كل مقالات حسن ب

صحيفة إيطالية…جنرالات الجزائر يعانون من أعراض مختلفة لفيروس المغرب المتحور

أفادت الصحيفة الإيطالية “لاريبوبليكا” أن الجزائر “التي يتدهور اقتصادها يوما بعد يوم، تحشد كل جهودها لاستعداء المغرب، بدلا من تركيز انتباهها على أزمتها الداخلية ومطالب شعبها”.

في ذات السياق، كتبت اليومية أنه “بالرغم من اليد الممدودة للرباط، يبدو أن الجزائر مقتنعة بجعل المملكة المغربية عدوها الرئيسي، حتى لو كان ذلك يعني إلغاء اتفاقيات مهمة مع أوروبا”، مشيرة إلى أن الجزائر قررت عدم تجديد الاتفاق المغاربي-الأوروبي لخط أنبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب.

وأوضح المصدر، أن “هذا التصرف ابتزاز واضح في حق أوروبا”، مضيفة أن الجزائر أوقفت إمدادات طاقة مهمة لإسبانيا تصل إلى 6 ملايير متر مكعب من الغاز، الأمر الذي يهدد “بالتأثير بشكل كبير على مدريد التي ستشهد ارتفاعا مؤكدا في أسعار الكهرباء”.

من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن تصرف الجزائر نابع من موقفها بشأن قضية الصحراء، مبرزة أن المملكة لا تزال ملتزمة بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

وتابعت، أنه بالنسبة للمغرب لن يتغير شيء، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، أن الصحراء المغربية ليست موضوعا للتفاوض.

وقفة إحتجاجية أمام وزارة الداخلية الإسبانية بالعاصمة تضامنا مع المعارض الجزائري محمد عبد الله

أفاد الصحافي الجزائري وليد كبير أنه سيتم تنظيم ‏وقفة إحتجاجية أمام وزارة الداخلية الإسبانية بالعاصمة مدريد اليوم الخميس 11 نونبر 2021.

وأضاف المتحدث ذاته أن الوقفة تهدف لإنقاذ المعارض الجزائري محمد عبد الله الذي يتعرض للتعذيب بعد أن سلمته السلطات الإسبانية إلى سلطة الإستبداد والقمع والتعذيب في الجزائر.

هذا وستنطلق الوقفة ابتداءً من الساعة 13h00 إلى غاية 17h00.

هل قرار عدم مشاركة تبون في اجتماع باريس سياسي أم خوف أتباع شنقريحة من هروبه والبقاء في فرنسا؟

قال رمطان لعمامرة أمس الأربعاء 10 نونبر 2021، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لن يشارك في اجتماع باريس حول الأزمة الليبية المقررة هذه الجمعة، مضيفا أن الجزائر ستؤدي دورها كاملا غير منقوص خلال الاجتماع والأزمة الليبية.

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي ، امانويل ماكرون كان قد وجه عبر بيان لقصر الاليزي، دعوة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من أجل حضور القمة.

في ذات السياق، تساءلت “الجزائر تايمز”، حول ما إذا كان عدم حضور عبد المجيد تبون راجع لتخوف عصابة شنقريحة من هروبه والبقاء في فرنسا بعدما أحس تبون باقتراب ساعة تصفيته؟.

مضيفة، “أم عدم الحضور راجع إلى تصريح ماكرون الذي تسبب في زلزال سياسي و تاريخي في الجزائر؟.

فضيحة من العيار الثقيل…إقالة جنرال جزائري شكك في رواية الجيش في مقتل التجار الثلاثة

ربط موقع algérie part plus الناطق بالفرنسية، مباشرة بين إعفاء الجنرال الجزائري محمد قايدي “المنجل” وبين اجتماع وصف بـ “العاصف” حول قضية مقتل الجزائريين الثلاثة داخل مقر القيادة العامة للجيش، حيث كان “الجنرال المنجل” قد شكك في الرواية الرسمية التي روجت لها الرئاسة الجزائرية، ما انتهى بعزله من مهامه.

وحسب المعطيات التي نشرها الموقع الجزائري فإن قايدي كان أحد الموجودين في الاجتماع الذي جرى في الجزائر العاصمة برئاسة رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، والذي كان طويلا واستمر إلى غاية الحادية عشرة ليلا، وذلك نتيجة إصرار رئيس مديرية الاستعمال والتحضير على معرفة حيثيات ما جرى، لدرجة أنه صرح بشكل علني وأمام كبار مسؤولي الجيش بمعارضته لرئيس الأركان السعيد شنقريحة في طريقة إدارته لهذه الأزمة، وطبيعة “الرد” الذي سيُوجه ضد المغرب.

في ذات السياق، وفي الاجتماع طرح قايدي العديد من الأسئلة حول الظروف التي توفي فيها الضحايا الجزائريين، وكيفية وصولهم إلى المنطقة العازلة في الصحراء، إذ وفق ما جاء في التقرير، لم يتم إبلاغ أي جهة عسكرية داخل منطقة “خطيرة” تبعد بـ35 كيلومترا فقط عن الجدار الأمني الذي ينتشر على طوله الجيش المغربي، الأمر الذي دفع الجنرال المذكور إلى محاولة إقناع قادة الجيش بـإجراء تحقيق شامل لمعرفة حقيقة ما جرى، قبل أن ينتهي الأمر بإسقاطه هو من منصبه.

من جهة أخرى، ووفق المعطيات التي حصلت عليها i24news، حسب المصدر فإن “الإعفاء يمثل أخطر مظاهر صراع الأجنحة داخل الجيش الجزائري، المتفاقم منذ تدخل القوات المسلحة الملكية ميدانيا في الكركارات يوم 13 نوفمبر 2020، وفرضها تغييرات استراتيجية على الجدار الرملي، سواء بمده صوب الحدود الجزائرية شرقا بمنطقة تويزكي أو إنهاء تواجد الكويرة والإطلالة الساحلية الأطلسية خلف الجدار، ما كان يعني بالنسبة للعديد من قادة الجيش فشل رهان شنقريحة على فرض الأمر الواقع بالمنطقة عبر دعم عناصر البوليساريو”.

الجزائر فقدت وُجودَها دبلوماسيا 

أفادت “الجزائر تايمز”، أن الجزائر فقدت وُجودَها دبلوماسيا، وباتت بلا موضوع ولا مشروع سياسي في الداخل، ولا موضوع ديبلوماسيا في الخارج، حيث جاءت توجيهات الرّئيس تبون للدبلوماسيين في اليوم الدّراسي للسّفراء والقناصلة.. جاءت التّوجيهات مُرعبة حسب وصفها، وذلك بعدما وجّه تبون الدبلوماسية الجزائرية إلى أربعة محاور:

أولا: الاهتمام بالمُواطنين في الخارج! وأيّة مصداقية دبلوماسية وسياسية لهذا التوجيه، والمواطن في الداخل يهان سياسيا وإدرايا ومَعاشيا وأمنيا وقضائيا إلى حد فقدانه الآدمية كإنسان؟

ثانيا: توجيهُ الدبلوماسية إلى الاهتمام بدول الكاريبي (كوبا وفنزويلا)! والدبلوماسيون في القاعة يتساءلون، ماذا يُمكن أن تقدم كوبا وفنزويلا للجزائر؟!.

ثالثا: الديبلوماسية يجب أن تتمحور في السّنتين القادمتين حول عضوية الجزائر في مجلس الأمن في 2024، كعضو غير دائم! وأيّ قيمة سياسية وأي قيمة ديبلوماسية وسياسية لهذه العضوية؟ّ!.

رابعا: المحور الخامس في التوجيهات المستقبلية للدبلوماسية الجزائرية، هو أكثر المحاور بُؤسا دبلوماسيا، حسب ذات المصدر.

