كل مقالات حسن ب

صحيفة اسبانية…هكذا أثر قطع العلاقات بين المغرب والجزائر على إسبانيا

بعد قطع الجزائر علاقتها مع المغرب، كشفت صحيفة لاراثون الإسبانية الشهيرة، أن هذا القرار أثر بشكل سلبي كبير على إسبانيا ومصالحها الاقتصادية.

في ذات السياق، أشارت الصحيفة إلى أن خسارة إسبانيا تتمثل في توقيف الدولة الجزائرية خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى إسبانيا عبر المغرب بشكل نهائي، وإعلان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بعدم تجديد العقد لاستخدامه.

وأكدت الصحيفة ذاتها، أن خط التنبوب الذي تم توقيفه جرى تدشينه عام 1996 بهدف تطوير التكامل الاقتصادي في المنطقة المغاربية، مبرزا أنه زود المغرب بحوالي 50 إلى 200 مليون دولار سنويًا لاستخدام أراضيه، وسمح للمغرب باستخراج ما بين 800 و1 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا لإنتاج ٪10 كهرباء البلاد.

برلماني أوروبي…ابتزاز الجزائر للاتحاد الأوروبي بخصوص موضوع الغاز “غير مقبول”

 

خرج النائب الأوروبي التشيكي توماش زديشوفسكي، عن صمته حيث أكد أمس الإثنين 01 نونبر 2021، أن الابتزاز الذي تمارسه الجزائر في حق الاتحاد الأوروبي بشأن موضوع الغاز يعد أمرا غير مقبول.

في ذات السياق، قال زديشوفسكي، في تغريدة على “تويتر”، “إنني قلق للغاية بشأن قرار الجزائر تعطيل خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي”.

كما حذر المتحدث ذاته، من أن “هذا القرار الأحادي الذي تم اتخاذه في سياق ارتفاع أسعار الطاقة هدفه فقط التلاعب بأسعار الغاز” مضيفا أنه “ينبغي على الاتحاد الأوروبي عدم الرضوخ لهذا الابتزاز”.

يشار إلى أن الجزائر كانت أعلنت، يوم الأحد، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي.

في المقابل أوضح المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في بلاغ مشترك، أن هذا القرار لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.

شنقريحة يخرج عن صمته…”فرنسا عدو الأمس يمارس عملية توليد قسري للتاريخ”

شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر الجاري، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، تم فيها رفع العلم الوطني الجزائري والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي شنقريحة، الذي ذكّر من خلاله بالتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته وحريته.

في ذات السياق، أكد الفريق شنقريحة، على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الثمين والعمل على صد وردع كل المحاولات اليائسة التي يعتمدها أعداء اليوم خاصة أن “معارك اليوم تدار في سياق مواجهات الماضي، ولأن عدو الأمس، لم يعد يرضى أن تكون أحداث التاريخ كما كانت في الواقع، فإنه بات يريد أن يمارس عملية توليد قسري للتاريخ”.

وتابع المتحدث ذاته، “عملية ربما تلملم شتات كبريائه المنكسر، وتعيد تشكيل وترتيب الحاضر الذي لم يوافق ميولاته الإستعمارية وتفوقه الحضاري المزعوم”.

غياب الجزائر عن “الموائد المستديرة” يعرقل الحل السياسي بالصحراء المغربية وهذه هي المعطيات

لوّح النظام الجزائري، ومعه جبهة البوليساريو، بعدم المشاركة في محادثات “الموائد المستديرة” بشأن قضية الصحراء المغربية بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602، وهو ما يُعدّ تعبيراً صريحاً ومباشرا من الجزائر عن رغبته في تعطيل مسار الحل السياسي المتعلق بالملف طويل الأمد، حسب مصدر إعلامي.

في ذات السياق، علق عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، على الانسحاب الجزائري من المفاوضات الأممية بقوله إن “الجميع، بما في ذلك المغرب ومجلس الأمن الدولي، يعترف بأن الجزائر طرف مسؤول في النزاع”، متابعا أن “غيابها يعني أنه لن تكون هناك عملية سياسية”.

من جهة أخرى، أوصى مجلس الأمن الدولي برجوع أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات من أجل إحياء العملية السياسية بعد جمود امتد ثلاث سنوات، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر والمغرب و”البوليساريو” وموريتانيا، وبالتالي فإن انسحاب أحد الأطراف من المفاوضات سيضعه في مواجهة مباشرة مع المنتظم الدولي.

