لا يزال الشارع المغربي على صفيح ساخن بسبب فرض إجبارية “جواز التلقيح” لولوج الإدارات والأماكن العامة، الشيء الذي أثار موجة سخط عارمة في وسط المغاربة ودفعهم للاحتجاج.
في ذات السياق، خرج آلاف المغاربة أمس الأحد 31 أكتوبر 2021، في عدد من المدن من بينها طنجة والرباط والدار البيضاء ومراكش للاحتجاج على القرار الذي وصف بـ “الغير القانوني”.
من جهة أخرى، وبالتزامن مع خروج آلاف المواطنين للتعبير عن رفضهم للقرار “الجائر”، حسب وصفهم، حاول رجال الأمن منع المتظاهرين وتفريقهم في عدد من المدن.
رد المغرب أمس الأحد 31 أكتوبر 2021، عن قرار توقيف الجزائر لخط أنبوب الغاز العابر من المغرب صوب إسبانيا، من خلال بلاغ مشترك صادر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وأضاف المصدر، إن “القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية اليوم بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء، وتتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل”.
وجاء ذلك، بعدما قررت الجزائر أمس الاحد 31 أكتوبر 2021، توقيف خط أنبوب الغاز العابر من المملكة المغربية صوب إسبانيا، من خلال عدم تجديد الاتفاقية، حيث قالت في بلاغ لها إنه “بعد استشارة الوزير الأول وزير المالية، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ووزير الطاقة والمناجم، أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الشركة الوطنية “سوناطراك” بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد”.
نشر الديوان الجزائري للأرصاد الجوية، اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021، تنبيها حول الحالة الجوية بالجزائر، حيث حذر من رياح قوية عبر الشريط الساحلي، فيما ذكرت توقعات عودة الاضطرابات الجوية بداية من سهرة يوم الاثنين.
وحسب المصدر، فإن الشريط الساحلي الجزائري باستثناء ولايات سكيكدة وعنابة والطارف، سيشهد رياحا قوية تتجاوز سرعتها 60 كلم في الساعة، وتمتد هذه النشرية من منتصف نهار الأحد وإلى غاية صبيحة الاثنين.
وأشار المصدر، إلى أنه سيكون الاضطراب الجوي المرتقب ليلة الاثنين إلى الثلاثاء نشيطا ومحملا بأمطار غزيرة مع تراجع محسوس لدرجات الحرارة.
أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أنه تم اغتيال شاب جزائري في مالي.
وقال بن زهرة في منشور على صفحته فيسبوك، “تم اغتيال الشاب ببرودة دم في مالي من طرف جنود تابعين لبعثة الأمم المتحدة (MINUSMA) منذ يومين دون أن تحرك الدبلوماسية الجزائرية ساكنا، لم يتم ولو تعزية عائلة الفقيد من أي جهة رسمية، وهو ما يؤكد أن أرواح الجزائريين لا قيمة لها عند هذا النظام خصوصا لما يكون الضحايا من جنوبنا الكبير”.
وأضاف، “الضحية هو المرحوم بن حميدة عبد المالك رحمة الله عليه الذي كان سائق شاحنة ينحذر من المنيعة وهو من مواليد سنة 1993”.
انتخب أعضاء الأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران، اليوم الأحد 31 أكتوبر 2021، كل من الحبيب الشوباني ونبيل الشيخي ومصطفى الخلفي ومحمد رضى بنخلدون وعبد الله الهامل وخالد بوقرعي، بالإضافة إلى كل من محمد لمين ديدة وسعيد خيرون وآمنة ماء العينين وربيعة بوجا ومنينة المودن وصباح بوشام وجهاد رباح ونوفل الناصري، ويونس الداودي.
في ذات السياق، انتخب جامع المعتصم، نائبا أولا وعزيز العماري، نائبا ثانيا وعبد الحق العربي، مديرا عاما.
من جهة أخرى، لوحظ غياب أسماء قيادية سايقة، عن التشكيلة الجديدة لأمانة الحزب، من بينها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني ولحسن الداودي وعبد العالي حامي وعزيز رباح.
انتخب المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، قبل قليل من يوم السبت 30 أكتوبر 2021، في المرحلة النهائية، عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب بعد نيله 1112 صوتا أي بنسبة 81 في المائة.
في ذات السياق، أعلن جامع المعتصم نيل عبد العزيز العماري صوتا لعبد العزيز العماري، بالإضافة إلى 15 صوتا لعبد الله بوانو.
