شكاية- أقدمت المدعية العامة للبيرو، أمس الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، على تفديم “شكوى دستورية” ضد الرئيس بيدرو كاستييو متهمتا إياه بتزعم منظمة إجرامية واستغلال النفوذ.
وحسب مصادر متطابقة، فقد تم رفع الشكوى الدستورية التي قدمتها المدعية العامة باتريسيا بينافيدس إلى الكونغرس في نفس اليوم الذي استهدفت فيه عمليات الاعتقال والتفتيش أقارب رئيس الدولة والمتعاونين معه.
وأضافت المصادر، أن الشكوى المقدمة من قبل الإدعاء العام والمتعلقة بتشكيل منظمة إجرامية، شملت أيضا وزيري النقل والإسكان السابقين (الهاربين)، خوان سيلفا وجينير ألفارادو.
وذكر المصدر، أن معاوني الرئيس الذين تم حبسهم يعتبرون جزءا من “حكومة الظل” التي تعمل جنب إلى جنب مع الرئيس.
في ذات السياق، وبعد إضفاء الطابع الرسمي على الشكوى الموجهة إلى الكونغرس، قالت باتريسيا بينافيدس في مؤتمر صحفي إن فريق مكافحة الفساد لديها “وجد مؤشرات خطيرة للغاية وكاشفة عن وجود منظمة إجرامية مزعومة داخل الحكومة. تهدف إلى السيطرة وتوجيه عمليات التوظيف في مختلف مستويات الدولة للحصول على أرباح غير مشروعة”.
ورجحت المصادر، أنه إذا نجحت الشكوى في الكونغرس، فقد يؤدي ذلك إلى عزل الرئيس وإحالته على العدالة.
للإشارة، كان كاستييو منذ توليه منصبه موضوع ستة تحقيقات جنائية من أجل جرائم مختلفة، بما في ذلك الاشتباه في تزوير لأطروحته الجامعية.
ومنعه الكونغرس في الفترة الأخيرة من مغادرة البلاد لزيارة الفاتيكان وإيطاليا وبلجيكا.
وقبل أيام، أثار خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة احتجاج من لدن الطبقة السياسية بسبب الاستفزازات التي أثارها في حق بعض البلدان بعد تصريحات غير دبلوماسية أدلى بها من على منصة الأمم المتحدة.
المغرب- انتخب المغرب، أمس الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري بنيويورك، عضوا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023 – 2025، وذلك انطلاقا من الدور الأول وبأغلبية ساحقة بـ 178 صوتا.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن هذه الولاية، التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 يناير 2023، تعد الثالثة للمغرب بالمجلس، الذي يوجد مقره بجنيف، مبرزا أن المغرب، الذي حصل على مقعد بالمجلس بين عامي 2006 و2008 كعضو مؤسس يشغل منصب نائب الرئيس، كان أيضا عضوا بالمجلس ذاته بين عامي 2014 و2016.
وأضاف المصدر، أن هذه الانتخابات بالأغلبية الساحقة، تشكل دليلا على ثقة المجتمع الدولي في المغرب، وتؤكد مصداقية الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والنهوض بها. مشيرا إلى أن هذه الانتخابات تعتبر، أيضا، اعترافا بالدور الذي يضطلع به المغرب، العضو المؤسس لمجلس حقوق الإنسان، وعمله المتواصل، على مستوى تعزيز الحوار والتعاون الدولي للنهوض بحقوق الإنسان، في إطار الرؤية الملكية السامية من أجل تعددية تضامنية وواقعية.
وذكر البلاغ أن التزامات المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان، على المستوى الدولي، تشكل امتدادا للدينامية الوطنية في مجال تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون وحقوق الإنسان. كما أنها تكرس تشبث المغرب الراسخ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالقيم العالمية للمساواة بين الرجل والمرأة، والتعددية، والاعتدال، والتسامح، والتعايش السلمي، والحوار بين الحضارات والثقافات والديانات.
وأبرز المصدر، أن انتخاب المملكة المغربية في مجلس حقوق الإنسان، الهيئة المرموقة التابعة للأمم المتحدة، يأتي تتويجا للعمل البناء للمملكة من أجل تعزيز مجلس حقوق الإنسان، خصوصا دوره الرائد لتنفيذ آليته الرئيسية، الاستعراض الدوري الشامل.