عبد الواحد أولاد ملود، باحث أمني وإستراتيجي في شؤون القارة الإفريقية، بدوره دخل على خط هذه القضية، حيث قال إن “انسحاب الجزائر من المفاوضات الأممية تحصيل حاصل لمجموعة من الخطوات السياسية السابقة؛ بينها ردود الفعل السلبية المصاحبة لتأمين معبر الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن “ملف الصحراء عرف ديناميكية خاصة منذ فتح العديد من البلدان العربية والإفريقية والعالمية قنصليات دبلوماسية في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما أحرج الجزائر التي أصبحت معزولة على الصعيدين الإفريقي والدولي”.

وتابع، “الجزائر حاولت كذلك خلق أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا عبر تزوير جواز سفر زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي”، مشيراً إلى أن “كل تلك المناورات تأتي في وقت مدّ المغرب يده إلى الجزائر لتمتين العلاقات، غير أن هذا الأخير ردّ على المبادرة بقطع العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى حظر المجال الجوي على الطائرات المغربية”.

في سياق مرتبط قال أولاد ملود أن “النظام العسكري هو المستفيد الأول من النزاع لأنه يستغله من أجل احتواء الاحتقان والغليان الداخلي”، منبّها إلى “تردي أوضاع محتجزي المخيمات في ظل الوضع القائم؛ الأمر الذي يخالف توجهات القانون الدولي الإنساني على وجه التحديد”

وختم بقوله، أن “النظام العسكري سيُقحم المغرب في معادلات أخرى غير معروفة بعد الانسحاب من المشاورات السياسية، ما يتطلب ضرورة الضغط عليه من كافة الأطراف الدولية بغية تفادي تلك العراقيل، ومن ثم تحمل مسؤوليته في النزاع”.

محمد بن سلمان يبعث برقية تهنئة لتبون وهذا ما قاله

بعث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الاثنين 01 نوفمبر 2021، برقية تهنئة لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

في ذات السياق، أصدر عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا عن 3000 سجين، كما عبر ولي العهد السعودي عن “أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس عبد المجيد تبون، راجيا لحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.

يشار إلى أنه تحتفل الجزائر اليوم الفاتح من نوفمبر، بإحياء الذكرى 67 لاندلاع الثورة التحريرية.

القوة الضاربة…تصدير الكهرباء الجزائري إلى تنزانيا وساكنة الجنوب الجزائري تعيش في الظلام الدامس

أفادت الجزائر تايمز، أن العديد من المدن الجزائرية، لا سيما تلك الواقعة جنوب البلاد تشهد منذ بداية موسم الصيف، احتجاجات شعبية واسعة النطاق بسبب الانقطاعات المستمرة للكهرباء فيها.

وأضاف المصدر، أن السكان الذين يقطنون بالأحياء الشعبية، يخرجون يوميا إلى الشوارع ويتجمهرون أمام مساكنهم للاحتجاج والتنديد بانقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات في اليوم رغم الحرارة المرتفعة التي تصل في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية.

من جهة أخرى، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الخميس 28 أكتوبر 2021، في صفحتها الأولى خبر تصدير الجزائر الغاز إلى تنزانيا تحت عنوان “التعاون الجزائري-التنزاني: التوقيع قريبا على مذكرة حول إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء”، حيث جاء في المعطيات “أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن التوقيع قريبا على مذكرة تفاهم بين الجزائر وتنزانيا في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية…وتم الإعلان عن هذا التوقيع المترقب خلال جلسة جمعت السيد عرقاب ونظيره التنزاني، جانيوري يوسف مكامبا، بمقر وزارته”.

وقالت الجزائر تايمز، “انظروا كيف أن دولة ينقطع الكهرباء عدة مرات في اليوم على شعبها الساكن في المدن ولا يوجود كهرباء في البوادي عموما ومع ذلك ستصدر الكهرباء إلى تنزانيا، نعم إلى تنزانيا، فالشعب التنزاني أولى بكثير من الشعب الجزائري المحروم من الكهرباء منذ 60 سنة على الاستقلال المزور”.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.

