أفاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن الجزائر يمكنها أن تساعد في أي وقت في مهمات عسكرية خارج البلاد تحت رعاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي، بعد إقرار الدستور الجديد.
وأوضح عبد المجيد تبون في حوار مع المجلة الألمانية الشهيرة “دير شبيغل”، أن مالي في حال تعرّضت للهجوم فسنتدخل بناءً على طلبهم، مشيرًا إلى أن الجزائر لن تقبل أبدًا بتقسيم مالي، قائلا “إن جنودنا جزائريون ولهم عائلاتهم، ولن يتم إرسالهم إلى الموت من أجل الآخرين، فقد مات ما يكفي –حسبه- من الجزائريين في الماضي”.
في ذات السياق، كان إدراج مادة تتيح إرسال جنود جزائريين للخارج بموافقة ثلثي البرلمان في فترة إعداد الدستور الجديد، قد أثار جدلًا واسعًا في الجزائر، وانقسم حوله السياسيون بين مؤيد ومعارض بسبب مخاوف تورط الجزائر في مستنقعات حروب أجنبية، حيث يعد الملف المالي من أولويات الدبلوماسية الجزائرية التي نجحت سنة 2015 في إرساء اتفاق المصالحة بين مختلف الفصائل المتناحرة في هذا البلد.
يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، كان قد زار مالي الشهر الماضي، معربا عن تضامن الجزائر اللامشروط والتزامها الثابت بدعم هذا البد خاصة في ظلّ التحديات الراهنة.
كما شدد المتحدث ذاته، على “تضامن الجزائر والتزامها بمواصلة جهودها على رأس لجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، لمرافقة الأطراف المالية نحو تحقيق التوافقات الضرورية للتسريع من وتيرة تجسيد بنوده على أرض الواقع”.
مرة أخرى، حمل عبد المجيد تبون أن المغرب يتحمل مسؤولية التوتر مع الجزائر، لأن المغرب يريد تقسيم الجزائر، قائلا، “المغرب يريد تقسيم الجزائر، من خلال تصريح مندوبه لدى الأمم المتحدة، حول استقلال منطقة القبائل”، لذلك اعتبرنا أن الأمر عدائي، وانتظرنا أن يصحح أحد ما قاله ممثلهم لدى الأمم المتحدة، لكن لا أحد صحح، فقطعنا علاقاتنا معهم، حسب تعبيره.
في ذات السياق، جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة له، مع أسبوعية دير شبيغل الألمانية، في عددها ليوم الجمعة 05 نونبر 2021، تطرق فيها لعلاقات الجزائر “الممتازة” مع ألمانيا، حيث لفت إلى أن “أوروبا ترى أن المغرب جنة الحريات، على الرغم من أن فيه 45 في المائة من السكان يعانون من الجهل والفقر، بينما في الجزائر 9 في المائة، ومع ذلك يصور المغرب بصورة جميلة ويشبوهوننا بكوريا الشمالية”.
نُقلت أمس الأحد 08 نونبر 2021، جثامين الشهداء الجزائريين الثلات الذي ادعت الجزائر أنه تم اغتيالهم في قصف مغربي على محور ورقلة نواكشوط في أول نونبر الجاري، إلى ذويها من أجل تشييعها بدون مرورها بالطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة خوفا من مطالبة المغرب تحقيق دولي قد يورط الجنرالات ويجرهم إلى المحاكم الدولية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت جثامين التجار الثلاث الذي قضوا في قصف لقافلتهم التجارية من المستشفى المختلط سي الحواس بتندوف بإتجاه مطار الرائد فراج، لتنقل بعدها إلى ذوي الضحايا من أجل تشييعها.
يشار ألى أنه أعلنت الجزائر يوم الأربعاء 3 نونبر 2021، استشهاد ثلاثة رعايا جزائريين في “قصف” لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط – ورقلة.
من جهة أخرى، وكدت الرئاسة الجزائرية أن عدة عناصر تشير إلى ضلوع المغرب في “ارتكاب هذا الاغتيال الجبان بواسطة سلاح متطور”، حسب تعبيرها.