يشار إلى أن أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وضعوا عبد الإله بنكيران على رأس اللائحة الأولية لانتخاب الأمين العام المقبل بعد حصوله على 112 صوتا، كما حل ثانيا في لائحة المرشحين لقيادة الحزب في المؤتمر الوطني الاستثنائي عبد العزيز العماري بعد نيله 101 صوتا، فيما حصل عبد الله بوانو على 28 صوتا.
هذا وانسحب من سباق رئاسة الحزب كل من جامع المعتصم الذي نال 89 صوتا، وإدريس الأزمي بعد نيله 27 صوتا، ومحمد الحمداوي ب 24 صوتا.
قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الجمعة 30 أكتوبر 2021 بنيويورك، إن مقاطعة الجزائر للموائد المستديرة حول ملف الصحراء المغربية، قرارا “لا أحد يفهمه”، حيث اعتبر أنه “بالنسبة للجميع ولمجلس الأمن الدولي، تلعب الجزائر دورا في هذا النزاع الإقليمي، وأنها مسؤولة وطرفا معنيا.
وشدد المتحدث ذاته، على أنه “في غياب الجزائر، لا يمكن ببساطة أن تكون هناك عملية سياسية”.
في ذات السياق، جاء ذلك خلال رد الدبلوماسي المغربي على سؤال حول القرار الجزائري بعدم المشاركة في الموائد المستديرة، وأثر هذه المقاطعة على العملية السياسية، في ندوة صحفية عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2602 الذي يمدد ولاية “المينورسو” حتى 31 أكتوبر 2022.
من جهة أخرى قال عمر هلال إنه على الجزائر أن تقول موقفها للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، بالإضافة إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه “يتعين على الجزائر أن تتحمل مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي لأن هذا سيشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن”.
كما أشار إلى “حقائق التاريخ العصية، ولا سيما الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تدعو بشدة إلى استئناف العملية السياسية، كما أنه قدم نفس الطلب إلى رؤساء الدول الإفريقية”.
وأضاف أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة وجه، من جهته، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول الموضوع ذاته ، مع تصريحات وتغريدات عدة تدعو إلى استئناف العملية السياسية.
وتابع، أنه حتى الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة “لم يتوقف عن ممارسة الضغط على أعضاء مجلس الأمن وعلى الأمانة العامة لتعيين مبعوث شخصي” من أجل استئناف هذه العملية.
في سياق مرتبط، أشار هلال إلى “أن الجزائر قامت بتعبئة الجميع للمطالبة، وفي بعض الأحيان بعبارات ناقدة في حق الأمانة العامة والأمين العام للأمم المتحدة، باستئناف العملية السياسية”.
وأضاف، بينما هناك تعيين والجميع ينتظر استئناف العملية السياسية، فإن الجزائر تتنصل من مسؤوليتها”، مبرزا بأن الجزائر حاولت القيام بـ”ابتزازا أخير، من خلال بعث رسالة الأسبوع الماضي إلى مجلس الأمن تعلن فيها انسحابها من العملية (السياسية من أجل الضغط على أعضاء مجلس الأمن”.
ومع كل ذلك، قال هلال أن مجلس الأمن أكد بالفعل، في قراره الجديد، على العملية السياسية والموائد المستديرة ومشاركة الجزائر (تمت الإشارة إليها 5 مرات ، والحل السياسي العملي الواقعي والمقبول من الأطراف والقائم على أساس التوافق.
أفاد مصدر إعلامي، أن المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، صوت اليوم السبت 30 أكتوبر 2021، بالرفض على مشروع قانون داخلي يحدد أجلا لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن التوجه العام للمؤتمرين رفض مشروع القرار الذي كان الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران قد رفضه ووضع شرط إلغائه، محددا لقبول ترشحه للأمانة العامة للحزب من جديد.
وفي إطار نتائج التصويت، أضافت المعطيات، أن مجموع المصوتين 1275، منها 374 صوتا لصالح القرار (نعم) و 901 رافضة له (لا).
من جهة أخرى، يرجح أن يلتحق عبد الإله بنكيران بالمؤتمر الذي انطلقت أشغاله صباح هذا اليوم السبت 30 أكتوبر 2021، بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، وأن يترشح للأمانة العامة.
