انتشرت فضيحة النظام الجزائري، المتمثلة في حذف العاصمة المغربية الرباط، من خريطة النشرة الجوية لقناة تابعة لإعلام العسكر الجزائري، “انتشرت” كالنار في الهشيم الصحف والمواقع الدولية.
في ذات السياق، نشرت وكالة “أورونيوز” تقريرا حول “الفضيحة الجزائرية”، حيث أشارت إلى أن الخريطة الجوية تضمنت أسماء عواصم الدول الإفريقية المحيطة بالجزائر، بدون كتابة اسم “الرباط” عليها.
مقدمة النشرة الجوية، بدورها تعمدت تسمية مدينة العيون المغربية بـ “العيون المحتلة” في استفزاز واضح للمملكة المغربية.
يشار إلى أن الوكالة المذكورة، رافقت فضيحة القناة الجزائرية، بتعليقات وتدوينات ساخرة لنشطاء مغاربة الذين تفاجأوا بـ “الحماقات” الجديدة لنظام العسكر التي تعبر عن عقدته الأبدية اتجاه المملكة ووحدتها الترابية، حسب تعبيرهم.
كثر الحديث بين الجنرالات في الفترة الأخيرة، عن استرجاع الأموال المنهوبة وسبل استرجاعها، منذ سقوط أذرع النظام الجزائري السابق، والكشف عن مبالغ كبيرة تم نهبها وتهريبها إلى الخارج.
في ذات السياق، أفادت “الجزائر تايمز” أن الجزائر تقدمت باقتراح للدول العربية، من شأنه المساهمة في استرجاع هذه الأموال المهربة.
وأضاف المصدر، أن الاقتراح الذي طرحه وزير العدل عبد الرشيد طبي بمقر الجامعة العربية خلال مجلس وزراء العدل العرب، في إعداد بروتوكول عربي لاسترداد الأموال المتأتية من الفساد، يكون مكملا للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
في ذات السياق، رافع عبد الرشيد طبي، من أجل تطوير التعاون العربي قانونيا وقضائيا لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، قصد مكافحة أنجع للإرهاب والإجرام المنظم وغيرها من التحديات التي تتطلب تكييف المنظومة القانونية العربية، بالإضافة إلى تعزيز العمل العربي المشترك من خلال تفعيل مختلف الاتفاقيات والآليات العربية.
وزير العدل استعرض أيضا مساعي الجزائر لاسترجاع أموالها المهربة، مبرزا أهمية التعاون الدولي والأممي والعربي في ذلك.
أفاد الوزير الأول “وزير المالية”، أن الدولة (الجزائر)، منحت 10 ملايير دولار لتحفيز المستثمرين، بهدف خلق الثروة، لكنها كانت دون تبقى دون مقابل.
وأضاف المتحدث ذاته، “أن الدولة قررت استرجاع كل الأراضي المخصصة للاستثمار الصناعي من المستثمرين الوهميين، منها 14 الف قطعة أرض لم يستعملوها”.
أيمن بن عبد الرحمن أكد أن الوكالة الوطنية للعقار الصناعي ستضع حلولا جذرية لمشاكل العقار، بعد مراجعة المزايا التي لا يستفيد منها بعض من أصحاب الريع، كما سيعاد النظر في نظام التحفيزات لمنحها لأصحابها الحقيقيين، على اعتبار أن بعض المستفيدين حولوا طبيعة النشاط، بل استغلوا هذه الأراضي في المضاربة، وقررنا استعادتها”.
يشار إلى أن الوزير الأول أعلن عن “تنصيب لجنة وطنية لتقيم خسائر البلاد والمجتمع جراء عدم انطلاق المشاريع المؤطرة بسبب عراقيل بيروقراطية، واتخاذ القرارات لرفع التجميد عنها..».
جدير بالذكر، أن هذه التصريحات التي تعكس خطورة تسيير قطاع الصناعة والاستثمار في البلاد، تأتي لتضاف إلى تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي قال، “أن كل شيء أصبح يمشي بالرشوة في البلاد”.
أفاد المنتدى غير الرسمي “فار ماروك”، أن القوات البحرية الفرنسية والمغربية اجتمعت في مناورات عسكرية بحرية، المعروفة بمناورات “شيبيك 2021″، جنوب فرنسا.