آخر المستجدات…مجلس الأمن يفشل مخطط جبهة البوليساريو لتعطيل مشاورات الصحراء المغربية

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 لم يشر بصفة نهائية إلى تدخل القوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات، وهو ما كانت تراهن عليه الجزائر، بمعية “جبهة البوليساريو”، للانسحاب من المشاورات السياسية المقبلة؛ ما يجعلهما الآن محط أنظار المنتظم الدولي بخصوص مشاركتهما في صيغة “الموائد المستديرة”، التي اشترطت حضور كل أطراف النزاع.

من جهة أخرى، انتقد القرار الأممي خرق اتفاق وقف إطلاق النار من طرف “جبهة البوليساريو”، داعيا إياها إلى الامتثال لكل القرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن وتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها للمبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.

في ذات السياق، كشف صبري الحو، محام خبير في القانون الدولي ونزاع الصحراء، في تصريح صحفي، أن “الجزائر والبوليساريو كانتا تراهنان على تطرق مجلس الأمن لمسألة تطهير معبر الكركرات من قبل القوات المسلحة الملكية، إيمانا منهما بأن ما قام به المغرب يعد خرقا وانتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي، فقد أملتا في ترجمة هذه التظلمات على مستوى قرار مجلس الأمن”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “القرار الأممي، بالعكس، ترجم الإرادة المغربية على مستوى هذه العملية الأمنية التي ساندتها جميع الدول، بتأكيده على أن ما قام به يندرج في صميم سيادته؛ وهو ما أيدته القوة العظمى بالعالم (أمريكا)”.

الخبير القانوني المتتبع لملف الصحراء، أوضح أن “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حمّل البوليساريو مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار عندما أطلقت أعيرة نارية باتجاه الجدار الدفاعي المغربي، ومن ثم، فإن عدم إشارة مجلس الأمن إلى عملية الكركرات تأييد للقرار المغربي الساعي إلى تأمين هذا الممر التجاري الدولي الذي يوليه أهمية خاصة”، معتبرا أن القرار الأممي يكرس شرعية المغرب على المنطقة، خاصة بهذا المعبر التجاري؛ وهو ما يعد خسارة بالنسبة إلى الجزائر التي حاولت التلويح بالحرب من أجل حمْل المغرب على الرجوع إلى ما قبل 13 نونبر 2020″، مبرزا أن “الضغط الدولي انتقل إليهما الآن بخصوص المشاورات السياسية”.

وتابع المتحدث ذاته، “القرار يعكس الفشل الذريع لكل مراهنات البوليساريو والجزائر، حيث لم يعد لديهما أي سبيل غير الرجوع إلى صيغة الموائد المستديرة؛ ما سيجعلهما في مواجهة مع المنتظم الدولي في حال اشترطتا شيئا آخر لاستئناف العملية السياسية”.

جدل الساعة الإضافية يعود من جديد…هل تلغي الحكومة الجديدة الساعة الإضافية؟

جدل الساعة الإضافية عاد مرة أخرى ليطفو على السطح من جديد بالمغرب، حيث طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل الحكومة بمراجعة وإلغاء المرسوم المتعلق بهذه الساعة والعودة إلى تطبيق المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو 1967.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المنظمة أوردت في بيان لها أن طلبها يعزا لما للساعة الاضافية من آثار سلبية على صحة وحياة المواطنين، وخاصة منهم تلامذة المدارس وأسرهم و والعمال والعاملات في القطاع الخاص، بالإضافة إلى الموظفون والموظفات الذين يعانون أكثر من نظام للتوقيت غير ملائم مهنيا واجتماعيا وءسريا ونفسيا وصحيا أيضا.

وأضاف المصدر، ونحن على أبواب فصلي الخريف والشتاء التي تعتبر فترة تزداد فيها معاناة الأسر المغربية في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام، وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية وبين متطلبات الالتحاق بالعمل واحترام أوقاته ومواعده .. وانعكاسات أخرى ذات طابع صحي واجتماعي وأمني”.

كل هذه الأسباب وغيرها، يضيف المصدر، أنها تجدد دعوتها لحكومة أخنوش الجديدة لاعادة النظر في نظام الساعة الاضافية والعودة إلى الساعة العادية #غرينتش# ﻷجل حماية المواطنين من الأثار السلبية التي تخلفها على صحتهم العضوية و النفسية، وعلى المردودية في العمل، وفي تفشي بعض الظواهر الاجتماعية من قبيل تزايد الاعتداءات والسرقة، فضلا عن خطورة ارتفاع حوادث السير.