إن الآراء المذكورة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي صحافة بلادي إنما تعبر عن رأي صاحبها.

آخر المستجدات…مغاربة الخارج يطالبون “الإنتربول” باعتقال ضابط جزائري دعا لتنفيذ هجمات في المغرب

أفاد مصدر إعلامي، أن مغاربة مقيمون بالخارج حرروا بلاغا للشرطة الدولية “الإنتربول”، طالبوا فيه باعتقال الضابط الجزائري المتقاعد برتبة عقيد مختار مديوني، على خلفية دعوته لأعمال إرهابية في المغرب.

في ذات السياق، أضاف المصدر، أن أصحاب البلاغ اتهموا مديوني “بالتحريض على الإرهاب والدعوة علنا عبر وسائل الإعلام المرئية لتفجيرات إرهابية داخل التراب المغربي وقتل المدنيين العزل في مدن كالرباط والدار البيضاء ومراكش”.

أشار المصدر، إلى أن الإنتربول تلقى فيديو ومعلومات شخصية حول المتهم الذي تحدثت بعض المصادر عن تاريخه الأسود.

يشار إلى أن مديوني كان قد طالب عبر برنامج تلفزيوني بثته قناة “الحياة” الجزائرية عناصر جبهة البوليساريو بشن هجمات على الأراضي المغربية وألا يقتصر ذلك على الأقاليم الجنوبية، ويشمل مدينتي الدار البيضاء ومراكش.

كما خاطب عناصر البوليساريو بالقول: “يا صحراوى الذين يبتغون الاستقلال، موتوا واستشهدوا على بلادكم، وحولوا الحرب حتى داخل الأراضي المغربية بغرض خلق الرعب وسط المجتمع المغربي”.

لماذا لم تتلقى الجزائر أية تعزية في السائقين الذين ادعت مقتلهم بالصحراء؟

بعدما قالت أنه تم “اغتيال” ثلاثة من مواطنيها على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط ومنطقة ورقلة، لم تتلقى الجزائر أية تعزية.

الواقعة التي مر عليها ما يقارب أسبوع، “توجيه الجزائر اتهاما للمملكة المغربية بالظلوع في مقتل ثلاثة مواطنين جزائرين”، إلا أنها لم تتلقى أية تعزية، لا من الدول الصديقة و الحليفة لها ولا حتى من تلك التي تعترف بالكيان الوهمي.

في ذات السياق، وبالرغم من أنه راسل المنظمات الدولية رسميا حول موضوع ما تدٌعي أنه اغتيال لهؤلاء السائقين، إلا أن هذه المنظمات فطنة للعبة ولم تقدم أية تعزية لعبد المجيد تبون ومن معه.

النظام الجزائري ينبطح أمام ماكرون ساعات بعد تأسفه على “سوء التفاهم” الذي حدث بعد تصريحاته

قال السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أن النظام الجزائري انبطح أمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ساعات بعد تأسفه على “سوء التفاهم” الذي حدث بعد تصريحاته.

وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “صرح رمطان لعمامرة بأن تصريحات ماكرون معقولة وتحترم السيادة الجزائرية رغم أن الرئيس الفرنسي لم يقدم أي اعتذار بعد كلامه الخطير”.

وتابع، “لعمامرة أكد أيضا أن الجزائر ستكون حاضرة في مؤتمر باريس حول ليبيا كما أراد ماكرون وتتنتهي بهذا تمثيلية دخول النظام الجزائري في مواجهة مع فرنسا”.

مرة أخرى رمطان لعمامرة يرد وبقوة على تصريحات ماكرون…تبون لن يذهب إلى باريس

مرة أخرى، دخل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء 10 نونبر 2021 على خط التوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، حيث قال إن الرئيس عبد المجيد تبون لن يكون حاضرا في مؤتمر السلام حول ليبيا المقرر يوم الجمعة بباريس.

في ذات السياق، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رمطان لعمامرة عقب اختتام أشغال ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي عقدت على مدار ثلاثة أيام بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال الجزائر.

هذا وكشف رمطان لعمامرة خلال المؤتمر الصحفي أن الجزائر ستشارك في قمة باريس للسلام في ليبيا، لكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لن يشارك لعدم توفر ظروف مشاركته بعد.

من جهة أخرى، ذكر المتحدث ذاته، أن الجزائر ستشارك في مؤتمر باريس للسلام بناء على إصرار الأشقاء الليبيين على مشاركة الجزائر في هذا الحدث، حيث أوضح أن الجزائر لا تتحمل مسؤولية التوتر الذي يخيم على العلاقات الجزائرية الفرنسية، مؤكدا أن بلاده دافعت عن سيادتها وحقها المشروع.

في سياق مرتبط، أشار العمامرة إلى أن علاقات الجزائر بفرنسا معقدة بحكم التاريخ والجغرافيا وسياسة الجزائر المستقلة، بالإضافة إلى حكم ملف الذاكرة والجالية الوطنية في باريس.

يشار إلى أن الرئاسية الفرنسية قالت أمس الثلاثاء إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن “أسفه للخلافات وسوء التفاهم” مع الجزائر مؤكدا أنه “يحترم الأمة الجزائرية” و”تاريخها”، مضيفا أنه يتمنى مشاركة الرئيس تبون في مؤتمر ليبيا يوم الجمعة بباريس.

هذا وأكد الإليزيه أن “الجزائر لاعب رئيسي في المنطقة والرئيس الفرنسي ماكرون يتمنى مشاركة الرئيس تبون في هذا المؤتمر”.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قرارا جديدا بشأن الوضع في الصحراء

اعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 09 نونبر 2021، قرارا جديدا مفاده، “تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

في ذات السياق، يدعو القرار المذكور كافة الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ عام 2007، وبالتالي فهو يدعم المسار السياسي القائم على القرارات الـ18 لمجلس الأمن الدولي الصادرة منذ عام 2007، وذلك بهدف التوصل إلى حل “سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف” لقضية الصحراء المغربية.

وحسب المصدر، فإن القرار يشيد بالجهود المبذولة في هذا الاتجاه، حيث يدعو جميع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام وفيما بينها، من أجل التوصل إلى “حل سياسي مقبول من الأطراف”.

من جهة أخرى، لم يتضمن هذا القرار، على غرار القرارات السابقة وكذا القرارات التي تبناها مجلس الأمن الدولي على مدى عقدين من الزمن، أي إشارة إلى الاستفتاء، الذي أقره كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

هذا ورحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا القرار بتعهد الأطراف بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل بجد في جو مناسب للحوار، في ضوء الجهود المبذولة والتطورات التي حصلت منذ سنة 2006، مؤكدة بذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ عام 2007.

في سياق مرتبط، يعرب القرار عن دعم الجمعية العامة لقرارات مجلس الأمن الصادرة منذ عام 2007، والتي كرست سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، كما رحبت بها الهيئة التنفيذية والمجتمع الدولي بأسره باعتبارها مبادرة جادة وذات مصداقية للتسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة، كما يدعم القرار أيضا توصيات القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، والتي كرسها القرار 2602 الصادر في 29 أكتوبر 2021، والتي تحدد معايير تسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، متمثلة في حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على روح التوافق.

يشار إلى أن القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، و2602، كرست مسلسل الموائد المستديرة وحددت، بشكل نهائي، المشاركين الأربعة فيها، المغرب، والجزائر، وموريتانيا، بالإضافة إلى ”البوليساريو”. كما أن القرارات 2440، و2468، و2494، و2548، و2602، أشارت إلى الجزائر، والمغرب، خمس مرات، ما يؤكد مجددا دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي، حيث رحبت قرارات مجلس الأمن هذه بالإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في أقاليمه الجنوبية، وبالدور الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان في العيون والداخلة، بالإضافة إلى تفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.