في ذات السياق، أضاف المصدر أن “الفرقاطة السلطان مولاي اسماعيل” f614″ تتواجد بقاعدة تولون البحرية جنوب فرنسا خلال مشاركتها بمناورات شيبيك 2021 مع البحرية الوطنية”.
وأشار المصدر، إلى أن “نسخة هذه السنة تتميز بمشاركة طائرة الخفر البحري المغربية طراز كيغ اير 350 الحديثة وبتخصيص حيز للتمارين الخاصة بمكافحة الألغام، حيث تعكف مفتشية البحرية الملكية على تكوين أطر في هذا الميدان المهم في أفق تعزيز أسطول البحرية الملكية بكاسحات ألغام في السنوات القادمة”.
وأوضح المصدر، أن هذه الوحدات تلعب دورا مهما في حماية الخطوط البحرية الرئيسية ومداخل الموانئ من أي عملية قد تهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية أو فرض اغلاق لموانئ المملكة الرئيسية”.
في إطار استفتاء أطلقته قناة “الكأس” القطرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تصدر المنتخب المغربي الرديف المشارك في منافسات “كأس العرب” المنظم بدولة قطر، وجاء في صدارة المنتخبات المشاركة في البطولة.
المنتخب المغربي الرديف حصل على لقب “أفضل فريق في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب”، بعدما حصد ٪ 74 من أصوات المشاركين، مقابل ٪16 من الأصوات لصالح المنتخب السوري، في حين احتل المنتخب المصري المركز الثالث بـ٪10 من الأصوات.
في ذات السياق، حصل مدرب المنتخب المغربي الرديف؛ حسين عموتة، على لقب “أفضل مدرب” بعدما احتل المركز الأول بنسبة ٪76 من الأصوات، يليه مدرب سوريا فاليريو تيتا بـ٪17%، ثم مدرب مصر؛ كارلوس كيروش، الذي حصل على ٪ 7 من الأصوات.
من جهة أخرى، وفي صنف “أفضل هدف”، فقد كان هذا اللقب من نصيب لاعب المنتخب الوطني؛ محمد الشيبي، الذي سجل هدفا رائعا في مباراة المغرب ضد الأردن، وحصل على تصويت ٪61 من المشاركين في الإستفتاء.
وصف الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، أداء منتخب الجزائر في بطولة كأس العرب المقامة في قطر، بـ”التعيس”، وذلك قبيل مواجهة مصر في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
المنتخب الجزائري تغلب في الجولة الأولى على المنتخب السوداني برباعية نظيفة، قبل أن يفوز على لبنان في الجولة الثانية بهدفين دون رد.
يشار إلى أن المنتخبان الجزائري والمصري ضمنا تأهلهما للدور ربع النهائي قبل مواجهتهما غدا الثلاثاء 07 دجنبر 2021 لتحديد متصدر المجموعة الرابعة.
وقال الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري في تصريحات صحفية، إن المنتخب الجزائري كان “تعيسا” ولم يقدم أداء جيدا ضد المنتخب اللبناني رغم فوزه بثنائية دون رد، مضيفا أن منتخب بلاده كان “تعيسا” أيضا في شوط المباراة الأول ضد السودان رغم فوزه برباعية.
وأكد المتحدث ذاته، أن منتخب بلاده لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير الرياضية في لقاء لبنان، قائلا أن المنتخب الجزائري يلعب بلاعبين من الصف الأول مثل بلعمري، وبلايلي، وبن عيادة، ولا توجد مبررات لسوء الأداء مع لبنان.
من جهة أخرى حذر حفيظ دراجي منتخب الجزائر من مواصلة تقديم هذا الأداء الباهت في البطولة، قائلا إن “الجزائر إذا لعبت بنفس الأداء ونفس التشكيلة ضد مصر ستخسر بثلاثية”.
كما رشح حفيظ دراجي، المنتخب المغربي للظفر بالكأس العربية معتبرا إياه أقوى منتخب في الدورة لحد الآن.
يشار إلى أن المنتخب المغربي قدم أداء مبهرا في أول جولتين ضمن منافسات المجموعة الثالثة، باكتساحه فلسطين برباعية دون رد، والأردن بنفس النتيجة أيضا.
جدير بالذكر، أن وصيف المجموعة الرابعة (إما مصر أو الجزائر) سيواجه المغرب في الدور ربع النهائي.
انتشرت صور بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها جنود جزائريين وهم يفتحون الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج.