وساهمت المملكة المغربية، يضيف المصدر ذاته، على الدوام بشكل أساسي، في أشغال مجلس حقوق الإنسان منذ إحداثه، لا سيما من خلال تقديم واعتماد العديد من القرارات، مبرزا أنه من منطلق روح التضامن التي يتسم بها عمل المملكة داخل المجلس، يعد المغرب أيضا من بين المساهمين الرئيسيين في صندوق آلية الاستعراض الدوري الشامل لتقديم المساعدة التقنية للدول النامية.
وسجل المصدر، أن المغرب سينكب، خلال هذه الولاية الثالثة بمجلس حقوق الإنسان، على تعزيز التضامن الدولي في مجال النهوض بحقوق الإنسان، وحماية الحريات الأساسية، والتحسيس بالقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية وحقوق الإنسان، وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، ومكافحة التمييز وكافة أشكال عدم المساواة، وكذا الدفاع عن حقوق المهاجرين.
للإشارة، فإن مجلس حقوق الإنسان، الذي تم إحداثه بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251، يعد جهازا أمميا تتمثل مهمته في تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الأساسية، دون تمييز من أي نوع وبشكل عادل ومنصف.
ويتم انتخاب أعضاء المجلس السبعة والأربعين بشكل فردي من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وفقا لتوزيع جغرافي عادل.
المغرب- أعلنت الشبكة الأوروبية للوكلاء من أجل البيئة على هامش اجتماعها السنوي المنعقد بلاهاي بتاريخ 30 شتنبر 2022 والمصادف لاحتفالها بالذكرى العاشرة لتأسيسها، عن منح جائزة GAIA للتميز لسنة 2022 في نسختها الأولى لرئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية.
وللإشارة، فإن الشبكة الأوروبية للوكلاء من أجل البيئة هي عبارة عن جمعية تُعنى بمحارية الجرائم البيئية وتضم مختلف النيابات العامة بالدول الأوروبية وأعضاء ملاحظين من بينهم المملكة المغربية التي تعد أول بلد افريقي وعربي تُمنح له صفة ملاحظ لدى الشبكة المذكورة.
وجاء منح هذه الجائزة لرئاسة النيابة العامة اعترافا بالمجهودات التي تبذلها رئاسة النيابة العامة في هذا المجال.
المغرب- كشف المدرب الفرنسي، مدير التطوير الرياضي لدى منظمة FIFA، “أرسين فينغر”، أن المنتخب المغربي قادر على خلق المتاعب للمنتخبات التي تجاوره في مجموعته بمونديال قطر 2022.
وقال المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أن المنتخب الوطني المغربي منتخب صعب، وأظن أن له ما يكفي من المواهب على مستوى تشكيلته.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي لا يدخل في زمرة المنتخبات المرشحة لنيل الكأس العالمية لكنه يمكن من خلال كتيبته أن يسبب الكثير من المشاكل للمنتخبات الأخرى.
كما ذكر، أن حظوظ أسود الأطلس ستكون ظاهرة على مستوى الأداء، مبرزا أنه لوكان مدربا لمنتخب ما، وواجه المنتخب المغربي فسيعرف أنه أمام منتخب صعب.
يشار إلى، أن المنتخب المغربي، سيشارك في الكأس العالمية القادمة والتي ستنطلق في 20 نونبر من هذه السنة على الأراضي القطرية، بعد أن وضعته القرعة في المجموعة السادسة الى جانب المنتخب البلجيكي، الكرواتي إضافة للمنتخب الكندي.
الحراك- برأت محكمة الجنايات بولاية وهران اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري، الناشط الحراكي قاسم سعيد، من تهم الانخراط في جماعة إرهابية، فيما أدانته بعام حبس نافذ بتهمة إهانة هيئة نظامية.
وتمت متابعة سعيد بتهم الانخراط في منظمة إرهابية والإشادة بأفعالها، وجناية استخدام تكنولوجيات الإعلام والإتصال وجناية إحباط الروح المعنوية للجيش، إضافة إلى إتهامه بجنح التحريض على التجمهر وإهانة هيئة نظامية والترويج ونشر أخبار من شأنها المساس بالأمن العام و عرقلة ونشر تحريات قضائية وجنحة إنشاء حساب إلكتروني من شأنها نشر خطابات الكراهية والتمييز في المجتمع
يشار إلى أن قاضي التحقيق لدى محكمة العثمانية بوهران، كان قد أمر بإيداع قاسم سعيد رهن الحبس المؤقت، بتاريخ 04 نونبر 2021، بعدما تم إخلاء سبيله وإعادة تقديمه أمام وكيل الجمهورية. وسيغادر قاسم سعيد السجن يوم 04 نوفمبر القادم
الجزائر- أقدم رئيس جلسة الاستماع في اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، على طرد 3 مرتزقة عملاء المخابرات الجزائرية من داخل القاعة لتسللهم وانتحالهم الصفة.
وحسب مصادر متطابقة، فقد حاول العملاء المدفوعين من طرف النظام العسكري الجزائري التسلل إلى قاعة الإجتماع لتتصدى لهم رئيسة الجلسة بشكل صارم وتنمعهم من الدخول لأنهم لايحملون الصفة القانونية للحضور.
للإشارة، فقد كان وفد مغربي استعرض تقرير منجزات المملكة في جلسة الإستماع؛ حيث حاول العملاء الجزائريين التشويش على التقرير.
بطمة- أقدمت الفنانة المغربية دنيا باطمة، على رفع دعوى قضائية ضد زوجها المنتج البحريني وأبو بناتها محمد الترك بتهمة العنف وخيانة الأمانة والخيانة الزوجية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن رجال الشرطة ستستدعي محمد الترك الأسبوع المقبل للاستماع له، حول ما نسب إليه من طرف زوجته دنيا بطمة، بعدما اتهمته بالخيانة الزوجية والعنف وخيانة الأمانة بصفته مدير أعمالها.
وذكرت المصادر، أنه تم وضع الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وحسب ما تم تداوله، فإن دنيا بطمة وزوجها الترك هما على خلاف منذ أشهر لأسباب يجهلها الجميع، حيث ترفض دنيا في كل مرة التحدث حول الموضوع في لقاءاتها الصحفية تفاديا لتدخل جمهورها في حياتها الشخصية، عكس زوجها الذي يخرج عن صمته بمقاطع فيديو عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليطلب منها المسامحة ويعبر عن مدى افتقادها لها ولبناته غزل وليلة روز.
الجزائر- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن المخيمات تشهد إعصارا غير مسبوق، إذ أن بيانات ومطالب إقالة وعزل قيادة البوليساريو تنتشر داخل المخيمات والصراعات البينية تسهل وصولها إلى المنابر الاعلامية الرسمية للجبهة.
وأضاف المنتدى، “لم يعد سرا حجم السخط والتذمر داخل أوساط الشباب الصحراوي من القيادة، ولأول مرة يصل الغضب حد التحرك التلقائي تجاه تغيير واضح بعيدا عن الشعارات والاماني وغضب مجموعات التواصل الاجتماعي. الشباب الصحراوي وزع بيانات وعمم مطالب واضحة وصل صداها كل المخيمات، ولقيت تجاوبا منقطع النظير، وأصبحت حديث الجلسات والتجمعات العائلية، حتى باتت مطلبا جماهيرا لا محيد عنه”.
وقال المنتدى، “أمام هذا الإعصار القادم، اضطرت مواقع إعلامية تابعة لجبهة البوليساريو إلى ركوب موجة التغيير، في محاولة لاستعطاف الساكنة، فأعلنت تبنيها لنفس المواقف، وساهمت في نشرها على مواقعها وصفحاتها تحت أجندة “مقالات رأي” ، مررت عبرها بأمانة مطالب الشباب الصحراوي، وإن كانت خطوة دخول جزء من الاعلام التابع للجبهة لا يعدو كونه محاولة من بعض القيادات المتحكمة في الاعلام الى استباق الأمور، وشراء تعاطف الساكنة، عبر تمرير صوتها، لكنه أيضا يعكس حربا ضروسا بين قيادات الصف الأول للبوليساريو، وصراعها على المواقع والمناصب، استغلته المنابر التابعة لبعض القيادة لتضرب ضربتها وتنحي منافسيها من على هرم السلطة بجبهة البوليساريو.
وتابع المصدر، “ما يهمنا ونحن نتابع صراع القيادة ، وقبول البعض منها على مضض تمرير المطالب الاحتجاجية لساكنة المخيمات، ليس حبا في الساكنة بقدر ما هو تصفية حسابات، سنكون طبعا نحن المستفيدين منها ، وستنعكس على واقعنا المعيش، ويبقى الأهم أن مطالب ساكنة المخيمات، أصبحت تطوف وتجول بين مواقع الجبهة الاعلامية، وتناقلتها وسائل الاعلام الاجنبية على لسان إعلام جبهة البوليساريو، ولن تستطيع القيادة اتهام المغرب بالوقوف وراءها، أو العمل على تعميمها، إنها موجة غضب جارفة، لن تبقي ولن تذر، ولهذا يخشى بعض القادة أن تزيحهم من الواجهة، فسارعوا إلى تبنيها والدفاع عنها ولو ضد أصدقاءهم”.
“وإليكم بعض المطالب الشعبية التي نشرت على المواقع الرسمية لجبهة البوليساريو ، منها موقع Ecsaharaui وموقع Larazon الاسباني نختصر لكم ما تضمنه :
-من الضروري المطالبة بإقالة المسؤولين في مختلف هيئات الحركة والدولة الصحراوية واعتماد معايير الفعالية والكفاءة، وتحمل المسؤولية عن الأخطاء المرتكبة ، والمحاسبة والاعتذار على النحو الواجب .
-يجب على جزء كبير من القيادة الصحراوية التفكير في المغادرة قبل فوات الأوان ، وقبل الانقلاب ضدها ، مما يمهد الطريق لقادة جدد مناسبين وعقلانيين يعتنون بالمصلحة الوطنية لساكنة المخيمات .
-يجب أن يتفق جميع القادة على ضرورة التشبيب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ جبهة البوليساريو.
-السلوكيات غير الناضجة والعقليات الضيقة التي تمارسها سلطة البوليساريو ، والتي أثارت شكوك الأجيال الشابة الجديدة في المشاركة في الشؤون العامة ، وإضعاف شعورهم بالانتماء ، وبالتالي إجبارهم على الخوف على أنفسهم ، ودفعهم إلى السعي بكل الوسائل للبحث عن المصالح الخاصة وطرق الكسب ، وبالتالي نبذ اعادة التسلح الإيديولوجي الشبابي الذي ميز حركة التحرير الصحراوية .
-يُخشى أنه إذا استمر الوضع على النحو ، وهو سيناريو محتمل للغاية ، فستنتشر المشكلة وستتضاعف الاختلافات ، مما يخلق أرضًا خصبة للتمرد والعصيان ، مما قد يقودنا إلى الضلال عن المسار.
-غالبية الصحراويين انعدمت ثقتهم في القيادة. والشباب تعب من القيادة الحالية وعلى رأسهم ابراهيم غالي وينتقد هوسهم بالسلطة، وسوء التصرف ، والأخطاء ، والخطط المرتجلة والأداء الضعيف لبعض القيادات الانتهازية الذين لا يبخلون في استخدام النضال لاحتكار كل شيء ممكن دون ضوابط. بلا وازع ديني أو أخلاقي ، وبالتالي وضع العراقيل والمراهنة على الفشل .
على مر السنين ، أدى هذا السلوك غير اللائق لدى القيادة إلى تقويض الوحدة بشكل كبير وتسبب في الوضع السائد من العجز واليأس”.
تبون- شدد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، على دور الحكومة الجزائرية في الحفاظ على وفرة واستقرار المواد الغذائية لا سيما المدعمة منها، والتصدي لكل أشكال المضاربة.
وتعيش الجزائر منذ مدة ندرة في بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الأساسي، رغم تأكيدات الحكومة الجزائرية توفرها بشكل يغطي الطلب الوطني.
وأمر الرئيس الجزائري، خلال ترؤسه لمجلس الوزراء خصص لمناقشة مشروع قانون الموازنة 2023، الحكومة، بإيلاء الأهمية القصوى لتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن، بالدرجة الأولى.
في ذات السياق، تشهد الأسواق الجزائرية نقصا كبيرا في عدد من السلع الغذائية الأساسية على موائد الجزائريين، وفي مقدمتها الحليب والزيوت النباتية والطحين والسكر التي اختفت من رفوف محلات تجارية كثيرة خاصة بالمدن الكبيرة.
ومع ارتفاع المطالب الشعبية للسلطات والجهات المعنية بالتدخل العاجل لضمان توفر المواد واسعة الاستهلاك، تعزو الحكومة الجزائرية النقص الحاصل إلى “المضاربة” في الأسعار، وأنشطة تهريب السلع المدعمة إلى البلدان المجاورة.