دخل النائب والصحفي الصافي سعيد على خط منح الجزائر 300 مليون لتونس، حيث قال أن الجزائر بدورها تحتاج إلى المال، وأنها أيضا تمر من أزمة خانقة.
وأكد المتحدث ذاته، أنه يجب على الجزائر أن تهتم بطوابيرها، مضيفا، “ولا نريد خسارة المغرب بسبب 300 مليون من نظام العسكر الجزائري”.
https://youtu.be/GvjQ7NwTky8
بعد تداول أخبار عن تأجيل إقامة كأس أمم أفريقيا، حسم باتريس موتسيبي؛ رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، الجدل بخصوص هذا الموضوع، حيث أعلن بشكل رسمي إقامة كأس أمم أفريقيا في مكانها وموعدها المحددين.
هذا وقال موتسيبي، “هل ستجرى كأس أمم أفريقيا يوم 9 يناير؟ سأكون موجودا في الكاميرون في السابع من يناير والجميع كذلك، إذًا علينا أن نبدأ البطولة يوم التاسع من يناير”، مضيفا “فخور ومتحمس جدا بعمل الكاميرون من أجل تنظيم البطولة، هناك التزام وتركيز كبير على ذلك وحدث تطور كبير في هذا الخصوص”.
وأضاف المتحدث ذاته، في كلمة له خلال زيارته أمس لملعب “أولمبي” المحتضن للقاء الافتتاح والنهاية، “مستعدون لكي يرى العالم الأمور الأفضل في كرة القدم والضيافة الأفريقية”، قائلا “ستكون كأس الأمم الأفريقية الأكثر نجاحًا”.
يشار إلى أن جاء ذلك، بعدما طالت شكوك تنظيم الكاميرون للنسخة الجديدة من كأس أمم إفريقيا، المزمع تنظيمها ما بين 9 يناير و6 فبراير، بسبب تفشي “متحور أوميكرون”، والمشاكل الأمنية في البلاد.
أفادت مصادرنا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لا يترك أي مناسبة إلا ويصرح فيها أن ما حققه للجزائر لم يسبق أن حققه أي رئيس من قبله، فقد فاز منتخب كرة القدم بكأسين في عهده (كأس إفريقيا وكأس العرب).
ولكن بينما يفتخر عبد المجيد تبون بإنجازاته “الوهمية”، الانهيار الاقتصادي والمالي الحاد يتفاقم يوما بعد يوم في الجزائر ملقيا بتداعيات كارثية على القطاعات الاجتماعية كافة، فيما والطوابير أصبحت شيء اعتيادي في كل مكان.
أشعل التلفزيون الجزائري مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خلف غضبا واسعا بسبب ما وُصف بـ “رداءة الصور”، التي نقلها لدى وصول بعثة المنتخب الوطني الجزائري من العاصمة القطرية الدوحة إلى الجزائر بشخصيات تعود إلى حقبة السبعينات من القرن الماضي.
في ذات السياق، عبّر عدد كبير من مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عن سخطهم من عجز المؤسسة العمومية الجزائرية عن تغطية وصول أبطال العرب بصورة ذات جودة عالية تليق بحامل اللقب الإقليمي وتستجيب لتطلعات الجمهور الجزائري.
كما اتهم ناشطون، مسؤولي “تلفزيون الشعب” بإفساد فرحة الشعب الجزائري، بالإضافة إلى إهانة أبطال “مونديال العرب” الذين رفعوا علم الجزائر عاليا، معربين عن خيبة ظنهم في المؤسسة التي يفترض أنها تسهر على تقديم خدمة عمومية لائقة.
من جهة أخرى، كتب الإعلامي اللبناني محمد الحاجي ساخرا، “التلفزيون الرسمي الجزائري أصفى من مياه بحيرة في أعالي جبال الألب”.
كما دوّن مولود صياد ساخرا “وقد ذكر بيان مصالح الدرك الوطني أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم كانوا متنكرين بزي المنتخب الوطني، وقد اعترفوا بمشاركتهم في أعمال إرهابية ونعرض لكم الآن مشاهدينا اعترافاتهم المصورة”.
يشار إلى أنه، تعالت مطالب بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن “إهانة” أبطال العرب وتسويق صورة “مسيئة” للجزائر أمام دول العالم.
كشفت مصادر إعلامية، قبل قليل من يوم الاثنين 22 دجنبر 2021، أن شاحنات مغربية تعرضت لهجوم من طرف عناصر “إرهابية”، تحمل أقنعة وتتحرك على متن دراجات نارية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشاحنات المغربية كانت تؤمن الإمداد بمواد استهلاكية لبعثة الأمم المتحدة بمالي (مينوسما)، حيث تعرضت لإطلاق عدة عيارات نارية، وذلك خلال اقترابها من مدينة (Gao)، بالشمال الشرقي للدولة ذاتها.
يشار إلى أن الحادث لم يخلف أي خسائر في الأرواح أو إصابات، فيما سجلت خسائر مادية، تمثلت في أثار العيارات النارية التي لحقت بمقطورات الشاحنتين اللتين تحملان لوحات ترقيم مغربية.
جدير بالذكر، أن المنطقة تعرف حركة نشيطة لتنظيم القاعدة في الصحراء الكبرى، التي تعتبر صيغة محينة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وللجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال، والتي ينشط تحت لوائها العديد من الجزائريين الذين سبق أن التحقوا بمعسكرات طارق بن زياد وكثيبة الملثمين في الحدود الجزائرية المالية.
أفادت مصادر لصحافة بلادي، أن البلاط الملكي يستعد لتنظيم أول رحلة للملك المغربي محمد السادس خارج المغرب، وذلك منذ ظهور جائحة كوفيد-19.