يشار إلى أن عبد الإله بنكيران الذي لم يحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذكور، كان قد خرج في لايف قبل يومين، حدد فيه شروطا من أجل المشاركة في أشغاله والترشح لقيادة البيجيدي من جديد، كما هدد بأنه لن يحضر ولن يتحمل المسؤولية إذا لم يتم اسقاط مشروع قرار تحديد عمر القيادة التي من المحتمل انتخابها خلال هذا المؤتمر الاستثنائي في سنة.
بعد تصويتها بالامتناع أمس الجمعة 29 أكتوبر 2021، سارعت تونس إلى توضيح موقفها من نزاع الصحراء المغربية، بعد ساعات قليلة من صدور القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول ملف الصحراء، والذي امتنعت روسيا وتونس على التصويت عليه.
وفي هذا السياق، قال المستشار لدى رئيس الجمهورية التونسية، وليد الحجام، “إنّ تونس تتمسك بعلاقاتها الأخوية والتاريخية المتميزة مع كلّ الدول المغاربية، كما تتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء”، متابعا أن “تونس تعتبر الفضاء المغاربي خيارا استراتيجيا لا غنى عنه، وتحرص على تدعيمه بالتعاون مع كل الأشقاء في المنطقة، وذلك إيمانا منها بوحدة المصير، وبضرورة العمل المشترك لتحقيق تطلّعات الشعوب”.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن تونس حريصة “على تغليب لغة الحوار للتوصل إلى حل سياسي مقبول لهذا الملف يُعزّز الاستقرار في المنطقة، ويفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي ويدعم قدرتها على رفع التحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية المشتركة”.
من جهة أخرى، أشار إلى أن “انطلاقا من التزامها بالشرعية الدولية وبدور الأمم المتّحدة في صون السلم والأمن الدوليين، تؤكّد “دعمها الكامل للجهود الدؤوبة للأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء وللدور الهام الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء (المينورسو)”.
وفي سياق مرتبط، رحب مستشار رئيس الجمهورية التونسية، بقرار مجلس الأمن الصادر أمس الجمعة 29 أكتوبر 2021، بخصوص تجديد ولاية البعثة الأممية في الصحراء، كما رحب “بتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء؛ ستيفان ديميستورا، وتعتبره خطوة مهمة نحو دفع مسار التسوية السياسية وخلق زخم إيجابي لمواصلة جهود الحل السلمي وتدعم جهوده”.
كشفت آخر الإحصائيات لمديرية المكتب الوطني لحماية الطفولة بالجزائر، أنه تم تسجيل 2053 اعتداء جنسي على الأطفال خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وحسب المعطيات، فقد تم العثور على 4677 رضيع ميت في الشوارع مما يوحي بالوضعية الكارثية التي يعيشها أطفال الجزائر.
من جهة أخرى، أعطى المتتبعون لعالم الطفولة بالجزائر تقييما أسودا لواقع البراءة في الجزائر خاصة مع ارتفاع مؤشرات الجريمة وجنوح الأحداث.
وفي هذا السياق، تقول مسؤولة في المكتب الوطني لحماية الطفولة رفضت ذكر اسمها، أنه لا يمر يوم إلا ويتم العثور على أطفال رضع في الشوارع أو تسجيل عشرات الحالات للاعتداء جنسي على الأطفال كما أن سلبية المجتمع واستقالة الأولياء والأزمة الأخلاقية التي تضرب الجزائر هي عوامل محددة لتطور جنوح الأحداث في بلادنا، حيث تم تسجيل 7828 جانح خلال الخمسة أشهر الماضية شاركوا في مختلف الجرائم كالسرقة بـ 6132 جانح، بالإضافة إلى 1000 اعتداء جسدي والمشاركة في جمعية أشرار بـ328 وتعد على الأصول بـ 300 حدثا و68 حالة قتل بين الأحداث تقع لأسباب وصفتها بـ”التافهة”، كالقتل من أجل هاتف نقال أو تقسيم الغنائم.
وأضافت المتحدثة ذاتها، “أن 5 بالمائة من ميزانية الجيش لو استفادت منها الطفولة لكان الحال غير الحال لأن العوامل الاقتصادية تجعل من الصعب توفير جو ملائم للبراءة كالتضخم الذي وصل إلى 9 ,4 بالمئة، بالإضافة إلى البطالة التي وصلت حسب إحصائيات رسمية إلى 3.5 مليون بطال مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية، ودفع أغلب الأسر إلى التقشف الذي يكون ضحيته غداء ولباس الطفل.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس