تارودانت- أفادت وسائل إعلام متطابقة، أن فتاة لا يتجاوز عمرها 13 سنة، أقدمت مساء أمس الأربعاء 31 غشت الجاري، على وضع حد لحياتها من خلال الإنتحار بسطح منزل أسرتها الكائن بحي برج المنصور بمدينة تارودانت.
وحسب المصدر، فإن الفتاة التي كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث إعدادي، دخلت في خصام مع والدتها التي منعتها من استعمال لوحة إلكترونية “طابليت”، ورفضت مرافقها في جولة مسائية بسبب إلتزامات البيت، فأقدمت (الفتاة) على الصعود لسطح المنزل وقامت بإغلاقه، قبل أن تعمد إلى شنق نفسها.
وأضاف المصدر، أن السلطات المحلية وعناصر من الوقاية المدنية والشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بتارودانت، حلوا بعين الواقعة، وعملوا على فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة لمعرفة تفاصيل وحيثيات هذا الانتحار.
فرنسا- بعد مرور حوالي عام من تقليصها أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين أعلنت فرنسا وتونس، أمس الأربعاء 31 غشت الجاري، عن عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، وذلك بعدما أحرزت تونس “تقدّماً كبيراً” في مجال التعاون مع باريس بملف مكافحة الهجرة غير النظامية.
وحسب وسائل إعلام ماطابقة، فقد أعلنت باريس وتونس، أمس الأربعاء عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، في قرار يأتي بعد نحو عام من تقليص فرنسا بقوة أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين.
في ذات السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ونظيره التونسي توفيق شرف الدين في بيان مشترك صدر في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما إنّ قرار عودة إصدار التأشيرات إلى المستوى الطبيعي صدر “بأثر فوري”.
وقرّرت باريس السنة الماضية، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب، في إجراء هدفت من ورائه إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير النظامية وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.
وبلغت نسبة طلبات التأشيرات التي رفضتها فرنسا 30% في تونس و50% في المغرب والجزائر.
من جهة أخرى، أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط إجراء فحوصات صحيّة لدخول أراضيها.
فرحات مهني- أفاد فرحات مهني رئيس حكومة القبائل الأمازيغية، أن حكومته لاتعترف بما تسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أنهم في حكومة القبائل لايعترفون بهذا الكيان لأنه جمرة خبيتة صناعة جزائرية، وهذا البلد يريد فرض هيمنته على منطقة شمال إفريقيا للحصول على واجهة بحرية مطلة على المحيط الأطلسي.
وأكد فرحات مهني، أن إدعاء الجزائر مساندة الشعوب في تقرير المصير يتعارض مع ممارساتها، فهي تساند “الصحراويين” بينما تقوم بتعذيب وسجن وقمع شعب يطالب بحقه في تقرير مصيره بشكل رسمي في منطقة القبائل التي توجد شمال الجزائر ويتمتع بلغة وأرض وثقافة.
الجزائر- كشف السياسي والمعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، أن النظام الجزائري يدفع رواتب الإنقلابيين رفقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت يافطة الموظفين التونسين لأن الوضع الإقتصادي لـ تونس سيء جدا.
وأكد الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت في مقطع فيديو، على صرف نظام تبون لرواتب موظفي أمنين وعسكريين وموظفين بتونس بسبب عدم وجود أموال.
وأضاف المتحدث ذاته، “اليوم قد إتضح الأمر عندما تأكد للعالم بأن المافية العسكرية بالجزائر كانت تدفع من أموال الشعب الجزائري لمافية الإنقلاب بتونس حيث تأكد أن معظم هذه الأموال توجه للأمنين ولقادة الجيش وكبار الإنقلابيين بتونس”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “جميل أن نساعد أشقاءنا العرب في تونس، ولكن ليس لدعم الإنقلابين رفقاء قيس سعيد، قائلا، “أنه من باب أولى أن يوجه نظام تبون جزء من هذه الأموال إلى الشعب الجزائري المنهك والفقير والذي هاجر أغلبه إلى دول الخارج خوفا من القمع وبحثا عن لقمة عيش وأمن وأمان يكاد ينعدم في دولة الكابرانات.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الصفقة التي عقدها الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل بيع مواقف الجمهورية التونسية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب، كانت الجزائر وراء هذه الخطوة، بمقابل التعجيل على ضخ قرض جزائري جديد بشكل عاجل.
وأضاف المصدر، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو بمراسيم رسمية خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي لمناقشة طلبه الحصول على قرض جديد ب 200 مليون يورو.
واستغل الرئيس التونسي قمة تيكاد، للحصول على قرض جديد بقيمة 200 مليون دولار، عبر استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمراسيم رسمية والحصول على القرض بشكل عاجل، لإنقاذ الخزينة العامة التي لم تعد قادرة على دفع رواتب الموظفين.
الركراكي- كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، عن حذف فئة المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم.
وقال المتحدث ذاته خلال تقديم وليد الركراكي، في منصب مدرب المنتخب المغربي الجديد، بأنه سيتم تعويض المنتخب الوطني المحلي بالمنتخب الوطني لأقل من 23 عاماً، وسيمثل المغرب في بقية المنافسات القارية والدولية.
كما شدد على أن المنتخب الوطني لأقل من 23 عاماً، سيشارك في تصفيات الألعاب الأولمبية بباريس.
المنتخب- قال مدرب المنتخب المغربي الجديد وليد الركراكي، “أن أي مغربي لديه “باسبور خضر” بإمكانه أن يلعب في المنتخب بالحق تبقا فالتيران والمستوى ديالو وحتا واحد معندو الامتياز على آخر”.
وأشار الركراكي إلى أن الماضي لا يهمه، قائلا “بالنسبة لي زياش مثله مثل حمد الله أو بانون أو الحسوني أو غيرهم من اللاعبين، ومن سيكون قادرا على تقديم الإضافة للمجموعة فسيكون حاضرا”.
وأضاف، “لا يوجد فرق بين حمد الله و زياش و حكيمي أو بانون”.
المنتخب المغربي- كشف المدرب الجديد للمنتخب المغربي وليد الركراكي، أنه سيستدعي اللاعبين الجديرين بحمل القميص الوطني المغربي.
وأكد المتحدث ذاته، على أنه كمدرب للمنتخب الوطني الأول، سيقوم بتغييرات طفيفة على التشكيل الحالية لإدراج لاعبين يستحقون حمل القميص الوطني.
وجدد وليد الركراكي تأكيده على أنه تابع كافة اللاعبين ونصح بعضهم بضرورة تغيير النادي من أجل اللعب كأساسيين في الفرق التي يلعبون لها، مشيراً إلى أنه سيشعل الصراع لحمل القميص الوطني ليكون الأجدر هو من يحضر المونديال.
لقجع- كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء 31 غشت الجاري، أن المنتخب الوطني المغربي يملك لاعبين من مستوى يمكنه من الذهاب بعيداً في مونديال قطر.
وأضاف فوزي لقجع، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفرت كل الظروف لوليد الركراكي للنجاح في مهمته في قيادة أسود الأطلس لمونديالي قطر والولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026.
ذكر المتحدث ذاته، خلال تقديم المدرب الوطني الجديد، وليد الركراكي، أن طموحات المغاربة وعلى رأسهم عاهل البلاد، هو الذهاب بعيداً في مونديال قطر، مع التأكيد على أن كأس أمم أفريقيا في الكوت دفوار، الهدف منها تأكيد ترتيب المنتخب الوطني المغربي أفريقياً، ولن يكون أقل ما يمكن هو الحضور في المربع الذهبي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس