الجزائر- لقي أكثر من 60 شخصا مصرعه، فيما أُصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة في حرائق غابات ضربت 14 منطقة في شمال الجزائر.

وعلى إثر هذه الفاجعة، قدم بلجود التعازي لعائلات ضحايا
الحرائق مشيرا إلى أنه “على مستوى ولاية الطارف تم تسجيل 24 ضحية وفي ولاية سطيف تم تسجيل ضحيتين”.

في ذات السياق، كشفت الحماية المدنية في وقت سابق أن 39 حريقا في 14 ولاية لا يزال متواصلا وأن ولاية الطارف الحدودية مع تونس أيضا سجلت 16 حريقا.

وتدخلت مروحيات في ثلاث ولايات بينها سوق هراس لإخماد الحرائق.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عدد من الأشخاص يعانون من حروق وصعوبات تنفسية.

ولحدود الساعة لم يعطِ الوزير حصيلة جديدة للمصابين، وأظهرت صور تداولها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مواطنين يفرون من منازلهم وسط النيران.

وأضافت المعطيات، أنه تم إجلاء 350 من السكان، وتم قطع طرق واقتراب النيران من بعض المدن.

وارتفع عدد ضحايا حرائق هذا الصيف إلى أكثر من 60 قتيلا والنظام الجزائري يتستر على العدد الحقيقي.

جدير بالذكر، أن السلطات الجزائرية كانت قد استأجرت بداية الصيف الجاري، طائرة روسية متخصصة في إخماد الحرائق، إلا أنها لم تتمكن هذا الأسبوع من الإقلاع لأداء مهامها، بعدما اكتشف أنها معطلة، حيث أكد وزير الداخلية أن الجهود متواصلة لإصلاحها قبل نهاية الأسبوع الجاري.

موريتانيا – بعد تصريحاته التي أثارت جدلا واسعا أدان الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد ماء العينين ولد أييه، التصريحات الصادرة عن أحمد الريسوني بخصوص موريتانيا، حيث أكد أنها “تصريحات منكَرة ومستنكرة ومدانة ومشجوبة ومردودة لصاحبها ولكل من تلامس لديه أي هوى”.

في ذات السياق، شدد الوزير لدى رده على سؤال بخصوص تصريحات الريسوني، في المؤتمر الصحفي للحكومة اليوم، على أن التصريحات المعنية “لا تستند ولا يمكن أن تستند لأي مصدر يمنحها أي نوع من الصدقية؛ لأنها ضد شواهد التاريخ وشواهد الجغرافيا، وضد القوانين والشرائع التي تحكم الدول وتحكم العلاقة بين الشعوب والأشخاص، وضد أيضا سلوك من ينتظر منه أن ينشر الطمأنينة وينشر احترام الآخر وينشر عدم استفزاز الأشخاص”.

وأكد المتحدث ذاته، أنه ما من شيء يمكن أن يضفي على التصريحات المعنية أي صبغة من المصداقية “أيا كان الجلباب الذي يلبس صاحبها”، مسترسلا “لا أظنه عندما نطق بهذا الكلام إلا تبرأ من أي جلباب يمكن أن يكون جلباب الحكمة أو المصداقية”.

حرائق- أشعلت الحرائق التي شهدتها عدد من الولايات الجزائرية مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل عدم توفير النظام الجزائري طائرات لإخمادها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور تظهر توفير النظام الجزائري طائرة خاصة لتنقلات زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وأثارت هذه الصور جدلا واسعا في صفوف عدد من الجزائريين والمعارضين السياسيين.

وقال الصحافي والمعارض الجزائري المعروف بـ أمير ديزاد، “طائرة خاصة جزائرية لتنقلات بن بطوش (موجودة)، طائرة لإخماد لهيب النيران في الجزائر وزوالي يتشوى (غير موجودة) وكي تهدر يقولك البردوع عميل”.

وعلق ناشط فيسبوكي، “قلبي تعب والله في هاد البلاد والله تعبت والله”.

وقال آخر، “خلاو البلاد وكلاوها وكي تهدر يجي واحد كون غير ڤال مستفاد معامهم تلقاه عايش فالخرى حاشا خاوتي و يبررلك الله يسترك خويا امير واللهم بردًا وسلامًا على ولاد بلادي 🥲🇩🇿”.

وأضاف آخر، “لو اشتعلت النيران في البوليزاريوا لاستأجروا طائرات لاخمادها”.

وقالت رشيدة، “المغرب كان قدم العام الماضي الطائرات الخاصة بإطفاء الحرائق تحت تصرف الحكومة الجزائرية لكنهم رفضوا للأسف حسبنا الله ربي معاكم الله يلطف بكم”.

حرائق- أعلن وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود أمس الأربعاء 17 غشت الجاري، عن وفاة 26 شخصا بسبب الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات الجزائرية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تسببت الحرائق أيضا في إصابة العشرات من الأشخاص، حيث أفادت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر بتسجيل 39 حريقا عبر 14 ولاية جزائرية.

في ذات السياق، عزى عبد المجيد تبون، عائلات ضحايا الحرائق، مشيرا إلى وقوف الدولة إلى جانبهم وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والوسائل المادية بشكل تام لإخماد الحرائق والتكفل بالمتضررين.

ويتخوف الجزائريون من تكرار سيناريو الحرائق الذي شهدته الجزائر السنة الماضية في عدد من الولايات الساحلية للبلاد والذي خلف 90 قتيلا.

الجزائر- خرجت الجزائر عن صمتها وردت بشكل رسمي على التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، التي أثارت جدلا واسعا.

في ذات السياق، عبرت لجنة الفتوى، التابعة لوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، عن استنكارها لما تضمنته تصريحات الريسوني، حيث قالت في بيان أصدرته بالمناسبة “تابع أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى، بكل استنكار، التصريحاتِ المثيرةَ المستفزَّةَ التي صدرت من الدكتور أحمد الريسوني، الذي حاول النيلَ من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي
أن تَغِيب عن عمومِ الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.

وأضاف البيان، “إن حديث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني “تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سوّلت له نفسه، ظلما وعدوانا، إثارة خطاب الكراهية، والدعوةَ إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولِها وحكوماتها”.

كما اعتبر البيان، أن محاولة الريسوني “يائسة” من “أن يُلْبِسَ هذه الأوهامَ والشبهاتِ لباسَ الجِهادِ، وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية، لا يؤيدها دين ولا عقل، ولا تاريخ ولا واقع. وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.