عرفت مختلف الشوارع والأزقة الجزائرية، احتجاجات عارمة ضد ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة، وقد رفع المحتجون لافتات وشعارات تناقلها الإعلام الدولي، كما يوضح الفيديو أدناه، الذي نشرته “بي بي سي” العربية.

قام السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إلى جانب السيد معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، بتوقيع اتفاقيتي شراكة مع مقاولتين ستوفران أزيد من 800 منصب شغل، في قطاع الخدمات، وذلك بحضور السيد عثمان فردوس كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف بالاستثمار، والسيد محمد المرابط نائب رئيس مجلس جهة الشرق، والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة.

ويأتي توقيع الاتفاقيتين، في إطار تشجيع الاستثمارات بجهة الشرق، والدفع بمجال الخدمات، وتشجيع الحركة الاقتصادية بالجهة، وتوفير مناصب الشغل للعاطلين عن العمل.

وقال السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن توقيع الاتفاقيتين يأتي بالتزامن مع المناظرة الجهوية الأولى للتشغيل والتكوين المهني التي دعا لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأشار السيد عبد النبي بعوي، إلى أن الاتفاقيتين ستوفران ما يزيد عن 800 منصب شغل في مجال الخدمات، والتي ساهم فيها المجلس بمبلغ 6000 درهم، كمنحة لكل منصب شغل.

ودعا السيد عبد النبي بعوي، المستثمرين داخل وخارج أرض الوطن، إلى خلق الاستثمارات بالجهة، لدعم الحركة الاقتصادية وإحقاق التنمية، مبرزا أن مجلس جهة الشرق مستعد إلى توفير جميع الإمكانيات لدعم الاستثمارات.

وعبر السيد رئيس مجلس جهة الشرق، عن شكره  الجزيل لكل من السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد مدير المركز الجهوي للاستثمار، عن الدور الذي لعباه لإقناع المستثمرين للاستثمار بتراب جهة الشرق.

وكان السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، قد أعطى إلى جانب السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، يوم السبت 23 فبراير الماضي، بالمنطقة الصناعية لبني أنصار بإقليم الناظور، إنطلاقة أشغال بناء وحدة للنسيج، وتوقيع إتفاقية شراكة مع مستثمر في مجال الصناعة الغذائية لتوفير 3000 منصب شغل.

ويحرص مجلس جهة الشرق بشكل كبير على تشجيع الاستثمار، وأعد لهذه الغاية دفتر تحملات خاصا بتشجيع الاستثمار والذي يتضمن مجموعة من التحفيزات؛ من قبيل تقديم الدعم المالي، ومرافقة حاملي المشاريع الاستثمارية وغيرها من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى إحداث وتوسيع الأنشطة الاقتصادية.

ومن جملة هذه التحفيزات أيضا تمتيع المستثمرين بجملة من الامتيازات تتمثل في دعم اقتناء العقار، إضافة إلى تقديم منح التشغيل، كل ذلك مقرون بضرورة توفر شروط واحترام ضوابط إجرائية سطرت في هذا الباب للاستفادة من دعم مجلس جهة الشرق.

أكدت مصادر مطلعة بالجيش الجزائري قبل قليل عن أوامر عليا للجيش من أجل الانتشار حماية للمنشآت العامة و كذا القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائرية.

على إثر المسيرات الاحتجاجية التي اجتاحت ولايات الجزائر اليوم الجمعة فاتح مارس ، أصيب عشرة أشخاص على الأقل، على هامش المسيرة الضخمة الرافضة للعهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، التي عرفتها أيضا العاصمة، في مواجهات بين الشرطة ومجموعة من الشبان.

هذا وقد ذكرت مصادر محلية، أن هذه المواجهات جرت بين أفراد الشرطة، وبعض الشبان لا يتعدى عددهم ال 200 شخص، وهي (المواجهات) لا تزال لحدود الساعة.

ونقلت قناة العربية الإخبارية، أن شخصا مسنا، لقي مصرعه جراء التدافع بين المتظاهرين والشرطة، قرب القصر الرئاسي الجزائري.

ويشار إلى أن أغلب المسيرات التي نظمها الشعب الجزائري الحر، بمختلف ولايات الوطن، كانت سلمية، مع استثناءات بسيطة.

قدم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، معاذ الجامعي، خلال مداخلته بالملتقى الجهوي للشغل والتكوين، المنعقد صباح اليوم الجمعة فاتح مارس، بمقر ولاية الشرق بوجدة، مجموعة من الإحصائيات المقلقة، بخصوص التشغيل بجهة الشرق.

هذا وأشار معاذ الجامعي، إلى ان 34,3 بالمائة من شباب الجهة الشرقية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، لا يشتغلون، ولا يدرسون، ولا يتابعون التكوين.

وأضاف إلى أن 31,6 بالمائة منهم، يتمركزون بالمجال الحضري و 40 بالمائة بالمجال القروي، حسب معطيات المندوبية السامية للتخطيط.