت اليوم بالخميس بالتنسيق مع مصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات، ستشمل تزويد أسواق الجملة بشكل متواصل وبكميات هامة من البطاطا للاستهلاك على أن يتم تتبع مسار المنتوج وضمان عدم وقوعه في آيدي المضاربين قبل وصوله للمستهلك”.
في ذات السياق، نوه الديوان إلى أن “العملية تأتي بالتزامن وتواصل عمليات جني البطاطا الموسمية في المناطق المتأخرة”.
مرة أخرى، رد رمطان لعمامرة من جديد، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة، لكن هذه المرة بلغة شديدة اللهجة.
في ذات السياق، وعلى هامش الاجتماع الوزاري الثالث بين إيطاليا وإفريقيا في روما، قال رمطان لعمامرة، في تصريح نقلته وكالة “أناضول”، “على جميع الدول الشريكة، وخاصة فرنسا، أن تفهم جيدا أن الجزائر لن تقدم أي تنازلات، وجزائر اليوم ليست هي جزائر الأمس ولن تسمح بالتدخل في شؤونها الداخلية إطلاقا”.
كما جدد المتحدث ذاته، الإعراب عن رفض الجزائر القاطع لتصريحات ماكرون، واصفا إياها بـ “الخطأ الجسيم أتجاه دولة صديقة وقوة إقليمية ضاربة”.
وأضاف رمطان لعمامرة أن الجزائر وفرنسا تمتلكان تاريخا طويلا وصعبا ومعقدا، وأن بلاده نجحت في التعامل مع هذا الوضع في كل وقت.
كما شدد المتحدث ذاته، على أن الجزائر حافظت دوما على سمعتها وحقوقها وسيادتها و الخنوع في الخفاء أمام فرنسا والعنترية أمام الشعب وأي دولة أخرى.
وتابع، “الجزائر لا ترغب في إدارة أي مشكلة مع شركائها الدوليين عبر وسائل الإعلام، وإنما من خلال وسائل دبلوماسية الشكارة”.
وقال، “القواعد واضحة، في حال احترام سيادتنا واستقلالنا وحقوقنا المشروعة، فنحن على استعداد للتعاون مع فرنسا الشريك والذي نعتبرها بمتابة الأب الروحي للعصابة الحاكمة، وإلا فنحن مستعدون لمواجهة ذلك”.