وشددت المنظمة حسب المصدر، على أن هناك شبه إجماع على أن أثار الساعة الإضافية على المستوى الاقتصادي ضعيف مقابل اثارها السلبية على مناحي الحياة فضلا عن المتغيرات والتطورات التي عرفها العالم بسبب جائحة كوفيد -19.

وزير المجاهدين يخرج عن صمته ويهدد بعدم تراجع الجزائر من مطلب اعتراف فرنسا بجرائمها

بعد توثر العلاقات في الفترة الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة أمس الأحد 31 أكتوبر 2021، أنّ مطلب الاعتراف بالجرائم الاستعمارية الفرنسية أساسي، ولا يمكن التراجع عنه بصفة نهائية، حيث كشف عن “مشروع بحث حول إحصاء جرائم الاستعمار الفرنسي المرتكبة في حق الجزائريين”.

في ذات السياق، قال ربيقة في حوار صحفي، إن “ما اقترفه الاستعمار من جرائم منذ أن وطأت أقدامه على هذه الأرض الطاهرة، لا تعد ولا تحصى، فقد استهتر بكل قيم الإنسانية واقترف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بمفهوم القانون الدولي”.

وأضاف المتحدث ذاته، “كما أباد الأرض وحاول يائسًا أن يمس بمكوّنات هويّتنا وذاكرتنا الوطنية”.

في سياق آخر، وصف وزير المجاهدين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة بأنها “انتهاك صريح للسيادة الجزائرية”، وأنها “تصريحات غير مسؤولة تبطن داخلها نوايا استعمارية وحنين إلى ماضي ولّى وانتهى إلى الأبد”.

وأضاف، “لقد تحدّد الوجود الفعلي والمادي للدولة الجزائرية ذات السيادة وكقوة إقليمية بحكومتها المستقلة وجهازها الإداري وأسطولها البحري، وبطاقمها الدبلوماسي كحقيقة سياسية ذات كيان جغرافي، فرضت سلطانها وسيادتها على المحيط الدولي آنذاك، وهو ما جعلها محلّ أطماع أعدائها التقليديين”.

من جهة أخرى، أشار إلى أن “الغزو الذي تعرضت له الجزائر سنة 1830 كان مخططا له سلفًا إقليميًا وصليبيًا، وقامت به فرنسا الإستعمارية، لذلك شنّت حرب إبادة شاملة استهدفت الأرض والإنسان والحضارة، وكل ما يرمز إلى وجود الدولة بكل مقوّماتها وامتدادها”، مشددا أن وزارة المجاهدين وذوي الحقوق واعية بمسؤولياتها بخصوص ملف جرائم الاستعمار، وإبراز القرائن على ثبوتها في حق الشعب الجزائري طيلة قرن وثلث قرن، من خلال صيانة المقابر والمعالم، وإقامة المتاحف وتخليد الذكريات.

كما أكد المتحدث ذاته، أن “الوزارة على يقين بأن مطلب الاعتراف بالجرائم الفرنسية أساسي، ولا يمكن التراجع عنه وفاء لرسالة الشهداء والتضحيات التي قدمها المجاهدون لاستعادة السيادة”.

دبلوماسية النظام الجزائري ترد بالبكاء والتأسف على قرار مجلس الأمن في ملف الصحراء

دخل الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة على خط قرار مجلس الأمن في ملف الصحراء، حيث قال “دبلوماسية النظام ترد بالبكاء والتأسف على قرار مجلس الأمن في ملف الصحراء”

وقال بن زهرة، لم تجد دبلوماسية النواح والتباكي بقيادة رمطان لعمامرة غير “التأسف” في بيان صدر اليوم على قرار مجلس الأمن الذي حررته الولايات المتحدة الأمريكية والذي مدد ولاية المينورسو وتبنى ضمنيا خيار الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في ملف الصحراء حيث وردت في القرار عبارة التوصل إلى حل “دائم وواقعي”.

وأضاف المتحدث ذاته، “عوض التوجه نحو مقاربة براغماتية وتوقيف النزيف بملايير الدولارات من أموال الشعب الجزائري لدعم ما يسمى “البوليساريو” في وقت أن الجزائر تمر بأزمات على كل الأصعدة، يواصل النظام مقاربته التي لا يؤمن بها حتى أكبر حلفائه حيث أن 13 دولة عضوة في مجلس الأمن من أصل 15 صوتت لصالح القرار، وحتى روسيا  التي امتنعت عن التصويت مع تونس لم تستعمل حق الفيتو”.