كل مقالات حسن ب

المغرب يسمح بمرور السياح إلى موريتانيا عبر الكركرات وهذه هي المعطيات

قررت السلطات المغربية أمس الثلاثاء 09 نونبر 2021، فتح حدودها البرية أمام السياح الأجانب الراغبين في دخول الأراضي الموريتانية، حيث جاء ذلك بعد أكثر من أسبوع من منع عدد من السياح الغربيين من العبور نحو موريتانيا.

وحسب مصادر إعلامية موريتانية، فقد “عبر فاعلون في مجال السياحة عن شكرهم للسلطات المغربية على قرار السماح بعبور السياح الأجانب إلى الأراضي الموريتانية”، بعدما عقد فاعلون في مجال السياحة لقاء مع السفير المغربي بنواكشوط حميد شبار الذي التزم بحل مشكلة عبور السياح الغربيين الأراضي المغربية إلى موريتانيا.

يشار إلى أن هذا جاء بعد اتهام عدد من الفاعلين في المجال السياحي بموريتانيا قبل أسبوع، المغرب بمنع عدد كبير من السياح الغربيين من الوصول إلى موريتانيا بعد أن قطعوا مسافات طويلة باتجاهها.

فرنسا تفرض الجرعة الثالثة من اللقاح على هذه الفئة فقط

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء 10 نونبر 2021، إن فعالية اللقاح المضاد لكوفيد-19 تصبح ضعيفة بعد انقضاء 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية وهو “ما يستدعي تلقي جرعة ثالثة لتجنب الحالات الخطرة”.

في ذات السياق، قال ماكرون أنه “ابتداءا من الـ 15 من ديسمبر ستصبح الجرعة الثالثة إجبارية لمن هم فوق سن الـ 65 لتمديد فعالية الجواز الصحي”

كما أثنى المتحدث ذاته، على قرار السلطات اعتماد الجواز الصحي قائلا إنه “وبفضل هذه الخطوة تمت السيطرة على الوباء”، قائلا “لم ننته من الوباء بعد لأن الكثيرين ما زالوا يعانون من فيروس كورونا ولأنه يجب أن نتعايش مع الوباء”.

من جهة أخرى، دعا المتحدث ذاته المواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد “وعددهم 6 ملايين” أن يتلقحوا “”كي نعيش بشكل طبيعي ونكون مسؤولين”.

يشار إلى أن إيمانويل ماكرون أعلن عن إطلاق حملة جديدة للتطعيم أوائل شهر ديسمبر ، لإعطاء الجرعة الثالثة لمن يبلغ عمرهم بين 50 و65 عاما”.

آخر المستجدات…إيطاليا تشيد بجهود بالمغرب في تسوية ملف الصحراء المغربية

أشادت إيطاليا، أمس الثلاثاء 09 نونبر 2021، بالجهود “الجادة وذات المصداقية” التي تبذلها المملكة المغربية، في إطار الأمم المتحدة بهدف تسوية ملف الصحراء المغربية.

في ذات السياق، ذكر بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات هاتفية أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أن إيطاليا تشيد “بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب في إطار الأمم المتحدة وتشجع كافة الأطراف على مواصلة انخراطها بروح الواقعية والتوافق”.

وأشار المصدر ذاته أن دي مايو تطرق، خلال هذه المحادثات، إلى موقف إيطاليا من قضية الصحراء، حيث سبق أن عبر عنه في إعلان الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد، الموقع في 1 نونبر 2019 بالرباط، مجددا التأكيد على الدعم الإيطالي الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل مواصلة المسلسل السياسي، طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار رقم 2602 الصادر في 29 أكتوبر 2021.

يشار إلى أن إيطاليا سبق أن أشادت في إعلان الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد، بـ”الجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب” بهدف تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مؤكدة دعمها “لجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل مواصلة المسار السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي، عادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف” لهذه القضية.

سكوب وعاجل…شنقريحة يرسل 11 جنرال في الاستخبارات للمقصلة خوفا من الانقلاب عليه

الصراع الدامي الدائر الذي تشهده الجزائر على الكرسي السلطة والذي تسبب بسلسلة اغتيال للعديد من الجنرالات والضباط السامين،جعل هناك تخوف كبير لدى رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة من أن يكون هناك انقلاب عليه أو يتم قتله مما جعله يعطي أوامره بشكل مستعجل إلى اللواء محمد قايدي المدير العام لجهاز الأمن والإستعلام بإقالة 11 جنرال من جهاز المخابرات وهذا في إطار الإصلاحات التي ستجريها وزارة الدفاع الوطني في الفترة المقبلة.