جدير بالذكر، أن الضحايا هم أحميدة بومدين من مواليد 1973 متزوج وأب لـ 9 أبناء يعمل في مجال النقل وينحدر من بلدية عين ماضي بولاية الاغواط، ابراهيم عرباوي من مواليد 1987 وينحدر من افلو بولاية الأغواط، أشطم أحمد من مواليد 1986 ينحدر من ولاية ورقلة
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أمس السبت 06 نونبر 2021، أن المغرب وإسرائيل يقتربان من إنهاء صفقة عسكرية “ضخمة” لتزويد المملكة المغربية بنظام القبة الحديدية من طرف شركة “رفائيل” العسكرية الرائدة.
المصادر ذاتها، كشفت أن الصفقة ستمكن المملكة المغربية من التوفر على أحدث و أقوى نظام دفاعي في القارة الأفريقية، وهو النظام الدفاعي الذي تتوفر عليه إسرائيل منذ عقود.
وأشار المصدر، أن شركة “رافائيل”، تواصل التنسيق مع المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، عن طريق آرييل كارو، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، وهو ما سيتم حسمه خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمملكة، حيث ينتظر أن تزود إسرائيل المملكة المغربية بالتكنولوجيا العسكرية لمراقبة الحدود بأجهزة رادار يتم التحكم فيها عن بعد.
يشار إلى أن هذا الاتفاق يندرج ضمن التعاون العسكري المغربي الإسرائيلي الهادف لتعزيز قدرات البلدين خاصة، وجعل الجدار الدفاعي المغربي قوة محصنة في وجه أي محاولات إختراق أو إستهداف من العدو، في إطار تعزيز التعاون والشراكة القوية التي تجمع البلدين.
جاء في افتتاحية مجلة الجيش التابعة الجنرالات، أن أعداء اليوم والأمس يدركون أن الجيش الوطني الشعبي هو امتداد لجيش التحرير الوطني يحمل نفس القيم والمبادئ ولا ينتصر لغير المصلحة الوطنية، مضيفة، “لذلك تعالت الأبواق لضرب الثقة المتجذرة التي تربط الشعب بجيشه وإحداث القطيعة بينهما كي يسهل لهم التلاعب بمصير الجزائر ومقوماتها ومحاولة استغلال الظروف التي تمر بها البلاد (الجزائر) لتهديم أسس الدولة الوطنية من خلال رفع شعارات واصفينها بـ “الحمقاء”، وتحاول من خلالها عصابة الخونة والمتآمرين تغليط الرأي العام الوطني وجر البلاد إلى أتون الفوضى واللاأمن.
في ذات السياق، أضافت المجلة المذكورة، أن الذين باعوا الشرف والعرض وتحالفوا مع الأعداء وتطاولوا على الوطن وأساءوا للشعب وروجوا للإشاعات واختلقوا الأكاذيب قد قطعوا آخر أمل التوبة والعودة إلى أحضان الوطن الأم وآخر خيط يربطهم بالجزائر، لذلك نرى تهجماتهم وبذاءتهم وسوقيتهم لا تشرفهم بتاتا ولا تؤثر مطلقا في قناعات الرجال الصادقين واعتقادات النساء المخلصات.
من جهة أخرى، أشار المصدر، إلى الأعداء التاريخيين والتقليديين، قائلة، “لا يمكنهم إطلاقا النيل من عزيمة أبناء الأمة الجزائرية أو التشكيك في انتمائهم وحضارتهم ونضالهم طالما كل جزائري أصيل مطلع على تاريخ أمته حافظ لدروس ووصايا الأسلاف وبالتالي فكل هذه المؤامرات والدسائس التي تحاك من وراء البحر أو على حدودنا سيكون مآلها الإخفاق والفشل الذريع كما فشلت من قبلها عديد المحاولات”.