في ذات السياق، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة، قائلا “هل يعقل أن يتم إرسال الجنود في جيش ميزانيته تتجاوز 11 مليار دولار لفتح الطرقات بهذه الوسائل البدائية”.
وأضاف بن زهرة، “كما تم إرسالهم إلى موت محتوم في الصائفة الماضية لمواجهة الحرائق باستعمال “بالة وبيوش” الجنرالات وأبنائهم يتنعمون بأموال الشعب في سويسرا وفرنسا وأبناء الشعب يهانون يوميا في أرضهم”.
كشفت صحيفة “النهار” الجزائرية، أن رجل أعمال جزائري بارز لم تكشف عن اسمه قد توارى عن الأنظار في الفترة الأخيرة إثر محاولته إدخال 4 حاويات كبيرة تحتوي على ملابس عسكرية عبر معبر حدودي مع تونس.
الصحيفة قالت إن لجنة أمنية عليا تتكون من قيادة الدرك الوطني والجيش والجمارك فتحت تحقيقا بخصوص “الفضيحة المدوية” التي هزت الرأي العام في الجزائر، على حد تعبيرها.
في ذات السياق، بدأت القضية عندما حاول رجل أعمال إدخال 4 حاويات معبأة بملابس عسكرية مشابهة للتي يرتديها عناصر وضباط الجيش الجزائري في القوات البرية، وكان اللافت أنها جرى خلط تلك الملابس مع ثياب مدنية لإخفائها، حسب الصحيفة المشار إليها.
وأضاف المصدر، أن تلك الحاويات كانت دخلت تونس عبر البحر قبل أن تصل إلى معبر “بوشبكة” الحدودي، في جنوب ولاية تبسة شرقي الجزائر.
وأشار المصدر، إلى أن المفتش المكلف بملف جمركة الحاويات قد تعرض إلى تهديدات وضغوطات لإجباره على إدخال تلك البضائع “المخالفة للقانون وتمس بالأمن الوطني للبلاد”.
وقال المصدر، أن تم توقيف المفتش عن العمل من طرف مديرية الموارد البشرية بالمديرية العامة للجمارك وذلك عقب اتصاله بقائد القطاع العسكري في ولاية تبسة لحمايته من الضغوطات.
يشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة مشتركة من أجهزة الدرك والأمن والجيش والجمارك، وذلك للتحقيق في ظروف وملابسات هذه القضية ومعرفة وجهة الألبسة العسكرية، فيما تواترت الأنباء عن تواري رجل الأعمال عن الأنظار حتى هذه اللحظة، كما جرى الاستماع إلى شهادات وأقوال نحو 50 شخصا على علاقة بتلك الحادثة.
بعد مباراة المنتخب التونسي ومنافسه منتخب سوريا ضمن منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021، تعرض المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي لهجوم “تونسي” شرس ولاذع، بسبب تعلقيه على المباراة.
الصحافي الجزائري حفيظ دراجي علق على المباراة “المثيرة”، التي لُعبت لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمنافسة “مونديال العرب” وحقق فيها السوريون فوزا بلغة الأرقام والإحصائيات، جاء بثنائية نظيفة على المنتخب التونسي.
هذا وشن موقع “كابتانو” التونسي هجمة شرسة على المُعلّق حفيظ الدراجي، أحد ناقلي أحداث البطولة العربية، حيث اتهم في أحد مقالاته دراجي بالانحياز لمنتخب سوريا على حساب منتخب تونس، أثناء وصفه للمواجهة.
وخص الموقع التونسي المذكور، مقالا كاملا انتقد فيه بشدة الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، تحت عنوان “حفيظ دراجي وفيّ لعاداته…انحياز مفضوح وتعليق غير محايد”.
وتابع المصدر بالقول، إن حفيظ دراجي ينسى أو بالأحرى يتناسى حياده عندما يُعلق على مباريات المنتخب التونسي أو أحد الأندية التونسية.
وأضاف المصدر، “من النادر أن يسمع التونسيون مُعلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية دراجي يُعلّق بحياد في مباراة يكون أحد طرفيها فريقا تونسيا، كما وصف الموقع تعليق دراجي على مباراة تونس وسوريا بآخر “شطحاته”، مُتهما إياه بتمجيد المنتخب السوري، حتى ظن الجميع أنه ولد في دمشق وترعرع في حلب واشتد عوده في حمص، حسب ما كُتب في المقال.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