في ذات السياق، أفادت “الجزائر تايمز” أنها تحصلت على قائمة المديريات التي ستعرف تغيير كبير في مصالح دائرة الاستعلام والأمن “الدياراس” حيث يوجد من بين الذين ستصلهم المقصلة ثلاثة ألوية حيث سيقوم اللواء محمد قايدي مدير جهاز المخابرات بعدة تغييرات تتمثل في مقدمتها بإنهاء مهام عدد من الإطارات في العديد من المديريات ويتعلق الأمر بمديرية التكوين وتخريج العملاء مديرية المستخدمين و الموارد العامة والحظيرة، بالإضافة إلى مديرية التفتيش والملفات التقنية مديرية الخدمات الاجتماعية والصحية، كما سيتم إنهاء مهام ثلاثة عقداء مكلفين بالملفات الاقتصادية والقضائية التابعة لجهاز المخابرات.

وأشار المصدر، إلى أن دائرة الاستعلام والأمن عملها مستوحى إلى حد كبير من المخابرات الروسية ويناط لها المهام الرئيسية التالية، مكافحة جميع أشكال التجسس الحفاظ على الأمن الداخلي للبلد حماية المصالح الحيوية للجزائر في الخارج والقيام بأعمال تخريبية والإغتيالات خارج البلاد والمغرب و موريتانيا ومالي في دائرة الأهداف.

صحيفة فرنسية…الجزائر فوق البركان وحربها على المغرب وشيكة

أفادت المجلة الفرنسية الشهيرة “لوبوان” في مقال لها تحت عنوان “الجزائر فوق البركان”، أن النظام الجزائري وجنرالاته يسعون جاهدين إلى جر المغرب إلى حرب هوجاء لتفريغ جام الغضب الشعبي الذي يعتري بلادهم.

في ذات السياق، كشف الصحفي “لوك دي بارشينت” الذي كتب المقال أن الجزائر على حافة الانهيار وفي حالة هلاك، بحيث ترى كل من المغرب وفرنسا وإسرائيل أكباش فداء، لدرجة أنها تركز أكثر على المغرب لجره للحرب التي باتت وشيكة ولا يمكن استبعادها.

المصدر ذاته، أكد أن آمال الشعب الجزائري التي ولدت في عام 2019 برحيل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة تلاشت، وأمام تشبتهم في الخروج للمطالبة برحيل النظام العسكري في مسيرات الحراك الشعبي، قام الأخير باستقطاب الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان لقمع الحراك، مشيرا إلى أنه أمام عجز النظام في احتواء مشاكله الداخلية أصبح يستهدف الرباط بشكل مباشر قصد إعادة رص صفوف الشعب الذي ضاق ذرعا منذ مجيء عبد المجيد تبون، رئيسا للبلاد خلفا لبوتفليقة.

أما بخصوص حالة الإفلاس التي يعيشها النظام الجزائري، تضيف المجلة أنها تعد دافعا قويا للأخير من أجل البحث عن الحرب مع المغرب، مشددة على أن النظام العسكري الجزائري يعتمد مقاربة “أعداء الخارج” ليستدرج الشعب إلى معتقداته، على أنه جرى اختيار فرنسا وإسرائيل كعدوين آخرين تمت إضافتهما لهذه السلسلة إلى جانب العدو “الأبدي” المغرب.

وأشار المصدر، إلى أن محنة الداخل الجزائري التي فاقمتها جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى انهيار الاقتصاد بنسبة 5 في المائة واستنزاف الصناديق العمومية، ارتفاع نسبة البطالة بشكل مهول وسط الشباب لا يترك لها خيارين سوى الحرب مع جارتها الغربية (المغرب).

من جهة أخرى، اعتبر المتحدث ذاته، أن سياسة الشد والجذب ضد أعداء خارجيين يتقدمهم المغرب الذي أصبح أكبر هم حكام الجزائر خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى الدخول في خلاف جوهري مع فرنسا حول قضية “الذاكرة والهوية” الجزائرية ما جعل النظام يتطرف في مواجهة المستعمر الذي عمر في البلاد لأزيد من 132 سنة، المخرج الوحيد لحكام الجزائر.

يشار إلى أن إسرائيل تعد من بين “أعداء الخارج”، حسب المصدر، خاصة بعد استئناف المغرب لعلاقاته معها بما يسهم في دغدغة مشاعر الشعب الجزائري وجعله يصرف النظر عن الأزمة الاقتصادية التي تخنق البلاد والتي عرت عورتها جائحة “كوفيد-19″، مضيفة “فرنسا وأوروبا تنظر بعين المتحسب من أي مواجهة عسكرية بين المغرب والجزائر”.