يشار إلى أن مجلة الجيش جددت في افتتاحيتها الترحم على شهداء الجزائر الأبرار وشهداء الواجب الوطني، داعية أبناء الجزائر المخلصين الأوفياء إلى الحفاظ على طهارة الفكر ورجاحة السلوك الذي تحلى به صانعو ملحمة نوفمبر والتمسك بمبادئ ثورتنا الخالدة التي حررت الجزائر بالأمس وهي ذاتها ستحافظ على جزائر اليوم وتضمن مستقبلها غدا.
قال الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، أن خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء، اتسم بالصراحة والوضوح وتضمن رسائل إلى، “نظام العسكر ودميته البوليساريو كي تعي جيدا أنه لا يوجد تفاوض حول مغربية الصحراء”.
وأضاف كبير في تدوينة دبجها عبر صفحته فيسبوك، “الاتحاد الأوروبي كي يعي جيدا أنه لا شراكة دون أن تشمل أقاليم الصحراء المغربية”.
وتابع، “الشعوب المغاربية كي تدرك أن المغرب متسمك بالخيار المغاربي وما يخطط له نظام العسكر ومن يدور في فلكه لن ينجح لأن النجاح أساسه الوحدة وليس التقسيم، وستظل الصحراء مغربية أمس واليوم وغدا وإلى الأبد”.
دخل السفير التونسي السابق في اليابان وألمانيا؛ إلياس القصري، على خط التوتر الحاصر بين المملكة المغربية والجزائر خلال الفترة الراهنة، حيث اعتبره أنه يؤكد أن تونس خلال فترة حكم الرئيس قيس سعيد “فقدت نفوذها وقدرتها على لعب دور دولي”
في ذات السياق، قال القصري، “مع تفاقم التوتر بين الجزائر والمغرب الذي قد يتحول إلى نزاع مسلح، فإن تونس التي تشغل الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي والعضو غير الدَّائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي لا تزال الرئيس المباشر لجامعة الدول العربية، تُظهر إلى أي مدى فقدت نفوذها وقدرتها على لعب دور دولي وحتى على تغليب العقل والحوار في جوارها المباشر”
من جهة أخرى، وجه المتحدث ذاته، كلامه إلى التونسيين قائلا “أولئك الذين يعتقدون أن وضع دبلوماسيتنا ومكانة تونس الدولية مَرْضيَّة، يجب أن يُظهروا المزيد من الواقعية والتواضع”، وفق تدوينة دبجها على “الفايسبوك”.
يشار إلى أن العلاقات المغربية الجزائرية تشهد خلال الفترة الراهنة توترا، عقب اتهام الجزائر المغرب بـ”اغتيال” ثلاثة تجار جزائريين بالصحراء عبر “سلاح متطور”، مهددة بالرد على المغرب، كما أشارت تقارير إعلامية أن الجزائر وضع مجموعة من منصات إطلاق الصواريخ في حدودها مع المملكة المغربية.
اعتقلت الشرطة الإسبانية اليوم السبت 06 نونبر 2021، 11 مسافرا، فيما تواصل البحث عن 13 آخرين، كانوا على متن طائرة، قادمة من المغرب، هبطت اضطراريا على أراضيها.
في ذات السياق، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إي أف إي”، أن الشرطة الوطنية والحرس المدني احتجزا حتى الآن، 11 راكبا، من رحلة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإماراتية، انطلقت من مدينة الدار البيضاء المغربية، كانت في طريقها إلى مدينة إسطنبول، وهبطت بشكل اضطراري، أمس الجمعة 05 نونبر 2021 في مطار بالما بمدينة مايوركا، لحالة طوارئ طبية كاذبة.
وأشار المصدر، إلى أن السلطات تواصل البحث عن نحو 13 راكبا هاربين دخلوا إسبانيا بشكل غير قانوني.
من جهة أخرى، قالت مصادر من الشرطة للوكالة إن الحادث تم اعتباره من قبل الشرطة، محاولة هجرة غير شرعية، عبر طائرة، أو بوصف آخر “قارب جوي”.
يشار إلى أن أحد المعتقلين، الذي كان على متن الطائرة، ادعى أنه يعاني من “غيبوبة سكري”، حتى تهبط الطائرة اضطراريا، وسهل قيام حوالي 20 راكبا بأعمال شغب، وهبطوا من الطائرة وهربوا عبر مدرج المطار، حيث اضطرت السلطات لغلق المطار 3 ساعات ونصف امتثالا لبروتوكول الأمان بسبب أعمال الشغب، موضحة أن المطار يعمل اليوم السبت بشكل طبيعي.
وأسفر التوقف المؤقت لنشاط المطار إلى تحويل وتأخير حوالي 60 رحلة طيران محلية ودولية.
لا حديث بمواقع التواصل الاجتماعي في المغرب إلا عن العملية التي نفذت مساء يوم الجمعة 05 نونبر 2021، ومكنت من هروب ما يزيد عن 20 مسافرا نحو إسبانيا، من طائرة تابعة للخطوط الملكية الجوية كانت متجهة نحو تركيا.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ “صحافة بلادي” فإن العملية التي حظيت باهتمام الإعلام الدولي تم التخطيط لها بأحد المجموعات الفيسبوكية التي تحمل إسم “برووكلين”.
التخطيط لعملية الهروب انطلق بتدوينة، وضع فيها صاحبها تفاصيل الخطة الكاملة التي يجب تنفيذها، بمشاركة 40 شخصا في حجز تذاكر على مثن طائرة للخطوط الملكية المغربية نحو تركيا تمر عبر إسبانيا، مع تكفل أحدهم بتشغيل نظام تحديد المواقع، (gps) وعند الدخول إلى المجال الجوي الإسباني يتظاهر أحدهم بالإصابة بمغص ووجع قوي.
وحسب الخطة التي تم تداولها، فإن بقية الركاب، المشاركين في العملية، سيحتجون على طاقم الطائرة ويطالبون بالنزول الاضطراري لإنقاذ حياة هذا الشخص المريض، وتحت الضغط سيستجيب الطاقم خوفا من حصول مضاعفات للراكب وتحمل الشركة حينها المسؤولية مما قد يؤثر على سمعتها.
المعطيات تضيف، أن صاحب الخطة أوضح للمشاركين فيها كيف سيخرجون من المطار بعد توقف الطائرة بمكان خاص لمثل هذه الحالات، حيت سيقصدون بابا لا يكون محروسا من طرف الأمن، فيما سيغادر الشخص الذي يدعي المرض المستشفى لكونه بكل بساطة بعد الوصول إليها، لأنه لن يكون تحت حراسة أمنية.
يشار إلى أن الخطة التي نفذت مكنت أزيد من 20 راكب من الفرار إلى داخل التراب الإسباني بطريقة غير نظامية، حيت مازال البحث جاريا لإلقاء القبض عليهم.
عبر وزير الصناعة والطاقة الفرنسي الأسبق، إريك بيسون، عن احتجاجه على ما وصفه بـ “الابتزاز الضمني” للجزائر ضد الأوروبيين، عقب قرارها أحادي الجانب القاضي بعدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
في ذات السياق، قال إيرك بيسون، “من المغرب، حيث أقطن من جديد، أشهد بأسى على هذه الدوامة العبثية التي زجت فيها الجزائر نفسها مع أهم جيرانها، بعد أن تجاهلت بجفاء اليد التي مدها ملك المغرب محمد السادس أثناء خطاب العرش، وادعت أن حرائق الصيف الماضي أضرمت بإيعاز من مغاربة، وحظرت تحليق الطائرات المغربية فوق أراضيها، قررت الجزائر من جانب واحد إغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه “يجب أن نأمل الآن أن يعود القادة الجزائريون بسرعة إلى رشدهم وأن يستوعبوا على نحو أفضل المصالح الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للجزائريين أنفسهم وللمغاربيين، وكذا التعاون الوثيق بين المغرب العربي وفرنسا من جهة، والمغرب العربي والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى”.
يشار إلى أن الجزائر كانت قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، حيث اعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس