تراجع سعر اليورو صباح اليوم الأربعاء 17 نونبر 2021، مقابل الدينار الجزائري، لدى البنوك ولدى السوق الموازية.

في ذات السياق، سجل اليورو لدى بنك الجزائر المركزي، 157.51 دينار للشراء و 157.58 دينار للبيع، في المقابل استقر سعر العملة الأوروبية الموحدة في السوق السوداء عند 204.60 دينار للشراء و206.87 دينار للبيع.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد ارتفع سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي، ليسجل 138.46 دينار للشراء و138.47 دينار للبيع، وفي السوق الموازية (السوداء) بلغ 180 دينارًا للشراء و182 دينارًا للبيع، حيث زاد سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي عند مستوى 186.37 دينار للشراء، و186.37 دينار للبيع.

المعطيات ذاتها تضيف، أنه ارتفع سعر الإسترلينى لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى 242.05 دينار للشراء، و244.74 دينار للبيع.

*سعر الريال والدرهم والدينار في الجزائر

سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي صعد عند 36.91 دينار للشراء، و36.92 دينار للبيع.

من جهة أخرى، استقر سعر الريال لدى السوق الموازية (السوق السوداء) عند 47.99 دينار للشراء، و48.53 دينار للبيع، في المقابل ارتفع سعر الدرهم الإماراتي، فى التعاملات لدى بنك الجزائر المركزي 37.69 دينار للشراء، و37.70 دينار للبيع.

وأضاف المصدر، أنه استقر سعر الدرهم لدى السوق الموازية (السوق السوداء) عند 49.01 دينار للشراء، و49.55 دينار للبيع، فيما ارتفع سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي إلى نحو 457.26 دينار جزائري للشراء، و458.53 دينار جزائري للبيع.

يشار إلى أنه بلغ مستوى 595.38 دينار للشراء، و601.99 دينار للبيع، في السوق الموازية (السوداء).

قالت الحكومة الموريتانية، أنها لا تتوقع أن تندلع حرب مسلحة بالمنطقة بين المملكة المغربية والجزائر، بالرغم من توتر العلاقات بين البلدين منذ فترة.

في ذات السياق، أوضح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة الموريتانية؛ المختار ولد داهي، أن موريتانيا تراقب وبشكل دقيق أي تطور غير إيجابي في العلاقات بين المغرب والجزائر، حيث أشار إلى أنها تتطلع إلى تحسين الوضع بين البلدين وإزالة اللبس وعودة العلاقات بينهما.

وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي، “أن موريتانيا لا تتمنى أي تطور سلبي في العلاقات بين المغرب والجزائر ولا تتوقعه أيضا، موضحا أن “ما تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين مجرد سحابة صيف وستنقشع إن شاء الله”.

من جهة أخرى، أشار المتحدث ذاته إلى أن علاقات هذه الأخيرة مع كل من المغرب والجزائر في أحسن ما تكون، مبرزا أن بلاده “على أتم الاستعداد للإضطلاع بأي دور من شأنه أن يعيد الامور إلى وضعها الطبيعي وفق الاليات المتبعة في ذلك”.

أفاد السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة، أنه سيتم تبذير ملايين الدولارات من أموال الشعب الجزائري لاستئجار الناقلات  بسبب القرارات العشوائية للنظام الجزائري، متسائلا “لماذا ستخسر الجزائر ملايين الدولارات بسبب عدم تجديد عقد أنبوب الغاز مع المغرب؟”.

وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “وصلت البارحة أولى ناقلات الغاز الجزائري إلى إسبانيا بعد 15 يوم فقط من نهاية عقد استخدام “أنبوب المغرب العربي – أوروبا ” الذي يمر عبر المغرب وقرر النظام الجزائري عدم تجديده، وهو ما يعني أن الجزائر ستدفع ملايين الدولارات لاستئجار ناقلات الغاز بما أن أسطول الناقلات الذي تملكه سوناطراك لن يكون كافيا لتلبية احتياجات إسبانيا والبرتغال مع العلم أن سعر استئجار الناقلات ارتفع في بداية السنة بشكل قياسي حتى وصل إلى 322.5 ألف دولار يوميًا”.

وتابع، “يأتي هذا رغم أن النظام ادعى في البداية بأن أنبوب “ميدغاز” الذي يربط الجزائر مباشرة باسبانيا سيكون كافيا لتلبية حاجياتهم، لكن الحقيقة أن قرار عدم تجديد أنبوب المغرب العربي – أوروبا سيكلف الخزينة العمومية ملايين الدولارات لاحترام العقود طويلة المدى مع إسبانيا التي تسمح لهم اليوم بالحصول على الغاز الجزائري بأسعار أقل بكثير من سعر السوق”.