فاس…الصحافي عبد الحفيظ البقالي ينتقل إلى دار البقاء

علمت “صحافة بلادي” أن الصحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، عبد الحفيظ البقالي، لقي حتفه اليوم الثلاثاء 09 نونبر 2021، بعد دقائق قليلة من مغادرته مقر عمله وسط مدينة فاس.

‌وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عبد الحفيظ البقالي، كان يشتغل داخل مكتبه وعند مغادرته (المكتب) فقد الوعي خارج العمارة التي يوجد بها مكتب “لاماب” بفاس، وتحديدا بشارع علال بن عبد الله.

هذا وتم نقل الصحافي البقالي على وجه السرعة إلى المستشفى، غير أنه فارق الحياة لأسباب يرجح أن تكون لها علاقة بأزمة قلبية مفاجئة، مع الإشارة أن الراحل كان مقبل على التقاعد.

عاجل…المغرب يقرر رفع حظر التنقل الليلي وهذه هي الشروط

 

قررت الحكومة اليوم الثلاثاء 09 نونبر 2021، اتخاذ مجموعة من التدابير من بينها رفع حظر التنقل الليلي بمجموع التراب الوطني ابتداء من يوم غد الأربعاء 10 نونبر الجاري، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وتثمينا للنتائج الإيجابية التي تحققها “الحملة الوطنية للتلقيح” وانعكاسات ذلك على تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة، واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.

في ذات السياق، أوضح بلاغ للحكومة المغربية أن هذه التدابير تشمل أيضا مواصلة العمل بإلزامية الإدلاء “بوثيقة جواز التلقيح” أو “بشهادة الإعفاء من التلقيح”، للسفر إلى الخارج، والولوج لجميع الفضاءات المغلقة، من مقرات العمل، والمؤسسات السياحية والتجارية والمقاهي والمطاعم وقاعات الرياضة والحمامات، إلى غير ذلك من المرافق العمومية.

ويضيف المصدر، أن هذه التدابير تشمل، السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بدون الإدلاء بأية وثيقة، والسماح بإقامة الجنائز وتنظيم الحفلات والأفراح، في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها، بالإضافة إلى مواصلة إغلاق الفضاءات التي تحتضن التجمعات الكبرى أو التي تعرف توافد عدد كبير من المواطنين.

هذا وأكدت الحكومة في بلاغها على أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستوى الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.

يشار إلى أن الحكومة دعت الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، كما حثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة للحياة الطبيعية.

زعيم حزب بريطاني يطالب بلاده بالاعتراف بمغربية الصحراء +صورة

طالب زعيم حزب “طيمي” البريطاني؛ روبرت كامبل، أمس الاثنين 08 نونبر 2021، المملكة المتحدة بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، إسوة بعدد من دول العالم الكبرى من قبيل أمريكا.

وقال المتحدث ذاته في تغريدة له على “التويتر”، “لقد حان الوقت الآن لكي تعلن المملكة المتحدة إعترافها بمغربية الصحراء”، مضيفا “لقد اعترفت بها الولايات المتحدة الامريكة، واعترفت بها كولومبيا، واعترفت بها اسرائيل”.

المغرب يطلق مشاورات مع أطراف دولية لتوفير بدائل للغاز الجزائري وهذه هي المعطيات

أعلن المغرب أمس الإثنين 08 نونبر 2021، عن انطلاق مشاورات مع فاعلين إقليميين ودوليين، لتوفير بديل للغاز الجزائري.

في ذات السياق، قالت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بن علي، خلال جلسة استماع بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، إن وزارتها “باشرت مشاورات مع فاعلين على المستوى الإقليمي والجهوي والدولي، وذلك بهدف إرساء نظام دائم وناجع لتدبير إمدادات الغاز الطبيعي للمغرب”، حيث لم تذكر المتحدثة ذاتها الجهات التي يفاوضها المغرب.

يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر قبل أسبوعين عدم تجديد عقد توريد الغاز إلى إسبانيا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية، اعتبارا من 31 أكتوبر الماضي.

في ذات السياق، كان المغرب يستفيد من هذا الأنبوب في شكل عائدات مالية حقوق عبور، إضافة لكميات سنوية من الغاز الطبيعي يتم استخدامها في تشغيل محطتين لتوليد الكهرباء شمال وشرق البلاد.

