كل مقالات حسن ب

المغرب…هذا هو الفرق بين “جواز التلقيح” و “الجواز الصحي”

قررت الحكومة المغربية، أمس الأربعاء 17 نونبر 2021، الإستجابة لدعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص اعتماد “الجواز الصحي”، بدل “جواز التلقيح”، في رسالة وجهتها رئيسة المجلس أمينة بوعياش إلى رئيس الحكومة الجديدة عزيز أخنوش شهر أكتوبر الماضي.

في ذات السياق، عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان على “تويتر”، عن ترحيبه بقرار الحكومة المغربية اعتماد الجواز الصحي ارتكازا على توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، استبدلت تطبيقات وزارة الصحة عبارة “تحميل جواز التلقيح” بعبارة “تحميل الجواز الصحي”.

وفي هذا السياق، دخل الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي على خط هذا القرار، حيث قال “أن الفرق الوحيد بين جواز التلقيح والجواز الصحي، هو أن الأخير يتضمن معلومات غير واردة في الوثيقة الأولى التي بها معطيات حول اللقاح التي تلقاه حامل الجواز”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن الجواز الصحي، يتضمن مسألتين مهمتين تخول لحامله التنقل بحرية كحامل جواز التلقيح، وهما اختبار سلبي لكورونا لا يتجاوز 48 أو 72 ساعة وشهادة تثبت شفاء المعني من كورونا.

كما أوضح أن الاختبار السلبي هو أمر ليس بالعملي، على اعتبار أنه ليس من الهين إجراء اختبار كل يومين، قائلا، “أما بخصوص شهادة الشفاء من فيروس كورونا فالأمر بمثابة تلقي اللقاح، بالنظر إلى أن المتعافي يكتسب مناعة أو حصانة ضد الفيروس تشبه تماما المناعة التي تكتسب بعد أخذ اللقاح.

أما بخصوص كيفية الحصول على “الجواز الصحي”، قال حمضي إنه مبدئيا سيتم منحه بنفس الطريقة التي يتم منح فيها جواز التلقيح، دون أن يعطي تفاصيل في الموضوع، قائلا، “تنزيل القرار سيكون عاديا وسيتم التعرف على التفاصيل مع صدور بلاغ رسمي من طرف الحكومة”.

وشدد حمضي على أن أساس الجواز هو اللقاح، وعلى إثره، يضيف، “سيكون جواز التلقيح هو نفسه الجواز الصحي مع تغيير الاسم وإضافة بعض المعلومات كالتي ذكرت”.

يشار إلى أن مجلس بوعياش اقترح في أكتوبر الماضي، على الحكومة المغربية “استبدال “جواز التلقيح” “بالجواز الصحي”، الذي يمكن أن يشهد بالتحصين عبر ثلاث وثائق أخرى، هي شهادة الكشف السلبي طبقا للإجراءات المعمول بها لصلاحياتها؛ أو شهادة طبية تثبت الشفاء من فيروس كورونا، حسب المعايير المحددة لذلك، أو شهادة طبية تثبت عدم إمكانية أخذ التلقيح، مسلمة من طرف الطبيب المعالج، للأسباب المحددة طبيا وعلميا”.

مرة أخرى…عرقاب يؤكد التزام الجزائر بوعودها من حيث إمدادات الغاز لزبائنها

مرة أخرى، جدد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الأربعاء 17 نونبر 2021، وفاء الجزائر بوعودها من حيث إمدادات الغاز لكل زبائنها في أوروبا، بالإضافة إلى استعدادها لتلبية الطلبات الإضافية أن تطلب الأمر ذلك، حيث أكد استعداد “سونطراك” للتكفل بكل الاحتياجات والاستثمارات الحالية والمستقبلية لشركاء الجزائر.

في ذات السياق، قال المتحدث ذاته، على هامش الاجتماع الوزاري الثالث والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز بأبو ظبي، “نحن أوفياء عن طريق سونطراك بكل تعهداتنا التعاقدية وكذلك الطلبات الإضافية بالنسبة لزبنائنا، وأن سونطراك تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الوفد الجزائري شارك في مائدة مستديرة حول “الهيدروجين” وكيفية تطوير هذه الطاقة الجديدة، كما استعرض ما تملكه الجزائر من إمكانيات هائلة من بنية تحتية وهياكل جاهزة لدى سونطراك لكي تنشئ هذه الطاقة البديلة الجديدة، في تأكيد لجاهزية الجزائر لاستيعاب هاته الاستثمارات والمضي قدما في استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة والانتقال الطاقوي”.

تبون يعيد شفيق مصباح إلى الواجهة وهذا هو منصبه الجديد

عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء 17 نونبر 2021، شفيق مصباح مستشارا للشؤون الخاصة.