أفادت مصادر إعلامية، أن مدرب اللياقة البدنية الشهير لورانس ماسينج من جنوب أفريقيا، تعرض لإطلاق نار خلال بث مباشر عبر تطبيق “زوم” المخصص للمحادثات الجماعية، وبمتابعة أكثر من 200 شخص.

المأساة حسب ذات المصادر، انطلقت عندما بدء لورانس ببث مباشر يروج فيه عن خدماته الرياضية للأشخاص الراغبين في الحصول على لياقة بدنية، ليقتحم فجأة لص منزل لورانس، وبدأ بإطلاق النار عليه في منطقة الرأس، وسط ذهول المئات من متابعيه.

يشار إلى أنه ارتفع عدد جرائم القتل في جنوب أفريقيا إلى خمسة آلاف جريمة، في الفترة بين يناير ومارسفقط، بعدما تقلصت الحياة العامة في البلاد جراء قيود جائحة كوفيد-19.

لقي قائد “الناحية العسكرية الخامسة” التابعة لجبهة البوليساريو مصرعه، حسب ما أفادت به صحيفة لاراثون الإسبانية الشهيرة، وذلك في هجوم شنته طائرة مسيرة شرقي الجدار الأمني المغربي في الصحراء.

الصحيفة المذكورة أشارت إلى أن الهجوم استهدف سيارة دفع رباعي كانت تسير بالقرب من الجدار الأمني المغربي في منطقة اكليبات الفولة.

من جهة أخرى، لم يحدد المصدر حصيلة قتلى هذا الهجوم، خاصة أن وسائل إعلام جبهة البوليساريو تحفظت عن الأمر ولم تؤكده بعد، وفي المقابل أكدت بعض وسائل إعلام في موريتانيا أن سيارة تابعة لميليشيات جبهة البوليساريو تعرضت للقصف.

يشار إلى أنه يأتي هذا في الوقت الذي هددت في جبهة البوليساريو بتنفيذ عملية عسكرية داخل المملكة المغربية، معتبرة أنها ستعود إلى ما سمته “الكفاح المسلحة”، في حين أن المغرب يلتزم الصمت ويؤكد كل مرة التزامه باتفاق وقف النار ورغبته في السعي للتوصل إلى حل سلمي للنزاع وفقًا لقرارات الأمم المتحدة الأخيرة.

في ظل تسجيل نقصا في عملية التلقيح، أعلنت السلطات الجزائرية أن البلاد تعرف، منذ عدة أسابيع، موجة رابعة من جائحة “كوفيد-19”

في ذات السياق، أكد مدير معهد باستور الجزائري، فوزي درار، وبشكل رسمي في تصريح صحفي، دخول الموجة الرابعة لفيروس كورونا إلى الجزائر، بعد رصد مؤشراتها وعودة نشاطه بعدة ولايات جزائرية لا سميا العاصمة الجزائر ووهران وقسنطينة، حيث أوضح أن هذه الولايات شكلت في السابق بؤرا ثابتة لنشاط “كوفيد-19”.

تراجع وتيرة التلقيح، أخرجت درار عن صمته، حيث أوضح أن ارتفاع معدل الإصابات مستقبلا في حال لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرا إلى أن الدخول في هذه الموجة يسكون بصفة تدريجية وهذا لا يستلزم تسجيل حالات إنعاش وحالات حرجة. ونسبة كبيرة من الوفيات، وإنما تبدأ بارتفاع حالات الإصابة التدريجي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر ستدخل وبدون شك في موجة رابعة حتى وإن كان ذلك بعد شهر أو شهرين.

يشار إلى أنه، لم يتم فيه تلقيح سوى نحو 11 مليون جزائري بشكل كامل أو جزئي، أي 50 في المائة من 20 مليون جزائري البالغين المستهدفين بالتلقيح.

أفاد مصدر جزائري فضل عدم الكشف عن اسمه لصحافة بلادي، أن الدّبلوماسية الجزائرية فاشلة منذ سنوات، لأنّها غرقت في مُستنقع الصّراع على السُّلطة، وبالخصوص الصراع على كرسي الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بالإضافة إلى تدهور اقتصادها.

خلال الأشهر الماضية، تم إبعاد كلّ من وزير الخارجية بوقادوم والوزير الأول عبد العزيز جرّاد من منصبيهما، وذلك بسبب الصّراع حول من سيخلف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حين كان يُعالج في ألمانيا بسبب مضاعفات فيروس كورونا، حيث تداول بشكل واسع إشاعات بأنه انتهى صحيَّا ولايُمكن أن يعود إلى كُرسي الرّئاسة، (مثلما حدث للفريق توفيق مع بوتفليقة).

المصدر ذاته، أكد أن العِراكُ حول كُرسي الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يزال مُستمرا، والانتخابات الشكلية التي جاءت بتبون لم تحلّ أيّة مُشكلة لا سياسية ولا اقتصادية وتنظيمنية وقانونية.