من جهة أخرى، قالت المتحدثة ذاتها إن الغاز الذي كان يحصل عليه المغرب من الجزائر عبر هذا الأنبوب “كان يستعمل حصرا في محطتين لإنتاج الكهرباء، تاحضارت قرب طنجة (شمال)، وعين بني مطهر في المنطقة الشرقية”، حيث أكدت أن “توقف المحطتين، لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في البلاد ، نظرا لوجود منشآت أخرى لتوليد الطاقة”.

محلل سياسي موريتاني يكشف…المغرب لا يخاف الحرب والجزائر الشيوعية تؤزم النزاع

دخل الكاتب والمحلل السياسي الموريتاني؛ محمد أوفو، على خط التوترات القائمة بين الجزائر والمغرب، حيث قال “إن المغرب نجح في العمل الدبلوماسي والتسليح بهدوء وصمت وتجاوز مرحلة الخوف من إمكانية مواجهة عسكرية في المنطقة، مضيفا، “أن الجزائر لن تستطيع مواجهة حلفاء المغرب الأقوياء (الولايات المتحدة، فرنسا، دول الخليج العربي.. الخ)”.

وأضاف المتحدث ذاته في حوار صحفي، أن “الجزائر لا زالت تعمل وفق استراتيجيات الدولة الشيوعية التي تعمد إلى توظيف كل الأحداث في تأزيم النزاع”، وبالرغم من ذلك استبعد المتحدث اندلاع حرب بين المغرب والجزائر.

من جهة أخرى، وبخصوص دور موريتانيا في النزاع، أكد المتحدث ذاته، على أن بلاده يجب أن تكون وسيطا وحليفا إيجابا لأطراف النزاع دون الوصول للاعتراف بدولة الصحراء، مشددا على أن اعتراف موريتانيا بجبهة البوليساريو كان خطأ ومؤامرة.

وفي تعليقه على تقييم للأحداث المتسارعة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر، أكد المتحدث ذاته أن المشكل الجزائري المغربي مشكل محكوم بأبعاد مختلفة عن الأبعاد العسكرية التقليدية في النزاعات البينية المشابهة، فهذا النزاع بين دولتين شقيقتين تجمعها عدة اتحادات ومنظمات دولية ولديها نظام علاقات خارجية له حضور في تأمين المتأزم والحد من انفجاره لدرجة المواجهة العسكرية.

وأضاف المتحدث ذاته، “أعتقد أن التوترات الأخيرة ليست نشازا عن سابقاتها وإن بدت أكثرها حدة وتأزما، فالقضايا العالقة في دهاليز المحاكم والوساطات الدولية دائما ما تتم تغذيتها وتوتيرها لكسب أوراق تفاوضية حسب طبيعة ووتيرة الوساطات الدولية.

في ذات السياق، أوضح المتحدث ذاته، أنه لا يعتقد أن المغرب والجزائر ستحتكمان إلى نزاع مسلح وخصوصا أن الجزائر لا تمتلك الشرعية الكافية لخوض هذا النزاع كما أنه نزاع عربي عربي عربي ومن عادة النزاعات البينية العربية أن تحسب حسابات تتعلق بالشعوب والأواصر التاريخية.

من جهة أخرى، ومن الناحية الدبلوماسية والعسكرية، أكد السياسي والمحلل محمد أفو، أنه لن تستطيع الجزائر مواجهة حلفاء المغرب الأقوياء (الولايات المتحدة، فرنسا، دول الخليج العربي.. الخ)، مشيرا إلى أن المغرب نجح في العمل الدبلوماسي والتسليح بهدوء وصمت وأعتقد أنها تجاوزت مرحلة الخوف من إمكانية مواجهة عسكرية في المنطقة.

أما بخصوص التحركات الميدانية للجزائر على حدودها مع المغرب وموريتانيا، أبرز المتحدث ذاته، أنه لم توفق الجزائر في صياغة بيانها عن قضية الشاحنات المستهدفة مؤخرا. فمن ناحية ارتكبت خطأ دبلوماسيا في حق موريتانيا “المحايدة” فبعد صدور بيان من الجيش الموريتاني ينفي فيه ادعاءات الجبهة بوقوع الحادث في الأراضي الموريتانية، على الجزائر أن تكون دقيقة في المعطيات الميدانية، حيث أوضح أن عبارة قادمة من ورقلة إلى انواكشوط” كان إلى حد كبير تكذيبا للجيش الموريتاني ومغالطة للرأي العام في المنطقة، إذ كان عليها تحديد مكان الحادث بدل إقحام إسم موريتانيا في حدث لا علاقة لها به ولم يقع في أراضيها.