إضراب- علم اليوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، أن تسعة من معتقلي الرأي بالمؤسسة العقابية للبرواقية بالمدية، دخلوا في إضراب عن الطعام منذ ستة 06 أيام وذلك منذ تاريخ الأربعاء 06 جويلية 2022.
وجاء هذا احتجاجا وتنديدا على حبسهم التعسفي، ورفضهم جملة وتفصيلا التهم الموجهة لهم خاصة بعد إحالة ملفهم أمام محكمة الجنايات، وهم مصرين على إكمال إضرابهم عن الطعام ويعتبرونها إهانة لكرامتهم.
ويتعلق الأمر بكل من: “لعسولي الهادي” ، “طويل عبد القادر ” ، “دهامشي سفيان” ، “المانع محمد شريف” ، “ڨواسمية لطفي” ، “مزغيش وليد” ، “بوتاش الطاهر” و “بلقاضي محمد” ، ” العرباوي كمال “.
البوليساريو- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن استغلال “فاحش” لقيادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية التي تقدم للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يقومون باستغلالها لقضاء مصالحهم الشخصية في بلدان أوروبية ولاتينية.
وتساءل منتدى “فورساتين” المذكور عن مآل هذه المساعدات بقوله: “أين تذهب أموال الشعب الجزائري”، يجيب بأن “ما تسميه البوليساريو “وزير خارجية” افتتح مصحة لابنه بالإكوادور لتنضاف إلى مصحة أخرى بدولة بنما”.
وأضاف المصدر، “أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة، فأين تذهب تلك الأموال، إذ ربما تتساءلون عن سبب الإحتقان هنا بالمخيمات، وتتعجبون من قيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها، وقد تسألون عن سبب انخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات”.
وأكد المصدر، على أن “جزءاً من الجواب على هذه التساؤلات ، يكمن في كون ما يسمى وزير خارجية البوليساريو افتتح لابنه المدلل مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال، كما أن نفس الشخص يملك مصحة أخرى بدولة بنما، فمن أين له بكل تلك الأموال والإمكانيات لإنجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء”.
وأشار المصدر، إلى أن “مصدر هذه الأموال طبعا من أموال المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، وتلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو”.
وختم المصدر، “لا تستغربوا فهذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين، و تتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبنائها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل”.
الجزائر- أثار إمام جزائري، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تطاوله على الرسول صلى الله عليه وسلم، في خطبة ألقاها أمام الحجاج الجزائريين، خلال وقوفهم بجبل عرفة.
الإمام محند إدير مشنان، عضو لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، وفي حضور وزير الشؤون الدينية، قال (الإمام) أن الشعب الجزائري أهدى استقلال الوطن لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بعد استرجاع السيادة الوطنية.
الإمام لم يقف عند هذا الحد، بل أضاف أن “مرشد الجزائر خاطب الرسول بعد الاستقلال: يا محمد مبروك عليك…الجزائر رجعات ليك”، مضيفا أن “الجزائري لم يجد أعز من رسول الله ليهدي إليه تراب الجزائر”، في تطاول مستفز على الرسول الكريم واستخفاف غريب بعقول مستمعي خطبته.
وهو ما علق عليه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بكونه محاولة جديدة بائسة من نظام العسكر للعب على وتر المقدسات وربط الدين بالسياسة.
مصرع- أعلن النائب عن الجالية في الجزائر عبد الوهاب يعقوبي، اليوم الاثنين 11 يوليوز 2022، عن وفاة مغترب جزائري على متن باخرة طارق بن زياد بميناء أليكانت بإسبانيا صبيحة الجمعة الماضية.
وقال المتحدث ذاته، في تصريح صحفي، “إن الحادثة هي الثانية خلال أيام، وحدثت بسبب مضاعفات صحية نتيجة الإجهاد وتأجيل الرحلات”.
وأضاف، “وصلتني رسالة نصية من أحد أفراد الجالية الجزائرية بإسبانيا، أكد فيها وفاة مسافر جزائري في أليكانت بسبب ظروف السفر غير الملائمة خاصة ما تعلق بطول انتظار الرحلات”.
في ذات السياق، أكد النائب عن الجالية في إسبانيا فارس رحماني أن “وفاة الجزائريين بسبب الإهمال وتأجيل الرحلات والمبيت في مختلف الموانئ الأوروبية تحوّل إلى عادة تتطلب دق ناقوس الخطر وفتح تحقيقات عاجلة لتفادي كوارث ومآسي أخرى”.
وأوضح، أنه كان شاهدًا على مبيت جزائريين من مختلف الشرائح والأعمار في موانئ مرسيليا وأليكانت وهذا ما تسبب في تدهور الحالة الصحية للعديد منهم خاصة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، وتعرض اثنين للوفاة.
وقال “عملية بيع التذاكر تشوبها الكثير من الشبهات تقوم على تقديم تسهيلات للتجار وحرمان المواطنين من السفر، “وحتى الذين يملكون تذاكر يعانون الأمرين بسبب تأجيل الرحلات لأيام”.
من جهة أخرى، بداية الشهر الجاري، لقي جزائري مصرعه بُعيد صعوده لباخرة نقل المسافرين بين مارسيليا الفرنسية والجزائر، نتيجة ضيق في التنفس إثر يومين من عناء الانتظار بمارسيليا، وفق ما نقله النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي.
وكان النائب المذكور، قد أشار في وقت سابق إلى عناء إلغاء الرحلات بشكل عشوائي وإبقاء المسافرين في ميناء مرسيليا يومين في العراء، مضيفا أن الإهانة تواصلت بعد أن تمكن الركاب من الصعود على متن الباخرة إذ لم يجدوا من يتكفل بهم.
هجوم- أعلنت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الأحد 10 يوليوز الجاري، عن تعرض سائقي شاحنات جزائريين بمالي، لهجوم من قبل مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد على متن دراجات نارية في ضواحي مدينة جاو، حسب ما أفاد به بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وأضاف المصدر، أن الهجوم المسلح وقع على الساعة الثانية من صباح اليوم في ضواحي مدينة جاو في مالي، مؤكدا على أن المهاجمين طالبوا بالمال، وبعد أن فشلوا لجؤوا إلى استخدام أسلحتهم النارية.
في ذات السياق، أعلنت الخارجية في ذات البيان، عن إصابة ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين أحدهم في حالة خطرة، وآخر غادر المستشفى بينما يتواجد الآخران تحت إشراف طبي.
وأشار المصدر إلى أنه دائما تتكون القافلة من 7 شاحنات على متنها 7 سائقين استأجرتهم شركة جزائرية لنقل البضائع.
للإشارة، تراقب السفارة الجزائرية في باماكو عن كثب أوضاع المواطنين الجزائريين.
المنتخب المغربي- كشفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم أمس السبت 09 يوليوز الجاري، حقيقة ما يروج حول تعيين وليد الركراكي لتدريب المتخب الوطني المغربي لكرة القدم خلفا للناخب الوطني الحالي وحيد خاليلوزيتش.
وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، أنها تنفي ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن التعاقد مع المدرب وليد الركراكي لتدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وتؤكد أن وحيد خليلوزيتش هو المدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي.
للإشارة، يأتي هذا بعدما راج إعلاميا في مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تفيد توقيع الركراكي لعقد مع الجامعة يمتد لثلاثة سنوات من أجل تدريب المنتخب الأول، قبل أن تُفنّد الهيئة المسؤولة عن الكرة الوطنية ما راج وتؤكد أن خليلوزيتش لازال قيد مهمته.