هذا وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي يتضمن تعيين شفيق مصباح مستشارا لدى رئيس الجمهورية مكلفا بالشؤون الخاصة.

في ظل توتر العلاقات…جان إيف لودريان الجزائر وفرنسا “خاوا خاوا”

في ظل التوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن “فرنسا والجزائر متحدتان بعلاقات متجذرة في التاريخ بما في ذلك القصص الشخصية”.

في ذات السياق، أكد المتحدث ذاته، خلال إجابته على سؤال رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية الجزائرية في الجمعية الوطنية الفرنسية فضيلة الخطابي، أن “البلدين تجمعهما شراكة ضرورية لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف لودريان، “إن فرنسا مقتنعة بمصلحة بلدينا في العمل معا في جميع القطاعات”، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية مع فكرة العلاقات بين بلدينا، بين شعبينا، من أجل مستقبل الشراكة الجزائرية.

وحسب المصدر ذاته، فإن “هذا الطموح عبّر عنه في مناسبات عديدة” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن “فرنسا تكن احتراما عميقا للأمة الجزائرية وسيادة الجزائر”.

وبخصوص التوترات الأخيرة بين الجزائر وفرنسا، عبّر لودريان عن تأسفه عن “سوء التفاهم” الأخير الذي حصل بين البلدين، قائلا، “إن هذا الوضع لا يتوافق مع الأهمية التي نوليها للعلاقات بين بلدينا”.

عاجل…الحكومة المغربية تتخلى عن جواز التلقيح وهذه هي المعطيات

قررت الحكومة المغربية قبل قليل من يوم الأربعاء 17 نونبر 2021، الإستجابة لدعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص اعتماد “الجواز الصحي”، بدل “جواز التلقيح”، في رسالة وجهتها رئيسة المجلس أمينة بوعياش إلى رئيس الحكومة الجديدة عزيز أخنوش شهر أكتوبر الماضي.

في ذات السياق، عبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان على “تويتر”، عن ترحيبه بقرار الحكومة المغربية اعتماد الجواز الصحي ارتكازا على توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى، استبدلت تطبيقات وزارة الصحة عبارة “تحميل جواز التلقيح” بعبارة “تحميل الجواز الصحي”.

يشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان قد طالب باستبدال “جواز التلقيح” بجواز صحي يعتمد على شهادة الكشف السلبي طبقا للإجراءات المعمول بها، ثم شهادة طبية تثبت الشفاء من فيروس كورونا.

هذا وشدد المجلس على ضمان ولوج المواطنات والمواطنين إلى الأماكن العامة، وخاصة المصالح العمومية التي لا يمكن تقييد الولوج إليها دون قرار ودون اتخاذ الإجراءات الانتقالية الضرورية بما لا يمس حقوق الأفراد والجماعات في التمتع بالخدمات العمومية.

خطفت الأنظار بجمالها…حسناء الحركة الشعبية تصالح مغاربة مع البرلمان

انتشرت صورها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، البرلمانية المغربية سكينة لحموش عن حزب الحركة الشعبية، خطفت الأنظار، عقب ظهورها في البرلمان خلال مناقشة الميزانيات الفرعية برسم السنة المالية 2022.

في ذات السياق، تداول العديد من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي صور سكينة لحموش على نطاق واسع، إذ انصبت التعليقات كلها على إبراز وسامتها، دون الالتفات إلى جوهر خطابها خلال مناقشتها الميزانيات الفرعية برسم السنة المالية 2022.

يشار إلى أن سكينة لحموش، كانت قد تمكنت من الظفر بمقعد برلماني عن حزب الحركة الشعبية بجهة الرباط سلا القنيطرة، حاصلة على شهادة الماستر في العلوم السياسية في بريطانيا، وشهادة الإجازة في شعبة القانون الفرنسي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

جدير بالذكر، أن سكينة لحموش نجلة البرلماني محمد لحموش وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ورئيس المجلس الإقليمي للخميسات المنتهية ولايته، من مواليد 1998.

الجزائر…محاكمة وزير التجارة كمال رزيق وسخرية عارمة بمواقع التواصل الاجتماعي

توالت المباركات والتهاني، للمنتخب الجزائري، بعد تأهلهم للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم بقطر 2022.

في ذات السياق، وزير التجارة كمال رزيق بدوره هنأ الفريق بالتأهل، في منشور له عبر فيسبوك، حيث قال “من نصر إلى نصر بإذن الله هنيئا للفريق الوطني..بالتوفيق في الطريق إلى مونديال قطر 2022”.

مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا الفرصة من خلال منشوره لمسائلته بخصوص بعض المواد الاستهلاكية التي ارتفع سعرها بشكل مهول، حيث تحوّل المنشور إلى محاكمة افتراضية تتمحور حول أسعار البطاطا وبعض المنتجات الأخرى.

في سياق مرتبط، تجاوز عدد التعليقات 07 آلاف تعليق، تصب معظمها في نفس السياق “أسعار البطاطا” “عجز المواطن البسيط عن شراء المنتجات واسعة الاستهلاك” وغيرها من الشكاوي المتعلقة بقطاع التجارة.

آخرون بدورهم علقوا بطريقة فكاهية على المنشور، “وعبّروا عن تخوفهم من خسارة المنتخب الوطني في المباريات القادمة بعد منشور الوزير”.

يشار إلى أنه تشهد أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك ارتفاعا مهولا.

من جهة أخرى، أصدر وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، في الفترة الأخيرة تعليمات “صارمة” تتعلق بضرورة تكثيف العمليات الرقابية على أسواق الجملة والتجزئة والتصدي للمضاربة، على خلفية الارتفاع المسجل مؤخرا في أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك لاسيما الخضر والفواكه.

تقارير عالمية ودولية…الجزائر في خطر

أفادت “الجزائر تايمز” نقلا عن تقارير عالمية ودولية، أن الجزائر ستنهار في جميع المجالات الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، بالإضافة إلى فقر مدقع بطالة “متوحشة” اقتصاد هزيل جوع “خطير” سيصيب اغلب السكان في هذا البلد اللذي سيطر عليه الجنرالات، مشيرا إلى أنه نظام عسكري فاشل في كل شيء.

وأضاف المصدر، أن النظام الجزائري متوقف في مكانه ولا يزيد من مزانية الجيش في حين لم يفكر في الميزانيات الأساسية التي ستساعد البلد للخروج من أزمة الجوع والفقر والطوابير.

كما أنه لم يفكر في المجال الاقتصادي كالفلاحة والصحة والتجارة بل زاد من مزانية الجيش بكثير كتنه في حرب لاريب فيها أمام عدو وهمي خيالي لايوجد الا في مخيلة هذا النظام العسكري.

الجزائر…بن قرينة يتهم شخصية نافذة بالتواطؤ مع فرنسا لإفراغ السدود وهذا ما قاله

وجه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اتهاما لشخصية نافذة بالتواطؤ مع فرنسا في إفراغ سدود الجزائر.

في ذات السياق، لم يكشف المتحدث ذاته اسم الشخصية، واكتفى بقول إنها في منصب سيادي عالٍ في مؤسسات الدولة الجزائرية.

يشار إلى أن تصريحات بن قرينة، تتزامن مع الوضعية التي تشهدها السدود إثر تساقط كميات كبيرة من الأمطار في الآونة الأخيرة، أسفرت عن امتلاء أغلبها بنِسب مختلفة.

جدير بالذكر، أن عدد من السدود جفّت قبل حلول موسم الخريف خصوصا مع قلة تساقط الأمطار من قبل، الذي تسبّبت في أزمة مياه في العديد من البلديات، بالإضافة إلى عوامل أخرى خلقت التذبذب في التزود بها.

لوبان تعد الناخبين وبشكل صارم بعدم منح الجزائريين تأشيرات دخول حال فوزها برئاسة فرنسا

خرجت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، عن صمتها، حيث قالت إنها لن تمنح الجزائريين تأشيرات الدخول إلى فرنسا وبصفة نهائية في حال فوزها بالانتخابات الفرنسية.

في ذات السياق، اعتبرت لوبان، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء 16 نونبر 2021، أن إجراءات باريس التي تقتضي بتقليص التأشيرات الممنوحة لجزائريين إلى النصف كرد على رفض الجزائر استعادة رعاياها من المهاجرين غير الشرعيين.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن “الجزائر دولة عظيمة واجهت صعوبات كبيرة كالإرهاب وبما أنها دولة عظيمة فيجب عليها أن تتصرف كأمة عظيمة وأن تحترم القانون الدولي”، قائلة أنه في “حال قوبلت فرنسا بالرفض فلن تمنح تأشيرات للجزائريين بعد ذلك بتاتا، وليس فقط اللجوء إلى تقليص عددها إلى النصف كما فعلت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وقالت، “لن تكون هناك تحويلات مالية من قبل الخواص باتجاه الجزائر في حال استمرت هذه الأخيرة في رفض استعادة رعاياها في فرنسا”.

وتابعت، “من غير المعقول ألا تستفيد فرنسا من الأموال إلى تحول إلى الجزائر والتي تقدر بـ 1.8 مليار أورو وهو مبلغ لا يدخل في الاقتصاد الفرنسي بالرغم من أنها أموال ناتجة من وظائف على التراب الفرنسي”.