المعطيات المتوفرة، أفادت أن وجهة الطائرة الملكية ستكون غرب إفريقيا، وتحديدا إلى دولة الغابون التي تربطها علاقات قوية بالمملكة المغربية.
وأضافت المعطيات، أن الاستعدادات جارية منذ أيام لتحضير أول زيارة للملك المغربي خارج حدود المملكة، حيث يرتقب أن تنطلق الرحلة الأسبوع القادم على أن يقضي الملك محمد السادس عطلة رأس السنة هناك رفقة صديقه وصديق المغرب الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا.
يشار إلى أن وسائل إعلام غابونية، كانت قد توقعت زيارة ملكية بناء على ما ورد في وثيقة داخلية وقعها المدير العام للبحرية التجارية في الغابون، دعت من خلالها جميع البحارة إلى تعليق جميع عمليات نقل المستخدمين على مستوى مناطق معينة تحددها السلطات ابتداء من يوم 13 دجنبر 2021.
هاجم المعارض الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الاثنين 21 دجنبر 2021، النظام الجزائري على رأسهم الفريق السعيد شنقريحة، حيث قال “يوم وقف شنقريحة أمام قائد أركان الجيش الفرنسي الذي كان يؤدي في مهامه ولم يظهر يوما في استقبال المنتخب الفرنسي كانت وقفة ذل للعبد أمام سيده”.
وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “اليوم يتحدث إعلام النظام عن ” ابتسامة النصر ” في وقت أنه لا يوجد بلد يحترم نفسه يشارك فيه قائد الجيش في حفلة مثل هذه وهي إهانة للجيش الجزائري”.
بعدما أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، فنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للمغرب، عملت المنظمة المذكورة أيضا على إنجاز فيديو وثائقي تعريفي بفن “التبوريدة” نشرته عبر قناتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”.
الفيديو اعتمدت فيه “اليونسكو” خلال شرحها لأماكن انتشار فن “التبوريدة” في المغرب خريطة المملكة المغربية كاملة دون بترها عن صحرائه، الشيء الذي يشكل تعزيزا لموقف المغرب في قضية الصحراء المغربية، وتماشيا مع الموقف الأمريكي الذي يبدو أنه انسحب على مجموعة من الهيئات الدولية قبل اليونسكو، مثل حلف الشمال الأطلسي والخارجية الأمريكية، وغيرها من الهيئات الأممية والدبلوماسية.
يشار إلى أن تصنيف اليونسكو لـ”التبوريدة” كتراث لامادي، جاء خلال اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي، وذلك بناء إيداع المغرب، لدى “اليونسكو” سنة 2019، ملف الترشيح المتعلق بإدراج “التبوريدة” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة الرباط، شرع المغرب في افتتاح قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي بعيد المدى، حسب ما كشف عنه موقع “defensa” المتخصص في الشؤون العسكرية لجيوش العالم.
في ذات السياق، وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب افتتح أول قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي بعيد المدى، تحتوي على بطارية من نظام الدفاع الجوي الصيني بعيد المدى fd 20008، وهي واحدة من أربع بطاريات تعاقد عليها المغرب في عام 2017 من roc، حيث أشار إلى أن “القاعدة تبلغ مساحتها 420 ألف متر مربع”.
وأفاد المصدر، أن “المغرب استلم أول بطارية لنظام fd-20008 في منتصف العام الجاري، وتم تفعيلها قبل أسابيع قليلة، حيث أن نظام الدفاع بعيد المدى fd-2000b هو نسخة تصديرية من hq-9b، والتي يبلغ مداها 250 كم.
من أهم مميزات نظام “fd-2000b” الدفاعي
ويعتبر نظام “fd-2000b” نظاما دفاعيا جويا بعيد المدى، بقدرات عالية، قادر على اعتراض الأهداف المحمولة جواً والباليستية، بمدى يصل إلى 200 كيلومترا، بالإضافة إلى ارتفاع اعتراض يصل إلى 30 كم، ومدى كشف بالرادار يبلغ 280 كيلومترا، حيث تم تصميمه وتصنيعه في الصين من قبل casic defense corporation (china aerospace science and industry corporation)، حسب المصدر ذاته.
وأشار إلى أنه يمكن أن يعمل نظام “fd-20008″ كجزء من شبكة سيتم استخدامها لتعزيز دفاع جوي متكامل، ومتعدد الطبقات يقوم المغرب ببنائه ببطء باستخدام الأنظمة الصينية، بما في ذلك المدى القصير (ty-80 / dy- $ 0) و متوسط المدى sky dragon-50، يمكن أيضًا إضافة الأنظمة الإسرائيلية إلى الشبكة بهندسة معيارية قابلة للتشغيل مع عدة أنظمة”.
أفادت عدد من وسائل الإعلام الموريتانية عزم رئيس الجمهورية الموريتانية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، زيارة الجزائر خلال الأسبوع الجاري، حيث لم تعلن بشكل رسمي لحد الآن الزيارة التي سيؤديها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزيارة تمت برمجتها و الإعداد لها، وستدوم يومين.
وأضافت المعطيات، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني سيجري مباحثات مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، كما سيعقد الوزراء المرافقون له مباحثات مع نظرائهم الجزائريين حول مجالات التعاون بين البلدين.
في ذات السياق، يأتي ذلك، بعدما قام الرئيس الجزائري؛ عبد المجيد تبون، بزيارة رسمية إلى تونس بدعوة من رئيس الجمهورية التونسية؛ قيس سعيد، حيث تم التوقيع على 27 اتفاقية ومذكرة تفاهم وإصدار “إعلان قرطاج” الذي أعلنت فيه الدولتين التنسيق من أجل ما وصف بـ”إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل”.
